مــــــــــــــــــهــــ ... نعم إنها مـــــــــــهـــ " أوووف " أحاول جاهدة قدر جهدين أن أكمل الكلمة فأضيف النصف الآخر " زلـــــــــــة" ، مهـــــــــــــــــ.. " ما زبطت " عدت من العمل وطوال الطريق وأنا أحاول قدر الإمكان أن أكمل الكلمة إنها مهـــ ، وصلت إلى البيت العزيز وصعدت الدرج وكلما صعدت درجة قلت مهـــ مهـــ مهـــ خمسة عشر مهــ دون زلة !! دخلت البيت ولم أرد السلام وكنت أردد مهـــ ( مهــ طويلة ... مهـــ قصيرة ... مهـ " بتخنق " مهــ غاضبة، أعددت العشاء كي أتناوله وفي كل لقمة طعام كنت أقول مهـــ، مع كل مضغة كانت مهـــ .... وثبت إلى فراشي وقلت سأكملها وأنا في وضع اللاوعي، مهــــــــ ... إنها مـــــهـــــــ... مرة أخرى لنحاول.. كلما بدأت أغفو قليلاً تعود الكلمة تتردد إنهــــــــــــا مهـــــــــــــ... " والحل !!! " لماذا لا أستطيع أن أكمل الكلمة العظيمة هذه !!
لنحاول مرة أخرى فليس أمامنا إلا شرف المحاولة فقط لا غير .. مهـــ .. مهـــــــــــ ... مهـــــــــــــــــــ لماذا تهرب الـ " زلــة " !!!! يبدو أن مقص الرقابة لاحقني بشكل شخصي كي يحرمني من وصفه بالمهزلة !!!!
لأننا رضعنا الصمت ..فأصبحنا لا نملك حق النطق ..الجوع والعطش والبرد وأشياءٌ أخرى ..
الموت الملثم بغطاء العيش ... الخبز الأسود ليس قمحاً ..ولكنه قمعاً..
لكن لن ننطقها وكيف ننطقها ..فنحن أصل فيها ..
لأننا رضعنا الصمت ..فأصبحنا لا نملك حق النطق ..الجوع والعطش والبرد وأشياءٌ أخرى ..
الموت الملثم بغطاء العيش ... الخبز الأسود ليس قمحاً ..ولكنه قمعاً..
لكن لن ننطقها وكيف ننطقها ..فنحن أصل فيها ..
بلغني حيث بلغني أن المهـــــ ستتعرض للمقــ .. أين الصاد !!
ساقولها أنا عنك ، فأنا لا أبالي بالمقص و لا حتى بالأبرة ... و خوفهم يخبو امام إصراري ... الخوف لا يقتل الأفكار مهما حاولوا، لذلك سأقولها .. أعيدو من ورائي بصوت واحد :
إنها مــــــهـــــــزلــــــــــة
ساقولها أنا عنك ، فأنا لا أبالي بالمقص و لا حتى بالأبرة ... و خوفهم يخبو امام إصراري ... الخوف لا يقتل الأفكار مهما حاولوا، لذلك سأقولها .. أعيدو من ورائي بصوت واحد :
إنها مــــــهـــــــزلــــــــــة
إذاً !!! هي مهـــــــــــــــــــــــــــــــــزلة