اعترف بالتالي..
من صفحات هذا الموقع عشقت ماردي اكثر...تتبعت انجازاته .. عثراته و كل مفرح و محزن عنه..
من صفحات هذا الموقع تعرفت على شخصيات مرحة.. مثقفة و مبدعة..
و على صفحات هذا الموقع عززتي لغتي .. ثقافتي عن وطني و عشقي له..
عن صفحات هذا الموقع تغربت لسنين طويلة .. و لكن لابد للطيور المهاجرة ان تعود...
عدت و لكني لم اجد العش ... لا اغصان الشجرة ..و لا حتى الشجرة باكملها ...
اشتاق "وحدات نت " عام 2010...2011
الوحدات ملخص حكايته:
أصبح مطيّة الفيصلي من كل كبوة يكاد الفيصلي يكبوها!!
كل المسامير تُدقّ في نعش الفيصلي
والحانوتي ( الوحدات) بائع التوابيت يتلقى آخر مسمار بقلبه !!
حكاية ملّتها حتى أرصفة الطرقات..
اعتراف خطي رقم 1
رغم الاستقالة الا ان رائحة المكان تجذبك
استقالة غير شرعيه لم تعترف بها اناملك رغم انها شاهد
على قضية بدون جرم وبدون محكمة وبدون شهود ولا حتى قاضي
يا صائغ الذهب , صغ لنا ولا تحرمنا
رغم الاستقالة الا ان رائحة المكان تجذبك
استقالة غير شرعيه لم تعترف بها اناملك رغم انها شاهد
على قضية بدون جرم وبدون محكمة وبدون شهود ولا حتى قاضي
يا صائغ الذهب , صغ لنا ولا تحرمنا
ليست رائحة المكان فحسب، بل هناك وجوه رسمت بأحرف أصحابها من الصعب جدا نسيانها،
لذا كان لا بد من العودة بين وقت وآخر، على الرغم من أن هناك وجوها أيضا لا يمكنك إلا أن تشيح بنظرك عنها.
محل الذهب سرق وضاع كدرهم في كومة أرز على بيدر، وما تبقى قلادة ستتحلق حول عنق من يستحق.
كان لا بد لأي راحل عبر كبسولة الزمن الفكرية أن يعرّج على تلك الديار، ليست ديار ليلى ولا لعبلة فيها مكان أو زاوية صغيرة
تنتظر فيها عنترة على فرس أبلق، إنما تلك الديار التي ملأ عطر حروفها عبق كل الأمكنة في أندلس العرب، وأزمنة كل العصور
حتى وقت متأخر منذ ما يزيد على ثلاثة آلاف عام. يعرّج على معلقة لقيس أو حكمة لأبي سلمى أو بيت شعر يحمل فخرا لعنترة أو
مديحا من حسان بن ثابت إلى نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم -، وربما يلمح من بعيد سينية البحتري أو يمسك بقلبه قاتله شعره
المتنبي، ويغض الطرف عن الحطيئة خوفا من هجاء يمر به مرور الكرام، متعلما حرفا من الطوقان الذي ودعنا مبكرا، فيقف بعدها
متسمّرا بحضرة المشتاق لقهوة أمه الدرويش.
يا معشر أهل الكلمة، يا من لم يتزوّر منكم أحد بحرفه حسبما وردنا مذّاك الزمن، ها هو نسلكم يلبس أقبح الأقنعة ويكتب على صفحات زمنه لا لكلمة لا لحرف لا لحركة لا لسكون، لا لشيء يرقى بنا، نعم لكل ما يعيدنا إلى ما يشبه العصور الأوروبية المظلمة....
يا معشر الحرف، أصبحتم هامشًا وأصبحت كل السخافات متون نصوص عند صغار العقول......