من كل حقل سنبله - من كل حقل سنبله - من كل حقل سنبله - من كل حقل سنبله - من كل حقل سنبله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اعضاء منتدانا الغالي
كل منا يحتاج الى التجديد دائما ونحتاج المزيد من كل شيئ دائما وهنالك البعض منا له ولع شديد بجمع ما يقرأه من بطون كتبنا الخالده وتراثنا العريق من جميل الطرفه والحكمه وهناك من يسرع الى دفتره ليسجل ما اعجبه من اقوال مما قرأ او سمع وتمتلئ الدفاتر الصغيره وتصبح كبيره ويصبح الدفتر الواحد دفاتر عديده
ومن الظلم ان تبقى تلك الكنوز حبيسة الاوراق التي اصفرت ةبدأت تهترئ ومن الانانيه الاحتفاظ بها لانفسنا فلا بد اذن من نشرها ليجد القارئ والمتصفح في منتدانا الفائده والمتعه معا فليست هي سوى تجارب سجلها الاقدمون وتوارثتها الاجيال وحيث ان مواضيعها مختلفه فلنسميها من كل حقل سنبله وستكون على شكل ( حكمه، طرفه، قول مأثور، بيت شعر ) وسنجمع هنا روائع ما قيل من حكم وامثال واقوال مأثوره وابيات شعريه متنوعه
والاجمل ان تكون ومضات من هنا وهناك كرحيق ازهار متنوعه لحديقه غناء ...او سنابل من حقول المعرفه في كل سنبله حبات عديده
قد تقول : هي نتاج آخرين ولا فضل لي بذلك
هذا صحيح فأن تجمع ما قاله غيرك فيه الكثير من المسؤوليه لا سيما في الحرص على ان ينسب كل قول لقائله وكل بيت لشاعره
اخواني أملي ان نستمتع بما بين يدينا في وقت عز علينا الاستمتاع بشيئ ونحن نعيش هذا الزمن الصعب.
دمتم بحفظ الله
موضوع رائع جزيت عليه خيرا كثيرا ان شاء الله تعالى - موضوع رائع جزيت عليه خيرا كثيرا ان شاء الله تعالى - موضوع رائع جزيت عليه خيرا كثيرا ان شاء الله تعالى - موضوع رائع جزيت عليه خيرا كثيرا ان شاء الله تعالى - موضوع رائع جزيت عليه خيرا كثيرا ان شاء الله تعالى
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً