طقوس البرد والثلج تبدأ بسماع النشرات الجوية ومتابعتها وتحضير مواد تموينية، بينما يقوم الأطفال بانتظار سقوط الثلج والتنطنط من شباك لشباك، وتلك طقوسنا القديمة وما زال بعضها موجود لغاية الأن.
سماع كلمة ندف، دولبت، حب عزيز، رميلة. أذان القط. أذا أبيض سماها طاب ماها، ثلجت ع نشاف، مسك الثلج 10سم، الثلج ملح الأرض
سماع أغاني ثلج ثلج، وهاتي بروق وهاتي رعود أشتي يا دنيا وزيدي والبرد اللي ذبحني ما بي منه، وشتي يا دنيا تايزيد موسمنا ويحلى، وهباتها هبوب شمالي وأغنية، يا مأمور اللي بالمطار في حال حدوث تأخير في موعد اقلاع طائرات الملكيةوغيرها من الشركات بسبب تراكم الثلج.
حضور المسرحيات المعادة كل ثلجة مثل البغبغان لمحمد صبحي، المتزوجون، العيال كبرت، مدرسة المشاغبين، شاهد مشفش حاجة، ريا وسكينة والعيال كبرت او ضيعة تشرين وباي باي لندن وغربة وحمام الأولاد قبل الثلجة يمكن الثلجة تطول.
هاتي بروق وهاتي رعود،، رجعتني لأيام مدرسة الوكالة لما كنا نداوم مسائي
الله يسعد صباحكم
فين مدارس زمان، فين ايام زمان ،فين رفاعة الطهطاوي.. فين أيام رفاعة الطهطاوي؟ يا سلام.. الله يرحمك يا طهطاوي، رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين وعلي مبارك وزكي جمعة.. مين زكي جمعة ده؟».ايام الزمن الجميل ايام انتظار النشرة الجوية وخرائط الراحل علي عبندة يشرح عن الموجة القادمة من قبرص أو من تركيا،
تفقد المزاريب والأنتي فريز بسيارة المرسيدس 190 او الداتسون او الادا والبوني،شدشدة اسلاك أنتين التلفزيون خوفاً من سرعة الريح ،نقع كميات من الحمص او الفول الجنبلاطي لغايات السلق مع الملح والليمون والكمون.
والاستماع للبث المباشر خلدون الكردي، جبر حجات، محمود ابو عبيد، أمل دهاج، وعصام العمري، وزكية البوريني، وصالح جبر، وموسى عمار، نبيل ابو عبيد، وليلى القطب اوسمراءعبد المجيد وسحوم المومني، وضياء سالم.
وكذلك الاستماع للمرحوم مازن القبج وتوجيهاته حول كت الثلج عن أشجار الزيتون خوفاً من تكسرها وكيفية التعامل مع الانجماد والصقيع.
وتشدنا حالة الطرق، اربد ثغرة عصفور مغلقة بسبب تراكم الثلوج. طريق اربد المزار الشمالي مغلقة، طريق صويلح السلط مغلقة، طريق راس النقب دبة حانون مغلقة الكرك المزار الجنوبي مغلقة وهلما جرى.
كانت ايام خير وبركة ويسالونك لماذا تغيّر طعمُ التفاح؟
يمضي العمر ويصيب التغير كل شىء وتتغير الاسماء وتتغير الاماكن ولكن تبقى صور الماضي والطفوله والشباب محفورة في الذاكرة لا تنسى وتتغير ادوات البهجه والفرح من مراجيح بخشب الطوبار الى سامسونج وهواوي وآيفون ...لكل زمان دوله ورجال زمننا حلو بأعيننا وزمانهم احلى بأعينهم .....سيتحدثون عن الشاكر كما تتحدث عن عبنده الذي نادرا ما كانت تنبؤاته تصدق ......
يمضي العمر ويصيب التغير كل شىء وتتغير الاسماء وتتغير الاماكن ولكن تبقى صور الماضي والطفوله والشباب محفورة في الذاكرة لا تنسى وتتغير ادوات البهجه والفرح من مراجيح بخشب الطوبار الى سامسونج وهواوي وآيفون ...لكل زمان دوله ورجال زمننا حلو بأعيننا وزمانهم احلى بأعينهم .....سيتحدثون عن الشاكر كما تتحدث عن عبنده الذي نادرا ما كانت تنبؤاته تصدق ......
علي عبنده يا مدير أرصادنا
الجو ماطر والثلج عبوابنا