إكتشاف الكبريت تحت مخيم شاتيلا.... - إكتشاف الكبريت تحت مخيم شاتيلا.... - إكتشاف الكبريت تحت مخيم شاتيلا.... - إكتشاف الكبريت تحت مخيم شاتيلا.... - إكتشاف الكبريت تحت مخيم شاتيلا....
إكتشاف الكبريت تحت مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين يحل كالصاعقة على الأهالي
اكتشافٌ نوعى ومميز لمخيم شاتيلا لكن هذا الاكتشاف لا يعود بالخير على اهالى هذا المخيم بل هى معاناة جديده تضاف الى سجله الذى اعطاه امكانية الانفراد بموسوعة غينتس للأرقام القياسية بالإهمال المتعمد والفساد.
لم يكن يكفى اهالى مخيم شاتيلا إلا أن يشربوا المياه الكبريتية والحديدية بدلاً من المياه المالحة التى كانوا يستعملونها طوال 62عاماً .
((عندما بدات الانروا فى مشروع البنى التحيتة فى مخيمات بيروت تنفس الناس الصعداء وقالوا أتانا الفرج وسوف يأتي اليوم الذي نغتسلُ به فى المياه العذبة ونقوم بغسل الصحون والأوانى الخاصة بالمطبخ بمياه صالحة للاستخدام والاهم من هذا كله سوف يصبح للصابون رغوه ورائحةٌ جميلة ))هكذا عبر احد المواطنين الفلسطينين فى مخيم شاتيلا عن احدى همومهِ اليوميه حيث كبر وتزوج داخل المخيم واستطاع أن يقوم ببناء غرفتين متواضعتين فوق سطح بيت أهله وكم تمنى بأن يقوم بتامين حياة افضل لاطفاله الصغار الذي يتمنى لهم ان يعيشوا ظروفا افضل من تلك الظروف المأساوية التي عاشها هو فى طفولته وخاصة اننا اصبحنا فى الالفية الثالثه وفى عصر التطور والعلم والمعرفه .
ويسأل محمد عواد ابن مخيم شاتيلا هل مكتوب علينا أن ندفع ضريبة اننا فلسطينين ألا يكفينا إذلالنا وتشريدنا عن الوطن واخرها الانقسام وكل طرف لا تهمه إلا مصالحه الشخصية .
وبسؤال مراسل النهار الإخبارية في بيروت احمد عثمان عن قصة اكتشاف الكبريت يتدخل أبو عماد وهو احد الفلسطنينين المهتمين بشؤون المخيم ويقول: لقد أجرت الانروا دراسة طبيعية عن الارض التى من الممكن ان يجرى الحفر فيها من اجل الآبار الارتوزايه التي ستؤمن المياه العذبة للحاوزالجديد بعد دراسة الارض وطبيعة المياه التى من الممكن استخراجها و قررت الانروا والشركة المتعهده أن تحفر فى وسط مبانى وكالة الغوث على المدخل الشرقى للمخيم.
ويتابع: حفرت الانروا بالتعاون مع الدول المانحة البئر الارتوازى فأكتشفت بعد الحفر ان المياه المستخرجه منه الى الحاوز هى مياه كبريتيه وحديديه .
ويوضح أبو عماد : هكذا بدأت عملية الحفر لكن ليس فى النقطة المحدده التى جرت فيها الدراسة بل فى مكان يبعد عن المكان الاساسى اربعين متراً وهذا يعنى إذا كان من المفترض أن تحفر البئر الارتوازى شمال الحاوز تمت جنوبى غربى الحاوز هذا إضافةً الى تغير مكان الحفر هذا بالاضافة الى انه كان من المفترض ان تحفر بعمق 250مترا حيث وصلت بالحفر الى مسافة 500متر لتصطدم بصخرة إضطررت إلى خرقها وأصل فيها الى نقطة لا توجد فيها إلا مياه كبريتيه .
ويقول أبو عماد:أصابت المفاجأة الوكالة الدولية للانروا بالدهشة لأن المياه المستخرجة كبريتيه وليست مالحة .
وبغصة يضيف أبو عماد:لقد حلت هذه القصة كالصاعقه على اهالى المخيم واخذت الانروا عيناتٍ من البئر ليتم فحصها فى احد المختبرات فتبين أن نسبة الكبريت فيها عاليةً جداً إضافةً الى وجود الحديد فيها ايضا بنسبة عالية وتبين بنتيجة المختبر ان هذه المياه لا تصلح حتى للاستخدام المنزلى .
ويطالب اهالى مخيم شاتيلا بأن يعاد البحث عن بئرٍ اخر جديد ينهى لهم معاناتهم هذه المستمرة منذ 62 عاما على الرغم من ان تكلفة هذا المشروع وصلت الى حد 2 مليون دولار .
وينتظر اهالى المخيم كثيرا وبفارغ الصبر انجاز هذا المشروع معتقدين ان عصر المياه المالحة قد انتهى وأن المياه العذبة سوف تصل الى منازلهم بعد طول انتظار .
والسؤال الذى يطرح نفسه فى عيون اللاجئين الفلسطينين هل ستعيد الانروا حفر بئر اخر ام انها ستقوم بتكريرالمياه وهذا الامر غير معروفه نتائجه !!
فصل جديد من فصول المعاناة التي يواجهها اهلنا في مخيم صبرا و شاتيلا
ربنا يكون بعونهم و يعجل رجعتنا و رجعتهم
كل ما طال البعد عن بلادنا زادت جرحنا واللامنا
لا يكفي المذابح التي تعرضو لها بل لتخرج لهم الارض بمصائب اخرى
وكأن الكون و البشر اتفقو على زيادة عمق الجراح لكل ما يطلق عليه فلسطيني
والله يا جماعة الخير الشغلة مو موقفه ع المياه او حتى الهوا الي بتنفسوا الشغلة الي بالقلب المجروح ويلهم تهجيرهم عن بلادهم والبيئة الي عايشين فيها سيئة الى ابعد حد ممكن ومعاملة للاسف سيئ جدا معانة ما بعدها معانه ربنا بعلم فيها