أنا عربي في انتظار ثورتنا... فرح بأنكِ لا تزالين تقفزين إلى ذكراي.. أفأيقظ الشتاء ذكراي أم هو كتاب آخر، أم هي ثورة أخرى تلازمك وتحملينها كعادتك إليِّ!! إذاً لأكن بخير ...
بحثت في كونراد عنك.. أنت لا تعلم كم تقفز يومياً إلى داخلي، ذكراك تأتي في كل ورقة أقرأها... في كل أمل أعايشه... في كل ثورة تعصف داخلي... أأصدقك!! سأمت تفاصيلاً لم نتحدث عنها بعد... ويفرحني أن تستبدل عنوانك لآخر إنما تبقى حر في وصولك إليّ دون أن تمتلك شهادة ميلاد...
تسائلني ما هذا!! إن كان حباً يا عزيزي سيأتي له يوماً ويموت... إن كان عشقاً ... سيأتي يوماً له ويعقل.. إن كان شيئاً يتخذ من مسميات العاقلين سيأتي يوماً وينتهي... لنحتسب أنك دون شهادة ميلاد... حتى تبقى العامل الذي لا يموت... تطل بذاتك يومياً ... وتنتهي إلى أنك لم تتجرأ بعد على أن تصرخ بما في داخلك... نعترف بأننا نفرض عزلتنا على آخرين... ما نفعهم إن هم أصابونا بوابل النميمة !!! وما نفعهم إن هم أصابونا بأشياء لا نملكها.... لسنا على تفاصيل هم يرسمونها ... ولسنا سوى اثنين ذكر وأنثى يتقابلان بشكلٍ آني يدمنان الحضور والغياب والعزلة واللاخوف وأحياناً الهجر إن تطلب الأمر...
أسرك قولاً ... يبحثون خلال حرفي عنك للوصول إلى تفاصيلك فلا يفعلون... يشككون بعزلتك داخلي.. وأحيانا يتطلب الأمر رسالة واضحة بأنك في الأمس كلمتني وبعثت بكل أشواقك في جملة " دعينا نلتقي .. أنا لا أمزح دعينا نلتقي " وتسألني من أنا يا هذه الأنثى التي أحرقت الأرض سلفاً بتقرير ذاتي أن أياً من الحاضرين ليسوا سوى مدعوين إلى حفل أنتِ فيها تناظرين حراكهم وقد تلعبين دوراً إنما الأدوار كلها بيدك!! أفلا يكفيك أن أقول لك إبق حراً دون مطالب؟ إذاً لتكن بألف خير ومحبة
دعيني أصفق لك أولاً على نجاحك ونجاعتك في الوقت نفسه لرسم الصورة بكل احتراف ...
صورة اثنين هما من قلبين وحولهم كل الأسوار !!
أسوار الغيرة واسوار النظر الضيق واسوار أخرى لا نعلمها فهي في سر القلوب ..!!
جرائتك تخيفني أحياناً لست لأني لا أملك الثقة ..ولكنني أؤمن أن الخوف مفتاح الشجاعة !!
شكراً لك للاستمرار في ابداعاتك
دعيني أصفق لك أولاً على نجاحك ونجاعتك في الوقت نفسه لرسم الصورة بكل احتراف ...
صورة اثنين هما من قلبين وحولهم كل الأسوار !!
أسوار الغيرة واسوار النظر الضيق واسوار أخرى لا نعلمها فهي في سر القلوب ..!!
جرائتك تخيفني أحياناً لست لأني لا أملك الثقة ..ولكنني أؤمن أن الخوف مفتاح الشجاعة !!
شكراً لك للاستمرار في ابداعاتك
وبرغم كل انشقاقات النص والترضية يسمح له علانية أن يتغزل بي مع أنني أخاله مأموناً على ذلك
في اللحظة التي تعد فيها قابيل وهابيل قضية إنسانية فإن الكثير الكثير منا يعد قضية إنسانية
على كل، لسنا بصدد أنسنة الذات لأنها لا تأنسن إنما تصدر إلى ما بعد الغزل والمشاعر المجردة
لذلك يتفق للعلاقة أن تكون تجربة محض سردية هكذا يكتب القلم دون أن يلج حقاً إلى ذات التجربة
أعي ذلك تماماً يا مي ..وأنا أناقش في ذات السرد وليس في ذات التجربة فالكاتب والشاعر دوماً يكتبان التجربة من سرد خيال الشاعر عن واقع ربما يلامسه بطريقةٍ ما !!