أولى سجائري - أولى سجائري - أولى سجائري - أولى سجائري - أولى سجائري
أشعلت السيجارة الأولى .. فانتهت .. أتبعتها بأختها الثانية .. ما لبثت الدقيقة حتى بثت سموم غمامتها في أعماقي وانتهت ورحلت .. أتبعتهم بأختهم الثالثة .. أسحب الأنفاس تلو الأنفاس لعل دخانها الأسود يشفي قليلا من قهري .. أو قليلا من غليل أعماقي .. في كل سيجارة كنت أحرقها كانت تحرق شعاعا من أمل .. وتشعل نارا من حقد وكراهية .. صبرت كثيرا وكثيرا لعلي أجد قول القائلين العاشقين لسجائرهم عندما قالوا : " علمتني الحياة أن أعشق سيجارتي لأنها الوحيدة التي تحترق لأجلي " ما وجدت ... سيجارة رابعة .. خامسة .. وسادسة .. عبثا فعلت ... بدأت دوامة الصداع في رأسي بالجنون كلما ازداد جنونها ازداد صداع رأسي ... داويت الصدمة بالصدمة .. سيجارة سابعة ..وثامنة وتاسعة وعاشرة ... أعلنت أعصابي الانهيار ... وأقسمت عيوني على الاستسلام .. أشهرت روحي سيف الانتقام .. الانتقام من ذاتي ؟؟!! لربما لا .. ولكنه الانتقام لذاتي من ذاتي ... انتهت الدوامة بانتهاء اخر سيجارة في علبة السجائر ... نامت عيوني لتستيقظ رغما عنها عندما أجبرتها أشعة شمس اليوم الجديد على فتح ستائرها ... علمتني سجائري أن أعيش لحظات سواد دخانها .. لكن الشمس قد همست فأخبرتني أن اليوم لن يكون كأمس .. عانق شعاع أملها عيوني .. وصدحت حرارتها في أعماق قلبي وروحي وقالت .. انهض فأنت غير الأمس !!!
وانا صغير ..عندمت كنت أرى في التلفاز مفكراً "نابه من الجنون شيئاً ما" ... أو عاشقاً يائس لا بد أن يكون بجانبه مشهد دخان "سيجارة" ..وها هو ينفث من سيجارته تنهيدة الاياااام ... كنت دوماً أجد السيجارة محاربة من أغلبية المجلس العائلي ..رغم أن رأس الهرم "رحمه الله " مدخن عتيق ... والأكبر ..تطول القصة ..وكنت أدري أن الوقوع في المحذور يبدأ من رغبة في التجربة لا أكثر .. امتنعت كثيراً .. وتحديت رغباتي ... وفعلاً لم ادخن "السيجارة" ..ولكنني "أرجلت" هههههههه ...صدقني في كل "نفس" استنجد التنهيدة التي كنت أراها في التلفاز ولحت هذه اللحظة ... لم تأتي التنهيدة ..ولم تتبخر همومي مع كل "سحبة" كما كنت أشعر وأظن فتباً للسيجارة ومن صنعها .. .. "أما الأرجيلة ..فقريباً سأشتمها خخخخ
تعبير رائع دمت في خير
وانا صغير ..عندمت كنت أرى في التلفاز مفكراً "نابه من الجنون شيئاً ما" ... أو عاشقاً يائس لا بد أن يكون بجانبه مشهد دخان "سيجارة" ..وها هو ينفث من سيجارته تنهيدة الاياااام ... كنت دوماً أجد السيجارة محاربة من أغلبية المجلس العائلي ..رغم أن رأس الهرم "رحمه الله " مدخن عتيق ... والأكبر ..تطول القصة ..وكنت أدري أن الوقوع في المحذور يبدأ من رغبة في التجربة لا أكثر .. امتنعت كثيراً .. وتحديت رغباتي ... وفعلاً لم ادخن "السيجارة" ..ولكنني "أرجلت" هههههههه ...صدقني في كل "نفس" استنجد التنهيدة التي كنت أراها في التلفاز ولحت هذه اللحظة ... لم تأتي التنهيدة ..ولم تتبخر همومي مع كل "سحبة" كما كنت أشعر وأظن فتباً للسيجارة ومن صنعها .. .. "أما الأرجيلة ..فقريباً سأشتمها خخخخ
تعبير رائع دمت في خير
الله يبعدها عن كل بني ادم .. لأنه بالفعل دمار للصحة .. لكن وبكل مصداقية فالمشهد الضبابي يلي بتعمله السيجارة بخلق شعور بالكآبة عند الإنسان .. وربما بالإرادة عند بعض من يفهم الفكرة بشكل أكثر عقلانية .. ههه يروق لي مرورك الطيب مراقبنا الحبيب ويسعدني كثيرا