في الزمانات كان التوجيهي غول كاسر يكتسح كل بيت وكان الكل يخاف من هذا الصف المرعب . وذلك للأسباب التالية إنه كان التوجيهي سنة واحدة فقط ومن كان يحمل مادة واحدة كان يرسب العام كله وكان الامتحانات في نهاية الفصل فقط . هذا ما اسميه بالوحش الكاسر الذي كان يأكل الطلاب.
اما اليوم يا عيني يا عيني على الدلال على كيف كيفك يا طالب إذا بتحب تقدم هذا الفصل أكم من مادة براحتك وإذا حملت 10 مواد ومش آدر تعيدهم مش مشكلة عيد على راحتك 2 هذا الفصل و2 الفصل الجاي و2 الفصل إلي بعده
ويا ريت فالحين ....
انا طبعاً بحكي عن البعض مش عن الكل ....
وسؤالي لكم أعزائي هل التوجيهي هالأيام بخوف ... هل هو غول بخول ؟
مع العلم وجود التسهيلات الكثيرة للنجاح
أخي بعتقد أن شخصية الإنسان تلعب دور كبير في ذلك...
فانا كنت توجيهي قبل ثلاث سنوات ولم يكن عندي هواجس الخوف التي تتسرب الى قلوب الطلاب ولكن طغوطات الأهل والمجتمع تلعب دور كبير في جلب التوتر الى الطالب فإن كان ذلك الطالب حساس "أنسى غرامك شلف".......
هو غول والا بع بع ...!!؟؟
يعني انا لساتني بعاشر و راعبينا من اشي اسمو توجيهي
على قولة هاد بيجي متلو بالتوجيهي
وطلاب التوجيهي هيك بدروسو
والله زهئونا ورعبونا واحنا لسا ضليلنا كتير عليه ...
هو غول والا بع بع ...!!؟؟
يعني انا لساتني بعاشر و راعبينا من اشي اسمو توجيهي
على قولة هاد بيجي متلو بالتوجيهي
وطلاب التوجيهي هيك بدروسو
والله زهئونا ورعبونا واحنا لسا ضليلنا كتير عليه ...
مشكورين اخواني كثيراً على المرور وبجد موضوع يستحق الحكي فيه
كون أن التوجيهي أيام زمان هو تحديد مستقبل الشخص فينا فإذا نجح مستقبله صار مضمون وحتى لو ما كمل دراسته اشتغل في وظيفة محترمة كون أن التوجيهي كان فيه زخم معلومات يفيدنا كثيراً في حياتنا العملية
أما الآن الكتب كثيرة جداً يعني مثلاً العربي يمكن 4-5 كتب وكلها كلام في كلام ما في مضمون وغيرها كثير
اما زمان كان الأمر واضح ومضمون التعليم واضح وكان صعب. وإلي كان يفلت من التوجيهي كان فلطح زمانه في هديك الأيام
بجد كان الواحد يحس إنه انجز شي كبير مش زي هالأيام . وحتى هاي الأيام في شوية تعقيدات ما بعرف ليش بس بالنهاية بكون الوضع اسهل بكتير من زمان .