رحلة إلى الزمن الجميل ،،، - رحلة إلى الزمن الجميل ،،، - رحلة إلى الزمن الجميل ،،، - رحلة إلى الزمن الجميل ،،، - رحلة إلى الزمن الجميل ،،،
الزرقاء والتي رغم صحراويتها تظل تشعل في القلب حنين لماضيها الجميل وخاصة اسواقها الزاخرة بكل شيء جميل ، عندما تمشي في اسواقها تشدك رائحة القهوة من بن السرور ومحلات شهناز وكت كات وتشدك رائحة فلافل بيت الدرج مقابل سينما النصر وساندويشات ابو وجية بتلك السلطة الطيبة ، ومطعم ابو اكرم حمص فلافل مع تصليحة ومطعم فلافل وسندويشات عبدالله وشعارها والذي أصبح على كل لسان هذه الفلافل الزاكية هل أكلت منها يا عبد الله ، وفي ليالي الشتاء الباردة يشدك الرغبة في شيء حلو تمشي تلقائياً إلى حلويات وكنافة الجامعة العربية والتي اصبحت تسمى بالقاضي عند دخلة الحسبة ومقابله بائع العوامة والذي يقلي العوامة ببراعة نادرة عندما يرمي حبات العوامة بالزيت وبسرعة رائعة وبعدد كبير من الحبات دون النظر إلى جاط او لقن القلي ويخرجها ويجعلها تفغ بالقطر ومن اوائل صناع الحلويات في الزرقاء محلات ابو عدنان في شارع الأمير شاكر ، ومطعم وحلويات أمية ، وحلويات الحشوش بجانب بنك القاهرة القديم وكذا حلويات نابلس بجانب صيدلية مطالقة وقد كان مشهوراً بعمل الوربات بأنواعها يعرضها على الرصيف وهي ساخنة ويضع بعض حبات الكرز الأحمر للتزين فيباع السدر بسرعة البرق ، وهنالك الكيكس بالكريمة البيضاء والمرشوش بجوز الهند الملون ويباع بسدور توضع على عربات تزور كل حارات الزرقاء ويقطع بمجحاف ويلف بورق ناعم وكانت تباع الحبة بقرش هو والكيكس وقد اشتهرت به الزرقاء أما أشهر محل بالزرقاء لبيع قوالب وقطع الجاتوه كان ستراند بطعمه الشهي ، إما صباح يوم الجمعة تجد الناس يقفون بصحونهم عند مطاعم الحمص والفول بعضهم يلبس البيجامات المقلمة ينتظر الدور ومن تلك المطاعم مطعم احمد رحمة الله عليه وهو الذي كان يصنع الفول والحمص في ادوات نحاسية قديمة تعطي نكهة للحمص والفول حيث كان يجلب الحمص البلدي من اربد والذي له نكهة خاصة ، وكذا مطعم حسن وغيرها من المطاعم والتي كانت منتشرة بالزرقاء ، أما محلات البوظة والبراد كان أشهرهم بوظة الرشيد ودمشق . وسوق الزرقاء له فصول فشهر اب هو شهر شراء مستلزمات المدارس من دفاتر واقلام وورق تجليد وطوابع كلها كنا نجدها عند مكتبة السعادة وكذا مرايل المدرسة تجدهم عند كرافيل و مع اقتراب فصل الشتاء تبدأ الأمهات بنسج الجرازي والكنزات من صوف وكلف تشترى من محلات حوا ، ومرقة ، والقادسية ، إما ما يتعلق بحصة الرياضة تجد ما تحتاجة عند محلات بسيسو من شورتات وبلايز او تلك الإبواط الصينية بنوعين نوع غالي بخط ابيض 75 قرش ونوع بلا خط بنصف دينار ، ومع اقتراب موعد الإعياد تجد الإسواق مكتظة بالناس تجدهم عند بوشة ، وكرافيل ، محلات بردى , ، وجورج نعمة ، اوديت ، وفريج ومحمد علي لملابس الإطفال كلها للملابس اما محلات الإحذية فهي فنزويلا ، وباتا مقابل سينما فلسطين كل المحلات مكتظة حتى الحلاقين أمثال صالون كمال ، وفيصل ، صبحي ، وكانت الحلاقة نوعين على الصفر او افرنجي مع رشة عطر ابو عصفورين إما حلوى العيد تجدها عند شهناز من توفي الدانتي وشوكلاتة غراوي ونوجا وراحة بالفستق الحلبي وبعض الناس يجدونها في الناشد وسلفانا رام الله وشوكلاتة ركس وأما تجهيزات الكعك والمعمول من طحين وعجوة والسميد تجده عند داود الجوعانة . وألعاب ولوزام العيد كان بمحل يسمى دنيا الهدايا ،، ،،،، . الزرقاء تتطورت ودخلت عصر بيع الغسالات والثلاجات والراديوهات الكبيرة والصغيرة الترانزوستر وغيرها من الإجهرة الكهربائية والتي اصبحت حاجة لكل بيت ومن المحلات المشهورة لتلك الإجهزة محلات ابو حلتم ، وابو حاكمة ، والسمان ، ومحلات دحدل ودوريش الخليلى واللذين ادخلوا التلفاز الإسود والأبيض ومن ثم التلفزيون الملون والذي عرضه محلات دحدل ودرويش الخليلي لأول مرة عام 1975 او 1974 حيث بدء بث التلفزيون الأردني البث بالملون وكانت انواع التلفزيونات دورك انجليزي وشارب وتلفونكن الإلماني يومها اكتظ الشارع المقابل لتلك المحلات بالناس تريد ان تشاهد بث التلفزيون في الإلوان واذكر كان البث حلقات من مسلسل بيتون بليس كانت الناس تملك طيبة رائعة كل شيء يبهجهم الزرقاء كبرت واصبحت بحاجة لكل شيء محلات بيع اثاث واقمشة مثل شدوان والدمياطي وكذا صيدليات مثل الجزائر ، ومطالقة ، والأردن وغيرها وكذا بحاجة إلى ستديوهات تصوير عدا عن المصورين ما يسمى تلك الماكنة القديمة والتي تتواجد امام الدوائر الحكومية لغايات صورة لجواز سفر او هوية ومن المصورين المشهورين في الزرقاء زكي ابو ليلى ، وسركيس الكبير ، وسركيس الصغير ، وجوني ، والياس حواتمة وستوديو كيوبيد وكارمن والمصور برهان أما دكاكين الزمن الجميل وحلويات زمان كانت موجودة بكل حارة ومنها حارتنا وبقالة ابو هاني ومحمد جرادات ومصطفى ابو الرب وأبو كمال يوسف فرح عماري واللذين كانوا يبيعون حلوى وألواح الكعكبان وكان يستعمل ألازميل لقطعه وبيعه بالوقية وكذلك وابو بكر والقطيشات وهم من بائعي المخشرمة والكعكبان والمخشرمة والفيصلية وحتى أبر الملاحف وخيطانها وعلب الأسبيرين والكورسدين ديه لعلاج الرشح والغير الكثير ،،، وكذلك من الدكاكين اللي كانت بحارتنا دكانة حمدان خليفة البوريني أبو شوقي كان متخصص ببيع الحليب واللبن واللبنة والجبنة البيضاء وكانت دكانتة عنوان بريد للكل والرسائل تأتي عندة والناس تأتي لأخذها ،،،، ودكانة أبو توفيق والخولي،والذي أدخل البضاعة الأجنبية من توفي الدانتي والبسكوت الأنجليزي والسكاكر المستوردة من الخارج . وكان في الزرقاء اطباء مشهورين مثل ميشيل ليوس ، ومحمد عاهد السخن ، وانور حبابية ، ونشأت عماري ، والدكتور ممدوح العبادي دكتور العيون ، والدكتور كامل حماتي والغير ، الزرقاء دخلت عصر التخصص في الإسواق بشارع الحمرا تجد سوق الحبوب والجملة والعطارة والعطور وتحت منه تجد سوق لوازم الجيش والعسكر والحسبة بكافة زواريبها من ملاحم ومحلات لبيع الخضار الورقية والفاكهة ومحلات بيع الطراف والكرشات وسوق بيع البيض البلدي والمنتوجات الحيوانية الحية من بط ودجاج وبيض بلدي وخضار ورقية بعلية من خبيزة وعلت وحويرنة ومحلات بيع الخردوات وتبيض الطناجر والقدور ( المبيض ) ومحلات تنجيد الفرشات واللحف والمخدات وحذوات للخيل وسروج الحصان الزرقاء كانت مدينة متكاملة في كل شيء تتجدد دائماً حين بدأت تدخل عصر الأسواق الجديدة من سوق فراس ، والشعلان ، والحجاوي ، وحكيم ، احياد ، والسمان والدقم.
ما شاء الله عليك و على ذاكرتك حبيبنا ابو أوس . الصحيح ولا عمري بنسى سندويشه الفلافل الزاكية من عند عبدالله و لا كنافة القاضي ولا زواريب الحسبه رغم اني من سكان اربد و كنت اروح زيارات فقط للاقارب. الزرقاء من يومها مدينة الحياة و النشاط.
الله يسعدك ابو اوس ارجعتنا للزمن الجميل و يسامحك لانك ذكرتني بغوالي رحلوا عن دنيانا سكنوا هناك - اخرهم احمد القزلي الشهير بمقولة عنجد بحكي - رحمهم الله جميعا.
قبل غربتي منذ اكثر ما يزيد عن 30 سمه عشت طفولتي وشبابي في الزرقاء وحواري المخيم ومدارس الوكاله وطابور الصباح على انغام الأغاني الوطنيه الفلسطينيه منها اخي جاوز الظالمين المدى والكثير منكم يذكرون كيف تم توزيع الحليب وزيت السمك والدور على سندويشات سليم امام المدارس ومحلات الالفي لتاجير البسكيليتات طبعا على باب المخيم هناك مطعم أبو النواس للمشاوي
طبعا تذكرت حلويات الحشحوش الذي كان مشهور ببيع التمريه وفي شارع بغداد كان أيضا ستوديو عدنان للصور الشخصيه وفي شارع الحمراء كان هناك بائع المهلبيه وفي شارع الملك عبدالله كان هناك محلات الباله قبل ان تنذثر
الله يرحم الحاج توفيق صاحب محلات السمانه وداود الجوعانه ومحله كان في شارع شامل كانو من زبائن الوالد الله يرحمه
موضوع ذو شجون فتح علينا المواجع وذكرنا بالايام الحلوه الجميله
شكرا لك أبو اوس الغالي
يا سلام عليك
حديث ذو شجون ..
انا بعشق قهوة ابو طافش بتذكرني بايام الروقان ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـشأت العنابي
راجعلك لانه الموضوع بده طوله بال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جامع
الله عليك يا ابو اوس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nasserweehdat
ما شاء الله عليك و على ذاكرتك حبيبنا ابو أوس . الصحيح ولا عمري بنسى سندويشه الفلافل الزاكية من عند عبدالله و لا كنافة القاضي ولا زواريب الحسبه رغم اني من سكان اربد و كنت اروح زيارات فقط للاقارب. الزرقاء من يومها مدينة الحياة و النشاط.
الله يسعدك ابو اوس ارجعتنا للزمن الجميل و يسامحك لانك ذكرتني بغوالي رحلوا عن دنيانا سكنوا هناك - اخرهم احمد القزلي الشهير بمقولة عنجد بحكي - رحمهم الله جميعا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـشأت العنابي
قبل غربتي منذ اكثر ما يزيد عن 30 سمه عشت طفولتي وشبابي في الزرقاء وحواري المخيم ومدارس الوكاله وطابور الصباح على انغام الأغاني الوطنيه الفلسطينيه منها اخي جاوز الظالمين المدى والكثير منكم يذكرون كيف تم توزيع الحليب وزيت السمك والدور على سندويشات سليم امام المدارس ومحلات الالفي لتاجير البسكيليتات طبعا على باب المخيم هناك مطعم أبو النواس للمشاوي
طبعا تذكرت حلويات الحشحوش الذي كان مشهور ببيع التمريه وفي شارع بغداد كان أيضا ستوديو عدنان للصور الشخصيه وفي شارع الحمراء كان هناك بائع المهلبيه وفي شارع الملك عبدالله كان هناك محلات الباله قبل ان تنذثر
الله يرحم الحاج توفيق صاحب محلات السمانه وداود الجوعانه ومحله كان في شارع شامل كانو من زبائن الوالد الله يرحمه
موضوع ذو شجون فتح علينا المواجع وذكرنا بالايام الحلوه الجميله
شكرا لك أبو اوس الغالي
كل الشكر والتقدير والاحترام لكم على الاضافه الجميله
ما أحلى ذاك الزمن الجميل .
كان خالي - رحمه الله و اللهم ارحم جميع الأموات - من سكان الزرقاء . كانت صيدلية السعادة له في شارع السعادة .
أيام الطفولة في الثمانيات اتذكر زياراتنا لخالي في الزرقاء و اتذكر شارع السعادة و مطعم ابو اكرم و الكنافة واتذكر كيف كان شكل موقف الباصات القادمة من عمان الذي لم يكن بعيدًا عن شارع السعادة .
ما أحلى ذاك الزمن الجميل .
كان خالي - رحمه الله و اللهم ارحم جميع الأموات - من سكان الزرقاء . كانت صيدلية السعادة له في شارع السعادة .
أيام الطفولة في الثمانيات اتذكر زياراتنا لخالي في الزرقاء و اتذكر شارع السعادة و مطعم ابو اكرم و الكنافة واتذكر كيف كان شكل موقف الباصات القادمة من عمان الذي لم يكن بعيدًا عن شارع السعادة .
الزمن الجميل جميل بكل مافيه من صعوبة والم ..
وان شاء الله راح يكون الموضوع القادم عن شارع السعادة والرجل الذي سمي باسمه اشهر شارع بالزرقاء