(ويضع كرسيه المؤقت على أعتاب اللجوء),,,,,,,,و على أعتاب اللجوء ستبزغ شمس عودتنا عمَا قريب, ربما سئمنا الكرسي و سئمنا حالة الإنتظار التي طالت معه لكننا سنبقى نرسل الأعين كل يوم من على كرسينا إلى ذلك الأفق حيث يقبع الوطن و لن تُثنَى عزائمنا بإذن الله
لن يفتك بنا طول الانتظار .. سنربي الجيل تلو الجيل .. صغيرنا بالعودة يملؤه الإصرار .. وكبيرنا ما تفتئ روحه يحلم بالوطن .. يحلم بالدار .. يحلم بغزة ويافا .. ويحلم بنابلس جبل النار .. انطقي يا حروف القهر .. وقولي للعالم .. لن تنام الجفون ولا العيون براحة .. حتى يأخذ بالثأر الأحرار
يقولون "إبن مخيم" يقولون "إبنة مخيم" ... ... لا أدري أيقصدون بها شتيمة أم ماذا؟؟!!!!
لأجدَ جواباً لسؤالي أغرقتُ في التفكير عقلي و خرجتُ بخلاصة فحواها:
ربما يقولونها ليشتموني و بقصدهم أن يقللوا من شأني (هكذا فهمت من نبرة الحديث على الأقل) لكن ,,لا تقلقي هكذا قلتُ في نفسي بعد ما أمعنت في التفكير, فهم لا يعلمون حقيقةَ أن تعيش بين رُكام الواقع و ردائته لكنك تملك في قلبك جبالاً من العزة والكرامة والإصرار هم ربما لا يملكونها وهم في أوطانهم يرتعون و في أحضان أرضهم يهنَؤون ,, إرتسمت على وجهي إبتسامة أغاظت مَن ظَنَ بأنه شتمني جعلته يستشيطُ غضباً, فقد عَلِمِ حينها بأنه عندما قصَد أن يكسرني و بكلامه تمنى أن يقهرني ,,إكتشف بأنه بوسامِ الشرف قلَدني عندما ب "إبنة مخيم" نعتني
قولوا ما تشاؤون و عني في الشتات من الألقاب تفننوا و أطلِقون .. فو الله الذي لا إله إلا هو لن يُثني عزيمتي شيء و سأبقى بعلو الصوت أقول :غير وطني فلسطين لن أقبل و بغير العودة له لن أرضى بديل
يقولون "إبن مخيم" يقولون "إبنة مخيم" ... ... لا أدري أيقصدون بها شتيمة أم ماذا؟؟!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطين 1948
لأجدَ جواباً لسؤالي أغرقتُ في التفكير عقلي و خرجتُ بخلاصة فحواها:
ربما يقولونها ليشتموني و بقصدهم أن يقللوا من شأني (هكذا فهمت من نبرة الحديث على الأقل) لكن ,,لا تقلقي هكذا قلتُ في نفسي بعد ما أمعنت في التفكير, فهم لا يعلمون حقيقةَ أن تعيش بين رُكام الواقع و ردائته لكنك تملك في قلبك جبالاً من العزة والكرامة والإصرار هم ربما لا يملكونها وهم في أوطانهم يرتعون و في أحضان أرضهم يهنَؤون ,, إرتسمت على وجهي إبتسامة أغاظت مَن ظَنَ بأنه شتمني جعلته يستشيطُ غضباً, فقد عَلِمِ حينها بأنه عندما قصَد أن يكسرني و بكلامه تمنى أن يقهرني ,,إكتشف بأنه بوسامِ الشرف قلَدني عندما ب "إبنة مخيم" نعتني
قولوا ما تشاؤون و عني في الشتات من الألقاب تفننوا و أطلِقون .. فو الله الذي لا إله إلا هو لن يُثني عزيمتي شيء و سأبقى بعلو الصوت أقول :غير وطني فلسطين لن أقبل و بغير العودة له لن أرضى بديل
سأعود بإذن الله
أيشتمونكِ ..أو يتجرأون ...؟!!
أنت بنت أطهر أرض..هجّرت لتعلني عن عودة عيسى عليه السلام !!
أيها المارون .. على الكرامةِ مرور القطط ..
أيها المارون .. على العروبة مرور الأغنام ..
أيها المارون.. على الشهامةِ مرور البغال...
أيها المارون.. على المروءةِ مرور الفئران..
خذوا ما شئتم من حجارتكم .. ودولاراتكم ..وخزيكم ..ولن تاخذوا منا عزتنا وكرامتنا ومروءتنا ..وشهامتنا ... وعلمنا وثقافتنا ..
ابن المخيم و بنت المخيم يا أخيتي ليست تهمة ولا عار ..هو مفتاح العودة ..التي نبقى نفتخر به ..
بنت المخيم ...هي طبيبة المريضين نفسياً أمثالهم ..
وبنت المخيم... هي معلم الجهلة أمثالهم ...
وبنت المخيم ...كفا فهي عزتي ... وشرفي وأمي وأختي .. و زوجتي وابنتي ..
أيشتمونكِ ..أو يتجرأون ...؟!!
أنت بنت أطهر أرض..هجّرت لتعلني عن عودة عيسى عليه السلام !!
أيها المارون .. على الكرامةِ مرور القطط ..
أيها المارون .. على العروبة مرور الأغنام ..
أيها المارون.. على الشهامةِ مرور البغال...
أيها المارون.. على المروءةِ مرور الفئران..
خذوا ما شئتم من حجارتكم .. ودولاراتكم ..وخزيكم ..ولن تاخذوا منا عزتنا وكرامتنا ومروءتنا ..وشهامتنا ... وعلمنا وثقافتنا ..
ابن المخيم و بنت المخيم يا أخيتي ليست تهمة ولا عار ..هو مفتاح العودة ..التي نبقى نفتخر به ..
بنت المخيم ...هي طبيبة المريضين نفسياً أمثالهم ..
وبنت المخيم... هي معلم الجهلة أمثالهم ...
وبنت المخيم ...كفا فهي عزتي ... وشرفي وأمي وأختي .. و زوجتي وابنتي ..
لا ...هُم لا يجرؤون و على شتمي لا يقدرون... إنما قصدت مع تكرار ما أسمع وأقرأ بأن أول ما يلجأ له مُريدونا هو قول" أبناء مُخيم" هم يعتقدون بأنهم لنا يشتمون فأردت أن أعبر عما تعنيه لي هذه الكلمة "أبناء المخيم"
ليس تشكيكاً قلت ما قلت إنما تأكيداً لرمزية المخيم وحضوره الدائم في أذهاننا .. وليس مثلي مَن تُزعزع رواسخه ما يثرثرون ولم يكُن مبلغ همي في يومٍ ما يتفوهون فليس يُغويني الرد على تُرهاتهم فدائماً ما أدعهم وما يقولون فحسب السفيه سكوتاً و ترفُعاً يجعله بكيده من المغلوبون
سيبقى المخيم ذلك الرمز الذي لا يقوى على فهمه غيرنا حتى تتحقق لنا عودة ميمونه بإذن الله لأرض الوطن وأظنها قريبة بإذن الله
لا ...هُم لا يجرؤون و على شتمي لا يقدرون... إنما قصدت مع تكرار ما أسمع وأقرأ بأن أول ما يلجأ له مُريدونا هو قول" أبناء مُخيم" هم يعتقدون بأنهم لنا يشتمون فأردت أن أعبر عما تعنيه لي هذه الكلمة "أبناء المخيم"
ليس تشكيكاً قلت ما قلت إنما تأكيداً لرمزية المخيم وحضوره الدائم في أذهاننا .. وليس مثلي مَن تُزعزع رواسخه ما يثرثرون ولم يكُن مبلغ همي في يومٍ ما يتفوهون فليس يُغويني الرد على تُرهاتهم فدائماً ما أدعهم وما يقولون فحسب السفيه سكوتاً و ترفُعاً يجعله بكيده من المغلوبون
سيبقى المخيم ذلك الرمز الذي لا يقوى على فهمه غيرنا حتى تتحقق لنا عودة ميمونه بإذن الله لأرض الوطن وأظنها قريبة بإذن الله
نسأل الله العودة اليها محررين لا زائرين ... اللهم امين ..
بوركتِ ..وبوركَ انتماؤك ...
والمخيم يفتخر بأمثالكِ المثقفين ..الذين تحملّوا مسؤلياتهم اتجاه قضيتهم
أعتذر أيها المخيم .. وكلماتي تتوارى خجلى في حضرة شموخك وعزتك .. أعتذر لما سأخط الآن من كلمات .. فرمزيتك أكبر من أن أتحدث عن نسماتك التي تشفيني أنا العليل .. فما قدمت لحضرتك سوى القليل ..
أعتذر لأنك جزء مقتطع من وطني برمزيتك .. منحتني الوطن وأنا بأمس الحاجة إليه .. أعدت إلى روحي الروح من جديد .. ونقلتني من جحيم الآه بنسماتك .. إلى نعيم افعمني بالحياه ..
أنا الآن عاجز أيها المخيم .. شاعر بأن كلماتي كانت ولا زالت لا تفيك حق الحياة التي وهبتني .. حق الكرامة الذي به أكرمتني .. حق الكبرياء الذي به أكبرتني .. أعتذر أيها المخيم ..
تلك الأيام القلائل .. تلك التي شعرت فيها بالروح تتنصل من جسدي .. وحدك الذي أشعرتني بعزيمة الرجال فيها .. وحدك من بعد الله من أمددتني بالقوة على ألام الآه .. فازداد الإيمان إيمانا .. فما عادت تخيفنا الألام .. ولا عادت تقيدنا السلاسل ..
أيها الرمز العظيم .. علمتنا الوفاء .. فما نقدم من وفاء لرمزيتك قد استقيناه من حضرتك .. فبأي الأثمان تجازى .. وبأي الأفعال تقاضى ؟؟!!
فلتحملي يا نسائم الصيف .. تلك الأشواق .. فلتحملي ذاك الإحساس .. وإلى حضرة المخيم قدميها .. لعلها ترد إليه قليلا من كثير
يقولون "إبن مخيم" يقولون "إبنة مخيم" ... ... لا أدري أيقصدون بها شتيمة أم ماذا؟؟!!!!
لأجدَ جواباً لسؤالي أغرقتُ في التفكير عقلي و خرجتُ بخلاصة فحواها:
ربما يقولونها ليشتموني و بقصدهم أن يقللوا من شأني (هكذا فهمت من نبرة الحديث على الأقل) لكن ,,لا تقلقي هكذا قلتُ في نفسي بعد ما أمعنت في التفكير, فهم لا يعلمون حقيقةَ أن تعيش بين رُكام الواقع و ردائته لكنك تملك في قلبك جبالاً من العزة والكرامة والإصرار هم ربما لا يملكونها وهم في أوطانهم يرتعون و في أحضان أرضهم يهنَؤون ,, إرتسمت على وجهي إبتسامة أغاظت مَن ظَنَ بأنه شتمني جعلته يستشيطُ غضباً, فقد عَلِمِ حينها بأنه عندما قصَد أن يكسرني و بكلامه تمنى أن يقهرني ,,إكتشف بأنه بوسامِ الشرف قلَدني عندما ب "إبنة مخيم" نعتني
قولوا ما تشاؤون و عني في الشتات من الألقاب تفننوا و أطلِقون .. فو الله الذي لا إله إلا هو لن يُثني عزيمتي شيء و سأبقى بعلو الصوت أقول :غير وطني فلسطين لن أقبل و بغير العودة له لن أرضى بديل
سأعود بإذن الله
لفظتني كل الدنيا .. قالوا عني ابن مخيم .. إني عاشق إني متيم .. وبحب بلادي مغرم .. سلبوا مني فلسطين .. لكن ما سلبوا فلسطينيتي .. ما سلبوا مني إرادتي ..
سأعود قريبا سأعود .. سأمزق ذاك التلمود .. سأحفر قبر النمرود ..
سالجم كل الأفواه .. فمني الصبر ومني الآه .. مني المجد والتاريخ .. وما ظلم من شبه أباه
استمر اكثر واكثر انس العزيز فوالله على ما اقول شهيد ان هناك من يسهر الليالي لينتظر كلماتك في هذا الموضوع و لربما لا تردي ان هناك اناس كانوا ينتظرون على حر من الجمر لسماع قصص و رويات المخيم و هم الان مستمتعون لما تخط اناملك الجيملة, هات كل ما بجعبتك انس العزيز فأنا متأكد ان عندك الكثير و الكثير لترويه.
استمر اكثر واكثر انس العزيز فوالله على ما اقول شهيد ان هناك من يسهر الليالي لينتظر كلماتك في هذا الموضوع و لربما لا تردي ان هناك اناس كانوا ينتظرون على حر من الجمر لسماع قصص و رويات المخيم و هم الان مستمتعون لما تخط اناملك الجيملة, هات كل ما بجعبتك انس العزيز فأنا متأكد ان عندك الكثير و الكثير لترويه.
والله ثم والله ترعبني كلماتكم .. وتلك المسؤولية التي ألقيتموها على عاتقي .. أدعوا الله بالتخفيف .. وأتمنى عندها أن أكون على قدر هذه المسؤولية ..
رباه .. ماذا فعلت أيها المخيم .. ماذا صنعت .. صنعت ما علمت وما لم أعلم .. أخبرني أي الرجال صنعت .. ففي قلوبهم حنين الكون .. وفي رجولتهم حروفي صغت ..
رباه .. ماذا فعلت أيها المخيم .. ماذا صنعت .. صنعت ما علمت وما لم أعلم .. أخبرني أي الحرائر أنجبت .. ففي قلوبهم سر هذا العالم .. و حنينا طغى على الصمت ..
ان شاء الله يستمر هذا الموضوع الأكثر من رائع ...
موضوع له قيمة كبيرة جداً الإصرار ...والتحدي هو عنوانه ..نعم ليكن كذلك ..
أنس أنت ربان هذه السفينة ونحن معك في هذه السفينة ...
فلسطين 1948 ، free palestine... و البقية أنتم الداعم الحقيقي لنجاح هذه القصة ..فاستمروا
ان شاء الله يستمر هذا الموضوع الأكثر من رائع ...
موضوع له قيمة كبيرة جداً الإصرار ...والتحدي هو عنوانه ..نعم ليكن كذلك ..
أنس أنت ربان هذه السفينة ونحن معك في هذه السفينة ...
فلسطين 1948 ، free palestine... و البقية أنتم الداعم الحقيقي لنجاح هذه القصة ..فاستمروا
مستمرون ان شاء الله تعالى بهمتكم و بهمة باقي الاعضاء الى ان يرى كتاب المخيم النور , نعم هو تحدي ونحن من يقبل التحدي ويصنع المجد في شتى المجالات. سوف احاول ان اكتب مقدمة للكتاب و اطرحها عليكم لعل الله يوفقنا في خط اسطر بسيطة في هذا العمل الذي من خلاله سوف نروي قصة شعب صامد.
ان شاء الله يستمر هذا الموضوع الأكثر من رائع ...
موضوع له قيمة كبيرة جداً الإصرار ...والتحدي هو عنوانه ..نعم ليكن كذلك ..
أنس أنت ربان هذه السفينة ونحن معك في هذه السفينة ...
فلسطين 1948 ، free palestine... و البقية أنتم الداعم الحقيقي لنجاح هذه القصة ..فاستمروا
نعم بإذن الله سيستمر إلى أن نُترجم قصة صمودنا من خلال هذه القصص التي إنبثقت عن أحد رموز عودتنا ألا وهو المخيم ,,, وفقنا الله وإياكم حتى نقدم لوطننا كل ما نستطيع و بإذن الله لن نبخل بخدمة قضيتنا التي نتمنى أن تُحل على أيديدنا فأملنا و ثقتنا بخالق الأكوان تفوق كل شيء
أعتذر أيها المخيم .. وكلماتي تتوارى خجلى في حضرة شموخك وعزتك .. أعتذر لما سأخط الآن من كلمات .. فرمزيتك أكبر من أن أتحدث عن نسماتك التي تشفيني أنا العليل .. فما قدمت لحضرتك سوى القليل ..
أعتذر لأنك جزء مقتطع من وطني برمزيتك .. منحتني الوطن وأنا بأمس الحاجة إليه .. أعدت إلى روحي الروح من جديد .. ونقلتني من جحيم الآه بنسماتك .. إلى نعيم افعمني بالحياه ..
أنا الآن عاجز أيها المخيم .. شاعر بأن كلماتي كانت ولا زالت لا تفيك حق الحياة التي وهبتني .. حق الكرامة الذي به أكرمتني .. حق الكبرياء الذي به أكبرتني .. أعتذر أيها المخيم ..
تلك الأيام القلائل .. تلك التي شعرت فيها بالروح تتنصل من جسدي .. وحدك الذي أشعرتني بعزيمة الرجال فيها .. وحدك من بعد الله من أمددتني بالقوة على ألام الآه .. فازداد الإيمان إيمانا .. فما عادت تخيفنا الألام .. ولا عادت تقيدنا السلاسل ..
أيها الرمز العظيم .. علمتنا الوفاء .. فما نقدم من وفاء لرمزيتك قد استقيناه من حضرتك .. فبأي الأثمان تجازى .. وبأي الأفعال تقاضى ؟؟!!
فلتحملي يا نسائم الصيف .. تلك الأشواق .. فلتحملي ذاك الإحساس .. وإلى حضرة المخيم قدميها .. لعلها ترد إليه قليلا من كثير
أحمد ليش عاكد العكدة ؟؟!! وكشرتك عاملة زي العكدة في وجه المنشار ؟؟!! .. في اشي .. احكي .. وفضفض .. مش احنا اصحاب واخوان ... مش عارف شو بدي أحكي لك يا معتز خلص انسى.. تخرف يا زلمة .. مش عوايدك ما أجيت على لعبة الطابة اليوم الصبح .. ومش كاعد معنا بالفورصة ..
والله يا معتز مبارح طلعت أشتري خضرا من السوك .. وبكيت بدي أشتري لأمي هدية عيد الأم .. وأحضّرها .. وأعمل الها اياها مفاجئة .. بس ضاعوا المصاري في السوك .. ومش عارف اذا خربطت فيهم مع بياع .. أو وكعوا مني ..
وعلى الطيبة تربى ابن المخيم .. والنخوة بتسري في العروق مسرى الدم .. والايد قصيرة والعين بصيرة .. والشدائد بتكشف معدن أولاد الأصول ..
طيب يا أحمد .. بسيطة هونها بتهون .. وأمك أمنا كلنا .. استنى تأورجيك .. وبكوم معتز بلف على طلاب الصف طالب طالب .. في الصف أربعين طالب ؟؟!! وأحيانا بوصل العدد للخمسين .. يا شباب مين يدخل معنا بجمعية ؟؟!!
أخ بس يا معتز .. والله دايما بتجيبها ع الوجع .. بدي أطلع معكم الرحلة الشهر الجاي .. ولازمني أدفع رسومها .. طيب يلا خلينا نبلش من اليوم .. وبنتفك ع الجمعية .. وبكتمل النصاب .. كل أسبوع بستلمها واحد .. والجمع كل يوم .. كل يوم الواحد بدفع شلن .. معتز ابن العشر سنين .. ما حب يجرح صاحبه وابن حارته وزميله .. ويحسسه أنه تمنن عليه مع أنه الصديك وكت الضيك .. وبطريكة الزلام .. وكف مع صاحبه وفك ظروفه .. وسلمه كبظة أول يوم من الجمعية .. ليفرح قلب أمه ..
وهيك تعودنا في المخيم .. الجار للجار .. والصاحب للصاحب .. والأخ بفدي أخوه .. ولو ع الروح .. بتهون الروح .. وكرامة صاحبي فوك الدنيا كلها .. وعن جاري لا ما بتخلى .. وأخوي جناحي الي ما بنضام تحته