سبحان الله عمري ما شفت حد اسمه انس وما حبيته
رائع اخي رائع انا من زمان زمان حاب اعرف هيك اشياء عن المخيم يالله شو حلوه الحياه فيه
بتحس كل بساطة الدنيا فيه
وانا بقراء بكلماتك حسيت حالي بفيلم وبحضر فيه كلمات روعه
اشكرك اخي وبتمنى انك تستمر ما توقف
هاد من زوءك يا وحداتية .. وعيونك الحلوة وقلبك الطيب يلي بحب الطيب وبشوف الشي الطيب وبحبه
أشكر مرورك .. وبإذن الله مستمر بمشاعركم التي تدفع بي للاستمرار
ومازال "أبو طلال" يخفي سر مهنته...ذاك السر في تقسيم رغيف الحمص والفول "رباع...رباع"
"رباع" تضاهي بلذتها "الرباع الذهبية" في سوق الذهب في شارع النادي
لم أتذوّق أرغفة محشية بالفول إلا في الوحدات (قبلها في مصر الحبيبة)...ولا أعتقد أن هناك مطعماً آخر في الأردن يعدّ هذه الوجبة الشهية سواه
وحدة الشعبين ...الفلسطيني والمصري "صاندويتش فول"
هل تعلم:- أن هناك جناح خاص في مطيعم أبو طلال يقدم لك الخدمة في أجواء خاصة
"السدّة"
شعب إذا ضاقت به الأرض...افترش السماء وسادا
عدنا للنكهة الخاصة .. ورونق المطاعم الشعبية .. لا بل إنها أكثر من شعبية .. إنها أجنحة خاصة بتقدر تحكي عنها ست نجوم مش خمسة .. ان كان تصنيف المطاعم والفنادق حسب الخدمات وكل خدمة تأخذ نجمة .. فمطعم أبو طلال ست نجوم .. ونجمته السادسة .. هي تلك المشاعر الشعبية التي اختلتطت مع قوت الشعب لتصنع ألذ وجبة .. ربما تكون شبيهة بالبايسون أو الباور هورس لا وبل بجودة ونكهة أزكى وألذ من أي وجبة عرفتها الشعوب .. خاصة وأنها تعطي النشاط الغير معهود والطاقة السرية لممارسة أي عمل شاق ... أما السدة فالله يرحم الجمعيات يلي كنا نعملها مع أولاد الصف .. وكل واحد ياخذ الجمعية آخر كل أسبوع .. يعزم المجموعة على سدة أبو طلال على 3 صحون فول وبخمستعشر كرش فلافل .. أشكر مرورك الأكثر من رائع غريب الدار .. وأحيي الشعب المصري
الأربعاء .. ليلة الخميس .. علي الابن البـHـــر لأبو علي .. أبو علي الكامة المحنية الي حناها الزمن ختيار صامد في الدار .. علي صافن بالسما والعيون بتبحلك في سواد الليل .. افترش السما ع سطوح الدار وسرح بخياله لوين ووين .. وهون كاطعه الختيار .. بشو صافن يابا ؟؟!! يبوي مسؤولية Hـــبيرة صح ؟؟!! راح يصير عندي عيلة ؟؟ وأنت كدها يبنيي واسمع هالــHــمتين من أبوك الختيار ..
يبنيي بنت الناس صونها ... واياك بيوم تـفـــHـــر أنك تجرحها .. راح تبكى أم أولادك .. الصابرة ع الحلوة والمرة معك .. داريها وسايرها .. وربيها على ايدك ... والفرس من خيالها يابا ... عن أهلها لا تكطعها .. ولازم تبكى الها جناح .. ولا تحسسها أنه الأخ الحنون الي دايما عيشها بأمان وخلى قلبها مرتاح زمانه راح ... يابا بــHــرة بمشيئة الكريم راح نشوف اولادك .. يابا ربيهم على حب الوحدات .. حب المخيم حتى الممات ... ورجيهم كوشان الارض يابا وقلهم حذانا بلادي فلسطين .. وحجارة المخيم هويتنا .. والركم الوطني على كرت التموين .. مع أول ولد بشوف النور .. خليه يحفظه ولا ينساه .. وخرفهم يابا عن ارض الكرم والعز الي حضنتنا .. واياهم ينكروا المعروف
يابا بدي أرجع لبلادي .. وبزنود أولادك مش بزنود غيرهم .. يابا بدك تكد وتتعب .. وعن حب بلادك لا تغلب ..وهاظ مفتاح الدار .. بيارتنا بتستنا ..
فهمتني منيح يابا ؟؟!!
فهمتك يبوي .. طيب يلا كوم هسة ريح بدنك عندك يومين لازم نكوم فيهم بالواجب .. ونبيض وجه كدام المعازيم .. ولا تنسى أنك معزب .. والمعزب عليه حمل ثكيل .. وبدنا نبيض وجه يابا ... أمرك يا تاج الراس وغير ايدك ما تنباس
طقوس أعشقها...
خطوات على مدخل المخيم مع "شقشقات الفجر" الهادئة
بائع الجميد يفتح باب"الميكرو" الخلفي...على باب النادي
وعراقية الوجه والعباءة تفترش أرض المخيم...بهاراتها لا تضاهي نكهات العشق في فضاءات المكان
وبائع الشالات ...وبسطة البقدونس...و"عرباية" المهلبية والدحدح و و و
هل ستحرمني يوماً من لقياك كل صباح يا وحدات!!!
هاجسي دوماَ وأنا في لحظات النشوة تلك...
طقوس أعشقها...
خطوات على مدخل المخيم مع "شقشقات الفجر" الهادئة
بائع الجميد يفتح باب"الميكرو" الخلفي...على باب النادي
وعراقية الوجه والعباءة تفترش أرض المخيم...بهاراتها لا تضاهي نكهات العشق في فضاءات المكان
وبائع الشالات ...وبسطة البقدونس...و"عرباية" المهلبية والدحدح و و و
هل ستحرمني يوماً من لقياك كل صباح يا وحدات!!!
هاجسي دوماَ وأنا في لحظات النشوة تلك...
أحبك...وأحب من يحبك...
هذا قدري
بسطة الختيارة أم حسني ما زالت حاضرة .. تفتح فيها أرزاق وأقوات بائعي الخضرة هنا وهناك .. أصابع البوبو يا خيار .. وأبو سرة يا برتكان .. أنغام حاضرة في الأذهان .. ما غابت ولن تغيب .. وبائع التمر هندي لا يتوانا عن السير بعربته العريقة والتي يندحر تحت تاريخها كل تاريخ صهيون إن كان لهم تاريخ .. فهم رعاع جاءوا من أصقاع الدنيا ليقاسموننا ما لا يقبل القسمة على اثنين ... وبإذن الله إنا لعائدون .. أشكر مرورك الكريم .. استمر يا ابن خالتي ... سأدع النحوية .. وابدأ بها أنت أخي الكريم .. وأنا بلكنتي الفلاحية
عدنا للنكهة الخاصة .. ورونق المطاعم الشعبية .. لا بل إنها أكثر من شعبية .. إنها أجنحة خاصة بتقدر تحكي عنها ست نجوم مش خمسة .. ان كان تصنيف المطاعم والفنادق حسب الخدمات وكل خدمة تأخذ نجمة .. فمطعم أبو طلال ست نجوم .. ونجمته السادسة .. هي تلك المشاعر الشعبية التي اختلتطت مع قوت الشعب لتصنع ألذ وجبة .. ربما تكون شبيهة بالبايسون أو الباور هورس لا وبل بجودة ونكهة أزكى وألذ من أي وجبة عرفتها الشعوب .. خاصة وأنها تعطي النشاط الغير معهود والطاقة السرية لممارسة أي عمل شاق ... أما السدة فالله يرحم الجمعيات يلي كنا نعملها مع أولاد الصف .. وكل واحد ياخذ الجمعية آخر كل أسبوع .. يعزم المجموعة على سدة أبو طلال على 3 صحون فول وبخمستعشر كرش فلافل .. أشكر مرورك الأكثر من رائع غريب الدار .. وأحيي الشعب المصري
ههههه صدكني كنا نعمل هيCH... ومرة لمينا "قرطة " و"شلن"من كل واحد بالصف ورحنا ع ابو طلال ..هههههه ملينا الطابق الثاني ..والله وكيلك و بدون خبز نوكل هههههههههههههههه
طقوس أعشقها...
خطوات على مدخل المخيم مع "شقشقات الفجر" الهادئة
بائع الجميد يفتح باب"الميكرو" الخلفي...على باب النادي
وعراقية الوجه والعباءة تفترش أرض المخيم...بهاراتها لا تضاهي نكهات العشق في فضاءات المكان
وبائع الشالات ...وبسطة البقدونس...و"عرباية" المهلبية والدحدح و و و
هل ستحرمني يوماً من لقياك كل صباح يا وحدات!!!
هاجسي دوماَ وأنا في لحظات النشوة تلك...
أحبك...وأحب من يحبك...
هذا قدري
قبل 3 سنوات كانت وجهة عملي تجبرني في كل صباح أن أمرمن بين زقاق المخيم وتحديداً السوق الشعبي ...كلماتهم مازالت في اذني ..يا الله ...يا فتاح ...يا كريم ...ااايه الحجة عم بتنزل البقدونس والفجل والنعنع والبصل الأخضر ... والزلمة تبع الباص عم بفرش التشيس وبعرض عليه هاللبنات الجميد ...ع باب النادي ... والزلمة الكبير "محني الضهر" ..السوس ..عم يجر عربةً "مثقلة بالهموم" اااايه مشهد رغم قسوته الا أنه في غاية الروعة
كبير الدار "ابن الدار" ..منك تعلمت نسج الحروف ..
لك كل الوفاء
نعيش بين ازقة المخيمات والقب والعقل هناك , هناك حيث البيرات والزيتونات والتينات شاهقة واقفة في وجه كل معتد ظالم تنتظر اهلها الاصلين والشوق قد ملأ قلوبها و لسان حالها يقول يا جبل ما يهزك ريح و اننا ها هنا باقون ما بقي الزعتر و الزيتون. ارى العودة قريبة ان شاء الله, يرونها بعيدة و اراها قريبة و يا محلى النصر بعون الله وانا قادمون فلسطين نعم سوف نأتي زحفا على الاشواك لنقبيل ترابك الطاهر و لنتظلل في سمائك الشاهقة و سوف نفترش ارضك العزيزة و سوف نروي ترابك بدمائنا. عندما اتخيل نفسي وقد دخلت ارض فلسطين تنهمر دموعي, نعم اتخيل هذا اليوم في اليوم الف مرة , في العمل في البيت في السيارة وانا مستيقظ وانا نائم, فلسطين الحبيبة قادمون باذن الله قادمون.
اخ انس استمر اكثر و اكثر فوالله ان كلماتك تثير شجون ولا نستطيع ان نحبس الدموع عند قرائنها وانت تعرف ان دموع الرجال غالية واذا ما انسابت على الخد فأن معناها كبير و كبير جدا كما انت كبير يا ابن المخيم يا ابن فلسطين الحرة.
اليوم الأربعا .. ويوم الاربعا اله نكهته الخاصة .. نكهة غير شكل يم .. خاصة عند صبايا الحارة وعجايزها ... كرت عرس دار أبو علي .. علي ابن أبو علي .. على كريمة أبو أسعد منار .. الكرت توزع على Hــل الحارة ... ومطبكانيات الحلو والملبس .. غلفوها بـHـــياس الهدايا المكشكشة .. ويا عيني ع الكشكش شو بنحبه .. وأبو علي رافع راسه وHــله فخر .. يابا وصلت الكروت للجميع ومنسيتش حدا ؟؟!! يابا هو في حدا بكدر ينسى حدا من أهله و احبابه ؟؟!! .. وهيـH احنا يا ولاد فلسطين ..
والساعة ستة سبعة .. حسب التوكيت إن كان صيفي والا شتوي .. هالصبايا تروح على دار أم علي .. خالات العريس وعماته وبنات خاله وبنات عمه وهالسحجات والغناوي تركع في الدار ركع ..
يا حنة يا اخضر يا لايك ع ايديي
وحنوا لي العريس الغالي عليي
يا حنة يا اخضر يا لايم ع ايديي
وحنوا لي العريس الغالي عليي
يا حنة يا اخضر يا لايك ع كمه
وحنوا لي العريس الغالي على امه
يا حنة يا اخضر يا لايك ع ايديي
وحنوا لي العريس الغالي عليي
ويا حنة يا اخضر لايك ع محرمته
وحنوا لي العريس الغالي على أخته
يا حنة يا اخضر يا لايم ع ايديي
وحنوا لي العريس الغالي عليي
مد ايدك حنيها يا عريس
مد ايدك حنيها يا لالا
أمك لا تجافيها يا عريس
أمك لا تجافيها يا لالا
مد ايدك حنيها يا عريس
مد ايدك حنيها يا لالا
مد ايدك نتفة نتفة يا عريس
مد ايدك نتفة نتفة يا لالا
شمعة ولا تنطفي يا عريس
شمعة ولا بتنطفي يا لالا
مد ايدك حنيها يا عريس
مد ايدك حنيها يا لالا
ازبط لكش الحنة يا محني
ازبط لكش الحنة يا لالا
انشا الله بتتهنى يا عريس
انشا الله بتتهنى يا لالا
Hــيف الهمة يا علي ؟؟! ... الهمة عالية يخوي ... وبـHــرة السهرة يخوي وبدنا همتـHــم .. ابشر وانا اخوك يا علي وسهرة الشباب علي ولا يهمك ..
وهيك بسهرة بترجعنا لأيام البلاد في مخيمنا الغالي .. وهيك سهرات بنبكى ندور عليها دوارة .. ولو نخلكها من تحت طكاطيك الأرض ..
ولنا لقاء أخر أصدقائي
وعلى سيرة يوم الاربعاء بني
فلا تنسى جبلة الحنا ..لما تجتمع كل الحبايب من صبايا المخيم ويبدأن بجبل اكوام من الحنا وتعبئتها داخل الاكياس لتوزيعها يوم الخميس وقت الحنا طبعا وما بتخلى يوم الجبله من اغانينا الرائعه وللجدير بالذكر انه في بعض العائلات الفلسطينيه العريقه لديهم عاده وهي ان تذهب العروس في ليلة السهره وبعد انتهاء حنتها لسهرة العريس
طبعاً ترتدي الثوب الفلسطيني المطرز و(الوكاه) وهي عباره عن غطاء للرأس مرصع بليرات الذهب وتقوم ام العريس وصبايا المخيم باستقبالها بالزغاريد وطبعا يقوم والد العريس باستقبال والدها واخوانها وكل من معها في سهرة الرجال
اعتقد انه اهل رام الله والمزرعه الشركيه هم اكثر من لديهم هذه العادات التي نفتخر بها دائماً
الله عليك يا انس ما اروع هالموضوع وما اجمل ان تكتب وتخط كل ما لديك فيه
دمت بحمى الرحمن
نعيش بين ازقة المخيمات والقب والعقل هناك , هناك حيث البيرات والزيتونات والتينات شاهقة واقفة في وجه كل معتد ظالم تنتظر اهلها الاصلين والشوق قد ملأ قلوبها و لسان حالها يقول يا جبل ما يهزك ريح و اننا ها هنا باقون ما بقي الزعتر و الزيتون. ارى العودة قريبة ان شاء الله, يرونها بعيدة و اراها قريبة و يا محلى النصر بعون الله وانا قادمون فلسطين نعم سوف نأتي زحفا على الاشواك لنقبيل ترابك الطاهر و لنتظلل في سمائك الشاهقة و سوف نفترش ارضك العزيزة و سوف نروي ترابك بدمائنا. عندما اتخيل نفسي وقد دخلت ارض فلسطين تنهمر دموعي, نعم اتخيل هذا اليوم في اليوم الف مرة , في العمل في البيت في السيارة وانا مستيقظ وانا نائم, فلسطين الحبيبة قادمون باذن الله قادمون.
اخ انس استمر اكثر و اكثر فوالله ان كلماتك تثير شجون ولا نستطيع ان نحبس الدموع عند قرائنها وانت تعرف ان دموع الرجال غالية واذا ما انسابت على الخد فأن معناها كبير و كبير جدا كما انت كبير يا ابن المخيم يا ابن فلسطين الحرة.
ما ارخص الدموع وما اعظمها عندما تنهمر من اجل فلسطين
هنالك وطنٌ يحيا بداخلنا ولا نحيا بداخله وبكلماتك هذه اثرت كل التفاؤل بقلبي وكل جوارحي بأن العوده باتت قريبه ان شاء الله ...رغماً عن انف كل غاصب ..سنرجع لبياراتكِ فلسطين ...سنغرس شجر الزيتون من جديد ..وسنعتلي اعلى القمم دائماً