هي اللي بيحرق قلبي في المواضيع القديمة،، مشاركات الزعيم الله يرحمه،،
بالعكس حبيبي قاسم ، هذا ما يبعث على الأمل ..
ذلك لأنّ الطيّبين ذكرهم باقٍ فينا وسيرتهم العطرة وأعمالهم الخيّرة وروحهم الطاهرة ، كلها قيم لا تزال تعيش فينا وبيننا .
رحم الله أخانا أبا عمّــــــــار ، وجمعنا به في جنات النعيم .
بالعكس حبيبي قاسم ، هذا ما يبعث على الأمل ..
ذلك لأنّ الطيّبين ذكرهم باقٍ فينا وسيرتهم العطرة وأعمالهم الخيّرة وروحهم الطاهرة ، كلها قيم لا تزال تعيش فينا وبيننا .
رحم الله أخانا أبا عمّــــــــار ، وجمعنا به في جنات النعيم .
اللهم آمين،، اللهم إرحمه وإغفر له وعافه وأعف عنه وأكرم نزله،، وإجعل قبره روضة من رياض الجنة
يُحكى أن أحد الخلفاء استدعى شعراء قومه ، فصادفهم شاعر فقير وبيده جرة فارغة ذاهبًا بها إلى البحر ليملأها .. فتبِعهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة ، فقدّموا ما قدّموا وأنشدوا ما أنشدوا ، وقد بالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم بعطاياه .
ولما رأى الخليفة ذلك الرجل الفقير وعلى كتفه الجرّة ونظر إلى ثيابه الرثّة ،
قال له : مَنْ أنت ، وما حاجتُك ؟.
فأنشد الرجل :
ولما رأيتُ القومَ شدّوا رحالَهم .. إلى بحرك الطامي أتيتُ بجرتي
أُناظرُ جودَ البحرِ علّي أرتوي .. بشيء مما قد يفي بعض حاجتي
قال الخليفة : املأوا له الجرة ذهبا وفضة
فحسده بعض الحاضرين وقالوا :
هذا فقير مجنون ، وسوف يُبدِّد المال ولربما أتلفه وضيَّعه .
فقال الخليفة : هو ماله ، يفعل به ما يشاء
فمُلِئت له الجرة ذهبا ، وخرج الرجل إلى الباب ، فوزّع المال على فقراء كثيرين كان يعرفهم ويعرف حاجاتهم ، وبلغ ذلك الخليفة .. فاستدعاه وسأله عن ذلك ، فقال الرجل :