قصة أمسي الحزين - قصة أمسي الحزين - قصة أمسي الحزين - قصة أمسي الحزين - قصة أمسي الحزين
هل ما أرى
سفينة أوهامي مقبلةً
أم زاغ بصري
وحل بي خرفُ
هل تلك من أدبرت يوماً
تاركةً قلبي بميناء اليأس
من كأس الوحدةِ يرتشفُ
كنتُ أخفي عن الناسِ معاناتي
وما كنتُ بذاك الغدر أعترفُ
أكابرُ ....أنكرُ
حتى ظنوا بي الغرورُ أو صلفُ
أتظاهرُ بالسكينة
خلف قناع اللامبالاةِ اختفي
وأنا الإعصارُ يجتاحني
بلا هوادةٍ عَصِفُ
وليت ذاك أعانني
فكل الناس بما يموجُ في عيني
بقصتي عرفوا
كرهتُ بعيونِ الناسِ
نظرة عطفٍ تفتك بي
حتى لو كانوا لغير ذلك
من الأسبابِ قد عطفوا
رجوتُ سفنك يوماً لمينائي
فاستدارت عن الميناء تنحرفُ
ومضت لأوهامها
مع أمواج التيهِ تنجرفُ
أرجوكِ ...كدتُ أنسى فابتعدي
ودعي رياحك تهب بعيداً
فما زال بعض حياةٍ
بجذوةٍ تحت الرمادِ ترتجفُ
ولا توقظي جرحاً
كان سنيناً يعلمُ اللهُ
كم هدني نزفُ
أتأسفين الان لضياعِ عمري
فيا لغيك
وهل يعيدُ سنينَ العمرِ أسفُ