أنا وهو
غريبان نتقاسمُ بيتاً ولكنّا
قريبين جداً
اذا جلس جلستُ
وان سافرتُ
لعين المكانِ يسافر
أوده حيناً ..واخر أمقتهُ
وأظنُ يبادلني عين المشاعر
إذا أغلقتُ دوننا باباً
جلس الصمت ثالثنا
رفيقُ الجلسةِ فلا محاور
أصنعُ القهوةَ
وأكسر كوباً متعمداً
ليكسر ما ران كصمت المقابر
وأقلّب فنجاني
علّي أجدُ هناك
من ينسيني ثِقَلَ الوقت
أو من أتخيلُ أحاور
أحسُ به ثائراً ...مبعثراً
فأوحي اليه...صبراً
فيثورُ وكأنّي به مستنكراً ...متسائلاً
وهل على ما فيك أنت صابر؟؟؟؟؟
فأهمسُ لنفسي ... لا ... ولكني أكابر
وأفتحُ دفتر أشعاري
فيسترقُ النظرَ
وأدرك كم يهزأ بي
فلا أكترثُ ....فتلك خواطري
وما ادّعيتُ يوماً
بأني كنت شاعر
وكلما هممتُ بأن أفتح حواراً
تشاغل بأمرٍ
كي يثنيني عما نويت ...فأصمتُ
ويقطعُ علي أي محاولةٍ
أو بوادر
أعشقُ صمته المدوي أحياناً
وأخرى أحس يعشقُ ثورتي الكامنةِ بين الضلوعِ
فيعتريني بعضٌ من تيهٍ
يختلطُ مع يأسٍ
في قلبِ خاسر
إن ذهبتُ للنوم ....يبقى مستيقظاً ...حائراً ... صامتاً
فأتقلّبُ بفراشي
موحياً إليه علّه يدركُ
على السهرِ ما عدتُ قادر
تمنيتُ يصارحني ....يعاتبني
يصرخُ بي ....أو بكراهيةٍ لي يجاهر
فلا يفعل ....
فأبقى كما دوماً بالأمرِ حائر
فأهرعُ من فرشي لمكانٍ اخر
لأشعل لفافةَ تبغٍ
وفي طريقي
أتجنبُ النظر بالمراّةِ
كي لا أرى بعينيهِ
غيماً مثقلاً بالأمطارِ
وما ظننتُ ...ذلك الغيمُ عابر
أنا وهو
غريبان نتقاسمُ بيتاً ولكنّا
قريبين جداً
اذا جلس جلستُ
وان سافرتُ
لعين المكانِ يسافر
أوده حيناً ..واخر أمقتهُ
وأظنُ يبادلني عين المشاعر
إذا أغلقتُ دوننا باباً
جلس الصمت ثالثنا
رفيقُ الجلسةِ فلا محاور
أصنعُ القهوةَ
وأكسر كوباً متعمداً
ليكسر ما ران كصمت المقابر
وأقلّب فنجاني
علّي أجدُ هناك
من ينسيني ثِقَلَ الوقت
أو من أتخيلُ أحاور
أحسُ به ثائراً ...مبعثراً
فأوحي اليه...صبراً
فيثورُ وكأنّي به مستنكراً ...متسائلاً
وهل على ما فيك أنت صابر؟؟؟؟؟
فأهمسُ لنفسي ... لا ... ولكني أكابر
وأفتحُ دفتر أشعاري
فيسترقُ النظرَ
وأدرك كم يهزأ بي
فلا أكترثُ ....فتلك خواطري
وما ادّعيتُ يوماً
بأني كنت شاعر
وكلما هممتُ بأن أفتح حواراً
تشاغل بأمرٍ
كي يثنيني عما نويت ...فأصمتُ
ويقطعُ علي أي محاولةٍ
أو بوادر
أعشقُ صمته المدوي أحياناً
وأخرى أحس يعشقُ ثورتي الكامنةِ بين الضلوعِ
فيعتريني بعضٌ من تيهٍ
يختلطُ مع يأسٍ
في قلبِ خاسر
إن ذهبتُ للنوم ....يبقى مستيقظاً ...حائراً ... صامتاً
فأتقلّبُ بفراشي
موحياً إليه علّه يدركُ
على السهرِ ما عدتُ قادر
تمنيتُ يصارحني ....يعاتبني
يصرخُ بي ....أو بكراهيةٍ لي يجاهر
فلا يفعل ....
فأبقى كما دوماً بالأمرِ حائر
فأهرعُ من فرشي لمكانٍ اخر
لأشعل لفافةَ تبغٍ
وفي طريقي
أتجنبُ النظر بالمراّةِ
كي لا أرى بعينيهِ
غيماً مثقلاً بالأمطارِ
وما ظننتُ ...ذلك الغيمُ عابر
يا صديقي العزيز ,,,
أدرك أنه كلما كان الشعر صادقا ,,,كلما اقترب اكثر للروح ,,,
و ها أنا ذا أجد شعرك يلتصق بروحي ,,, فكم يعبر عن الواقع الذي نعيشه,,,
فهو يصف حالنا قبل أن نصفه ,,,
أبياتك جعلتني أتوه في سحرها ما بين نظرة رضا و نظرة حزن,,,
و اعذر حروفي الخجلى أمام روعة شعرك,,,
بوركت وبورك قلمك يا صديق,,,
قد تكون هذه المرة السابعة او الثامنة التي قرأت فيها شعرك ,,,
احترت فيه, أيما حيرة ,,, في كل مرة أجد شوقا أكبر لقرائة ما بين سطوره ,,,
لا أدري ,,, إنما هي روعة كلماتك التي تسكن ذاك البيت,,,
فإما أن يكون أمنا وسلاما أو بركان دمٍ ثائر,,,
يا صديقي العزيز ,,,
أدرك أنه كلما كان الشعر صادقا ,,,كلما اقترب اكثر للروح ,,,
و ها أنا ذا أجد شعرك يلتصق بروحي ,,, فكم يعبر عن الواقع الذي نعيشه,,,
فهو يصف حالنا قبل أن نصفه ,,,
أبياتك جعلتني أتوه في سحرها ما بين نظرة رضا و نظرة حزن,,,
و اعذر حروفي الخجلى أمام روعة شعرك,,,
بوركت وبورك قلمك يا صديق,,,
صديقي .... مرورك يثري ما أكتب ويجعل له قيمة
يشرفني دائماً أن مرورك لم يكن يوماً ....مرورٌ عابر
كل الشكر صديقي
قد تكون هذه المرة السابعة او الثامنة التي قرأت فيها شعرك ,,,
احترت فيه, أيما حيرة ,,, في كل مرة أجد شوقا أكبر لقرائة ما بين سطوره ,,,
لا أدري ,,, إنما هي روعة كلماتك التي تسكن ذاك البيت,,,
فإما أن يكون أمنا وسلاما أو بركان دمٍ ثائر,,,
مرورٌ اخر مميز
صديقي لي سؤال......لم أقرأ لك كلمات هنا في الادبي .... يقيني ستكون مميزة ...فلا تبخل علينا
دمت بخير
صديقي لي سؤال......لم أقرأ لك كلمات هنا في الادبي .... يقيني ستكون مميزة ...فلا تبخل علينا
دمت بخير
أتعلم يا صديق ,,,
أن ما تمنيته ذات يوم : هو أن يكون لدي القدرة الكافية للتعبير عما يجول في خاطري وما ينتابني من مشاعر ,
خاصة في بعض أوقات الضيق التي مررت بها في حياتي ,,,
لكني لا أجد في نفسي شاعراً ,, وكما تعلم فالشاعر يولد ولا يُصنع,,,
أتعلم يا صديق ,,,
أن ما تمنيته ذات يوم : هو أن يكون لدي القدرة الكافية للتعبير عما يجول في خاطري وما ينتابني من مشاعر ,
خاصة في بعض أوقات الضيق التي مررت بها في حياتي ,,,
لكني لا أجد في نفسي شاعراً ,, وكما تعلم فالشاعر يولد ولا يُصنع,,,
صديقي ....لا ندعي هنا اننا شعراء ....انا عن نفسي على الاقل ....لكني أرى فيك بذرة قد تكون غير منتبه لها...
جرب ولن تخسر شيئاً
تحياتي
فيثورُ وكأنّي به مستنكراً ...متسائلاً
وهل على ما فيك أنت صابر؟؟؟؟؟
فأهمسُ لنفسي ... لا ... ولكني أكابر
وأفتحُ دفتر أشعاري
فيسترقُ النظرَ
وأدرك كم يهزأ بي
فلا أكترثُ ....فتلك خواطري
وما ادّعيتُ يوماً
بأني كنت شاعر
وكلما هممتُ بأن أفتح حواراً
تشاغل بأمرٍ
كي يثنيني عما نويت ...فأصمتُ
ويقطعُ علي أي محاولةٍ
أو بوادر
صديقي رائع ما كتبت
مابحسد لكني بتمنى لو انه بئدر
اكتب متل هيك نص