لا تكذب.... - لا تكذب.... - لا تكذب.... - لا تكذب.... - لا تكذب....
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب)
(ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين )
ويقول النبي محمد عليه الصلاه والسلام (ومن كذب على متعمدآ فليتبوء مقعده من النار)
نعم .... اينما كنت لا تكذب .. دعه ... قل الصدق حتى لو كنت من تدفع الثمن ... فلن تدفع الكثير .... لن تدفع شيئا ان صدقت ..فلماذا تكذب ؟ ولصالح من تكذب؟ لارضاء من ؟ ربما سترضي فلان بكذبك ولكنك ستغضب ربك فلا بد ان يأتي يوم ويسقط ذلك القناع الذي تخفي وراءه هذا الوجه المزيف الكاذب وذلك الفم الذي لا ينطق الا كذبا وزيفا فالى متى؟ على من تكذب؟ ربما وجدت الكثير من القلوب الطيبه الصادقه لتكذب عليها وتصدقك بكل براءه لانها تعتقد بأنها تتعامل مع قلب يخاف الله في نفسه قبل ان يخافها في الآخرين ... على من تكذب؟ ... على الله .....؟ هل نسيت بأنه لا ينام ؟ ولا يغيب عنه شيئا هل نسيت بأنه موجود يرانا ويتابع خلقه اينما كانوا واينما ذهبوا ؟.... أمن الممكن ان ينسى الانسان ذلك ؟.. انه الله... الا تستحي منه عندما تحلف به وتملأ فمك بكلمة اقسم بالله العظيم ؟؟؟ نعم انه العظيم ..انه العظيم ..ولأنه العظيم سيعطيك ويعطيك ويعطيك وفي النهايه سيأخذ منك كل شيئ ويعطيك..ويعطيك ولكن ماذا سيعطيك الآن ؟؟ سيعطيك عقابا رادعا على ما تفعل لأنه يمهل كثيرا عسى ان يسطلح حال عبده ولكنه لا يهمل ابدا .. صدقني يمهل ولكن لن ولم يهمل .... سيمد لك في كذبك نعم.. وسيجعل الكثير منهم يصدقوا ما تقوله نعم ...ولكن متى آن الاوان ستجد انك لا تكذب الا على نفسك المريضه ... لن تكذب الا على قلبك التائه في الظلم (( اقسم بالله العظيم )).....الله اكبر ... الا تخاف الله عندما تقسم به كذبا وانت تعرف حق المعرفه انك كاااااااااااااذب ؟؟؟ من منا بقدرته ؟؟ من منا بعظمته حتى تكذب عليه ؟؟
استغفرك ربي واتوب اليك...
فلو فكر الانسان منا يوما .. من هو الله .. فلن يستطيع ان ينطق الا صدقا لانه سيخافه ولكن الكاذب والمنافق وضعيف النفس لا يريد التفكير بذلك ابدا ولكن الى متى ؟؟؟؟؟
سيأتي اليوم وستعلم ان من حلفت به واقسمت ... سيجعل لسانك تائبا عابدا ...وليس على الله من شيئ بعيد
انه الكريم .................. فلننتظر
الله يعطيكي العافية يا حنان على هذا الموضوع الجيد والقيم
الكذب عادة وصِفة سيئة ومذمومة ان بقينا نتمسك بها فلندع الكذب ولتكن صفاتنا دائما طيبة وصادقة
فإن كان الكذب ينجي فالصدقُ أنجا
والكذب له مخاطر جَمة على الفرد والمجتمع كبيرة
الكذب خصلة ذميمة وهي من اقبح الصفات الموجودة في واقعنا
فالكذب وان كان منجي من بعض الامور الا انه يلزم صاحبه بصفات النفاق فالمنافق "اذا وعد اخلف ..واذا حدث كذب واذا اؤتمن خان"
وهو دليل على الضعف والجبن والتهرب من الحقائق ومن مواجهة الامور
واذا ما التصقت هذه الصفة بشخص ما يصبح محتقرا وغير مرغوب فيه فلا يصدق في كلامه حتى لو قال الحقيقة في يوم من الايام
اخطر انواع الكذب هو من يكذب على الله وياتي بادلة وبراهين كاذبة اختلقها بنفسه ليحل ما حرم الله فيخرج من مأزق الى مأزق اكبر فقد توعد الله الكاذب " وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ لّتَفْتَرُواْ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ" وقال تعالى"ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب أو كذّب بآياته إنه لا يُفلِح الظالمون "
وهناك الكذب المزعج وهو كذب المزاح كان يختلق الانسان كذبة بقصد المزاح وقد تؤدي لمصيبة وطامة كبرى وكم من الحالات والحوادث شاهدة على مصائب حدثت بسبب مزحة ذهب ضحيتها اشخاص
ومن اخطر انواع الكذب الكذب على الاطفال كأن يعده بكذا او سافعل لك كذا بقصد الترغيب او الترهيب مما يخلخل البنية التربوية عند الطفل فتلتصق فيه هذه الصفة القبيحة
للاسف اصبح الكذب حتى في تعاملاتنا اليومية واصبح وسيلة لدى التجار لترويج بضائعهم فيحلف اغلظ الايمان على سعر بضاعة ما او نوعية معينة بهدف اقناع المشتري
اما بالنسبة لحلف الايمان فتلك مصيبة اكبر"ولا تطع كل حلاف مهين" "ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم"
فحلف الايمان للاسف اصبح سهلا جدا على لسان هؤلاء الاشخاص وهو لا يعلم ان الرجل ينطق بكلمة لا يلقي لها بالا تلقيه بالنار سبعون خريفا
للاسف اصبح الصدق منزوعا من قلوب الناس الا من رحم الله واصبح الكذب من اسهل الوسائل في حياتنا ولا اعلم ماهو شعور ذلك الشخص حينما تلتصق فيه تلك الصفة فيصبح غير مصدق منبوذ لا قيمة له بين الناس"ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب" لا بل توعدهم رب العالمين "ويل يومئذ للمكذبين"
لا بل فانه يكتب عند الله من الكاذبين قال عليه السلام"(إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
فلا اجمل وانقى من طعم الصدق فمهما طالت مدة الكذب فلابد بالنهاية ان يسقط القناع وتكشف الامور فيصبح ذلك الكذاب في موقف صعب مطئطء الرأس مسود الوجه
فلا يوجد بالدنيا باجمل وانقى من الصدق فانه اسلم بكثير واطهر من صفة الكذب ولو تحدثنا عن الصدق لاحتجنا لموضوع اخر
كل الشكر لكاتبنا المميزة صاحبة القلم الذهبي حنان التي لا تخرج الا بكل ما هو مفيد وجميل ورائع كا العادة فترفع لها القبعات مرغمة احتراما وتقديرا لما تكتب
الكذب مرساة المنافقين ..هو قناع الضعفاء ...
ميز الله محمداً صلى الله عليه وسلم عن سائر البشر بالنبوّة وهو من عرف بين قومه "بالصادق الأمين" ...
عندما تترد كلمة كذب أو كذاب إلى مسمعي ..أجد النفاق يجول أمامي ..كم أكره النفاق والمنافقين ...وكم ذكر الله عز وجل عاقبة المنافقين في كتابه ...
القوة أن تواجه الحقيقة رغم صعوبة المواجهة وعواقبها .. الصدق صفات المؤمن القوي ..والكذب من صفات العبد التائه الضال الذي يحتمي بقشة الكذب لكنه سيسقط وسيغرق بلا أدنى شك ..
مبدعة كعادتك في طرح مواضيع مميزة
دمتِ في حفظ الله ورعايته
عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر و ان البر يهدي الى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا و اياكم و الكذب فان الكذب يهدي الى الفجور و ان الفجور يهدي الى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا .
بارك الله فيكِ يا حنان ودائما مواضيعك مميزة وفيها فائدة
من وجهة نظري الشخصيه اعتقد بان الكاذب جبان وهو يحاول الهرب من واقع معين
والكذب ايضا انواع
كذب اللسان
كذب الشخصيه
كذب القلب
كذب العين
وانواع كثيره ولكن اخطرها كذب اللسان
ومن انواع الكذب كذب الشخصيه كان يبالغ الانسان بشخصيته فيحاول ان يظهر نفسه مثلا غني وهو فقير
او ان يظهر نفسه ذكي وهو غبي او ان يظهر نفسه حنون وهو متجبر
هذا الموضوع يذكرني بقصه لا اعرف ابطالها بالضبط ولكن تقول القصه
ان احد رواة الحديث سال عن حديث ما فقالوا له ان الخبر اليقين لهذا الحديث عند فلان وفلان هذا موجود بالمغرب العربي فسافر الراوي الى المغرب وتحمل معاناة السفر وعندما وصل الى المغرب وجد الرجل يكذب على الحصان بانه يحاول ان يظهر للحصان ان المخلاه ممتلئه بالطعام وهي فارغه فعاد الرجل من حيث اتى ولم ياخذ الحديث من الرجل لا اعرف هذا ما اذكره من القصه وهي ليست بالتفصيل ولكن هذا يظهر لنا مدى خطورة الكذب
شكرا يا حنان على الموضوع الرائع الجميل المهم المفيد
لا شك أن الكذب من اعظم الذنوب التي حذر منها الله في كتابه الكريم وحذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة وذلك لما يترتب عليه من مفاسد عظيمة تضر بالمجتمع المسلم وتؤدي إلى فقدان الثقة بين الناس لذلك حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم غاية التحذير
ولكن يجوز الكذب في حالات نادرة لا على سبيل الإستمرار ولكن على سبيل الحاجة الإضطرار وهذه الحالات هي:
*الحالة الأولى:
الكذب على العدو في حالة حربه على المسلمين بقصد تضليله ولإيقاعه في فخ من فخاخ المسلمين، ولكن لا يدخل في هذا جواز الكذب عليه بتأمينه أو معاهدته ثم الغدر به فهذا لا يجوز
*الحالة الثانية:
أن يتوسط الإنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين ثم لا يجد وسيلة للإصلاح بينهم أنجع من أن يركب مركب الكذب ولكن على مقدار الضرورة، أما إذا تسنى له أن يوري بأقواله دون أن يكذب فهو خير له وهو الأمر الذي يحبه الله ورسوله أخرج البخاري ومسلم :عن أم كلثوم رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا.
*الحالة الثالثة:
وهي حديث الرجل زوجته وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي تشد أواصر الوفاق والمودة بينهما فهنا يتسامح بشئ من الكذب لتوثيق روابط الأسرة.
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ ، وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ )
وقد فهم بعض الرجال والنساء هذا الحديث خطأ فصار الواحد منهم يتخذ الكذب عادة مع الطرف الاخر فيخلف مواعيده معه , أو يظلمه , او يأخذ حقه , ويكذب عليه مستدلا بهذا الحديث , وهو آثم ولاشك , لأن الكذب في الأصل محرم , فإذا صار وسيلة إلى أكل ا لحقوق أو الظلم , كان أشد إثما وأعظم جرما . فما المراد بالكذب في الحديث ؟
قال العلماء : إن المراد به الكذب في الأمور التي تؤدي إلى استمرار الحياة الزوجية , كأن تسأل زوجة زوجها هل تحبني ؟ فهنا يجوز أن يكذب ويقول لها : نعم , حفاظا على علاقتها , لأنه لو صارحها بما في نفسه , لغضبت ’ ودخل الشيطان بينهما , وتطورت الأمور إلى ما تحمد عقباه .
وكذلك العكس :
روي أن رجلاً قال في عهد عمر لامرأته : نشدتك بالله هل تحبيني ؟ فقالت : أما إذا نشدتني بالله ، فلا ، فخرج حتى أتى عمر ، فأرسل إليها ، فقال : أنتِ التي تقولين لزوجك : لا أحبك ؟ فقالت : يا أمير المؤمنين نشدني بالله ، أفأكذب ؟ قال : نعم فاكذبيه ، ليس كل البيوت تبنى على الحب ، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب " انتهى .
وقال النووي رحمه الله في "شرح مسلم : " وَأَمَّا كَذِبه لِزَوْجَتِهِ وَكَذِبهَا لَهُ : فَالْمُرَاد بِهِ فِي إِظْهَار الْوُدّ ، وَالْوَعْد بِمَا لَا يَلْزَم ، وَنَحْو ذَلِكَ ؛ فَأَمَّا الْمُخَادَعَة فِي مَنْع مَا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا , أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا : فَهُوَ حَرَام بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ . وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "الفتح" : " وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِالْكَذِبِ فِي حَقّ الْمَرْأَة وَالرَّجُل إِنَّمَا هُوَ فِيمَا لَا يُسْقِط حَقًّا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا " انتهى .
وقال الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين : "كذلك من المصلحة : حديث الرجل زوجته ، وحديث المرأة زوجها فيما يوجب الألفة والمودّة ، مثل أن يقول لها : أنت عندي غالية ، وأنت أحبّ إليّ من سائر النساء ، وما أشبه ذلك ، وإن كان كاذبًا ، لكن من أجل إلقاء المودّة ، والمصلحة تقتضي هذا
أسأل الله تعالى أن يكره الكذب إلى نفوسنا ويحبب الصدق إلينا ويجعلنا من الذين إذا تحدثوا صدقوا وأسأله تبارك وتعالى أن يجمعنا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
الله يعطيكي العافية يا حنان على هذا الموضوع الجيد والقيم
الكذب عادة وصِفة سيئة ومذمومة ان بقينا نتمسك بها فلندع الكذب ولتكن صفاتنا دائما طيبة وصادقة
فإن كان الكذب ينجي فالصدقُ أنجا
والكذب له مخاطر جَمة على الفرد والمجتمع كبيرة
الله يعافيك ويجزيك كل خير اخي محمد
صدقت ومتل ما بيحكوا حبل الكذب قصير ولو طال
دمت بحفظ الله
الكذب خصلة ذميمة وهي من اقبح الصفات الموجودة في واقعنا
فالكذب وان كان منجي من بعض الامور الا انه يلزم صاحبه بصفات النفاق فالمنافق "اذا وعد اخلف ..واذا حدث كذب واذا اؤتمن خان"
وهو دليل على الضعف والجبن والتهرب من الحقائق ومن مواجهة الامور
واذا ما التصقت هذه الصفة بشخص ما يصبح محتقرا وغير مرغوب فيه فلا يصدق في كلامه حتى لو قال الحقيقة في يوم من الايام
اخطر انواع الكذب هو من يكذب على الله وياتي بادلة وبراهين كاذبة اختلقها بنفسه ليحل ما حرم الله فيخرج من مأزق الى مأزق اكبر فقد توعد الله الكاذب " وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ لّتَفْتَرُواْ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ" وقال تعالى"ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب أو كذّب بآياته إنه لا يُفلِح الظالمون "
وهناك الكذب المزعج وهو كذب المزاح كان يختلق الانسان كذبة بقصد المزاح وقد تؤدي لمصيبة وطامة كبرى وكم من الحالات والحوادث شاهدة على مصائب حدثت بسبب مزحة ذهب ضحيتها اشخاص
ومن اخطر انواع الكذب الكذب على الاطفال كأن يعده بكذا او سافعل لك كذا بقصد الترغيب او الترهيب مما يخلخل البنية التربوية عند الطفل فتلتصق فيه هذه الصفة القبيحة
للاسف اصبح الكذب حتى في تعاملاتنا اليومية واصبح وسيلة لدى التجار لترويج بضائعهم فيحلف اغلظ الايمان على سعر بضاعة ما او نوعية معينة بهدف اقناع المشتري
اما بالنسبة لحلف الايمان فتلك مصيبة اكبر"ولا تطع كل حلاف مهين" "ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم"
فحلف الايمان للاسف اصبح سهلا جدا على لسان هؤلاء الاشخاص وهو لا يعلم ان الرجل ينطق بكلمة لا يلقي لها بالا تلقيه بالنار سبعون خريفا
للاسف اصبح الصدق منزوعا من قلوب الناس الا من رحم الله واصبح الكذب من اسهل الوسائل في حياتنا ولا اعلم ماهو شعور ذلك الشخص حينما تلتصق فيه تلك الصفة فيصبح غير مصدق منبوذ لا قيمة له بين الناس"ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب" لا بل توعدهم رب العالمين "ويل يومئذ للمكذبين"
لا بل فانه يكتب عند الله من الكاذبين قال عليه السلام"(إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
فلا اجمل وانقى من طعم الصدق فمهما طالت مدة الكذب فلابد بالنهاية ان يسقط القناع وتكشف الامور فيصبح ذلك الكذاب في موقف صعب مطئطء الرأس مسود الوجه
فلا يوجد بالدنيا باجمل وانقى من الصدق فانه اسلم بكثير واطهر من صفة الكذب ولو تحدثنا عن الصدق لاحتجنا لموضوع اخر
كل الشكر لكاتبنا المميزة صاحبة القلم الذهبي حنان التي لا تخرج الا بكل ما هو مفيد وجميل ورائع كا العادة فترفع لها القبعات مرغمة احتراما وتقديرا لما تكتب
الله يجزيك كل خير يا مالك
فردودك دائماً ويشهد الله انها ليست مجامله انما تثري مواضيعي وتكملها وفعلاً فماذكرته من هذه الحالات لا يكاد يخلو يوم منها فنواجهها وللأسف فمعظم الناس تستخف بهكذا اكاذيب او تسميه الكذب الابيض
اخي شهادتك دائماً اعتز بها
الله يجزيك كل خير
الكذب مرساة المنافقين ..هو قناع الضعفاء ...
ميز الله محمداً صلى الله عليه وسلم عن سائر البشر بالنبوّة وهو من عرف بين قومه "بالصادق الأمين" ...
عندما تترد كلمة كذب أو كذاب إلى مسمعي ..أجد النفاق يجول أمامي ..كم أكره النفاق والمنافقين ...وكم ذكر الله عز وجل عاقبة المنافقين في كتابه ...
القوة أن تواجه الحقيقة رغم صعوبة المواجهة وعواقبها .. الصدق صفات المؤمن القوي ..والكذب من صفات العبد التائه الضال الذي يحتمي بقشة الكذب لكنه سيسقط وسيغرق بلا أدنى شك ..
مبدعة كعادتك في طرح مواضيع مميزة
دمتِ في حفظ الله ورعايته
صدقت صدقت اخي دياب وندعو الله دائما ان لا نكون من الكاذبين المنافقين
وفعلاً من الروعه والقوه ان نواجه الموقف مهما كانت صعوبته ولا ننطق بغير الصدق فهو من يجعلك تكسب احترامك لنفسك اولاً
اخي انتم من تعطوا حنان دفعه للامام في كل مره
الله يجزيك كل خير
دمت بحفظ الله ورعايته
عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر و ان البر يهدي الى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا و اياكم و الكذب فان الكذب يهدي الى الفجور و ان الفجور يهدي الى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا .
بارك الله فيكِ يا حنان ودائما مواضيعك مميزة وفيها فائدة
صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام
اللهم لا تجعلنا ممكن يكتبون ويتصفون بهذه الصفه
شهادتك اعتز بها
الله يجزيك كل خير
من وجهة نظري الشخصيه اعتقد بان الكاذب جبان وهو يحاول الهرب من واقع معين
والكذب ايضا انواع
كذب اللسان
كذب الشخصيه
كذب القلب
كذب العين
وانواع كثيره ولكن اخطرها كذب اللسان
ومن انواع الكذب كذب الشخصيه كان يبالغ الانسان بشخصيته فيحاول ان يظهر نفسه مثلا غني وهو فقير
او ان يظهر نفسه ذكي وهو غبي او ان يظهر نفسه حنون وهو متجبر
هذا الموضوع يذكرني بقصه لا اعرف ابطالها بالضبط ولكن تقول القصه
ان احد رواة الحديث سال عن حديث ما فقالوا له ان الخبر اليقين لهذا الحديث عند فلان وفلان هذا موجود بالمغرب العربي فسافر الراوي الى المغرب وتحمل معاناة السفر وعندما وصل الى المغرب وجد الرجل يكذب على الحصان بانه يحاول ان يظهر للحصان ان المخلاه ممتلئه بالطعام وهي فارغه فعاد الرجل من حيث اتى ولم ياخذ الحديث من الرجل لا اعرف هذا ما اذكره من القصه وهي ليست بالتفصيل ولكن هذا يظهر لنا مدى خطورة الكذب
شكرا يا حنان على الموضوع الرائع الجميل المهم المفيد
الله يرضى عنك ويستر عليكي ويشفيكي
الله يطول بعمرك ياوالدي ويجزيك الخير على هذا المثال
الذي يوضح فعلاً بأن الكذب من ابشع الصفات التي من الممكن ان يتصف بها الانسان ولو كان الكذب على الحيوان وهذا دليل واضح على ان الكذب مذموم ومرفوض بكل طرقه
ابعدنا الله عنه
دمت بحفظ الله
لا شك أن الكذب من اعظم الذنوب التي حذر منها الله في كتابه الكريم وحذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة وذلك لما يترتب عليه من مفاسد عظيمة تضر بالمجتمع المسلم وتؤدي إلى فقدان الثقة بين الناس لذلك حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم غاية التحذير
ولكن يجوز الكذب في حالات نادرة لا على سبيل الإستمرار ولكن على سبيل الحاجة الإضطرار وهذه الحالات هي:
*الحالة الأولى:
الكذب على العدو في حالة حربه على المسلمين بقصد تضليله ولإيقاعه في فخ من فخاخ المسلمين، ولكن لا يدخل في هذا جواز الكذب عليه بتأمينه أو معاهدته ثم الغدر به فهذا لا يجوز
*الحالة الثانية:
أن يتوسط الإنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين ثم لا يجد وسيلة للإصلاح بينهم أنجع من أن يركب مركب الكذب ولكن على مقدار الضرورة، أما إذا تسنى له أن يوري بأقواله دون أن يكذب فهو خير له وهو الأمر الذي يحبه الله ورسوله أخرج البخاري ومسلم :عن أم كلثوم رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا.
*الحالة الثالثة:
وهي حديث الرجل زوجته وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي تشد أواصر الوفاق والمودة بينهما فهنا يتسامح بشئ من الكذب لتوثيق روابط الأسرة.
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ ، وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ )
وقد فهم بعض الرجال والنساء هذا الحديث خطأ فصار الواحد منهم يتخذ الكذب عادة مع الطرف الاخر فيخلف مواعيده معه , أو يظلمه , او يأخذ حقه , ويكذب عليه مستدلا بهذا الحديث , وهو آثم ولاشك , لأن الكذب في الأصل محرم , فإذا صار وسيلة إلى أكل ا لحقوق أو الظلم , كان أشد إثما وأعظم جرما . فما المراد بالكذب في الحديث ؟
قال العلماء : إن المراد به الكذب في الأمور التي تؤدي إلى استمرار الحياة الزوجية , كأن تسأل زوجة زوجها هل تحبني ؟ فهنا يجوز أن يكذب ويقول لها : نعم , حفاظا على علاقتها , لأنه لو صارحها بما في نفسه , لغضبت ’ ودخل الشيطان بينهما , وتطورت الأمور إلى ما تحمد عقباه .
وكذلك العكس :
روي أن رجلاً قال في عهد عمر لامرأته : نشدتك بالله هل تحبيني ؟ فقالت : أما إذا نشدتني بالله ، فلا ، فخرج حتى أتى عمر ، فأرسل إليها ، فقال : أنتِ التي تقولين لزوجك : لا أحبك ؟ فقالت : يا أمير المؤمنين نشدني بالله ، أفأكذب ؟ قال : نعم فاكذبيه ، ليس كل البيوت تبنى على الحب ، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب " انتهى .
وقال النووي رحمه الله في "شرح مسلم : " وَأَمَّا كَذِبه لِزَوْجَتِهِ وَكَذِبهَا لَهُ : فَالْمُرَاد بِهِ فِي إِظْهَار الْوُدّ ، وَالْوَعْد بِمَا لَا يَلْزَم ، وَنَحْو ذَلِكَ ؛ فَأَمَّا الْمُخَادَعَة فِي مَنْع مَا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا , أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا : فَهُوَ حَرَام بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ . وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "الفتح" : " وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِالْكَذِبِ فِي حَقّ الْمَرْأَة وَالرَّجُل إِنَّمَا هُوَ فِيمَا لَا يُسْقِط حَقًّا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا " انتهى .
وقال الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين : "كذلك من المصلحة : حديث الرجل زوجته ، وحديث المرأة زوجها فيما يوجب الألفة والمودّة ، مثل أن يقول لها : أنت عندي غالية ، وأنت أحبّ إليّ من سائر النساء ، وما أشبه ذلك ، وإن كان كاذبًا ، لكن من أجل إلقاء المودّة ، والمصلحة تقتضي هذا
أسأل الله تعالى أن يكره الكذب إلى نفوسنا ويحبب الصدق إلينا ويجعلنا من الذين إذا تحدثوا صدقوا وأسأله تبارك وتعالى أن يجمعنا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
الله يجزيك كل خير عمي على هذا التوضيح المتكامل
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الله ورعايته