اسرائيل طاعون العصر ودولة الارهاب - اسرائيل طاعون العصر ودولة الارهاب - اسرائيل طاعون العصر ودولة الارهاب - اسرائيل طاعون العصر ودولة الارهاب - اسرائيل طاعون العصر ودولة الارهاب
ماذا يريد اليهود بالضبط؟!
اقرأوا ماذا يقول البروتوكول التاسع من بروتوكولات حكماء صهيون إن لنا طموحا لا يحد وشرها لا يشبع ونقمة لا ترحم وبغضاء لا يدركها خيال البروتوكول التاسع.
نحن جيش خفي لا تدرك وسائله بالطرق المستقيمة فالمراوغة أسلوبنا والاستخفاء طريقنا.. والماسونية التي نتبعها لا يفهمها الخنازير الأغبياء من الأميين البروتوكول الحادي عشر.
ولكي نخرب صناعة الأميين غير اليهود نصنع المضاربات ونرفع اسعار الضرورات الأولية وخامات التصنيع ونتحكم في البورصة ونشيع الفوضي بين العمال وننشر المخدرات ونطارد كل ذكاء أعمي والمقصود بالذكاء الأعمي كل ذكاء عند غير اليهود وننشر الفتن والنزاعات والعداوات بين الناس.. وعن طريق المحافل البريئة.. وهي المحافل التي نسمع عنها الآن مثل نوادي الروتاري والليونز وشهود يهوه نتحسس ونستشعر ما يجري في قلوب الناس وعقولهم.. وهي إذن ليست محافل بريئة.. بل هي قنوات استشعار وعيون مبثوثة داخل كل بلد.. ولا يدرك جمهور العميان وسائلنا لأنهم غارقون في ملذاتهم وشهواتهم .. وماذا يقال الآن وقد جاء بعد الروتاري والليونز ما هو أسوأ.. نوادي عبادة الشيطان ونوادي العري والشذوذ وموضات المخدرات.. والفساد يخرج علينا بأسماء جديدة وموضات جديدة كل يوم.
والماسونية تختفي لتعود بألف وجه ووجه.
والماسون هم البناؤون الأحرار وهدفهم النهائي هو هدم العالم وإعادة بنائه علي السياسة الصهيونية المثلى ليسود اليهود العالم.. وهدم الأديان هدفهم فلا دين إلا دين موسى ولا ناموس إلا ناموس موسى ولا كتاب إلا التوراة.. والعين التي في أعلي صورة الهرم المطبوع في ظهر الدولار الأمريكي هي العين الماسونية التي لا تنام.. وعلي الوجه الآخر للدولار مكتوب باللغة اللاتينية.. النظام العالمي الجديد..NOVUS-ORDO-SECLORUM والمعني باختصار.. هو العولمة.. بمصائبها.. إن الأمور تجري كما يريدون حتي هذه اللحظة.. وهم قد حققوا ما كانوا يخططون له من زمن بعيد.
والتوراة الأصلية يخفيها الأحبار والحاخامات ولا يعلم خفايا وأسرارها غيرهم.. وشهود يهوه كلمة مشتقة.. من اسم الله الأعظم هو يناديه العابد.. يا هو.. في كتابهم.. العهد القديم.
وهم في نظر أنفسهم.. الأولي بهذا الاسم.. وحدهم.. فالله لهم وحدهم .. هكذا يعتقدون.
وأكثر الناس في نظرهم.. بهائم وسوائم.. خلقت ليركبوها وليقودوها.. فهم الجوييم أي السوقة والبهم الذين خلقهم الله لهم ليسوقوهم ويستغلوهم ويمتصوا دماءهم.
وهدم الكنيسة.. وهدم البابوية.. وهدم المسجد الأقصي.. وهدم مسجد الصخرة.. وهدم كنيسة القيامة.. من أهدافهم وأحلامهم.. وكارل ماركس اليهودي بشيوعيته وماركسيته..هدم الكنيسة في أوروبا الشرقية بالفعل.. ولكن ما لبثت أن قامت قيامتها من جديد علي يد ليخ فاليسا في بولندا وجورباتشوف في روسيا وبجهود القديس بوليس في الفاتيكان.. ولكن الهدم مستمر بوسائل أخري كثيرة ومتنوعة.
والخطوة القادمة هي .. هدم الأقصي وبناء الهيكل.. وبالفعل وهم يحرثون الأرض في فلسطين وينتزعون الفلاح الفلسطيني من أرضه كما ينتزعون الحشائش الفاسدة.. ويجرفون التربة ويهدمون البيوت علي سكانها ويقتلون الأطفال والرضع والحوامل ويعيثون في الأرض فسادا تحت حماية كاملة ورعاية كاملة من الراعي الأمريكي.
وسيقومون بنقل السفارة إلي القدس رغم أنف النصاري والمسلمين.. ورغم البترول العربي والثروات العربية التي تتدفق من الأراضي العربية علي الراعي الأمريكي ورغم السوق العربية التي فتحت أبوابها ونوافذها لكل وارد من الراعي الأمريكي.. ولكن السياسة الأمريكية مازالت عمياء تماما عن الحقوق العربية.. والصهيونية مازالت هي الحاكمة علي كل قرار يخرج من البيت الأبيض.
وفي التلمود تعتبر روح اليهودي جزءا من روح الله كما أن الابن جزء من أبيه.. وأي روح غير يهودية هي روح شيطانية.. والجنة عندهم في جنة الدنيا
ولا يستحقها إلا اليهود أما باقي الشعوب فمأواهم الجحيم والنار.. وأموال المسيحيين مباحة لليهود كالأموال اللقيطة.
ومسموح لليهودي بغش الأمي غير اليهودي.
والله لا يغفر ذنبا ليهودي يحفظ للأمي ما له.. فاليهود هم أصحاب الحق في كل شيء.
والرب أحب أبواب صيهون أكثر من جميع مساكن يعقوب
ورغم أن التوراة تبلغ الألف صفحة إلا أنه لا ذكر فيها للبعث ولا للحساب ولا للآخرة.
وفي سفر أرميا ينام الموتي نوما أبديا ولا يستيقظون وعند
أشعيا 43 ـ17 الموتي يضطجعون معا ولا يقومون.. فهم قد خمدوا كفتيلة انطفأت.
وفي المزمور6 يارب نج نفسي خلصني من أجل رحمتك لأنه ليس في الموت ذكرك.. في الهاوية من يحمدك؟.. أي من يعبدك بعد أن أصبحنا ترابا.. ومن يسبحك.. ومن يسجد لك؟! فقد أصبحنا عدما وطوانا النسيان ولم تظهر فكرة البعث بعد الموت عند اليهود إلا بعد الأسر البابلي أما قبل ذلك في سفر أيوب الإصحاح14 تقول التوراة.. للشجرة أمل إن قطعت تعود فتنبت زرعا أما الرجل فيموت ويبلي ولا يبقي منه شيء.. النهر يجف والإنسان يضطجع ولا يقوم.. لقد شطب اليهود كل ما يخص بالآخرة من توراتهم وجعلوا الدنيا كل همهم وما جاء بعد السبي البابلي من ذكر الآخرة ونعيمها كان أحلام السبايا والعائدين المصفدين في الأغلال.. ولكن البعث لا أهل له ولا حقيقة في التوراة.. وأغلب الظن أن أيدي اليهود هي التي حرصت علي محو كل ذكر للآخرة في التوراة.. حتي لا يفكر اليهودي ولا ينشغل إلا بدنياه وحيازتها وامتلاكها.
ونفس التزييف حدث في كلام الصهيونية عن القدس واتخاذها عاصمة أبدية لليهود واختلاق أصل تاريخي لهذه الملكية.. رغم أن أورشليم وهو الاسم القديم للقدس هو اسم كنعاني فلسطيني.. وسليمان هو الذي تمسك بملكية القدس لتصفية خصومه وهو الذي بني فيها الهيكل.. ولم يظهر ملوك إسرائيل ويهوذا في حروبهم الداخلية أي احترام لهذا الهيكل بل كانوا ينهبونه مع كل غزو ومع كل انسحاب.. وموسى عليه السلام مات ولم تطأ قدمه أرض فلسطين.. تلك التي تتمحور حولها أحلام الصهيونية.. وتدعي ملكيتها بصك إلهي.. فأين ذلك الصك الإلهي؟! لقد حرم الرومان على اليهود دخول القدس نهائيا وطردوهم من فلسطين وكان هذا هو التاريخ الذي انتهت فيه علاقة اليهود بفلسطين سياسيا وسكانيا.. ويقدر عدد يهود الخروج بنحو أربعين الفا وبقيت شراذم قليلة في نابلس.. وفي بداية القرن التاسع عشر كان عدد اليهود في فلسطين كلها لا يزيد علي عشرة آلاف.. وأورشليم هدمها نبوخذ نصر ودمرها تيتوس وأحرقها الإمبراطور هدريانوس.. وبعد مذابح الأشوريين والبابليين والرومان لم تبق إلا قلة مستضعفة خاضعة تعيش بالتزلف والمكر والوسائل الناعمة الملتوية فقد انقرضت العناصر المناضلة ولم يبق إلا عناصر الجبن والمسكنة والتذلل.. وأصبحت عاصمة يهود الشتات هي منافي اليهود في أوروبا وأكبر تجمع لهم كان في فرانكفورت بألمانيا.
وجاءت العصور الوسطي بالحروب الصليبية التي أشعلت نار الاضطهاد الديني ضد اليهود في أوروبا كلها.. وفي أواخر القرن الرابع عشر اختفي يهود فرنسا وتقوقع يهود إيطاليا وتعرض يهود ألمانيا للإبادة.. وبدأت هجرة الأفواج اليهودية من ألمانيا وأسبانيا وجميع شعاب أوروبا في أمريكا.. هاجر من روسيا إلي الولايات المتحدة وكندا أكثر من مليون يهودي وصار هذا التجمع أكبر تجمع يهودي في العالم.
وكل أحقاد هذا التجمع اليهودي بدأت تصب جام سخطها وانتقامها علي العرب وعلي المسلمين من خلال الصهيونية وتخطيطها لإقامة إسرائيل الكبري على انقاض فلسطين العربية بداعي أنهم الأحق بالأرض.. وأنهم قوم موسى الأولى بتراثه.
وكان على عرب فلسطين أن يدفعوا ثمن ما جري لليهود من طرد وإذلال وإبادة بطول العالم وعرضه.
وإسرائيل الآن التي تتألف من اليهود الأشكناز القادمين من ألمانيا واليهود السفارديهم القادمين من أسبانيا ومن شرق أوروبا بتعداد كلي حوالي13 مليونا هم بالفعل أوروبيون سلاف أو آريون أكثر منهم ساميون وصلتهم العرقية مقطوعة تماما بالأصول السامية التوراتية التي يدعونها.. فهم ليسوا من بني إسرائيل ولا من قوم موسى بل هم أخلاط من الشعوب السلافية والشعوب الآرية وبقايا شعوب الخزر في روسيا ومنطقة بحر قزوين.. وليسوا ساميين.. ولا هم من قوم موسى.. بل هم شراذم وبقايا وأخلاط من جميع الأمم.. وشذاذ آفاق لا هوية لهم سوي الابتزاز والاغتصاب والسطو علي المال والأرض بالمساندة الأمريكية القاهرة والسكوت الأوروبي المريب.. وهذا التأييد الأوروبي والمساندة الأمريكية والسكوت الفرنسي والبريطاني وقوي الاستعمار القديم تخفي كلها حقيقة باطنة هي الخوف من يقظة إسلامية تقلب الموازين.. مما دعا كل الجبهات المعادية للإسلام الى التفكير في منطقة مواجهة تكون.. جاهزة.. لتصد هذا الموج الإسلامي العارم المحتمل.. وفي تصور الكل أن إسرائيل هي المرشحة لهذا الدور فهي التي يمكن أن تقف في وجه هذا التيار وهي التي يمكن أن تصده.. وهي التي يجب دعمها لتقوم بهذا الدور التاريخي.. واستنتاج أصحابنا في غير محله.. فلا يوجد تتار إسلامي قادم.. ولا يوجد تنامي لقوة السلاح الإسلامي في أي مكان.
إن ما يحدث سيكون عكس تصورهم.. فالعدوان الإسرائيلي لن يحبط التجمع الإسلامي بل سوف يزيده.. وميلاد القوة العسكرية الإسلامية سيكون بسبب الحماقة الإسرائيلية وبسبب هذا الجهل الأوروبي.
وسوف يؤدي العدوان الإسرائيلي إلي عكس ما تصور المتآمرون الكبار فسوف يجمع العرب والمسلمين رغم أنوفهم.. وما سوف يحدث سوف يكون بعكس ما تصورت إسرائيل وأعوانها والمسلمون ليسوا تتار العصر القادم ولا يشكلون جبهة معادية للحضارة وهم ليسوا جبهة عنصرية مثل اليهود.
إسرائيل هي طاعون العصر.. ودولة الإرهاب والدول الإسلامية قد أخذت التطعيم الكافي من كل ما يحدث من بلايا وأرزاء وسوف يكون لها قيامة من هذا النوم الطويل في القريب.. ولكل فعل هناك رد فعل يأتي في أوانه.. والمستقبل كوارث وألغام.
والمأزق الآن هو.. نكون أو لا نكون..وللأسف.. لا يوجد وسط.. فإما الموت أو الحياة بكل مخاطرها وإذا لم أكن مخطئا فإن الله أراد هذه المواجهة.. فلا شيء يحدث في الكون دون علمه ودون إرادته.
إن الموت قادم بهذا السبب أو بدونه.. فلا تموتوا خزايا.. ولن ينفع نفسا ما ادخرت.. بل ما عملت هبوا عباد الله إلي واجبكم.. فإن العبء جسيم والوضع أليم ولا شيء يساوي خزي يوم الحساب ولن يضيف هذا الخزي يوما واحدا إلي أعماركم ولن تنقص الشجاعة دقيقة واحدة منها.. إنمال هي خطى كتبت علينا.. وامتحان للقلوب والعزائم.. والعاقبة خلود في الجنة أو خلود في النار.. ولا يوجد وسط.. إما أن تتلقي كتابك بيمينك أو تلقاه بشمالك ولا نعرف وسطا بين الاثنين.
ستزول دولة البغي والعدوان عن الوجود بعد 11 عام فقط والله أعلم
وقد أثنى عدد من العلماء على كتاب بسام جرار " زوال دولة اسرائيل عام 2022 نبوءة قرآنية أم صدف رقمية " وللمزيد الدخول على موقع مركز نون للدراسات القرآنية
وطبعا لن تعود القدس وفلسطين الا على يد الثلة المؤمنة المجاهدة المرابطة الصابرة التي لا تخاف الا الله وحده لا شريك له وهذه الثلة ستضم الرجال الرجال من كل بلاد المسلمين
يكفينا قول الله عزّ وجل في الذين كفروا :
قال الله تعالى ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )