والكتابة أيضا غوص في اللاوعي، وسبر أعماق الفكرة والموضوع والمناسبة.
هكذا يقول النقاد.
كيف يصنع الحمامرة حالة الكتابة؟ أو قل: كيف يبدأ ومتى وأين؟
وكيف يزكرش فكرته بلؤلؤات اللغة، وزمردات الأسلوب؟
يا أبو الطاير
أجمل شيء الأسئلة التي تأتي ع الطاير
الكتابة كما ذكرت تماما ، إذ لا بد لنا من الدخول في عالم بعيد جدا عن المحيط .
أما بالنسبة لسؤالك ، الشق الأول منه ، فأنا عادة ما أتأثر في موقف ما أو حالة نفسية أمر بها نتيجة حدث مر بي ، فلا أجد سبيلا للخلاص إلا بالكتابة ، فهي كثيرا ما تيعنني على الخروج من تلك الحالة النفسية ، ويحدث في غالب الأحيان ، وهناك أحداث تمر بي ، لو بقيت العمر كله أكتب فلن أشعر بأنني قد تخلصت منها ؛ لأنني حقيقة لا أود ذلك ، لا سيما تلك التي أفقد فيها عزيزا على قلبي ، تلك التي يغادر فيها الأحبة دون عودة ، بل دون حتى أن يهمسوا لي بأنهم راحلون ..
ويكون ذلك ( وقت الكتابة ) بعيد العصر ويمتد إلى ما بعد منتصف الليل ، وأفضل تلك الأوقات ما بعد العشاء ، فعندها أشعر بأن الذهن لا بد له بأن يخرج عصارة لوعته على مائدة المتعطشين للقراءة وأولهم أنا ..
و (أين) هذه ليس لها مكان محدد ، ولكنه غالبا ما يكون في البيت ، هو ذات المكان الذي غالبا ما تأتيني فيه الرسائل المسمومة.
أما بالنسبة للشق الثاني لسؤالك ، فقد كنت في البداية أكتب بطريقة وأسلوب من أقرأ لهم من كبار الكتاب والروائيين ، أعرف أنني أحتاج لسنين ضوئية لألحق بشيء من آثارهم ، ولكنني كنت أحاول بتلك الطريقة أن أرتقي بأسلوب الكتابة الذي أنتهجه ، وبعد مضي فترة ليست بالقليلة وجدتني أكتب دون الحاجة للرجوع إلى أي مصدر إلا لما كان من وحي قلمي الخاص .. ولا شك بأن المفردات التي قرأتها لأولئك الأدباء كانت تماما كتلك الحجارة التي تعين بناء بأكمله على الصمود .
ولا أذيع سرا إن قلت لك بأنني عندما كنت أقرأ النص كتبته ، أقول في نفسي : أنى لي هذه المفردات وهذه الجمل والصور الفنية؟! بل من أين لي كل هذا النص ؟! هل هو أنا حقا من كتبه؟!
أبو بكر
وللحكاية أصول تضرب عمق عقد من الزمان وأكثر ، حملت معها وفيها كل التفاصيل الدقيقة لمعنى الإنسانية والحب والعشق والوفاء والانتماء ، فيها رسم دقيق للشخوص ، وحبكة للأحداث يصعب على مثلي نقشها هنا ، فيها الفرح وفيها الحزن ، وفيها الثبات على المبادئ والقيم . تستطيع أن تختصر كل هذه الصفات بكلمة واحدة في مكان ما على وجه هذه البسيطة ، لكنك لن تقدر على اختصارها هنا ، فلكل صفة منها رواية حقيقية تحتاج إلى رجل بمعنى الكلمة ليحمل على عاتقه كل الأحداث لأنه فقط من الوحيدين الذين يقدرون على ذلك.
أما فيما تعنيه لي رابطة جماهير الوحدات في الإمارات فسأختصرها لك بهذا النص الذي عنونته بـ
حكايتي مع رابطة جماهير الوحدات في الإمارات ،
تلك الرابطة ، لا لا ، تلك الأسرة التي اجتمعت على حب صغيرها قبل كبيرها ، تلك الجدائل التي تسبل مشاعر أفرادها وكأنها خصيلات سوداء يعانقها الجمال لأنها تفوقت عليه بجمال الروح التي جمعت كل هؤلاء الأفراد تحت مظلة حب الأخضر، تراهم جميعا ( ودون استثناء ) يحب أحدهم الآخر ، يعشق أحدهم الآخر حد النخاع ، عرفتهم منذ عام ونصف العام تقريبا ، وغادرتهم قبل شهرين شادا الرحال إلى قطر ، ولكنني ما زلت أذكر بل أحفظ عن ظهر قلب تلك الابتسامة التي ارتسمت على محيا كل منهم ، وأنا أحدث نفسي بأن التفاصيل الصغيرة تعطيني دائما المشهد الأكبر بأبهى حلة ، وأنها - بدون أدنى شك - تعطيني معنى أكبر للحياة قبل ذلك الجزء الكبير ، فالجزء الكبير هناك في أعضاء تلك الرابطة لا يحتمله قلبي الصغير ، فهو بحاجة إلى قلب بحجم الأرض الممتدة حتى يستوعب شيئا مما تحمله في دواخلها ، ما زلت أذكر وأدرك تماما بأن قراءة وجه الواحد فيهم لن تتعبك أبدا ، وبأنك ستشعر براحة وطمأنينة تامتين عند انتهائك من تصفحها ، هذا إن امتلكت القدرة على الملل من ذلك ، فهي وجوه لقلوب اجتمعت على قلب رجل واحد ما يصيب أبعد واحد منهم ترى البقية تأوهت لآهاته.
مازلت حتى اللحظة أقرأ تشاكيل الحياة في وجوههم ، وأرى للأشياء ظلا ذا أبعاد طبيعية حين أتصفحها عن قرب أكثر ،وأترك الخيالات سارحة في عمق صحراء مخضرّة عُمِّرت بها تلك الوجوه، لعلّي أجد نحل تلك الخيالات محملًا بشهد عذوبتهم ، وأظنني فعلت ..
من السهل عليك أن تغير الأشياء ، أن تعيد للبحر حجما بمقياسه ، وأن تغير مجرى النهر ، وأن تمتهن ما لا تطيق ، لكنني على يقين بأنك لن تستطيع ولا بأية حال من الأحوال أن تعيد صياغة من رضع منذ طفولته حليب الحب والعشق والإيثار إلا بسفك كل ذلك ، وأنا على يقين أيضا بأنك لن تقدر على ذلك..
دموعهم رغم حرقتها فرح ، وابتساماتهم أمل إلى الأفق البعيد ، وصدورهم أرض واسعة جدا على مد البصر .
هكذا هي رابطة جماهير الوحدات في الإمارات منذ بزوغ شمسها في العام 2004 ، وهكذا هم كل منتسبيها ، تسبقهم أفعالهم دائما قبل أقوالهم ، وقبل هذه وتلك تدغدغ وجنتيك نسائم محبتهم.
أما حديثي في ابن الغالية لا أظنه سيجعلني هنا في ذات المكان ، بل سأراني أحلق لآتي من الآفاق بما سيفيه حقه من مفردات ، فصفوان ظاهرة كونية فريدة من نوعها ، صخر في صموده على عثرات الزمان ، وتقلب صور مفاجئ لمن كان يظن بأنهم يستحقون ما في قلبه لهم ، ولكنه في ذات الوقت بركان إذا ما شعر بأن الأذى سيصيب أحباب قلبه الذي نشأ وترعرع في عمق الوجع .
صفوان صندوق محكم الإغلاق إذا ما أمنته على شيء لك ، نخلة تعانق السحاب ، مليئة جدا بحبات التمر التي يسهل على مارق الطريق القطف منها، يحمل بين ضلوعه هم القريب والرفيق ، ويعينك على الدوام على تحقيق هدفك السامي الذي تصبو إليه .
صفوان باختصار شديد - رغم أن الاختصار هنا فيه مأخذ علي - صفوان باختصار شديد شتاء يسقط حبات مائه أينما حل وارتحل .
أما عن القصة التي آلمتني كثيرا والتي تعلمها جيدا فقد أوجعتني بذكرها ، لكنه الوجع الذي أعشقه ، فمع كل ذكرى لمن غادرونا تراني أخرج الحروف سيفا يمزقني قبل أن أعلن إعدامه ...
وفيما يخص تجربتي في الإمارات وقطر ، فقد وجدت نفسي في حضن دافئ لأم أخرى اسمها الإمارات.
وحراسة المرمى بدأت منذ المدرسة ولكنها تحولت إلى الدفاع في دراستي الجامعية ، وبقيت بعدها أمارس كرة القدم بالقرب من المرمى .
أتعبتني يا رجل
أهكذا هو عنوان المحبة عندك ؟!!
أرى الشمس أشرقت بطلتك
مرة ثالثة ،، لا اجد كلمت توفيك حقك ابو ادم،،، لكن يهمني ان تعلم اني احب ،، بل اعشق قلمك
لدي بعد التساؤلات،،
هل تحب الشعر اكثر ام النثر؟؟
ومن من الشعراء والأدباء يكتب الاجمل في الاسلوبين برأيك ؟؟
كيف ومتى بدأ عشقك وتشجيعك للمارد الاخضر؟؟ ،، وهل هنا قصة تروى في هذا السياق ؟؟
الغالي ابا آدم الحسن ،، رغم وصولي المتأخر هنا، أرجو ان تسمح لي ان اعبر مرة أخرى عن اعجابي بما يجود به قلمك واستمتاعي بما تنثره حروفك .. أرجو ان تستمر رغم حالة "الجفاف" العام ..
انسان يقدر يخليك تبتسم بعز همك؟
انسان زعلته وليش؟
موقف ضحكك من الخاطراذا كنت بتضحك من الاصل ؟
قول لي مقلب سويته؟
تاريخ مستحيل تنساه وليش؟
شخص تتمنى ان يحضنك الحين؟
اكثر موقف محرج تعرضت له؟
شخص ما تردله طلب؟
موقف ضايقك كتير؟
شيء سويته وندمت عليه؟
موقف عصبت منه؟
متى اخر مره بكيت من خاطرك وليش؟
اكتر شخص تكلمه بالتلفون؟
شيء تخاف منه؟
ما رأيك بالوحدات حاليا؟
ما رايك بالوحدات نت؟
هل كنت مع عودة عبدالله ذيب بعد خروجه من النادي؟
هل متفائل بتعاقدات الوحدات
افضل تشكيله للوحدات في الوقت الحالي والسابق؟
هل تفصل بين الوحدات والمخيم واللاجئين؟
من المدرب الذي تراه مناسب للوحدات؟
هل انت مؤيد لنقل مقر النادي من المخيم الى غمدان ؟
لي عوده لاحقا