كلمات ضائعة ... إعادة بالتصوير البطيء - كلمات ضائعة ... إعادة بالتصوير البطيء - كلمات ضائعة ... إعادة بالتصوير البطيء - كلمات ضائعة ... إعادة بالتصوير البطيء - كلمات ضائعة ... إعادة بالتصوير البطيء
ككل صباح تناولت قهوتي ... معلناً بداية النهار و إن انتصف ... كانت كلماتي التائهة منذ أمد قريب قد لامتني ملمحةً أنها تعبت من أن أمواج تيهها البحري تتقاذفها بلا هوادة ... بلا رحمة ... بلا شفقة ... كأوليس برحلة من المصاعب استمرت عشر أعوام ، لكن أوديسية كلماتي تبدو بلا نهاية ... هي أخبرتني أن قاربها ذو المجداف الواحد يجعلها تدور في حلقة ترجعها إلى نقطة البداية ... حتى هوميروس ضحك حين سألته عن نهاية رحلتها فخياله عاجز عن مقارعة ما تواجهه في رحلتها من مخاطر ....
لإنقاذ كلماتي التائهة من بوصيدون و في محاولة يائسة لتغيير مصيرها المحتوم ... وسوست لي نفسي بخبثها المعهود أن صوتها هو طوق النجاة ... الغريق يتمسك بقشة، لذلك استسلمت لوسواسها و إن كان عقلي يكرر بلا هوادة ... " النفس أمارة بالسوء " ... النفس أمارة بالسوء " ... " النفــــ ............
رقماً فرقم ألقمت هاتفي الذي أفصح عن عدم تناسقها، فنهرته، أن لا تنهى عن خلق و تأتي بمثله... صارخاً بوجهه " تباصر بحالك أول " ، كل رنه للجرس أوحت أنها لا تهتم بالمصير الذي يحيق بالكلمات التائهة أو أنها لا تعرف حرج الموقف، أعطت الإذن من عندها للأثير أن ينقل سيمفونيتها العصماء، جف حلقي حين اكتشفت أن سيرينية تغني... فعذرت أوليس إذ بالصارية ربط نفسه ... عندها تأكدت أن ما كنت احسبه طوق للنجاة اتضح أنه حبل المشنقة... جاء صوتها قاتلاً لأي أمل لكلماتي في أن تجد طريق العودة ...
يوم بعدها ... بعد منتصف الليل ناشدتها أن تغني لي .. علي أخرج بنتيجة أخرى، فعنادي تحالف مع الجنون رافضاً التسليم بحتمية المصير ... بعد أن انتهت ... اكتشفت فداحة خطأي، فرفعت العلم الأبيض إيذاناً ببدء المراسم الجنائزية بتابوت فارغ لكلمات لا تزال في ربيع العمر ...
ناجيت نزار ... أن أغثني ... علي عنده أجد من الحكمة ما يواسيني فرد بابتسامة ساخرة :
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحان المعبود
فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود
... لكن سماءك ممطرةٌ
و طريقك مسدود ... مسدود ...
بحنق من لم يعجبه الإجابة أعدت سؤاله ،أن أغثني ... أغثني ... فإن أنت زرت عزاء كلماتي ... فلن أقبل منك العزاء !!! فرد باستهتار :
أني حين سأكمل دوري
سيُرخى علي الستارْ
والقي برأسي على ساعديك
وأعرفُ أن لن يجـئ النهارْ
وأقنعُ نفسي بأن سُقُوطي
قـتيلٍ على شفـتيك انتصارْ
وأعرفُ منذُ البداية بأني سأفشل
وأني خـلال فصُول الرواية سأقـتل
ويحُمل رأسي إليكِ
وأني سأبقى ثلاثين يوماً
مُسجـى كطفلٍ على رُكبتيكِ
وأفرح جداً بروعة تلك النهاية
يا معشر القوم .... أغيثوني ......
سمراء بملامح فرنسية تكره أشعاري ... صوتها ترنيمة ملائكية .. كلمات ضائعة ... ونزار قباني !!! لا تسألوني لما اليأس ... فالجواب بين أيديكم
لا تناجي غير الله .. فلن يغيثك سواه ...
نزار الان بين يدي الله ..ويا ترى هل يبكي على ما كتب !!
أتعلم لماذا أحببت أن أقرأ هذه الاعادة التلفزيونية لما فضفضت به سابقاً ؟
والجواب ليس لأنها ببطىء وقد يوضح المشهد لدي بل لاصراري أن لا يأس مع اللجوء إلى الله ...إلى الله
لا تناجي غير الله .. فلن يغيثك سواه ...
نزار الان بين يدي الله ..ويا ترى هل يبكي على ما كتب !!
أتعلم لماذا أحببت أن أقرأ هذه الاعادة التلفزيونية لما فضفضت به سابقاً ؟
والجواب ليس لأنها ببطىء وقد يوضح المشهد لدي بل لاصراري أن لا يأس مع اللجوء إلى الله ...إلى الله
إن لم تفهمني انت يا دياب فلن يفهمني أحد ... لا يوجد مناجاة و حتى لا استغاثة !!!
وإن كتبتها نصاً لكن لم أقصدها فعلاً ....
إن لم تفهمني انت يا دياب فلن يفهمني أحد ... لا يوجد مناجاة و حتى لا استغاثة !!!
وإن كتبتها نصاً لكن لم أقصدها فعلاً ....
لم تفسر يأسي هذه المرة بشكل صحيح أخي العزيز !!!
له يا غالي ... أعلم أنها فضفضات ولكني أصر على ان استغاثتك التي تمثل يأسك ...ترددك..عبثيتك ..خوفك ..حبّك ...أملك ...جنونك أياً كان شفاؤها هو اللجوء إلى الله ...
أعلم أن الاستغاثة تأتي من يأسٍ في داخلك وهي أقرب إلى أن تكون مللاً من هذا اليأس
...
وفي النهاية ان لم أفهمك هذه المرة ..لي شرف المحاولة ..دمت بود
له يا غالي ... أعلم أنها فضفضات ولكني أصر على ان استغاثتك التي تمثل يأسك ...ترددك..عبثيتك ..خوفك ..حبّك ...أملك ...جنونك أياً كان شفاؤها هو اللجوء إلى الله ...
أعلم أن الاستغاثة تأتي من يأسٍ في داخلك وهي أقرب إلى أن تكون مللاً من هذا اليأس
...
وفي النهاية ان لم أفهمك هذه المرة ..لي شرف المحاولة ..دمت بود
ذهبت بعيداً جداً أخي العزيز ... فالقصد لا يتعدى الغزل .. لا أكثر و لا أقل ...
و هو ليس ممل بقدر ماهو تبني ... بالمعروف إن شاء الله
جهد البلاء أصاب حيرة السرد... " ربما وجه لطيف !!! ربما لقاء لطيف !!! " وكنت أنت والـ ما رفيقين لا بل توأمين أصابوا من النفس حيرة الخجل " ربما وجه لطيف!! ربما لقاء لطيف!! "
أتجهدني في استجداء وصفك!! أم أنك تعلم حاجة تُغير على أناي منك!!! ليس بك ليس بي، إنما في حيرة اليأس المحمر خجلاً يا هذا، من شاهد على أحلام شرعتها النوة في مباشرة الرؤى.؟.. ليكن وصفاً دقيقاً يخطر بالروح كي تصل إلى قليلٍ من نفسها، ليكن قليلٌ من وحي الدقائق المباشرة.. أو ليكن ما شئت... أكثر من صدمة المخاطرة... وأكثر من شيء آخر... أكثر من توغلٍ... وأكثر من صريح... أكثر من ربما !!! إنما إغزل كلامك واستقر ... لوصف إمرأة لم تعرف بغير هذا غزل