أخي الكريم
فعل صلِّ هو فعل أمر
فكيف للمخلوق أن يأمر الخالق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخ علاء ناصر انا حبيت اذكر نفسي واحبائي في منتدى الوحدات نت بالصلاة على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وان شاء الله ربنا يتقبل من الجميع .
اما بخصوص سوالك طبعا في اللغة العربية يوجد انواع واساليب للامر والنهي منها [1]أسلوب النداء[2] أسلوب الاستغاثة[3] أسلوب الأمر[4]اسلوب المدح [5] أسلوب الذمّ [6] أسلوب التّحذير[7] أسلوب الإغراء[8] أسلوب الإباحة[9] أسلوب التعجّبب[10] أسلوب النُّدبة[11] أسلوب النّهي[12]، والنهي بصيغة الاستفهام [13] أسلوب القَسَم[14] أسلوب التّشبيه .
طبعا يوجد اسلوب الامر من الكبير الى الصغير اومن الخالق الى المخلوق اسمه واجب واسلوب الامر من الصغير الى الكبير او من المخلوق الى الخالق واسمه الدعاء او الطلب.
اتمنى اخ علاء تكون الصورة وضحت لك هذا يدل على جمال اللغة العربية وكما قال حافظ ابراهيم متحدثا بصوت اللغة العربية
انا البحر في أحشائه الدر كامن ... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
اخ علاء ناصر انا حبيت اذكر نفسي واحبائي في منتدى الوحدات نت بالصلاة على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وان شاء الله ربنا يتقبل من الجميع .
اما بخصوص سوالك طبعا في اللغة العربية يوجد انواع واساليب للامر والنهي منها [1]أسلوب النداء[2] أسلوب الاستغاثة[3] أسلوب الأمر[4]اسلوب المدح [5] أسلوب الذمّ [6] أسلوب التّحذير[7] أسلوب الإغراء[8] أسلوب الإباحة[9] أسلوب التعجّبب[10] أسلوب النُّدبة[11] أسلوب النّهي[12]، والنهي بصيغة الاستفهام [13] أسلوب القَسَم[14] أسلوب التّشبيه .
طبعا يوجد اسلوب الامر من الكبير الى الصغير اومن الخالق الى المخلوق اسمه واجب واسلوب الامر من الصغير الى الكبير او من المخلوق الى الخالق واسمه الدعاء او الطلب.
اتمنى اخ علاء تكون الصورة وضحت لك هذا يدل على جمال اللغة العربية وكما قال حافظ ابراهيم متحدثا بصوت اللغة العربية
انا البحر في أحشائه الدر كامن ... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
اخي ابواوس
فعل الامر يبقى فعل أمر مهما قيل عنه
ولا يحق لنا ان نأمر الله جل جلاله بان يصلي على رسوله
وبامكانك ان تراجع راي علماء اللغة بذلك
وبامكانك ايضا ان تراجع راي اللغويين بعبارة اللهم
اخي ابواوس
فعل الامر يبقى فعل أمر مهما قيل عنه
ولا يحق لنا ان نأمر الله جل جلاله بان يصلي على رسوله
وبامكانك ان تراجع راي علماء اللغة بذلك
وبامكانك ايضا ان تراجع راي اللغويين بعبارة اللهم
اخ علاء ان لست صاحب القصيدة انما نقلتها ليعم الخير وقبل ما ارد عليك اسنشرت اهل الحنكة وصديق متخصص وردي لك كان جوابه لي.
أنت استشهدت في هذه الآية أعلاه على أساس أن فعل الصلاة على النبي هو فعل مضارع وأنه لا يجوز أن نخاطب ذات الله وجلاله بصيغة فعل الأمر ؟!.
عموما ، ما تفضل أخونا أبو أوس وقدّمه باستحضاره لإجابة وتفسير صديقه المختص، فيه ما يوضح لك وللإخوة المتشككين المعاني البليغة لفعل الأمر والتي أرجو أن تتفكّر بها وتعيها، وأن تعلم بأن لغتنا فيها من البلاغة والنضوج ما تجعل من حرف واحد في كلمة ما يغير معنى كاملا وغرضا برمّته .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء ناصر
اخي ابواوس
فعل الامر يبقى فعل أمر مهما قيل عنه
ولا يحق لنا ان نأمر الله جل جلاله بان يصلي على رسوله
وبامكانك ان تراجع راي علماء اللغة بذلك
وبامكانك ايضا ان تراجع راي اللغويين بعبارة اللهم
وعارفك ، هههههههههههههه .. مش رح تقتنع
لأنك بدكاش أحاديث .. بدّك نص من القرآن ..
فَ إيش قولك في هالآيات هاي :
طلب الرحمة من الله لنبينا والثناء عليه
فكيف يكون لنا ذلك بفعلنا المضارع دون التوسل والرجاء والطلب من رب الرحمة وإله الثناء والمدح وهو - تعالى - أهل لكل ذلك ووليه والكافي والوافي لما يستحقه نبينا صلوات الله وسلامه عليه .
أنت استشهدت في هذه الآية أعلاه على أساس أن فعل الصلاة على النبي هو فعل مضارع وأنه لا يجوز أن نخاطب ذات الله وجلاله بصيغة فعل الأمر ؟!.
عموما ، ما تفضل أخونا أبو أوس وقدّمه باستحضاره لإجابة وتفسير صديقه المختص، فيه ما يوضح لك وللإخوة المتشككين المعاني البليغة لفعل الأمر والتي أرجو أن تتفكّر بها وتعيها، وأن تعلم بأن لغتنا فيها من البلاغة والنضوج ما تجعل من حرف واحد في كلمة ما يغير معنى كاملا وغرضا برمّته .
وعارفك ، هههههههههههههه .. مش رح تقتنع
لأنك بدكاش أحاديث .. بدّك نص من القرآن ..
فَ إيش قولك في هالآيات هاي :
حقيقة لقد سرني هذا السجال اللغوي المفيد، وأحببتُ أن أُدلِيَ بدلوي، وأقول:
في ما يتعلق بدلالات(صيغ) فعل الأمر السياقية:
أولا: وللتوضيح الجليِّ، يجب أن نعلم أن المعنى الحقيقي للأمر هو طلب الفعل على وجه الإلزام والوجوب، ويكون الخطاب من الأعلى شأنا إلى الأدنى شأنا من مثل الأوامر الالهية، ويفيد فعل الأمر معنى (الأمر الواجب والملزم) من مثل قوله تعالى:
(أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)
(الاسراء :78).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (النساء :59).
في الآيتين السابقتين أفعالٌ أمر تفيد معنى ( الأمر- الإلزام والوجوب) فهو فعل أمر موجّه من الأعلى( الله عز وجل) إلى المؤمنين- الناس وغير ذلك).
مثال آخر : قال تعالى: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) (الحديد 21)
ومن أمثلة الأوامر من الأعلى إلى الأدنى والتي يفيد فيها فعل الأمر معنى (الإلزام والوجوب) ما يأتي:
1- الأوامر الملكية السامية.
2- أوامر الحكام والسلاطين والأمراء.
3- الاوامر الإدارية والرئاسية.
ثانيا: وللعلم، ترد دِلالاتُ فعل الأمر السياقية في ستة وعشرين موضعا، لن نفصلها جميعها، ولكن سنعرج على دلالاتٍ بعينها، وسنفصل في دِلالة (الدعاء)، سيما وأنها موضع النقاش هنا.
فلنبدأ بتبيان بعض الدلالات( المعاني البلاغية لفعل الأمر)، ومنها ما يأتي:
1- التمني: نحو { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ). ( فصلت :29).
2- الإباحة: نحو (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) ( الملك :15).
3- التهديد : (نحو ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ( (الحجر: 3)
4- الإكرام: نحو ) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آَمِنِينَ (.(:46 الحجر)
5- التعجيز: نحو وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ( البقرة23(.
6- الالتماس: نحو ) فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ). (الكهف: 19)
7- التسوية: نحو اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ( الطور :16)
8- الدعاء: وهنا، أرجو النظر في الآيات القرآنية، وتفهُّمَ معنى فعل الأمر البلاغي المراد من سياق الآيات الكريمات.
لنعلمْ أن (فعل الأمر) يفيد معنى الدعاء، إذا كان الخطاب موجهًا من الأدنى شأنا إلى الأعلى شأنا، وهذا دائما يكون في (الجملة- الآية) التي تحتوي خطابًا موجها إلى الله -عز وجل- من مثل قوله تعالى:
(إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)
( الكهف:10).
ولا حرج في الدعاء بلفظ النداء، مع أسماء الله الحسنى كلها، كأن نقول: يا رحيم، يا غفور، ويجوز أن نقول أيضًا: اللهمَّ يا الله ارحمنا، اللهمَّ أصلحنا، وأن نقول: اللهمَّ يا ربَّ العالمين اغفر لنا، وهكذا....
وفي الإجابة عن سؤال تمّ تداوله عبر الواتس أب، وقد ورد كالآتي:
أيهما الصواب في التأمين على الدعاء(اللهمَّ آمين أم آمين فقط).
(فألفاظ التأمين متعددة، والأمر فيها واسع، فلو قال الشخص: اللهمَّ آمين، أو آمين يا رب، أو نحو ذلك، فلا بأس، لأنه يؤدي المطلوب، وهو سؤال الله إجابة الدعاء، سواء كان التأمين على دعاء نفسه أو دعاء غيره، ولا نعلم أحدا من أهل العلم قال بخطأ لفظ: اللهم آمين ـ بل هو جار على ألسنتهم، ويستثنى مما ذكر ما إذا أكمل الشخص الفاتحة في الصلاة، فالسنة حينئذ أن يقتصر على ما ورد فيها وهو قول: آمين ـ كما رواه مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا صليتم فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذ قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين ـ فقولوا آمين، يجبكم الله...)
حقيقة لقد سرني هذا السجال اللغوي المفيد، وأحببتُ أن أُدلِيَ بدلوي، وأقول:
في ما يتعلق بدلالات(صيغ) فعل الأمر السياقية:
أولا: وللتوضيح الجليِّ، يجب أن نعلم أن المعنى الحقيقي للأمر هو طلب الفعل على وجه الإلزام والوجوب، ويكون الخطاب من الأعلى شأنا إلى الأدنى شأنا من مثل الأوامر الالهية، ويفيد فعل الأمر معنى (الأمر الواجب والملزم) من مثل قوله تعالى:
(أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)
(الاسراء :78).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (النساء :59).
في الآيتين السابقتين أفعالٌ أمر تفيد معنى ( الأمر- الإلزام والوجوب) فهو فعل أمر موجّه من الأعلى( الله عز وجل) إلى المؤمنين- الناس وغير ذلك).
مثال آخر : قال تعالى: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) (الحديد 21)
ومن أمثلة الأوامر من الأعلى إلى الأدنى والتي يفيد فيها فعل الأمر معنى (الإلزام والوجوب) ما يأتي:
1- الأوامر الملكية السامية.
2- أوامر الحكام والسلاطين والأمراء.
3- الاوامر الإدارية والرئاسية.
ثانيا: وللعلم، ترد دِلالاتُ فعل الأمر السياقية في ستة وعشرين موضعا، لن نفصلها جميعها، ولكن سنعرج على دلالاتٍ بعينها، وسنفصل في دِلالة (الدعاء)، سيما وأنها موضع النقاش هنا.
فلنبدأ بتبيان بعض الدلالات( المعاني البلاغية لفعل الأمر)، ومنها ما يأتي:
1- التمني: نحو { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ). ( فصلت :29).
2- الإباحة: نحو (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) ( الملك :15).
3- التهديد : (نحو ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ( (الحجر: 3)
4- الإكرام: نحو ) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آَمِنِينَ (.(:46 الحجر)
5- التعجيز: نحو وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ( البقرة23(.
6- الالتماس: نحو ) فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ). (الكهف: 19)
7- التسوية: نحو اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ( الطور :16)
8- الدعاء: وهنا، أرجو النظر في الآيات القرآنية، وتفهُّمَ معنى فعل الأمر البلاغي المراد من سياق الآيات الكريمات.
لنعلمْ أن (فعل الأمر) يفيد معنى الدعاء، إذا كان الخطاب موجهًا من الأدنى شأنا إلى الأعلى شأنا، وهذا دائما يكون في (الجملة- الآية) التي تحتوي خطابًا موجها إلى الله -عز وجل- من مثل قوله تعالى:
(إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)
( الكهف:10).
ولا حرج في الدعاء بلفظ النداء، مع أسماء الله الحسنى كلها، كأن نقول: يا رحيم، يا غفور، ويجوز أن نقول أيضًا: اللهمَّ يا الله ارحمنا، اللهمَّ أصلحنا، وأن نقول: اللهمَّ يا ربَّ العالمين اغفر لنا، وهكذا....
وفي الإجابة عن سؤال تمّ تداوله عبر الواتس أب، وقد ورد كالآتي:
أيهما الصواب في التأمين على الدعاء(اللهمَّ آمين أم آمين فقط).
(فألفاظ التأمين متعددة، والأمر فيها واسع، فلو قال الشخص: اللهمَّ آمين، أو آمين يا رب، أو نحو ذلك، فلا بأس، لأنه يؤدي المطلوب، وهو سؤال الله إجابة الدعاء، سواء كان التأمين على دعاء نفسه أو دعاء غيره، ولا نعلم أحدا من أهل العلم قال بخطأ لفظ: اللهم آمين ـ بل هو جار على ألسنتهم، ويستثنى مما ذكر ما إذا أكمل الشخص الفاتحة في الصلاة، فالسنة حينئذ أن يقتصر على ما ورد فيها وهو قول: آمين ـ كما رواه مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا صليتم فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذ قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين ـ فقولوا آمين، يجبكم الله...)