كلهم سقطوا وبقي الوحدات شامخا - كلهم سقطوا وبقي الوحدات شامخا - كلهم سقطوا وبقي الوحدات شامخا - كلهم سقطوا وبقي الوحدات شامخا - كلهم سقطوا وبقي الوحدات شامخا
الاحداث الاخيرة التي مرت على نادينا ليست بالجديدة ... وقد عانى نادينا كثيرا وعلى طوال مسيرته في بطولات اتحاد كرة القدم والتاريخ فيه الكثير من البطولات التي تم سلبها من الوحدات بصافرة حكم او بقرار اداري تم اقراره داخل الغرف المغلقة وبعيدا عن ميادين كرة القدم ... ولطالما كانت جماهير الوحدات تتعرض للظلم والاضطهاد في مباريات الوحدات والتاريخ شاهد على الكثير من طرق التعامل غير القانونية بحق جماهير المارد ... ولكن دائما كان الوحدات وجماهيره تسجل حالات من الصمود والتحدي وهذا ما جعلنا نستمر على قمة هرم كرة القدم الاردنية فنادينا هو الان الافضل والاكثر فوزا بالالقاب في السنوات الاخيرة نعم ما يمر فيه نادينا ليس بالسهل والمخطط اصبح مكشوفا لكل متابعي كرة القدم في بلدنا وفي الدول العربية وكلنا شاهد امس فهد عبد الرحمن عندما قال في برنامج صدى الملاعب وهو يتحدث عن عامر شفيع ... ( ما دام ناديك مستهدف فعليك ان تتصرف بطريقة لا تعطيهم الفرصة لنجاحهم باستهدافك ) نعم هناك استهداف للوحدات لمنعه من الرباعية الجديدة ولكن هذا ليس بجديد وما يحدث الان لا شيء عندما نقارنه باحداث مباراة نهائي كاس 85 وعندما تم تخسيرنا بطريقة ذبحت فيها كل قوانين كرة القدم وليتبعها الاساءة للجماهير وتجميد نادينا لانشطته ليعود بعد فترة وباسم جديد استمر لسنوات قبل استعادة اسم الوحدات !! ما نمر به اليوم لا يقارن عندما كان رئيس نادي الفيصلي يترأس ايضا اتحاد الكرة ويصدر القرارات على هواه ... ايقاف عامر شفيع لا يختلف عن قرار شطب جهاد عبد المنعم وهو في قمة عطائه وانجازه للكرة الاردنية وبعد ان قاد المنتخب لاول مرة في تاريخه وقتها للمركز الرابع في الدورة العربية وكلنا يذكر هدفه الذي احرزه في مرمى الجزائر بعد دقيقة من هدف التعادل الجزائري بخطا فادح من حارس منتخبنا والفيصلي ميلاد عباسي وبنفس الطريقة كان جهاد ينتظر التكريم قبل ان يتم استفزازه وطرده في مباراة الرمثا وبعدها بساعات كان قرار شطبه من سجلات الاتحاد ليعود اكثر قوة وليقود الوحدات للفوز بالدوري بعد اكثر من سنة وبعفو خاص من جلالة الملك طيب الله ثراه ما يحدث معنا تعودنا عليه واصبح وحداتنا كلما تعرض للظلم يزداد قوة وتحدي واصرار على الفوز وهذا ما اتوقعه في المباريات القادمة ,, ستكون احداث مباراة المنشية دافعا للاعبي فريقنا لتقديم مباريات كؤوس وسيكون الهدف فقط هو الرد بمزيدا من الالقاب ما يعانيه الوحدات من قرارات الحكام ليس بجديد والتاريخ شاهد على الكثير من الحالات الظالمة الذي تعرضنا لها من صافرة الشنطي وحسين سليمان والبشتاوي واسماعيل الحافي وغيرهم الكثير وما فعله المخادمة الا اكمال لمسيرة حكام نبذهم التاريخ وسجل عليهم الكثير من المخالفات الصريحة في انتهاك قوانين كرة القدم من اجل عيون المنافس الغريم ... لكن اين هم الان ؟؟ واين الوحدات الان ؟؟ من الذي انتصر في النهاية ومن الذي سجل التاريخ اسمه باحرف من الذهب !! من هو المارد وكبير الدار وصاحب الالقاب وهل نجحوا في ايقاف صعودنا الى المجد ؟؟ الاجابة نحن الوحدات وهم البقية التي ردمها التاريخ
اخي هيثم : الحياة ان بقيت تسير على نمط واحد سهل وميسر , تنال فيها ماتريد بكل عدل وكرامه , فانها لاتوجد الا في المدينة الفاضله غير الموجوده الا في احلام وخيالات الادباء والمؤلفين .
ان تنال مرادك بعد جهد وصراع ومعافرة ونحديات كثيره -وهو مايحدث معنا- فيه بعض المتعة والشعور بقيمة الوجود والحياه ,,,,,,, ولكن المهم ان تصمد للنهايه ولا تسلم الراية وتستكين في اي مرحلة من الطريق الطويل الوعر
مسيره حافلة بالانتصارات للوحدات ومحفوفه بالظلم الكبير الذي يقع على الوحدات ونجوم الوحدات وجمهور الوحدات بتعرف يا هيثم لسه لو يشطبوا نشاط كرة القدم لنادي الوحدات ما بنفش غلهم ولا برتاحوا طول ما هو موجود اسم الوحدات وهم يشعروا انهم صغار امام هذا الاسم الكبير
من هو ؟ من هو ؟ من هو ؟ إنه الوحدات يا أخ هيثم وسيقى رغم أنوفهم وأدمغتهم العفنه ولكن يحق لي ولغيري أن نسأل ما هي الطريقه التي تجعل هؤلاء الصعاليك ( يشيلونا من دماغهم ) مجرَد سؤال
عمي هيثم ,
اسمح لي اشكر حضرتك على ما تكتبه من كلمات رائعة ,
حقيقة أستمتع وانا اقرأ عذب كلماتك ,
وطيب ونقاء وصفاء قلمك الذي لا يقول إلا الحق ,
الوحدات يا عم علمنا الكثير الكثير ,
علمنا أن نتجاهل التفهة والحاقدين ,
علمنا أن لا نلقي لهم بالا ً ..
لأنهم فراغ , لا وجود لهم في هذه الدنيا ,
الوحدات علمنا أن نبتسم حينما تشتد فينا الوقائع
فابتسامتنا صفعة , وصدمة , وقنبلة , تفجر دنياهم
السوداء الحقودة الظالمة , وتنشر السيادة الخضراء
في كل الأرجاء ,, لتثبت للجميع أن الوحدات سيد هذا الزمان