شيخ الاسلام - ابن تيمية - رحمه الله - شيخ الاسلام - ابن تيمية - رحمه الله - شيخ الاسلام - ابن تيمية - رحمه الله - شيخ الاسلام - ابن تيمية - رحمه الله - شيخ الاسلام - ابن تيمية - رحمه الله
هذا موضوع للدفاع عن شخص هزم مخالفيه حتى بعد موته بمئات السنين وكان حصنا منيعا ضد كل من اراد ان يبدل في الاسلام ويدخل به ما ليس منه .
أخي أبو فارس
ابن تيمية رحمه الله ليس بحاجة لمن يدافع عنه، فالله يدافع عن الذين آمنوا.
إن ما يتعرض له ابن تيمية من هجمة شرسة ضالة ممن يحسبون أنفسهم أصحاب عقل وفهم وإدراك، ما هي إلا مجرد فقاعات لا تلبث أن تكبر ثم تنفجر.
وللرد على أولئك الذين يهاجمون ابن تيمية، ولنصنفهم من غير ظلم ولا جور نقول:
الصنف الأول: شخص يهاجم الإسلام بشخصية ابن تيمية، وقد يهاجم كل شيخ او عالم او حتر رجل ملتحٍ، يلبس ثوبا ويحمل بيده مسواكا. وهذا شخص يدعي الإسلام وهو لا يحمل منه غير الاسم فقط، وهو يريد من ذلك أن يحلل لنفسه ما حرمه الله، وليس ما حرمه ابن تيمية. فهو لا يريد تأدية العبادات، ولا العمل بأخلاق المسلمين، فتجده إما شارب خمر، أو آكل ربا، أو ممارسا للزنا، أو ديوثا يسبح مع زوجته ومحارمه بالبكيني على شواطئ البحار والبحيرات، وفي الفنادق مع العاهرين والعاهرات من الكفار والمشركين النصارى واليهود.
الصنف الثاني: شخص ضال مضل، يدعي أنه عالم، ويمارس الدعوة وهو لا يملك من مقوماتها شيئا، يبحث عن زلات العلماء البسيطة، ويتناولها للنيل من عظمتهم، حتى يعمل لنفسه قيمة، وهو لا يسوى شيئا في ميزان العلم والدعوة. فهو يتلاعب بالإلفاظ، ويسحر الناس بعذوبة كلامه وحلاوة لغته، وهو في الحقيقة ثعلب ماكر.
الصنف الثالث: شيعي رافضي، ثبت تشيعه، وثبت ولاؤه للروافض، وهو يعادي السنة وأهل الجماعة، فيتخذ من علماء المسلمين وشيوخهم طريقا للنيل من أهل السنة والجماعة، وقد يُكفِّرُ بعض العلماء المسلمين، وقد يتجاوز ذلك إلى إباحة قتلهم.
الصنف الرابع: وهو أقل الأصناف خطورة، وهو صنف الجاهل الأبله، المغشي عليه، الذي ينقل الأخبار كما يسمعها من الضالين المضلين، وهدفه فقط التملق، وحب الظهور بمظهر العارف، وهو كالدابة الحمقاء، تُسَيِّره أصابع الضلاليين، وتعبث بعقله.
ابن تيمية ليس بحاجة لشهادتنا، ولكن هؤلاء الضالين المضلين، هم من يجب أن نقف أمامهم بالحجة، لنثبت لهم مدى غبائهم وضلالهم، لعل الله يهديهم إلى طريق الحق.
عبد الرحمن بن ملجم
( الخارجي )
إسم عرفه الجميع وسمع به
فهو قاتل علي بن أبي طالب ‼
الخليفة الراشد والمبشر بالجنة
ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره زوج الزهراء أبا الحسن والحسين سيدا شباب الجنة
أغلبنا يظن أن هذا القبيح
( عبد الرحمن بن ملجم )
كان إنساناَ فاسقاً ضائعاً لا يفقه من الدين شيئا
أو أنه كان من المندسين ممن سعوا إلى تدمير الإسلام وأهله
إن عبد الرحمن بن ملجم كان إنسانا تقيا زاهداً صالحا
فقد كانت علامة السجود ظاهرة في وجهه
لقد أرسله عمر بن الخطاب إلى مصر تلبية لطلب عمرو بن العاص رضي الله عنه حيث قال :-
يا أمير المؤمنين أرسل لي رجلا قارئا للقرآن يقرئ أهل مصر القرآن
فقال عمر بن الخطاب :-
أرسلت إليك رجلا هو عبد الرحمن بن ملجم من أهل القرآن آثرتك به على نفسي
( يعني أنا أريده عندي في المدينة لكن آثرتك به على نفسي )
فإذا أتاك فاجعل له دارا يقرئ الناس فيها القرآن وأكرمه
نعم هذا هو عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
نعم هذا الرجل الزاهد العابد الورع محـفـظ القران وحافظه
لقد قتل ( علي ) بضربة سيف وهو يردد قول الله تعالى :-
{ ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد }
قال عمران بن حطان السدوسي يمدح ابن ملجم - قبحه الله ـ في قتلـه أمير المؤمنين علياً رضي اللـه عنه :-
يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيَ مَــــــا أَرَادَ بِهَا
إلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ رِضْوَانا
إنِّي لأَذْكُــــرُهُ يَــــوْماً فَأَحْسَــــبُهُ
أَوْفَى البَرِيَّةِ عِنْــــدَ الله مِــــيزَانا
أَكْرِمْ بِقَوْمٍ بُطُــونُ الطَّيْرِ أَقْبُرُهُمْ
لَمْ يَخْلِطُوا دِينَهُمْ بَغياً وَعُدْوَانا
فانبرى له من أهل التوحيد شاعر يرد عليه فقال :-
قــل لابن ملجم والأقـــدار غالبـــة
هدمــت ويلـــك للإســـلام أركانــا
قتلت أفضل من يمشي على قـدم
وأول النــاس إســـلاماً وإيمـــانا
وأعلم النــاس بالقــرآن ثـــم بمــا
سن الرســـول لنـا شـرعاً وتبيانا
صهر النَّــبي ومـــولاه وناصـــره
أضحت منــاقبه نــوراً وبرهـــانا
وكان منه على رغــم الحســود له
مكان هارون من موسى بن عمرانا
ذكــرت قـــاتله والدمــــع منـــحدر
فقلت : سبحان رب العرش سبحانا
إنـي لأحســبه ما كـان من بشــر
يخشى المعاد ولكن كان شيـطانا
⬅ لم ينفع عبد الرحمن بن ملجم كل ما كان عليه من تقوى وعبادة
فقد كانت سوء الخاتمة من نصيبه والعياذ بالله
⬅ وكل ذلك لقلة العلم الشرعي وانجراره خلف الخوارج الذي أفسدوا كثيرا من شباب المسلمين
حين قيد عبد الرحمن بن ملجم للقصاص قال للسيّاف :-
لا تقتلني مرة واحدة
( يعني قطعة رأس )
قطّع أطرافي شيئا فشيئا حتى أرى أطرافي تعذب في سبـيـل الله ‼
سبحان الله هل قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قربة لله ‼
هذا ما نراه اليوم في واقعنا الحالي الذي نعيشه والذي ظهر به من شباب المسلمين من يدعون التقرب لله عز وجل بقتل الأبرياء من المسلمين الآمنين
وأصبح التخويف والتشريد منهاجا لهم
أؤلئك الذين تبدوا علامات الهداية في وجوههم ويتلون القرآن في الليل والنهار
ولكنهم خابوا وخسروا فقد انطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم :-
( سيقرأ القرآن رجال لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )
كل هذا وهم يصرون على جهلهم وبعدهم عن الحق ادعاء منهم أن ذلك باسم الدين ولمصلحته
وهم بالأصح يحاربون الدين وأهله
وأنظر رعاك الله أنه رغم أنه خالط و عاصر خير الخلق بعد الأنبياء و المرسلين وهم الصحابة إلا انه لم يسلم من الفتنة ولا حول ولا قوة الا بالله ليصدق فيه قول النبي عليه الصلاة و السلام ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة حتى لايبقى بينه وبينها الا ذراع فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها ، أو كم قال عليه الصلاة و السلام.
نسأل الله العافية والثبات
أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين ويردنا لدينه رداً جميلا ويرزقنا علماً نافعاً وقلباً خاشعاً وعقلاً واعياً
وأن يثبتنا على القرآن والسنة ويمتنا عليهم
هذا هو ابن ملجم. فكيف اتباعه؟
المصدر .
كتاب أقتضاء الصراط المستقيم
لشيخ الإسلام إبن تيمية ص5
قال عنه ابن دقيق العيد رحمه الله: لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلًا العلوم كلها بين عينيه يأخذ منها ما يريد ويدع ما يريد.
وقال أبو البقاء السبكي: والله يا فلان ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل أو صاحب هوى...
وقال الإمام الذهبي: ابن تيمية الشيخ الإمام العالم المفسر الفقيه المجتهد الحافظ المحدث شيخ الإسلام نادرة العصر...
وقال الشوكاني: إمام الأئمة المجتهد المطلق.
قال العلامة كمال الدين بن الزملكاني : (كان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحداً لا يعرفه مثله، وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك، ولا يعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه ولا تكلم في علم من العلوم، سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها إلا فاق فيه أهله، والمنسوبين إليه، وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين ).
وما هذا إلا غيض من فيض من ثناء الإئمة الأعلام على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
المصدر : موقع صيد الفوائد ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية.