قي قاموسي له ذلك المعنى الذي يحوي التعريفَيْن المتفق عليهما في المعاجم والقواميس ، كما هو المعنى لأي اسم .. وهنا عندما أود التعريف بحسن فإنني أتكلم عن ظاهرة ،، وظاهرة حسن في قاموسي الخاص لها تعريفان .. حسن لغةً ، وحسن اصطلاحًا .
فحسن لغة : هو ذلك الكاتب المبدع ، قاطفُ الحرف قبل نضجه وطابخُه على نار الأدب الهادئة حتى تمام النضج ، ليصير كلمة في عبارات أخّاذة ، تتلوها كلمات تُصاغ بأعذب رونق وبأروع ذائقة لتفجّر بركانًا لاهبًا من الأحاسيس والمشاعر ، يرافقه يافطة كُتِب عليها تحذيرٌ بالمنع من الاقتراب ..
وللأمانة .. كثيرًا ما كنتُ أبتعد ، خوفًا من الذوبان !.
أما حسن اصطلاحًا : فهو ذلك الأخ الذي لم تلده أمي ، وقد منحني شرف مشاركته أخوته فعلا ، وذلك بتكريمي بعطف وبحنان وبلمسة حب والدته العظيمة ، شافاها الله وعافاها وأطال عمرها .. وهنا - هنا فقط - كنتَ تجدني أكثر اقترابًا ، فأرتمي في أحضان نيرانه كلما أوقدها ، فلمتعة الاحتراق فيها لذّةُ وجعٍ لم أتذوق حلاوتَها منذ أكثر من ثلاثين عامًا .
حبيبي يا حسّون ، أهلا بك مرة أخرى في أعلى حجرات القلب وفي الصدر من جدرانها ...
أهلا بأخي الخامس الذي لم تلده أمي
وأنت عندي في قاموس القلب لك ترجمة واحدة اسمها " أحبك "
عندما أكون بحضرة قارئ متمكن ، يجيد ترجمة الكلمات إلى معانيها الأصلية التي وضعت لها ، ويدرك تماما بعد الصور التي احتوت تلك الجمل ، عندما أكون بحضرة هؤلاء القراء وأنت واحد منهم بكل تأكيد ، عندها لا بد لي أن أعتني جيدا بالرسم الدقيق لكل كلمة أكتبها ، فهامات كتاباتي مهما علت فلا بد لها أن تقف عند عتبات ذائقتك أيها الجميل ، لأنك ممن يجيدون بحق الحكم عليها.
كنت دائما أتعمد قتلك بمفرداتي في الحديث عنها ، ليس لأنني أرغب في ذلك ، لا ، ولكن لأنني لا أستطيع أن أكبح جماح مشاعري عندما تتزاحم المفردات تحت الأنامل تماما ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لأنك كنت من الذين يجيدون الاستمتاع بألم تلك المفردات ، كنت أتعمد ذلك ، وها أنت اليوم جئت لتذيقني شيئا مما أذقتك إياه .
الجميل العظيم جمال نشوان ، اسم على مسمى ، فبين ضلوعه يحمل قلبا جميلا ممتلئا بالحب ، كلما اقتربت منه أحببته أكثر .
لمرورك صوت يشبه حبات المطر فوق أغصان الدالية رفيقة أمي
لماذا تحب الاستعاره بالصور في مواضيعه واستخدام التشبيهات دون ان يكون لك مواضيع مباشره ومعانيها واضحه
هل هي اظهار عصلاتك باللغه العربيه ام خوف من المسؤول ومحاسبته ام انك اعتدت هاذا الاسلوب
أنت الرائع أخي أحمد ، وأشكرك على جميل كلامك
أما بالنسبة لقلة مشاركاتي فهي تعود لانشغالي بالعمل الجديد ، فقد يتطلب مني هذا العمل أن أعود للبيت لإكماله فوق أوقات الدوام الرسمي . الله المستعان.
وحقيقة أن المقالات والخواطر لا بد لها من استعارات وتشبيهات وصور كي تخرج بأبهى حلة ، فعندما نقرأ عنوانا لموضوع يتناول الاقتصاد على سبيل المثال فإننا حتما سنجد فرقا كبيرا بينه وبين قراءة عنوان لموضوع يحكي قصة فراق ، وشتان ما بين الاقتصاد والفراق من حيث العقل والقلب . فالمسألة ليست استعراضا للعضلات - كما حلا لك تسميتها - ولكنها ( كيف للكاتب أن يصل لحد يشعر به وكأنه قد وضع إصبعه على قلب القارئ ) ، ترى كيف تشعر عندما يضع أحدهم إصبعه على قلبك ؟! شعور لا يوصف بالتأكيد رغم أنك لم تجربه ، هذه هي المسألة .
جميلة طلتك بهذا الزخم للمعنى والذي يحمله سؤالك
شكرا كبيرة
أبو هشام الجميل
هالني ذات يوم مشهد لم ترى عيني مثله من قبل قط
البحر والرمل حدودي
السماء تتمتع بصفاء عجيب
ليل دامس
الصحبة في ذاك الليل كانت الروح مما زاد الجمال جمالا
على صفحة السماء تتماوج نجمات غص بها حلق السماء لكثرة عددها
كانت صافية خلابة عاقدة العزم على ابهاري ببريق لُجين أخاذ
منها الصغير والكبير ومتوسط الحجم
كلها تتزاحم لتطل برؤوسها لتمتعني
وهنا يا عزيزي ضالتي
في هذا المكان نجوم تضاهي تلك النجوم بروعتها
نجوم كبيرة وكبيرة جدا وما أنا إلا ظل فكيف أجرؤ على الظهور وهي حاضرة
استضافة مميزة كالعادة ولكن هذه المرة برونق مختلف لانها مع اب الحروف وساحر الكلمات صاحب الحس الوطني المرهف والرجل صاحب المبادئ ابو ادم الغالي
ليس لدي سؤال ولكن واجب علي ان ادخل واتمنى التوفيق للصديق المميز ابو ادم الذي اعتز دائما يصداقته
كل الاحترام والحب
تتعبونني عندما تطلقون علي مثل هذه الصفات ، فأنا ما زلت أقتات على الفتات
أبا أحمد ، من المقصرين معك
بحضرتك ينقشع الضباب الذي كان حائلا بيني وبين الصفحة
شكرا حد السحاب على عذوبة مفرداتك أيها الرائع أبا أحمد
الله ... الله ... الله
الجمال هو عنوانك
اتحفنا بمزيد مما مَّنَ الله عليك من موهبه اخي ابو انس .
لعل ابو ادم العزيز تتفتح له القريحه ويخرج من نفائس اساريره أيضا.
هههههه
دعني في البداية أقف على قدميّ من جمال وروعة المشاركات الرائعة هنا
اهلاً وسهلاً باخوانا ابو آدم
لفت انتباهي انك خريج جامعة الزرقاء مع العلم انني رئيس قسم اللوازم والعطاءات في نفس الجامعه في الاداره العامه
الله يحيي اصلك يا طيب
تعجبني الطريقة التي تكتب بها وبقوة الكلام وما تعنيه من كلمات
سؤالي لك ماذا ينقص الوحدات في الوقت الحالي وهو مقبل على استحقاقات خارجيه ، ويحارب داخلياً لكي يقترب من الصداره وبتربع عليها ومبارياته بالكأس.
وشكراً .
أهلا بك أخي الكريم (بسام)
نعم ، وقد تخرجت فيها سنة 1999 ، ولي الشرف بالتعرف إليك أيها الطيب .
ويحييك أخي الكريم
شهادتك أعتز بها وهي مسوغ لي لأندفع أكثر نحو الكتابة ، ومن الجميل حقا أن تصل ذائقتكم .
الوحدات ينقصه ان يكون الجميع على قلب رجل واحد ، فمتى تحقق هذا الشيء فسترى الوحدات مختلفا تماما عن الوحدات الذي نراه الآن.
حقيقة منذ أمس ارغب بالمشاركة في هذه المقابلة المميزة ،، لكني لا اجد ما اكتب بحقك ابا ادم ،، احياناً كثيرة تخوننا الكلمات والحروف،،، نرغب بأن تصل إلى مبتغاه وتعبر عما يجول في الفؤاد والنفس ،، لكن هيهات في هذه اللحظات ان تفعل
ابو ادم اخي الذي احب،،، تحتاج لكثير من الوقت لتتعرف عليه عن كثب،،، لأنه عميق في ذاته ،، مرهف الحس،، يقول الكلمة،، وخلفها الف الف حكاية وشعور،،، تطربني كلماته التي تلامس مكنونان الشعور،، قلم رائع بكل معنى الكلمة،،، وشخص رائع بكل معنى الكلمة،،، .... ارغب بالكتابة طويلاً،، لكن كما بدأت ..... عل وعسى ان اوفيك حقك
ابوادم،،
ماذا تعني لك رابطة جماهير الوحدات في الإمارات ؟؟؟
كلمة للحبيب صفوان عليان ؟؟
قصة آلمتك كثيراً اعلمها جيداً ولا اطلب منك ذكرها،،، لكن ما مدى تاثير هذه التجربة المؤلمة في فقدان عزيز على كتاباتك ،،، وقلمك ؟؟؟
كيف ترى تجربتك في الإمارات ،، وفي قطر ؟؟
حصلت على جائزة افضل حارس في البطولة الرمضانية لرابطة جماهير الوحدات في الإمارات ؟؟
كيف بدأت حكاية حراسة المرمى معك ؟؟ ومتى ؟؟؟
أبو بكر
وللحكاية أصول تضرب عمق عقد من الزمان وأكثر ، حملت معها وفيها كل التفاصيل الدقيقة لمعنى الإنسانية والحب والعشق والوفاء والانتماء ، فيها رسم دقيق للشخوص ، وحبكة للأحداث يصعب على مثلي نقشها هنا ، فيها الفرح وفيها الحزن ، وفيها الثبات على المبادئ والقيم . تستطيع أن تختصر كل هذه الصفات بكلمة واحدة في مكان ما على وجه هذه البسيطة ، لكنك لن تقدر على اختصارها هنا ، فلكل صفة منها رواية حقيقية تحتاج إلى رجل بمعنى الكلمة ليحمل على عاتقه كل الأحداث لأنه فقط من الوحيدين الذين يقدرون على ذلك.
أما فيما تعنيه لي رابطة جماهير الوحدات في الإمارات فسأختصرها لك بهذا النص الذي عنونته بـ
حكايتي مع رابطة جماهير الوحدات في الإمارات ،
تلك الرابطة ، لا لا ، تلك الأسرة التي اجتمعت على حب صغيرها قبل كبيرها ، تلك الجدائل التي تسبل مشاعر أفرادها وكأنها خصيلات سوداء يعانقها الجمال لأنها تفوقت عليه بجمال الروح التي جمعت كل هؤلاء الأفراد تحت مظلة حب الأخضر، تراهم جميعا ( ودون استثناء ) يحب أحدهم الآخر ، يعشق أحدهم الآخر حد النخاع ، عرفتهم منذ عام ونصف العام تقريبا ، وغادرتهم قبل شهرين شادا الرحال إلى قطر ، ولكنني ما زلت أذكر بل أحفظ عن ظهر قلب تلك الابتسامة التي ارتسمت على محيا كل منهم ، وأنا أحدث نفسي بأن التفاصيل الصغيرة تعطيني دائما المشهد الأكبر بأبهى حلة ، وأنها - بدون أدنى شك - تعطيني معنى أكبر للحياة قبل ذلك الجزء الكبير ، فالجزء الكبير هناك في أعضاء تلك الرابطة لا يحتمله قلبي الصغير ، فهو بحاجة إلى قلب بحجم الأرض الممتدة حتى يستوعب شيئا مما تحمله في دواخلها ، ما زلت أذكر وأدرك تماما بأن قراءة وجه الواحد فيهم لن تتعبك أبدا ، وبأنك ستشعر براحة وطمأنينة تامتين عند انتهائك من تصفحها ، هذا إن امتلكت القدرة على الملل من ذلك ، فهي وجوه لقلوب اجتمعت على قلب رجل واحد ما يصيب أبعد واحد منهم ترى البقية تأوهت لآهاته.
مازلت حتى اللحظة أقرأ تشاكيل الحياة في وجوههم ، وأرى للأشياء ظلا ذا أبعاد طبيعية حين أتصفحها عن قرب أكثر ،وأترك الخيالات سارحة في عمق صحراء مخضرّة عُمِّرت بها تلك الوجوه، لعلّي أجد نحل تلك الخيالات محملًا بشهد عذوبتهم ، وأظنني فعلت ..
من السهل عليك أن تغير الأشياء ، أن تعيد للبحر حجما بمقياسه ، وأن تغير مجرى النهر ، وأن تمتهن ما لا تطيق ، لكنني على يقين بأنك لن تستطيع ولا بأية حال من الأحوال أن تعيد صياغة من رضع منذ طفولته حليب الحب والعشق والإيثار إلا بسفك كل ذلك ، وأنا على يقين أيضا بأنك لن تقدر على ذلك..
دموعهم رغم حرقتها فرح ، وابتساماتهم أمل إلى الأفق البعيد ، وصدورهم أرض واسعة جدا على مد البصر .
هكذا هي رابطة جماهير الوحدات في الإمارات منذ بزوغ شمسها في العام 2004 ، وهكذا هم كل منتسبيها ، تسبقهم أفعالهم دائما قبل أقوالهم ، وقبل هذه وتلك تدغدغ وجنتيك نسائم محبتهم.
أما حديثي في ابن الغالية لا أظنه سيجعلني هنا في ذات المكان ، بل سأراني أحلق لآتي من الآفاق بما سيفيه حقه من مفردات ، فصفوان ظاهرة كونية فريدة من نوعها ، صخر في صموده على عثرات الزمان ، وتقلب صور مفاجئ لمن كان يظن بأنهم يستحقون ما في قلبه لهم ، ولكنه في ذات الوقت بركان إذا ما شعر بأن الأذى سيصيب أحباب قلبه الذي نشأ وترعرع في عمق الوجع .
صفوان صندوق محكم الإغلاق إذا ما أمنته على شيء لك ، نخلة تعانق السحاب ، مليئة جدا بحبات التمر التي يسهل على مارق الطريق القطف منها، يحمل بين ضلوعه هم القريب والرفيق ، ويعينك على الدوام على تحقيق هدفك السامي الذي تصبو إليه .
صفوان باختصار شديد - رغم أن الاختصار هنا فيه مأخذ علي - صفوان باختصار شديد شتاء يسقط حبات مائه أينما حل وارتحل .
أما عن القصة التي آلمتني كثيرا والتي تعلمها جيدا فقد أوجعتني بذكرها ، لكنه الوجع الذي أعشقه ، فمع كل ذكرى لمن غادرونا تراني أخرج الحروف سيفا يمزقني قبل أن أعلن إعدامه ...
وفيما يخص تجربتي في الإمارات وقطر ، فقد وجدت نفسي في حضن دافئ لأم أخرى اسمها الإمارات.
وحراسة المرمى بدأت منذ المدرسة ولكنها تحولت إلى الدفاع في دراستي الجامعية ، وبقيت بعدها أمارس كرة القدم بالقرب من المرمى .
أبو آدم الحبيب ...
برأيك .. متى تكون الجماهير داعمة بالصورة المثالية لناديها الوحدات ..!؟ ومتى تكون عكس ذلك ...!؟
هل التواصل الإلكتروني ما بين اللاعبين والجماهير له أثر سلبي على اللاعب والفريق بشكل عام ..!؟ أم لا ...!؟
الوحدات نت .. نافذة الجماهير الأولى .. ماذا تحتاج ...!؟
الجماهير بوضعها الحالي هي أكبر داعم للنادي ، وإذا ما أردنا أن يكون دعمها أكثر قوة ، فيلزم تلك الفئة منها الابتعاد عن الإساءة لأي كان مهما كانت الظروف والأسباب ، وبصراحة أعجبتني كثيرا تلك اللفتة الطيبة في قيام من ينوب عن هذه الجماهير العريقة بتنظيف المدرجات ، ولكني حقيقة لا أذكر بعد أية مباراة. أما متى تكون عكس ذلك فلا أظنها ستفعل.
بكل تأكيد هنا تأثير من هذه المواقع إذا ما استخدمت بطريقة تؤثر سلبا على أداء الفريق .
الوحدات نت لا يحتاج شيء فهو كما هو الآن بكامل أناقته ، كيف لا وأنت واحد من رجاله؟!!
تحياتي للاخ الحبيب سوا ربينا،،صاحب القلم الجميل،،،على الرغم من اننا لم نلتقي الا انني اشعر باني اعرفه منذ زمن طويل،،
سؤالي للحبيب سوا ربينا،،السر وراء اختيارك لهذا الاسم اللمميز ؟ هناك وابعد ؟ لماذا؟؟ هل هو خوف ام تجنب الاختلاط مع الناس؟؟ سوال سياسي واخر رياضي؟
مؤتمر فتح السابع للي تابعو. كان ناجح بكل المقاييس ،تم اعادة انتخاب ابو مازن وتم التطرق لعدة مواضيع تهم الفلسطيني اينما وجد،،،هل تعتقد بان الرئيس القادم بعد ابو مازن بعد عمر طويل هو مروان البرغوثي ؟ توافق او لا توافق؟
السلام عليكم
لم يسبق لي شرف التعرف على الاخ حسن
زلكن يبدو من خلال مداخلاتكم ..أنه قامة من قامات الادب والكتابة
بالاضافة ان يمتلك قبولا من الجميع
وتلك منة من الله...يحسد عليها
فمحبة الناس كنزا لا يقدر بثمن
.
اعتقد ان الاخ حسن دخل كلية الاداب بالجامعة شغفا وحبا
فهو يمتلك قلما مفعما بالجزالة..والمفردات اللغوية يعجز عنها كبار الكتاب
.
.
وان كان ما شدني اليه
هو حكمته بالحياة...أمي ومن بعدها الطوفان
.
أي اخلاقيات جمة لا زال متعلق بها..رغم ما نسمعه هذه الايام من حوادث مؤلمة
ولكن من يمتلك هذا القلم السحري...سينتج لنا اخلاقيات كبيرة
.
. وهذا سيقودني الى سؤالين
الاول........ماذا تعني لك الام
الثاني..الى اين س تقودك الكتابة
أهلا بك أخي الحبيب ، وأشكرك كثيرا على طيب كلامك وعذبه بحقي.
أما حكاية دراستي للغة العربية حقيقة لم تكن شغفا ، فأنا لم أمارس الكتابة إلا من قريب ، وكان ذلك في عام 2009 ، وكانت أولى خواطري " حزمة ألم " ، تجدها في المنتدى الأدبي .
وإني لأسأل الله - تعالى - أن نكون جميعا ممن حسنت أخلاقهم وزينت صدورهم بالحلم.
أما ماذا تعني لي الأم
فهذا سؤال كبير جدا وعميق ، ولا نستطيع ولا بأية حال أن نكتب أو نحصر ما الذي تعنيه لنا الأم ، لكنني سأضع بين يديك ما كتب في الأدبي في هذا الإنسان الاستثنائي .