تحية حب واحترام للراقي وصاحب القلم المميز والرائع ابو ادم
اكثر شغله رائع فيك بعد شخصيتك انك بتكتب كلام رائع جدا جدا وامكانياتك في اللغه العربية مميزة ولغتك قوية ايها الاعرابي
بإنتظار الاستمتاع بهذه الاستضافة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الكعكة
اللهم لا حسد
انت متبعلو
مبارح غير موبايلو كمان جاب ايو فون سيفن + 256 جيجا ذهبي
حقو 3000 دولار
أنت الجميل صاحب المواقف الصعبة
وأشكرك من كل قلبي على عذب كلامك
عند أبو آدم تتعطل لغة الكلام فعلا
هذه ليست استضافة انه امتحان أمام قامة كبيرة
اعاننا الله على هذا الحمل
ساكتفي الآن بصباح الخير صباح الطيبة ومن ثم لنا عودة اذا كان في العمر بقية
أسعد الله اوقاتكم أبا آدم.
ليس إلى هذا الحد ، فقد غمرتني بروعة كلامك وأنا لا أستحق
صباحك ومساؤك وكل أوقاتك
أرجو من الله أن تكون طيبة كطيبة قلبك
ابو ادم الحبيب
من اطيب القلوب اللتي عرفت بحياتي
سؤال الطاير
انت حساس لدرجة كبيرة هل تستطيع التخلص من هذه الصفة في قادم الايام
بوركت جهودك الجبارة المتواصلة لخدمة نادينا الحبيب
أشكرك كثيرا على شعورك وكلماتك بحقي ، وهذا من فضل الله علي
أما بالنسبة لهذه الصفة التي ذكرتها فكثيرا ما حاولت التخلص منها ولم أقدر ، وعندما تبين لي أنها سبب رئيس في خروج حروفي بهذا الشكل فيما أكتب ، توقفت عن محاولات التخلص منها ، فهي باختصار بوابتي لتفريغ الطاقات الكامنة في داخلي من عبرات إن صح التعبير ؛ لأن معظم ما أكتبه تلخصه كلمة " حزن ، ألم ، وجع ، قهر" أية كلمة تختار سيكون اختيارك صائبا.
الشكر لله ، وأسأله تعالى أن يكون ما نقدمه في موازين حسناتنا رغم تقصيرنا
كانت هناك مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لمجموعة من أصدقائي ، عنونت بهذا الاسم ،
أعجبت به كثيرا ودخل دون استئذان إلى منازل القلب العليا ، فاستعرته..
وبالمناسبة ، لم أكن أعلم وقتها أن له علاقة بفيروز
حدّثنا عن فلسطين يا أبو آدم .. وحدّثنا عن الوحدات ...
ولاااااا تبخل علينا ...
حدّثنا عن فلسطين يا أبو آدم
وكأنك تقول هنا اسرد لنا حكاية نصف التاريخ !!
لا أعرف ما الذي ينبغي علي قوله عن تلك العروس المسترسلة على المتوسط ، وعن بوابة الأمة لرفع شيء من كرامتها ؟!!
فلسطين - يا سيدي - جذر ضارب في أصول التاريخ العريق ، شريان يسري في عروق الأصيل الذي مازال على قيد الحياة ، نبض لقلب ممتلئ بكل معاني الحب والعشق والإنسانية ، هي عروس لم تقلم أظافرها بعد ، فهي لم تزل في مقتبل العمر ، وتقليم أظافرها فيه مخاطرة كبيرة جدا لمن لم يزل يدرك أي معنى للطفولة .
في قلب أرضها زرعنا شرايين الزيتون ، وقبيل حاجبيها رتبنا سناسل العشق ، وعلى كفيها كانت رسمة أشتال الميرمية تضاهي أعتى رسم للحناء على مر التاريخ ، وفي منتصف القلب تماما كان موضع قدمي النبي - صلى الله عليه وسلم - الأقصى الشريف ، تعانقه بعظمتها ولونها الذهبي قبة الصخرة المشرفة.
وعلى مقربة منا ، لامست أنامل أقدم مدن الأرض جدائل الأردن ، فيما كان الجليل يزهو بخضرته ، وجنين أبت إلا أن تكون منبعا للأحرار ، وللعراقة عنوان عندما تجول في الخليل وبيت لحم ، ولطولكرم ونابلس وقلقيلية حكاية حب دامت كثيرا ولم تزل ، ولرمال الساحل الممتد من أقصى الشمال إلى الجنوب مرورا بمنبع الرجولة غزة هاشم والتي تسقي أشجارها بدماء شبابها وأطفالها ، لهذا الساحل الشأن العظيم الذي لا يقوى أحد على مضاهاته .
فلسطين،، عند عتباتها يتوقف الحديث ، لأنه سيظل مبتورا مهما جئنا بمفردات لوصفها والتغزل بها..
،،،،،،،،
وحدّثنا عن الوحدات
لا أظنني سأقول شيئا أكثر مما قلته في خاطرة لي بعنوان ( على دفاتر القلب رسمناك يا وحدات )
يا وحدات ،، أيها المجبول بقسوة الحديد وبرودة الشتاء ، أيها المكبل بسلاسل الظلم وسطوة القانون الأزرق ، يا صاحب الشقاء والتعب والقهر ، أيها المعذب ، يا غصنا بات موجعا ، يا ورقا يحاولون جعله أصفر لكنه يأبى إلا أن يكون أخضر موشحا بحبات ندى مقدسي ، يطوعون قراراتهم لتكون عميلة لهم ... يا وحدات ،، توجعني وقفتك الملتزمة حفاظا على سير المركب ، وتوجعني وقفاتهم في وجهك ، ويقتلني أن يكون من أبنائك من هم عون لهم ، ليشهدوا جميعا على عمليات اغتيالك ، ناسين جميعا أنك دائما ما تنفض غبار محاولات إيقاعهم بك لتنهض من جديد.
يا وحدات ،، أيها المارد الأخضر ، يا دفء ليل شتاء بارد ، يا أنفاس الصباح ، يا دموع المقهورين ، يا بسمة الأطفال ، يا خيوط وجوه الطاعنين في السن ، يا منبع الحب ومصبه ، يا زيتونا يانعا ، يا أشتال الميرمية البرية ،،، يا وحدات ،، يا صاحب العينين الواسعتين ، يا رمحا مغروزا على كثيب في صحراء عارية من كل الأشياء إلا من حبك ، يا أناناسا على سطح قمر ،،، يا قهوة الصباح يا وحدات...
أيها الغيمة الشتوية التي تحمل في قلبها حبات مطر شتوي خالص من السماء ، يا غيمة صيفية فوق خيمة ستينية وأكثر ، يا مشهدا فاق الأساطير والحكايات بحقيقة الشخوص وصحة الروايات .
سيسقطون يا وحدات ، سيسقطون مهما وجهوا إليك من أسلحة يحاربونك بها ، سيسقطون لأنهم سيكتشفون أنهم نمور من ورق ، وأن أسلحتهم ليست إلا أصواتا لا صدى لها حتى ، وعندها سيجيدون الرقص على انكساراتهم وانهزاماتهم التي ما شعروا بها يوما...
اختيارك للاسم دائما ما كان يلفت انتباهي وعلى ما يبدو أنه لفت أيضا انتباه الكثيرين ..
مشاركاتك ومواضيعك تصف بكل تأكيد درجة وعيك وثقافتك .
للأمانه الوحدات نت محظوظ بهذا الكم الكبير من خيرة الخيره الذين انت منهم بكل تأكيد اخ حسن ولم يكن اختيارك لهذا الموضوع الا إيمانا من هذا الموقع الكبير بقيمتك العاليه.
نورت يا محترم .