ضيف في الأدبي ...(7)- أنس فواز" IiI_anas_IiI"- - ضيف في الأدبي ...(7)- أنس فواز" IiI_anas_IiI"- - ضيف في الأدبي ...(7)- أنس فواز" IiI_anas_IiI"- - ضيف في الأدبي ...(7)- أنس فواز" IiI_anas_IiI"- - ضيف في الأدبي ...(7)- أنس فواز" IiI_anas_IiI"-
بسم الله الرحمن الرحيم
لأننا نعيش في أسرة خاصة اسمها "الوحدات نت"، ولاننا اعتدنا أن نبقى على تواصل فيما بيينا ، ولان التواصل في المنتدى الأدبي متصل بالقلم الذي ينسج الحروف ..ليشكل أجمل الصيغ في أرقى الصور ..فكان لا بد أن نكون في قلب القلم ..نحاور صاحبه و نرى الفكر الذي يوجِّه حروفه ، وينظم كلماته ...
في كل مرة سنستضيف أحد الأخوة أو الاخوات في منتدانا الادبي وممن ينزف قلمه هنا ، سيكون حوارنا واسئلتنا له موجهة بشكل خاص حول كتاباته واهم الكتابات التي يفضلها وأي الشعراء المتأثر بهم وعن قراءاته وأي الكتابات يفضلها هنا كذلك ..وان لن يخلو الأمر من التعارف أكثر على شخصيته و هواياته الأخرى ...
تاريخ التسجيل : Jan 2011
المشاركات : 1,372
رقم العضوية : 13546
الإقامة : في ذاكرة النسيان
الهواية : أن يعشق المخيم في كل يوم اكثر
هو ابن مخيمنا العزيز شاب ترعرع في زقاقه عشق فيه كينونته ، فمن رحم المخيم خرج لينظر للألق بالتحدي والإبداع، أحس بناسه رسم لهم في مخيلته لوحة أسطورية، عشقه للمخيم لم يفارقه أبداً فأخذ على عاتقه أن يبقى الابن الوفي له ، وقد أوفى بالوعد.
أنس فواز صاحب القلم الجريء المحب للوحدات "المخيم و النادي" ، استطاع خلال فترة قصيرة أن يثبت أنه من فريق الكبار في الابداع و الأدب ، فكتاباته شاهدةٌ على ذلك حبه للمخيم دفعه للاهتمام في كل ما يخص المخيم ، الان أن وصل إلى منتدانا هذا ، ومنذ البداية بدأ ينزف قلمه عن معشوقته فطرح موضوعه الرائع "بدي أخرفكم عن المخيم" وفيه استطاع أن يرسم لنا حكايات من قلب المخيم بريشة فنان، فحروفه التي استخدم بها اللهجة الشعبية "الفلاحيّة"..كانت ذهبية للغاية، ولم تقتصر كتاباته عن المخيم بل تطرق إلى عشق اخر فتارة يخبرنا عن محبوبته في سلسلة أسماها "ذكريات عاشق" ..وتارة يخبرنا عن معشوقته الخضراء" الوحدات" و تارة أخرى يحدثنا عن عشق أكبر هو الوطن !!.
أنس أبدع وفي خلال مدة قصيرة استطاع أن يطرح لنا ابداعات كثيرة منها :في المخيم صنع الكفن،ذكريات عاشق، رهان،السيد الحاني و السيد النمرود،سدينا هالشوارع، احتراق قلم،يشدني الحنين فاء لام سين طاء ياء نون.... والكثير الكثير من ابداعاته المميزة للغاية.
لن أطيل عليكم أكثر سأدعكم مع المبدع أنس ضيفاً عليكم فلترحبوا به ولتحاوروه في حلقة أعتقد أنها ستكون مميزة باذن الله
طالعت عيوني النور على أحرف ستة .. فاء لام سين طاء ياء نون .. فأقسمت لله سأُبقي يميني نجما يسطع في سماء الحرية ينظر إليه عشاق الحرية .. وبعهدي ويميني يعاهدون .. نجم كلما رآه الغاضبون المشتتون ظلوا على العهد باقون .. يتسلقون حبال الشمس لعلهم إلى الأوطان ناظرون ..
لفلسطين يشدني الحنين .. هائم على وجهي .. خطوة هنا .. وخطوة هناك .. وعلى دكة ذلك المرفأ الحزين .. أقف والبحر يفصل بيننا .. أناظر الجبال .. كانت تتحدث بشتى اللغات .. إلا العبرية .. فهي اللغة التي لا تجيدها قمم الجبال .. لأنها لغة لا أصل لها ولا تاريخ ..
كم كنت محتاجا لعيون زرقاء اليمامة ..و لأول مرة تمنيت أن أكون مكان نيوتن .. لست بصدد برهنة القوانين بل لأطبق قوانين الزمن والمسافات على أرض الواقع .. لعلي أجد قانونا يختصر المسافة مع الزمن .. ويعوض السرعة بدلا من المسافة .. فيقرب لي الخطوات ..
وعلى أشجان " هدي يا بحر هدي طولنا في غيبتنا " تتراقص الأمواج وتتلاطم .. تولد وتموت في بطن البحر .. طير السنونو عادت لأعشاشها .. خيوط الشمس توارت خلف جبال الوطن فاحتضنها ..
كانت السماء تنظر إلي بعينيها الحزينتين .. تترقب خطواتي المتعثرة .. ضاحكة ببراءة تارة .. وباكية على حالي تارة أخرى .. فهي أيضا تتمنى عودتي .. ترتجي البحر بأن يأخذني هناك
بقيت حزينا على ضفة البحر .. أمني النفس بالعودة
سنعود قريبا .. هكذا همست لي النسمات
رحيل
كنت في الخامسة من عمري .. عندما كانت تسدل الشمس ستائرها معلنة عن الغروب , أركض إلى باب منزلنا البسيط منتظرا بفارغ الصبر قدوم العينين الزرقاوين , كان ضخم الجثة عريض الكتفين أزرق العينين أشيب الرأس باختلاط بسيط من السواد في شعره , إنه جدي .
هامة قد حناها الزمن فقد كان في عراك دائم مع الصخر ليلينه , وعند دخوله باب المنزل ما كان بإمكاني إلا الانحناء لتقبيل يديه , فيداعب خدي بيديه الخشنتين اللاتي كنت أعشق صنيعهما .
خمس دقائق .. عشرة .. ساعة .. ساعتين ها قد أراح جدي جسده المنهك يجب علي أن أجلب له شبابته ليبدأ بعزف الميجنا والآه على أنغام شبابته التي لطالما أفتقد لترانيمها العذبة التي كان يصنعها جدي .
كنت أحاول دوما سؤال جدي عن سر خشونة يديه , عن سر لون عيونه الزرقاوين , كنت أجهل ما يدور حولي وأحاول السؤال عن كل شيء .
وفي إحدى صباحات أيام الشتاء البارد , كان البرد يكاد أن يتخلل في عظامي وعندما فتحت عيناي واستسلمت للأرق جفوني واستيقظت على كلمات جدي وهو يقول " أصبحنا وأصبح الملك لله " كانت الساعة حينها تعلن الخامسة والنصف من عمرها .
لم تسعني الفرحة فهذه أول مرة أستيقظ على جدي وهو غاد إلى عمله , وقبل أي شيء قمت بارتداء ملابسي بسرعة البرق متوجها إليه بكل لهفة طالبا منه اصطحابي معه إلى عمله .
قام بغسل وجهي وكم كنت فرحا وكفيه الخشنتين تداعب وجنتاي وتسبل لي شعري .
وبدأ مشوار ذلك اليوم , حبات المطر تداعب الأرض كما كانت تداعب يدي جدي الخشنتين وجهي .
وصلنا إلى مكان العمل , مقلع للحجارة والصخور , وكان لا يقينا من حبات المطر سوى لوح من المعدن ( الزينكو ) أعده جدي ليكون مكانا يجلس تحته , ذهب جدي ليبحث عن بعض من قطع الخشب وقد عاد بحزمة كبيرة منها .. أشعل النيران فيها وبدأت النار تضطرب , وبدأ بدق الحجارة تعانده وينحتها كانت قاسية جدا فتزداد قسوة جدي معها إلى أن تصبح بشكلها الذي يريد .. وكلما هدأت النار كان يزيدها خشبا وكازا فيعاود هديرها يصنع ألحانا متناسقة مع تلك التي تصنعها حبات المطر فوق لوح المعدن الذي يقينا , ويستمر جدي برسم لوحاته ولمساته على تلك الحجارة القاسية .
كان جدي يتعامل مع كل شيء قاسي .. مع الحجارة ’ البرد والمطر , حتى مع قسوة الحياة , كان يلين الحجارة ويصنع منها ما يزين البيوت وكان يعجبني ذلك في جدي فقد علمني ما علمته الحياة .
لكنه من يومها إلى يومنا هذا كان قد أضرم نيران الرحيل ورحل ولم أجد من يومها من يطفأ نار الرحيل وعذاب الفراق .
رحل جدي وترك تلك النيران مشتعلة , موصيا في وصيته بورثة عظيمة تركها لحفيده ومهمة كانت صعبة جدا على من كان في الخامسة من عمره بأن يطفأ النار ويراعي قسوة حجارته التي كان يعشقها .
علمتني يا جدي كيف أضرم النيران وأشعلها وإن هدأت كيف أزيد من صوت وقوة هديرها ورحلت ولم تعلمني كيف أطفأ نيران الرحيل والشوق .. هل كنت قاسيا يا جدي ؟!! هل كان جدي قاسيا ؟!!
لا أنكر أنك رائعة
لا أنكر أنك رائعة
وصفاتك فاقت كل صفات
لا أنكر أنك فاتنة
وسماتك فاقت كل سمات
لا أنكر أنك فوق الوصف
وأنك من أحلى الحلوات
يا ذات الحسن وذات الاصل
وذات الفصل وذات الذات
أدنيتك مني من قلبي
وجعلتك لي أملا وحياة
وهبتك أحلامي وعمري
ونذرت لعينيكي النظرات
لكنك أدميت جراحي
وزرععتي بأعماقي الحسرات
لكنك آثرت صدودا
وجنيت على أحلى اللحظات
ما زال الجرح ينز دما
والقلب تمزقه الاهات
عاتبتك أكثر من مرة
لا أنكر أنك رائعة
وإليك أحث أنا الخطوات
قالت: إليك عني يا أبي , فأنا لا أطلب الكثير
ما أريده لا يتعب الجيوب, فلسنا بالخبز وحده نعيش,
ولا بأس ببعض الياسمين ..
أنا لا ألتمس حلا, بل أريد أذنا تصغي وقلبا كبيرا
تابعت لتقول الكثير, وأسفرت قسماتها عن وجع دفين
والتزم صاحب القلب الكبير, صمتا طويلا
توقفت على مسمعه الكلمات كأنها تأبى الوصول
فماذا عساه يقول؟؟؟
رأى فيها جرحا توارى عن العيون ,وتعبا طالما حرصت أن تبعد عنه الظنون
تساءل عن سبب صمتها , فقالت :
أحيانا يا أبي قد يتوارى العقل خلف أستار الجنون
أنا غريبة في رحلتي يا أبي,,
كذلك أنت ,,, لم تكن وحيدا لكنك كنت غريب
هل أدركت الآن لماذا يتشابه الناس رغم اختلاف الوجوه
لقد بعنا الحب يا أبي برغيف خبز لم تهنأ به البطون
أفقدنا كلماتنا سحرها فهي أيضا تقاس بالحروف
لم اعد أجد الأمل, ليس لندرته إنما لانعدام بيئته
الصدق يا أبي يقوله الصادقون والكاذبون
ولكن الكذب صفة موقوفة على الكاذبين
والوعد يقطعه الكثيرون ولا ينجزه إلا رجال حقيقيون
تابعت قائلة: أشعر أني لا أبصر شيئا يا أبي رغم أني أرى الكثير
تتشابه الوجوه ويستوي في المسافات البعيد والقريب
قال يا ابنتي أعلم أني رغم الرحيل ما أزال مقيم
هناك ...في جزء ما من قلبك أو ما بقي
قالت يا أبي
رحل الكثيرون وأجسادهم حولي, وبقي الغياب فقط سمة أحبتي
حدقا طويلا لمكان بعيد
اختلطت الأنفاس في الصدور
واتحد في سمعهما نبض القلوب
بادرها قائلا يا ابنة قلبي اسمعي
تفصلني عن الدنيا لحظات ,لا أريدها أن تطول لكنها تصبح أغلى
ليس لقدرها عندي , بل لأني تركت فيها أكبادا رطبة ,,كانت ولا تزال تحمل تعبا كبيرا
قالت يا أبي كانت القلوب تحمل دما,,
واليوم تحمل دما وشوكا,, يذكرك في كل نبضة أنك ما زلت تعيش
وكنا نحمل الورد,, واليوم نحمل الورد الذي فقد العبير
قال يا ابنتي: إني قطفت يوما زهرة من عمرها
وزرعتها في زمن عقيم, تسقيها أيد باردة,, كنت أعلم أنها ستعيش
سامحيني يا ابنتي,, لم أكن أعلم أنا لسنا بالخبز وحده نعيش .
السيد الحاني و العبد النمرود
على درب من الشوك الذي داسته قدماه بحفاة في عتمة ليل حالك .. ضاربا عرض الحائط تواجد جنود القصر المتخم بحراسة تكاد الأرض تلفظ أنفاسها من تلك الأسلحة التي أثقلوها ودججوا بها ..
طرق بوابة القلعة .. دقائق صمت رهيب دب في قلوب الجنود .. تقدم مقتنصا تلك الفرصة .. أشاح بتلك الرماح التي صوبت لصدره .. وتقدم ....
راهن قائد الحرس على جنوده وخسر الرهان في معركة صامتة كان بطلها السيد الحاني ذو الأقدام الحافيتين ..
توجه لمخدع ملك القصر .. تفاجأ الملك وارتعب .. فزائر القصر الليلي تجرأ على ما لم يتجرأ به السادة العظام ..
تهامس الجنود .. دخل مخدع ملك القصر ؟ .. اقتلوه قبل أن يصب الملك جحيم غضبه علينا .. تقدم وتقدم .. ذو القدمين الحافيتين .. خطوة خطوة .. وخطوتين ..
أطبق على تلك الشفاه .. كسر العنق وكتم الآه .. وللتاج نظرت عيناه .. خطوة خطوة .. ولكرسي العرش توجه .. صمت واسترسل .. بإصبعه داعب خده ..
تسابق قادة الحرس .. هذا يركع .. وآخر بالولاء يتصنع .. وذاك أخذ ينظف المخدع .. استأصل القلب وحرق الجثة .. فالملك ما عاد يتوجع ..
ذو القدمين الحافيتين .. لبس حريرا .. عين وزيرا .. ونادى بالحراس .. أنت قائد الحرس .. وأنت معاونه .. وأنت للحراس كبيرا ...
نادوا لي بالجواري والخدم .. أيقظوهم من صحوتهم .. وغافلوا غفلتهم .. حاصروا أفكارهم .
سيدي هذا كل ما لدينا من جواري وخدم .. لكن العبد النمرود .. استعصى علينا الاتيان به .. وكأنه صنم ..
سأذهب إليه بنفسي .. تقدم .. ذو القدمين الحافيتين .. خطوة .. خطوة وخطوتين وتبعته الحاشية مترقبة.. قتل الملك .. سيقتل عبد القصرين ذلك العبد الذي ما رأته العينين ؟؟!!
ما اسمك ؟؟ اسمي أنا يا سيدي ؟؟!! وما تهمك الأسماء ؟؟!! عنقاء أنا ساحرة أنا ؟؟ أو جارية شوهاء .. أنا لست بعبد كما خالني الجميع .. وظن بي الملك الصنيع .. أنا أنثى يا سيدي .. واسمي تردد صداه بالأفق البديع .. حملته الأمهات في جوفهن .. واجتاح صدر الشيخ قبل الرضيع .. واحتاج إليه الملوك والأغنياء .. سترى اسمي يلمع في عيون الفقراء .. أما زالت تهمك الأسماء .. أنا يا سيدي العنقاء !!!
كشف الحجاب .. ربت ذو القدمين الحافيتين بيده على جبين العنقاء .... وتوجه إلى كرسي العرش مصاحبا لها .. استغربت الحاشية .. أجلسها كرسي العرش ورحل .. وخيم الصمت .. فأي الليالي تلك الليلة الصماء ؟؟!!
لأننا نعيش في أسرة خاصة اسمها "الوحدات نت"، ولاننا اعتدنا أن نبقى على تواصل فيما بيينا ، ولان التواصل في المنتدى الأدبي متصل بالقلم الذي ينسج الحروف ..ليشكل أجمل الصيغ في أرقى الصور ..فكان لا بد أن نكون في قلب القلم ..نحاور صاحبه و نرى الفكر الذي يوجِّه حروفه ، وينظم كلماته ...
في كل مرة سنستضيف أحد الأخوة أو الاخوات في منتدانا الادبي وممن ينزف قلمه هنا ، سيكون حوارنا واسئلتنا له موجهة بشكل خاص حول كتاباته واهم الكتابات التي يفضلها وأي الشعراء المتأثر بهم وعن قراءاته وأي الكتابات يفضلها هنا كذلك ..وان لن يخلو الأمر من التعارف أكثر على شخصيته و هواياته الأخرى ...
تاريخ التسجيل : Jan 2011
المشاركات : 1,372
رقم العضوية : 13546
الإقامة : في ذاكرة النسيان
الهواية : أن يعشق المخيم في كل يوم اكثر
هو ابن مخيمنا العزيز شاب ترعرع في زقاقه عشق فيه كينونته ، فمن رحم المخيم خرج لينظر للألق بالتحدي والإبداع، أحس بناسه رسم لهم في مخيلته لوحة أسطورية، عشقه للمخيم لم يفارقه أبداً فأخذ على عاتقه أن يبقى الابن الوفي له ، وقد أوفى بالوعد.
أنس فواز صاحب القلم الجريء المحب للوحدات المخيم و النادي ، استطاع خلال فترة قصيرة أن يثبت أنه من فريق الكبار في الابداع و الأدب ، فكتاباته شاهدةٌ على ذلك حبه للمخيم دفعه للاهتمام في كل ما يخص المخيم ، الان أن وصل إلى منتدانا هذا ، ومنذ البداية بدأ ينزف قلمه عن معشوقته فطرح موضوعه الرائع "بدي أخرفكم عن المخيم" وفيه استطاع أن يرسم لنا حكايات من قلب المخيم بريشة فنان، فحروفه التي استخدم بها اللهجة الشعبية "الفلاحيّة"..كانت ذهبية للغاية، ولم تقتصر كتاباته عن المخيم بل تطرق إلى العشق فتارة يخبرنا عن معشوقته سلسلة أسماها "ذكريات عاشق" ..وتارة يخبرنا عن معشوقته الخضراء" الوحدات" و تارة يحدذثنا عن عشق أكبر هو الوطن !!.
أنس أبدع وفي خلال مدة قصيرة استطاع أن يطرح لنا ابداعات كثيرة منها :في المخيم صنع الكفن،ذكريات عاشق، رهان،السيد الحاني و السيد النمرود،سدينا هالشوارع، احتراق قلم،يشدني الحنين فاء لام سين طاء ياء نون.... والكثير الكثير من ابداعاته المميزة للغاية.
لن أطيل عليكم أكثر سأدعكم مع المبدع أنس ضيفاً عليكم فلترحبوا به ولتحاوروه في حلقة أعتقد أنها ستكون مميزة باذن الله
أخ أنس ....دعني أحظى بشرف أن أكون أول المرحبين بك في هذه الاستضافة .... يقيني انها مميزة
ولي عودة ان شاء الله للتحاور معك
في البداية لا يسعني إلا أن أشكرك بجزيل الشكر والامتنان أخي دياب على هذه اللفتة التي أدمعت عيناي بكل صدق فكلماتك أثارت في الوجدان ما يصعب وصفه .. فما زلت في بداية العهد .. وأتمنى أن أصل لحسن ظنكم بي ..
شهادتكم أعتز وأفتخر بها وأضعها وساما على صدري .. كيف لا وقد صدرت عن أناس صدق الحب يجمعهم .. وبالانتماء والمثابرة يتغنون .. يتذوقون الكلم ويختارون أطيبه ..
تتوارى كلماتي خجلى في حضرة ما خطت أناملك الذهبية أخي دياب .. ومرة أخرى أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي .. وأن أقدم كل ما أملك لأرد أقل القليل مما قدم لي المخيم
في البداية لا يسعني إلا أن أشكرك بجزيل الشكر والامتنان أخي دياب على هذه اللفتة التي أدمعت عيناي بكل صدق فكلماتك أثارت في الوجدان ما يصعب وصفه .. فما زلت في بداية العهد .. وأتمنى أن أصل لحسن ظنكم بي ..
شهادتكم أعتز وأفتخر بها وأضعها وساما على صدري .. كيف لا وقد صدرت عن أناس صدق الحب يجمعهم .. وبالانتماء والمثابرة يتغنون .. يتذوقون الكلم ويختارون أطيبه ..
تتوارى كلماتي خجلى في حضرة ما خطت أناملك الذهبية أخي دياب .. ومرة أخرى أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي .. وأن أقدم كل ما أملك لأرد أقل القليل مما قدم لي المخيم
أخي أنس أنت مبدع ... وقلمك يبشر بالخير ...أنا لم أجاملك ..فابداعك يشهد على ما وصفت ...
استمر .. والله يوفقك يا رب
السلام عليكم أهلاً بك يا غالي ...فأنت ضيف مميز منذ البدء .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. عذرا أخي دياب .. فإني أستقي التميز من ينبوع تميزكم الذي لا ينضب .. وتخونني الكلمات للوصف والتعبير فلن تفي لإبداعاتكم أنت والأخوة في منتدانا الأدبي حقا ..
أولاً دعني أحتكر سؤالي عليك ..ماذا يخبرني أنس بكلمات عن :
مخيم الوحدات أسطورة عشق وإرادة .. قطعة من وطن له الحنين .. ولنسماته نشتاق
شارع النادي شارع الأبطال .. تسيد عرشه الرمز ( نادي الوحدات ) .. فيه قهرنا القهر .. وأن نُقهر فيه محال
شارع اللداوي وحده التاريخ والأيام تشهد على صنيع رجاله .. منارة للرجولة .. ونموذج صبر
مدرسة ابو بشار نبراس للعلم .. خرجت سفراءا للعلم والمعرفة .. جابوا أصقاع الدنيا .. وحملوا رسالة وطن
التطوير في زقاقه أشتم رائحة العودة .. يبعث في نفسي الإصرار على تحقيق الحلم نادي الوحدات أسطورة حب أزلية .. رمز تسيد .. رواية عشق شرقية
القلم الوحداتي
لا يكن ولا يلين .. ينزف بالحب الصادق .. ينبض بحب فلسطين
سؤالي ما هي الكلمات التي سوف تنطقها بحق:
فول السنبل خلطة سرية .. تمتزج بقوت شعب مكافح .. تستمد لذتها من طيب الأصل .. صاحب رزقها كالطير مع الفجر يغدو خماصا ويروح بطانا
حمص أبو طلال ما في مجال لتاخذ فكرة وتشتري بكرة .. بتشم ريحته بتحن لأيام المدرسة .. للقرطة والجمعيات .. لنفطر ع السدة .. يغلف القلوب بالبساطة .. كما يغلف أرباع رغيف الخبز وسندويشة الحمص
قشطة أبو خالد أزكى قشطة ذقتها في حياتي .. راجع له الخميس الجاي *_^
قهوة أبو اليمن معلم وعلامة .. وفي جبين المخيم شامة .. أحن لقهوته .. وكم أشتاق لشرب الشاي وأحتسي دفئه تحت حبات المطر
سوق "الخضرة"...
تعويذات وتراتيل تبهج القلوب كل صباح .. جمع الطفل والشاب والختيار والختيارة في عائلة واحدة في المخيم .. على رزق وقلب رجل واحد ..