على وتر .. وعلى قسر - على وتر .. وعلى قسر - على وتر .. وعلى قسر - على وتر .. وعلى قسر - على وتر .. وعلى قسر
بين رشفة صودا ونقد القراءة
_1_
نعم نفخت كثيراً في كأس الصودا بواسطة القشة أو ما تسميه الفتيات حاليا " شلمونة " أو كما تدعوها جدتي لأمي " مصاصة " بغض النظر عن التسمية الباهتة نفخت فيها فكانت الفكرة بحجم فقاعات الهواء الناتجة، وكانت باختصار مبنية على الانسياق بطعم كأس صودا خالٍ من فلسفتي المجعلكة في الوقت الحالي..
بدأتها في قول موضوع اللاموضوع وجوه كثيرة تحيط بالواحد منا وهو ينتظر الحافلة وينتظر " زقة " ما حتى يستطيع أن يركب ويصل إلى مبتغاه، بكثرة الوجوه تتعدد الروائح ويتحد الجميع في الانتظار فقط، هنا وهناك الجميع ينتظر، شاب فتاة بغض النظر عن مكونات المنتظرين، الجميع يرغب في أن يصل إلى مبتغاه ذهاباً وإياباً، الأفكار تنتظر ونحن ننتظر لكن الحياة لا تنتظر بكل الأحوال لا شيء ينتظر في الحياة سوى الإنسان هو فقط من لديه ملكة الإنتظار، وملكة انتظاري تلبست طعم الصودا باقتادر، صودا تبيع بعضنا لبعض، ربما تحمل طعم اللحم المشوي بقرف نعم أحياناً تكون حفلة الشواء فكرة مقرفة بحد ذاتها إذا ما رافقها قليلاً من الأعداد البشرية، يقدمون على عجل تحت طائلة الاختبار هنا وهناك، ربما يكون الموضوع دعاية شرائية لأحد شركات الأدوية، وتجربة تخرج بالإيدز كتجربة تفتك بالقارة السمراء رغم كل شيء، كل شيء يتمحور حول الصودا وبطعمها تقدم تلك الأعداد القليلة على طبق من فضة إلى الرجل الأبيض !! يجب أن يرافق الصودا بعض اللحم، لا يهم إن تجاوز العدد مئة مليون قتيل فهذه أعداد لا تكفي شهية الرجل الأبيض... نعم فوضى هي فوضى تقدم للجميع تحت طائلة المسؤولية الفردية .. أنت يمتعك طعم الصودا إذاً لا تسأل عن الثمن المدفوع قبالة هذه الكأس التي ترتشفها هنا أو هناك، لا يهم أن تدرك حجم الخطورة التي تقدم عليها، وإن كان لحم شعبك أمك وأبوك هو الثمن، هل هناك قرابة مكنية بين الآسيوي والأفريقي !! الجغرافيا لا تكفي أحياناً كي نفهم أننا نجلس على بركة ماء ويبقى طعم العطش في حلوقنا دائم، مثلاً حوض الديسي قادر على توريد المياه الصالحة للشرب لأكثر من خمسة وعشرين عاماً قادمة لما ندعوه عاطفة الوطن العربي... لكن شركات الصودا أولى به منا، ونشكو الحر والظل بجانبنا.. لا داعي لأن نصفق لأنفسنا فنحن ولسنا نحن فقط كل أولئك الذين لا يسري في عروقهم الدم الأزرق هم رهن لتلك الشركات، ورهن لتجاربها،ومخطئ من قال أن الدم الأزرق هو للذباب فما زلنا تحت طائلة هذه النظرية ...
نستطيع أن ندعي قليلاً أننا نملك شيئاً طالما لا زال هنا سائل يراق في هذه البقاع سواء كان أسود اللون أو شفاف.. ونكمل فيما بعد ...
و اتمنى لك مساءاً معطر بالطيب ككلماتك أختي العزيزة .... و تمريرتك طلعت تسلل لأنو ذوقي في الأغاني طلع جداً غريب عشان هيك رحح امررلك على الخاص ( عشان الفضايح مش أكتر )
و اتمنى لك مساءاً معطر بالطيب ككلماتك أختي العزيزة .... و تمريرتك طلعت تسلل لأنو ذوقي في الأغاني طلع جداً غريب عشان هيك رحح امررلك على الخاص ( عشان الفضايح مش أكتر )
ههههههههههه أشكرك ع الأغنية بمناسبة إني بحبها يعني ومن الأغاني المفضلة عندي ... أما عن زوقك الصعب أو المنتمي لآخرين فهاد اشي برجعلك لكن المويقى هي الموسيقى تحتاج لطاقة حب حتى يتم الاستماع إليها ..
ههههههههههه أشكرك ع الأغنية بمناسبة إني بحبها يعني ومن الأغاني المفضلة عندي ... أما عن زوقك الصعب أو المنتمي لآخرين فهاد اشي برجعلك لكن المويقى هي الموسيقى تحتاج لطاقة حب حتى يتم الاستماع إليها ..
سررت أنها أعجبتك و كنت أظن ان تذوقي للموسيقى هو الغريب لكن طلع طبيعي الحمد لله بما أنو في غيري بسمع نفس النمط و بكتب بردو
لتكن الأمور سلسة قليلاً حتى نستطيع أن نركز إلى حائط لا يتحمل علينا بالمعطيات القائمة على المصالح " امشي الحيط الحيط وقول يارب الستر " إذاً ؛ الحائط علاقة أزلية تقوم على البحث عن معاني التقوقع داخل كوة من خوف، الخوف يعني أن نحكم أنفسنا إلى قضية كبيرة تدعى الصمت حتى أن الأمثال لم تفسر صحيحاً " السكوت من ذهب " بئساً للذهب ولنا إن نحن أحيينا داخلنا هواية السكوت الغبي ... ليس إلا
في نهار حافل وعادي ككل أيام " الحيطان " والـ " هس " ترد تلك العجوز سلامها متوقعة أن يرد عليها .. من أجمل المعاني هي " السلام عليكم " طلباً للسلام، لكن نظرة فاحصة ومقربة لا أحد يستمع لطلبها السلام ... هي مجرد السلام عليكم ... هناك في زاوية الحافلة فتاة مشغولة تماماً بهاتفها وتتحدث .. في الزاوية الأخرى مجموعة من الشبان أخذتهم الحياة للحديث عن " طوشة مبارح " وفي زوايا أخرى موظف يذهب إلى عمله .. زوايا كثيرة إنما لم يستطع أحد أن يرهف سمعه ولو قليلاً بأن هناك من قال السلام عليكم ...
أخرى ... تقف في " جحش الدولة " تنتظر أن يقف أحدهم لأن تجلس مكانه .. ليس استغلالاً إنما هي تعبة تماماً .. بالمناسبة صعدت فتاة أكثر شباباً منها .. وجلست مباشرة .. هي مجرد مواطنة أربعينية يظهر على سيماها تعب الأربعين وبعض التجاعيد .. حين جلست الفتاة تلبسها الغضب وقالت " منا قد أم الواحد فيكو " ... ذهبت الجملة في الصدى كما السلام عليكم في الصدى ...
مر أحدهم بدكان في أحد مجمعات الـ " باصات " وأراد أن يروي عطشه بعلبة صودا.. تناولها لكنها لم تكن باردة كما هو متوقع وكما قال ابراهيم صنع الله شربت دون مقدمات ... فلو فكر في الاحتجاج وأنه قد دفع ثمنها لتكون باردة لكان موقفه من كل ذلك ... السلام عليكم .. " منا قد أم الواحد فيكو " وربما يتطور الموقف ليصبح فتاة تقف في أحد الباصات تتعرض للتحرش فتصرخ مرة أخرى يا ابن اللـ .... فتنقلب الآية ليكمل المتحرش تحرشه ويقول لها إنت اللـ ... وتنتهي المعادلة بالـ " تجريصة "
عجيب .. نعم تبدأ الجمل وتذهب وتأتي حتى توفر لنا قوت العجائب ...
من عجائيب يومنا ...
أقر أنني لا أستطيع أن أحصر تلك العجائب في مقال واحد .. فهي كثيرة .. لنقل مثلاً أن ( تلات برايز ونص ) قادرات على تغيير أمة كاملة !! ليس سهلاً أن نجد أن مبلغاً كهذا قادر على تغيير أمة كاملة ... لمَ لا !!! ( اشرب اشرب اشرب ) جملة مخفية تأتيك حتى تشرب حتى لو كان المشروب المفترض أن يكون بارداً ساخناً ... لن تستطيع أن تمر دون أن ترغب بذلك .. يجب أن تتناول العلبة ذات الـ ( تلات برايز ونص ) حسب التسعيرة السياحية في البلد وتشرب .
من عجائب يومنا ....
" التسحيج " : نحن نملك موهبة فذة وغريبة في التسحيج ومصدر هذه الموهبة غريب أيضاً .. فنحن لا نستطيع التكلم بصراحة ... لا أعرف كيف نتردد بطرح ما نفكر فيه دون أن نفكر ربما " يبهدلني حد منهن !!! " وما ضير أن أخطأ في رأيي ويأتي أحدهم ويقل لي " إنت غلط " نكره الخطأ ونمارسه الأبشع منه وهو التردد في إطهاره عله يكون محرجاً لنا !!!
من عجائب يومنا .....
الاصطفاف : لا أعلم من يتقن هذا الشيء بقدرنا وخاصة النساء فينا ... مثلاً أستطيع أن أدعي من موقعي هذا أن الاصطفاف في صف معادي بدون داع مفهوم هو هواية نملكها باقتدار " مش طبيعي " وأكثر من يدمن هذه الهواية الغريبة هن النساء ... وإلا لما تصدر مفهوم الشلل من النساء للرجال ... علماً أن الدعوة للاصطفاف هو تقوية الجماعة بالتمسك بالحق ... وليس دعوة الجماعة بالتمسك بالتسحيج
عجيب .. نعم تبدأ الجمل وتذهب وتأتي حتى توفر لنا قوت العجائب ...
من عجائيب يومنا ...
أقر أنني لا أستطيع أن أحصر تلك العجائب في مقال واحد .. فهي كثيرة .. لنقل مثلاً أن ( تلات برايز ونص ) قادرات على تغيير أمة كاملة !! ليس سهلاً أن نجد أن مبلغاً كهذا قادر على تغيير أمة كاملة ... لمَ لا !!! ( اشرب اشرب اشرب ) جملة مخفية تأتيك حتى تشرب حتى لو كان المشروب المفترض أن يكون بارداً ساخناً ... لن تستطيع أن تمر دون أن ترغب بذلك .. يجب أن تتناول العلبة ذات الـ ( تلات برايز ونص ) حسب التسعيرة السياحية في البلد وتشرب .
من عجائب يومنا ....
" التسحيج " : نحن نملك موهبة فذة وغريبة في التسحيج ومصدر هذه الموهبة غريب أيضاً .. فنحن لا نستطيع التكلم بصراحة ... لا أعرف كيف نتردد بطرح ما نفكر فيه دون أن نفكر ربما " يبهدلني حد منهن !!! " وما ضير أن أخطأ في رأيي ويأتي أحدهم ويقل لي " إنت غلط " نكره الخطأ ونمارسه الأبشع منه وهو التردد في إطهاره عله يكون محرجاً لنا !!!
من عجائب يومنا .....
الاصطفاف : لا أعلم من يتقن هذا الشيء بقدرنا وخاصة النساء فينا ... مثلاً أستطيع أن أدعي من موقعي هذا أن الاصطفاف في صف معادي بدون داع مفهوم هو هواية نملكها باقتدار " مش طبيعي " وأكثر من يدمن هذه الهواية الغريبة هن النساء ... وإلا لما تصدر مفهوم الشلل من النساء للرجال ... علماً أن الدعوة للاصطفاف هو تقوية الجماعة بالتمسك بالحق ... وليس دعوة الجماعة بالتمسك بالتسحيج
وكما قال أحدهم يوماً
نعنع من أجلكم وناسف على إزعاجكم
أعتقد ان الأمور ستتغير ... أو أني أتمنى ذلك ، لكن المعطيات الحالية تقول أن التسحيج سيقل و ان الإصطفاف سيكون مزدوج ( و ممكن بدون مخالفة كمان ) و ان كانت النساء تصطف على الطالع و النازل ( العواطف تحكم هنا ) ، لكن الأكيد ان الثلاث برايز و نصف أصبحت من الماضي و أعتقد جازماً أن النص ليرة سيكون لها دور محوري في المستقبل .... تقبلي مروري