معاذ الله ان ادعوك اليه ...لكنها الحقيقه - معاذ الله ان ادعوك اليه ...لكنها الحقيقه - معاذ الله ان ادعوك اليه ...لكنها الحقيقه - معاذ الله ان ادعوك اليه ...لكنها الحقيقه - معاذ الله ان ادعوك اليه ...لكنها الحقيقه
بسم الله الرحمن الرحيم
لايمكن للانسان ان يكون صادقاً او كاذباً في جميع احواله، ولو وجد مثل هذا الانسان فلن يكون سوياً في مطلق الاحوال، انك لو بحثت بين الناس جميعاً عن انسان صادق لا يكذب لما اهتديت الى احد ، كذلك لو بحثت عن انسان كاذب لا يصدق لما عثرت ايضاً على احد، ..لايوجد صدق مطلق ولا كذب مطلق ، لاشيئ مطلق في الوجود ...كل شيئ نسبي في هذا الكون ، الصدق نسبي وكذلك الكذب ايضا...ان من كان من عادته ان يتوخى الصدق لابد وان يكون من عادته توخي الكذل ايضاً..لايمكن للانسانان يكون صادقاً او كاذباً باستمرار مهما كان عمله في الحياه ، ظروفه الاجتماعيه تحتم عليه ان يكون كذلك انها تقلبه بين دفتيها وتتحكم به كما تشاء لا كما يشاء هو...انت لاتستطيع _من باب التهذيب_ ان تجابه كل من تتعامل معهم بمساوئ اخلاقهمم وطباعهم، انك مجبر على مدحهم بغير ما عندهم من نقص واعوجاج ، اذن لابد من الكذب والنفاق ليتحقق الوفاق في هذه الايام..كما انك لو كنت بين جمع من الناس وكان بينهم رجل مسن جاهل على سيماه شيئ من حسن المظهر والوقار وكان يهرف بما لا يعرف محتمياً بكبر سنه لاضطررت ان تكذب وتؤيد ما يقول تجنباً للاحراج ولا سيما اذا كان معظم من يستمعون اليه في نفس مستواه العقلي...مثل هذه المواقف تتكرر معك ومع غيرك في كل وقت ...لقد اصبح الكذب وسيله للتواصل بين الناس الآن..اذا اراد الانسان ان يكون ذا خلق حسن فلا بد له من الكذب والنفاق ...الخلق الحسن يجبرك على الكذب المكيف باسلوب الصدق ..اذا اردت ان تكون فاضلاً محبوباً من الناس فلا بد ان تكذب عليهم وتتقبل كذبهم
لا بد لك ان تمالئ الناس على ما يرضيهم...لو لم يكذب الناس على بعضهم بعضاً لتباغضوا وتشاحنوا وانعدم الوئام والسلام بينهم..للأسف..لا احد يمكنه ان يكون صادقاً او كاذباً في كل الاوقات ..اذا تنفس الانسان الاكسجين صافياً مات ،... لابد ان يتنفسه مختلطاً بغازات اخرى ضاره من اجل ان يبقى على قيد الحياه...كذلك الصدق لابد ان يمتزج بالكذب ليتم التفاهم بين الناس ويسهل التعامل معهم...الكذب نافع وضار ضرره اكبر من نفعه اذا شاع في امه افسد حضارتها واعاق تقدمها...الكذب اشبه ما يكون بالنار، النار صديقه نافعه للانسان لكنها في الوقت ذاته من الد اعداء الانسان اذا اساء استعمالها
هذا الموضوع ليس لتحلية الكذب لكنه تذكره للابتعاد عن المخاتله والخداع والتحايل التي تمارسها بعض فئات المجتمع في التعامل فيما بينهما بحجة ( الفهلوه والشطاره)
ان الصدق هو مقياس حضارة الامم وتقدمها فهل يتحقق مبدئياً على الاقل
تغليب الصدق على الكذب فيما بيننا؟..
دمتم بحفظ الله
لا عجب ان اقرأ هذه الكلمات الرائعة من حنان عز التي تملك الكثير الكثير من المعاني لو اتينا على المعنى السطحي لما كتبتي اقول نعم اصبح الكذب راس مال السواد الاعظم من الناس فهناك مقولة مشهورة وهي " كذبة بيضة " قد يلجأ الانسان في بعض الاحيان للكذب على الرغم من ان الصدق انجى وافضل واسلم من الكذب ولكن لو اردنا ان نصلح بين زوجين على سبيل المثال على موضوع عادي لا يؤثر على علاقتهم ولا يوجد ما يغضب الله فيه واطررنا للكذب فلا بأس في ذلك وفي العلاقات اليومية ايضا قد يكذب الانسان ولكن لم نسمع على مر التاريخ بأن هناك صحابي او رسول او نبي كذب على اي شخص حتى في ايام الجاهلية كان الكذب من الاشياء المذمومة والمبتذلة
اعود وقول ان الكذب في هذه الايام اصبح من اهم الامور التي يلجأ لها الانسا حتى ينال ما يتمنىاو يخرج من محنى ما اوقع نفسه فيها ولو سألت في يوم هل تكذب سأقول نعم " ما في حد ما بكذب " قد يطول الحديث عن هذا الموضوع ولكن في داخلي افضل الصدق على الكذب مهما كانت العواقب
نأتي الى الاهم في هذا الموضوع الان وما اكثره عندنا في كل يوم نوقع اتفاقية ولا اروع فيها من البنود ما يضمن لنا على الاقل العيش بكرامة ولكن حبر على ورق نرى اهلنا في غزة الاباء كيف يعانون من حصار الصهاينة لهم تأتي لجان العالم كله وتقول لا يجوز ما يحصل في غزة وبعد دقيقة نرى من يندد بهذا الحصار يصافح كبير الصهاينة كيف هذا هل هي السايسة
هل فهمنا السياسة بشكل صحيح اما اننا ارغمنا عل فهمها بهذه الطريقة ... نعم هي السياسة في الوقت الحاضر هي مصالح ولكن على مستوى عالي والشعب هو اول الخاسرين فعلى سبيل المثال نرى ما يحدث في ارض الكنانة في وقتنا الحالي يخرج الرئيس قبل فترة وجيزة يتغنى بإنجازاته ووطنيته وولائه لبلده واليوم تكشف الصحف العالمية بأن ثروة عائلة مبارك تتجاوز الاربعين مليار دولار والكل يعلم بأن ما يتجاوز نسبة 40 % من الشعب المصري تحت خط الفقر لا يدخلهم في اليوم اكثر من 2 دولار في اليوم اليس هذا بتناقض كبير رئيس من اغنى اغنياء العالم وشعبه فقير كيف يكون هذا الوالي وغيره حريص على شعبه اذا هذا نوع من الكذب ولكن على اعلى المستويات
في كل يوم نخرج بشيئ جديد ونكتشف اننا مغيبين تماما عن الصدق والحقيقة لماذا فقد شاهدنا قبل اسابيع تلك الوثائق التي كشفتها القنوات الفضائية عن سير المفاوضات للسلطة الفلسطينية مع الصهاينة ومدى التنازلات المقدمة من قبل المفاوضيين من منكم يستطيع ان يجزم بمصداقية هذه الاوراق او حتى بمصداقية تكذيب هذه الاوراق من قبل السلطة الفلسطينية
اين نحن من الصدق من كل هذه المواقف القليلة جدا مما هو موجود الى متى سنبقى نكذب ونراوح ونحن نعلم في داخلنا اننا نخدع انفسنا قبل اي شخص اخر فإذا كنت لا تخشى البشر والناس الا تخشى رب الناس في يوم لا ريب فيه
اي نحن من عمر بن الخطاب اين نحن من الصديق ابو بكر اين نحن من كتاب الله وسنة نبيه
سأقول لك اين نحن ... نحن في مكان ابعد فيه مما تتخيل نعيش خارج النطاق الذي يجب ان نكون عبيه كلنا نعلم ان الجاذبية الارضية تنعدم عند الخروج من الغلاف الجوي وفيها لا يمكن للانسان ان يسيطر على حركته ونحن هناك نغرد بسرب ما انزل الله به من سلطان الى متى الله اعلم .....
اذا اردنا ان نتحدث عن مدى روعه ما كتبتي يا بنت العز فعذرا لا ولن استطيع ان اكتب كلمة واحده في حقك خوفا من ان لا اوفيكي حقكي فإذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
لا عجب ان اقرأ هذه الكلمات الرائعة من حنان عز التي تملك الكثير الكثير من المعاني لو اتينا على المعنى السطحي لما كتبتي اقول نعم اصبح الكذب راس مال السواد الاعظم من الناس فهناك مقولة مشهورة وهي " كذبة بيضة " قد يلجأ الانسان في بعض الاحيان للكذب على الرغم من ان الصدق انجى وافضل واسلم من الكذب ولكن لو اردنا ان نصلح بين زوجين على سبيل المثال على موضوع عادي لا يؤثر على علاقتهم ولا يوجد ما يغضب الله فيه واطررنا للكذب فلا بأس في ذلك وفي العلاقات اليومية ايضا قد يكذب الانسان ولكن لم نسمع على مر التاريخ بأن هناك صحابي او رسول او نبي كذب على اي شخص حتى في ايام الجاهلية كان الكذب من الاشياء المذمومة والمبتذلة
اعود وقول ان الكذب في هذه الايام اصبح من اهم الامور التي يلجأ لها الانسا حتى ينال ما يتمنىاو يخرج من محنى ما اوقع نفسه فيها ولو سألت في يوم هل تكذب سأقول نعم " ما في حد ما بكذب " قد يطول الحديث عن هذا الموضوع ولكن في داخلي افضل الصدق على الكذب مهما كانت العواقب
نأتي الى الاهم في هذا الموضوع الان وما اكثره عندنا في كل يوم نوقع اتفاقية ولا اروع فيها من البنود ما يضمن لنا على الاقل العيش بكرامة ولكن حبر على ورق نرى اهلنا في غزة الاباء كيف يعانون من حصار الصهاينة لهم تأتي لجان العالم كله وتقول لا يجوز ما يحصل في غزة وبعد دقيقة نرى من يندد بهذا الحصار يصافح كبير الصهاينة كيف هذا هل هي السايسة
هل فهمنا السياسة بشكل صحيح اما اننا ارغمنا عل فهمها بهذه الطريقة ... نعم هي السياسة في الوقت الحاضر هي مصالح ولكن على مستوى عالي والشعب هو اول الخاسرين فعلى سبيل المثال نرى ما يحدث في ارض الكنانة في وقتنا الحالي يخرج الرئيس قبل فترة وجيزة يتغنى بإنجازاته ووطنيته وولائه لبلده واليوم تكشف الصحف العالمية بأن ثروة عائلة مبارك تتجاوز الاربعين مليار دولار والكل يعلم بأن ما يتجاوز نسبة 40 % من الشعب المصري تحت خط الفقر لا يدخلهم في اليوم اكثر من 2 دولار في اليوم اليس هذا بتناقض كبير رئيس من اغنى اغنياء العالم وشعبه فقير كيف يكون هذا الوالي وغيره حريص على شعبه اذا هذا نوع من الكذب ولكن على اعلى المستويات
في كل يوم نخرج بشيئ جديد ونكتشف اننا مغيبين تماما عن الصدق والحقيقة لماذا فقد شاهدنا قبل اسابيع تلك الوثائق التي كشفتها القنوات الفضائية عن سير المفاوضات للسلطة الفلسطينية مع الصهاينة ومدى التنازلات المقدمة من قبل المفاوضيين من منكم يستطيع ان يجزم بمصداقية هذه الاوراق او حتى بمصداقية تكذيب هذه الاوراق من قبل السلطة الفلسطينية
اين نحن من الصدق من كل هذه المواقف القليلة جدا مما هو موجود الى متى سنبقى نكذب ونراوح ونحن نعلم في داخلنا اننا نخدع انفسنا قبل اي شخص اخر فإذا كنت لا تخشى البشر والناس الا تخشى رب الناس في يوم لا ريب فيه
اي نحن من عمر بن الخطاب اين نحن من الصديق ابو بكر اين نحن من كتاب الله وسنة نبيه
سأقول لك اين نحن ... نحن في مكان ابعد فيه مما تتخيل نعيش خارج النطاق الذي يجب ان نكون عبيه كلنا نعلم ان الجاذبية الارضية تنعدم عند الخروج من الغلاف الجوي وفيها لا يمكن للانسان ان يسيطر على حركته ونحن هناك نغرد بسرب ما انزل الله به من سلطان الى متى الله اعلم .....
اذا اردنا ان نتحدث عن مدى روعه ما كتبتي يا بنت العز فعذرا لا ولن استطيع ان اكتب كلمة واحده في حقك خوفا من ان لا اوفيكي حقكي فإذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
الله يرضى عليكي ويخليك يا حنان
ومشكلتنا الرئيسيه المجاملات والنفاق الذي هو بالاصل على حساب انفسنا فقط
فلو فكرنا بمعنى ان يكذب الانسان فهو لا يكذب الا على نفسه اولا واخيراً
والمشكله الرئيسيه اننا نعرف ذلك حق المعرفه ولا نتقي الله في انفسنا
محمد دائما تعجبني ردودك واجد بداخلها التعمق في صلب واساسات الموضوع
الله يجزيك كل خير
دمت بحفظ الله ورعايته
لايوجد صدق مطلق ولا كذب مطلق ، لاشيئ مطلق في الوجود ...كل شيئ نسبي في هذا الكون ، الصدق نسبي وكذلك الكذب ايضا
اولا مشكورة اخت حنان على هذا الموضوع القيم و المهم جدا لكن اسمحي لي اخي العزيزة ان اختلف معك في هذه النقطة بالتحديد فليس كل شيء في الكون نسبي كما اسلفتي فالصدق قيمة مطلقة و كذلك الكذب و لكنك لا تستطيعين ايجاد انسان صادق بالمطلق عدا رسول الله صلى الله عليه و سلم و العكس صحيح..و بالقياس على ذلك هناك الكثير من القيم المطلقة مثل الحق و الباطل و الخير و الشر..ولكن الطبيعة البشرية لا تستطيع ان تسير على طريق الحق او الخير طوال الوقت ولا تستطيع النفس البشرية التي هي بالاصل" امارة بالسوء" كما ورد في القران الكريم ان تتحلى بهذه القيم بشكل مطلق لانها ببساطة تتجرد من طبيعتها...و لنفس السبب لا يستطيع الانسان ان يكون صادقا طوال الوقت و لكن عليه ان يتغلب على نفسه قدر الامكان حتى يستطيع الاقتراب اكثر من تلك القيمة المطلقة و في النهاية "لا يكلف الله نفسا الا وسعها"....
لايوجد صدق مطلق ولا كذب مطلق ، لاشيئ مطلق في الوجود ...كل شيئ نسبي في هذا الكون ، الصدق نسبي وكذلك الكذب ايضا
اولا مشكورة اخت حنان على هذا الموضوع القيم و المهم جدا لكن اسمحي لي اخي العزيزة ان اختلف معك في هذه النقطة بالتحديد فليس كل شيء في الكون نسبي كما اسلفتي فالصدق قيمة مطلقة و كذلك الكذب و لكنك لا تستطيعين ايجاد انسان صادق بالمطلق عدا رسول الله صلى الله عليه و سلم و العكس صحيح..و بالقياس على ذلك هناك الكثير من القيم المطلقة مثل الحق و الباطل و الخير و الشر..ولكن الطبيعة البشرية لا تستطيع ان تسير على طريق الحق او الخير طوال الوقت ولا تستطيع النفس البشرية التي هي بالاصل" امارة بالسوء" كما ورد في القران الكريم ان تتحلى بهذه القيم بشكل مطلق لانها ببساطة تتجرد من طبيعتها...و لنفس السبب لا يستطيع الانسان ان يكون صادقا طوال الوقت و لكن عليه ان يتغلب على نفسه قدر الامكان حتى يستطيع الاقتراب اكثر من تلك القيمة المطلقة و في النهاية "لا يكلف الله نفسا الا وسعها"....
الله يجزيك كل خير اخي
ولكني لم اجد انك اختلفت معي بالرأي ابدا
دمت بحفظ الله ورعايته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله عليه صلوات الله وسلامه:
(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)
من هذا الحديث أردت أن أبدأ به كمنطلق للفكرة التي أريد أن أوصلها ... فالكذب والصدق وهل هما نسبيان أم مطلقان أم أنهما مرتبطان لعوامل كثيرة ..كل هذه الأمور أعتقد أنها تأخذنا إلى متاهات ما أنزل بها من سلطان !!
فلا الصادق نجزم أنه صادق "الا الانبياء والرسل من أخبرنا عنه الرسول " الا اذا رأينا بأم أعيننا ولا الكاذب كذلك ... فاذا عدنا الى حديث الرسول فربما من يصدقه الناس هو كاذب ومن يكذبه الناس هو صادق ...
المعيار مختلف ...صدقاً لتفكيري العميق في هذا الأمر توصلت الى أن الأمر يرتبط بيده سبحانه وتعالى ... فمن يصدق الله يصدِقُكْ ومن يكذب الله ..يكذبك
شكراً حنان بارك الله فيك ..مواضيع قيمة نسأل الله أن يجزيك خيراً عليها
مشكوره حنان على الموضوع الرائع ولكن بات من المستحيل علينا تقبل فكرة ان نكون صادقين فلن يقبل المجتمع صدقك بل لن يتقبلوك بينهم انه زمن الوصولين والمنافقين نعم اقولها وانا واثق كل الثقى فيما اقول والتجارب والمعاناة اكبر دليل في كل مكان في مجتمعنا وكأننا نحب من ينافق لنا ونحن نعلم نفاقه وننبذ من يقول الحق حتى لو كان في صالحنا