خاص نت .... مباراة القوة والإثارة .. الوحدات يتطلع للصدراة وتجاوز محطة الجزيرة ...
خاص نت .... مباراة القوة والإثارة .. الوحدات يتطلع للصدراة وتجاوز محطة الجزيرة ... - خاص نت .... مباراة القوة والإثارة .. الوحدات يتطلع للصدراة وتجاوز محطة الجزيرة ... - خاص نت .... مباراة القوة والإثارة .. الوحدات يتطلع للصدراة وتجاوز محطة الجزيرة ... - خاص نت .... مباراة القوة والإثارة .. الوحدات يتطلع للصدراة وتجاوز محطة الجزيرة ... - خاص نت .... مباراة القوة والإثارة .. الوحدات يتطلع للصدراة وتجاوز محطة الجزيرة ...
خاص نت .... مباراة القوة و الإثارة.. الوحدات يتطلع للصدراة و تجاوز محطة الجزيرة
ضمن مباريات الجولة الرابعة عشر من دوري المناصير الأردني للمحترفين، تقام مساء غد السبت 25 شباط في تمام الساعة الخامسة والنصف، على ستاد عمان الدولي المباراة المرتقبة بين متصدري الترتيب العام للمسابقة، الجزيرة برصيد 29 نقطة ، والوحدات برصيد 28، وتكتسب المباراة أهمية كبرى نظرا لجهوزية الفريقين، و ما ستشهده من تنافس وإثارة. ففوز الوحدات يعني تصدر الدوري، وازاحة عقبة كبيرة من الطريق، وفوز الجزيرة يعني توسيع الفارق، و الابتعاد بالصدارة.
تحضيرات الفريقين تسير في ظروف مشتركة، من حيث ارتفاع المعنويات، فالوحدات كان قد قدم مباراة عالية المستوى أمام منافسه الآسيوي النجمة اللبناني، ملحقا به خسارة بهدف، كان من الممكن مضاعفته! والجزيرة قادم من فوز كبير حققه على شباب الأردن بلغت حصيلته التهديفية ثلاثة أهداف لهدفين.
فكيف تأتي المباراة وماذا عما يجول في عقل الجهازين الفننين للفريقين؟
من الطبيعي أن تقدم أهمية نتيجة المباراة، وقدرات الفريقين انطباعا عاما بأنها حذرة، و ستلعب على تفاصيل وجزئيات صغيرة جدا، بحيث يعمل كل مدرب على استثمار أوراقه كاملة، سعيا لتحقيق الفارق، بفضل خبرة، وحيوية نجوم الفريقين.
الوحدات الذي يدخل للمباراة بحسابات الفوز استطاع التغلب في المباراة السابقة على مشكلة الغيابات التي عانى منها الفريق، حيث يغيب كل من ( عبد الله ذيب، وحسن عبد الفتاح، وتوريس، وعامر شفيع)، وقدم حمد توليفة قوية من اللاعبين، لا بد و أن يدفع بها بعد إجراء بعض التعديلات ربما، والزام اللاعبين بأهمية استثمار كل الفرص للتسجيل، والتركيز على مراقبة مفاتيح اللعب في الجزيرة، وعدم اتاحة الفرصة أمامهم، والتمركز الصحيح أمام المرميين.
أما جديد الوحدات الذي سيعاني منه الجزيرة مطولا، فيكمن ارتفاع منسوب حيوية الفريق، وسرعته في الانتشار ، واحتلال المراكز، إضافة المستويات المتقدمة التي ظهرت على أداء عدد من اللاعبين كالقرشي أدهم وعمر قنديل، ورجائي عايد، والبشتاوي، وستمثل عودة بهاء فيصل دفعا قويا في المقدمة، لما يمتلكه من قدرة على المناورة، والاختراق القوي والتسجيل. إلى جانب النجم أبو عمارة الذي يقدم أدوارا مزدوجة بين في الجناح الأيمن كوسط متقدم، وخلف المهاجم صانعا للألعاب، ومسجلا للأهداف.
عموما يمتلك السيد عدنان حمد خبرة كافية، بلاعبي الفريق، وفي كيفية توظيف امكانياتهم. لإظهار نوايا هجومية،منذ انطلاقة المباراة. ومن المؤكد أن يتولى تامر صالح حراسة المرمى، بغطاء دفاعي مكون من طارق خطاب، وساباستيان، قلبي الدفاع، وعمر قنديل ظهيرا أيمن، و محمد الضميري ظهيرا أيسر. خلف لاعبي الدائرة أحمد الياس، ورجائي عايد، فيما سيحل، ليث البشتاوي ، في الجناح الأيسر، و أبو عمارة في الجناح الأيمن. وستكون مهمة أحمد ماهر اللعب خلف المهاجم بهاء فيصل. وقد يتم الدفع بأدهم القرشي حال اجراء التبديلات لبناء جبهة هجومية قوية في الميمنة، حين يلعب القرشي كجناح أيمن ويلعب ابو عمارة خلف المهاجم.
،
الجزيرة من ناحيته رغم تفوقه في السجل التهديفي، برصيد 26 هدف، إلا أنه مُني بخسارتين، وب 12 هدفا عبرت مرماه، مما يقدم قراءة عن وضع دفاعاته، عند تعرضها للضغط، وعدم تمكين وسط الفريق، من القيام بمهامه. تشكيلة الجزيرة تعتمد اعتمادا رئيسيا على تحركات وجهود اللاعبين السوريين : فهد اليوسف، والرفاعي، ومارديك مردكيان، واللاعب المحلي محمد طنوس، في الاطلاقات السريعة، وفتح الثغرات ، و تسجيل الأهداف. يذكر أن الجزيرة سيظهر أمام الوحدات في مباراة الغد دون غيابات، حيث سيعود قائده عامر أبوهضيب، بعدما أنهى فترة الإيقاف، إلى جانب فادي الناطور، وعصام مبيضين، اللذين تعافيا من الإصابة، بعدما غابا عن اللقاء الماضي أمام شباب الأردن، ويذكر أيضا أن لقاء الذهاب بين الفريقين انتهى بفوز الجزيرة "2-1
كل أمنيات التوفيق للوحدات بإحراز الفوز وتصدر المسابقة إن شاء الله