من ذاكرة الزمن الجميل - ابراهيم سعدية - من ذاكرة الزمن الجميل - ابراهيم سعدية - من ذاكرة الزمن الجميل - ابراهيم سعدية - من ذاكرة الزمن الجميل - ابراهيم سعدية - من ذاكرة الزمن الجميل - ابراهيم سعدية
إبراهيم سعديةلاعب كرة قدمأردني، ويعد من أشهر اللاعبين في تاريخ كرة القدم الأردنية. لعبلنادي عمان، وحصل معه على بطولةالدوري الأردني، ثم انتقللنادي الوحدات، وفاز معه ببطولة الدوري. في حياته الكروي الطويلة لم يحصل إلا على بطاقة صفراء واحدة، وبعدها اعترف الحكم بأنه أشهر له البطاقة ظلمًا، وكان هدف الحكم هو أن يكون أول من يشهر بطاقة لسعدية .
لاعبنا الفذ في سطور
إبراهيم خليل محمد سعدية الملقب"أبو خليل" من مواليد مدينة الزرقاء في 15/02/1959 متزوج ولديه خمس أبناء ثلاثة منهم ذكور وهم محمد , عبدا لرحمن ,عمر, وموظف في شركة العرب للتأمين كذالك مشرف رياضي في اكاديمية اسي ميلان للناشئين .
البداية والحكاية لطفل صغير يداعب الكرة
حين بدأ إبراهيم سعديه يداعب الكرة صغيراً كان يشعر كأنه فراشة ملونه فالركض وراء الكرة بحواري وأزقة مخيم الزرقاء ومدارسها في منطقة الغويرية يشعره بلذة وعندما تلمس الكرة قدماه تصعد في روحه نشوة عارمة وكأنه قد اصطاد القمر بسنارته ,لقد وهبه الله جسماً انسجم مع كل حركه وانحناءة واستدارة بالملعب وبذلك برز كطفل يصعب إيقافه, ومن ثم جاء الانتقال للكويت عام 1970 وعمره لم يتجاوز 11 عاما حيث بدأ مرحلة جديدة في حياته الكروية والتي يقول فيها بأن أي شيئ تحبه يجب أن تضحي من أجله وفي تلك الفترة كانت كرة القدم هي كل حياتي بحيث أستيقظ وأغفو على أنغام وشجون كرة القدم وأستذكر هنا الوالدة رحمها الله في حديثها المتكرر لي عن خوفها من إيذاء أحد إخواني بسبب تسديداتي للكرة داخل المنزل كذالك احلامي المتكررة عن كرة القدم،، حيث كنت أنام برفقة إخواني الاربعة في نفس الغرفة دون أن تفارقني الكرة والتي واظبت على حضنها كطفل صغير عند النوم فتقول ( والله يما خايف على خوانك تروح شايط واحد فيهم وإنت طول الليل تشوط في جريك وتصرخ في الحلم جول ،،إلعب ،،شوط ) .
مسيرتي مع المنتخب الوطني وهدفاليابان لا ينسى
تألق سعديه بنادي عمان في عام1981مما دفع المدير الفني للمنتخب الوطني آنذاك الكابتن مظهر السعيد للاعتماد عليه ليكون اللاعب الوحيد من نادي عمان الذي يمثل المنتخب حيث أدرك الكابتن مظهر أن سعديه كنز لا يعوض وطاقة كروية هائلة يجب ان تستثمر بأقصى درجاتها وكان تواجد الكابتن في صفوف المنتخب الوطني نتيجة المجهود الوافر الذي يقوم به في منتصف الملعب ناهيك عن القدرة على التحكم بانفعالات اللاعبين ،، وهكذا مثل المنتخب الوطني لفترة طويلة إمتدت حتى عام 1989 بشكل متواصل يستثنى منه بطولة كأس العرب عام 88 لإجرائه عملية الغضروف كذالك كان لدوره القيادي في صهر الاعبين في بوتقة واحدة وإزالة حالة التشنج فيما بينهم سببا في منحه شارة الكابتن لفترة من الزمن إعتمادا على صفات القيادة التي يتمتع بها قبل سحبها منه لأسباب تتعلق بالأقدمية ،، وليس أدل على تأثير الكابتن بمسيرة المنتخب إلى الإستثناء الذي حصل عليه عام 86 برفقة الحارس ميلاد عباس بعد صدور قرار يمنع أي لاعب تجاوز 26 عام من تمثيل المنتخب بسبب إعتماد المنتخب على العمر كمقياس ومع ذالك كان لسعدية وضع خاص حيث كان الاعب الوحيد الذي يتم إستثنائه من هذا القرار برفقة الحارس ميلاد عباس ،، ومن أهم مشاركاته الدولية كانت المشاركة في تصفيات دورة لوس انجلوس الاولمبية عام 1983 وخاص مبارياته الدولية الأولى أمام منتخب سوريا في ملعب العباسين في دمشق والتي انتهت بفوز سوريا بثلاث أهداف مقابل هدفين كان نصيب سعديه منها هدفين ومثل المنتخب أمام قطر بنفس التصفيات وأيضا من أفضل المباريات الدولية التي لعبها كانت أمام الكويت وانتهت بالتعادل دون أهداف وأيضا من المباريات التي لا تنسى والتي لاتمحي من ذاكرة الكابتن سعدية مباراة المنتخب الوطني ضد اليابان ضمن تصفيات كأس أسيا عام 1989وانتهت تلك المباراة بالتعادل الايجابي بهدف واحد لكلا الفريقين وأحرز" أبو خليل" هدف التعادل للمنتخب الوطني ويتحدث الكابتن عن قصة هذا الهدف الذي استمر لفترة طويلة وهو يعرض على المجلة الرياضية أن الهدف جاء من تمريرة ما بين لاعب المنتخب هيثم عبد الهادي وخالد العقوري الذي صلح الكره برأسه للكابتن على خط ال18 والذي سددها بيساره على الطاير هدف لا يرد بمرمى المنتخب الياباني ،, وأيضاً من المباريات والأهداف التي لازالت عالقة بذهن الكابتن مباراة المنتخب ضد المنتخب القبرصي وانتهت لمصلحة المنتخب بهدفين مقابل هدف واحد سجل الكابتن الهدف الثاني والذي يعتبره من أجمل أهدافه الدولية ،، وأيضا من مبارياته الدولية كانت ضد منتخب قطر بتصفيات كأس العالم عام 1990 وفاز المنتخب وقتها بهدف عصام التلي وأيضا بنفس التصفيات خاض مباراة أخرى رائعة ضد المنتخب العراقي ،، وفي كأس العرب التي أقيمت منافسته عام 1988 بعمان غاب عن المنتخب لتعرضه لإصابة بالغضروف وكان يستعين بالعكازين للمشي وكانت إدارة المنتخب تحرص على حضوره في كل مباراة للتحدث مع الاعبين والشد من أزرهم لما له من تأثير عليهم كذالك للإحترام الكبير الذي يحظى به
الله يعطيك العافيه يارب
ابراهيم سعديه واحد من افضل ما انجبت الكره الاردنيه اخلاقا ورقيا ورياضيا لاعب فيه صفات اللاعب الكبير الذي لايتوانا عن خدمة الوحدات والمنتخب
ابو خليل احسن لاعب ظهر في سماء الكرة االاردنية ، كان لاعب وسط وكان هداف الدوري ب14 هدف مع نادي عمان عام 81 ، هذا عدا عن صناعة الاهداف لزملائه ، للاسف نادي الوحدات لا يستفيد من لاعبيه الكبار .
أتذكر لما كان سعديه يمسك الطابه خارج خط 18 كل الجمهور يوقف لبراعته بالتسدسد الكل كان يتفائل بهدف يرحم أيامك كابتن إبراهيم سعديه لكل كل الحب والاحترام والتقدير