:: على أنين الرحيل :: - :: على أنين الرحيل :: - :: على أنين الرحيل :: - :: على أنين الرحيل :: - :: على أنين الرحيل ::
على أنين الرحيل،،،
في أواخر شتاء خريفي، وقبيل ربيع الحزن والوجع ، وفي قلب صحراء عربية ، كانت محطتها الأخيرة ، وكانت لحظات الوداع الأخير ،، رحلت وكان رحيلها هذه المرة على غير العادة ، فقد حلقت الروح إلى بارئها ، وعانق الجسد كل ذرة من منبته ، وتوارى تحت الأرض التي كانت تنتظره شوقا وشغفا ، فالأرض تكون عطشى لمن تحب دائما ،،
غادرتني وغادرتها وغادرتنا جميعا دونما انتظار ، وتركتنا على قارعة ألم الفراق ، تركتنا جائعين لطلة ، للمحة يمر طيفها فيها ، غادرتنا وتركتنا نلهث وراء ضحكاتها التي ما زالت مرسومة على جدران ذاكرة كل واحد فينا ، قيدتنا سنة كاملة وأكثر في ترجمة كل تفاصيلها كما لم نفعل من قبل،،
لا زلت أذكر تلك الليلة بكل أشيائها ، فمازال ندى جبينها الطاهر عالقا على شفتي إثر قبلة رسمتها عليه ، ومازالت نظراتها إلي حاضرة ، وكأنها تهمس لي بأن أحافظ على الأمانة التي استودعتني إياها ، أمانة هي من نفائسها الثمينة التي احتفظت بها أربعة وعشرين عاما لتقول لي بعد عقدين من الزمن وأكثر : هي لك ، فحافظ عليها كما نفسك !!
واليوم ، وبعد مرور سنة حارقة على رحيلها ، أقول ولعل صدى صوتي لا يعود بأن الدموع متزاحمة في كل حين ، والحزن على أبواب القلوب عمرا كاملا ، وأن وسادتك ذاتها التي عاشت معك العمر هي الأخرى مليئة بالوجع..أوراق زيتونتك وجذوع داليتك ، وتلك الياسمينة التي تشبه ياسمينة أمي بدأ عبق رائحتها بالرحيل...
أم يحيى التي تشبه أمي ، كل ما فيك يرهقني ويتعبني حد الأسر ، يعيق تنفسي ، ففي كل مرة أجول بذاكرتي أراك تجلسين والابتسامة لا تفارق ثغرك الجميل ...
أرجوك ، ابقي بالقرب مني ، فما زالت رطوبة الفراق توجعني!!!
في بعض الأحيان أشعر بالحقد على حروفك ولا أعلم السبب
حروفك تجرني لسنوات تمنيت طويلا أن أنساها
حروفك الآن ترهق صدري وتجعل منه بركاناً لا يهدأ
رحم الله من فقدت ونفعها بدعائك وصلاحك
في بعض الأحيان أشعر بالحقد على حروفك ولا أعلم السبب
حروفك تجرني لسنوات تمنيت طويلا أن أنساها
حروفك الآن ترهق صدري وتجعل منه بركاناً لا يهدأ
رحم الله من فقدت ونفعها بدعائك وصلاحك
ربما لأنها صادقة وهي حقا صادقة لأنها نتيجة تجارب واقعية عشتها وأخذتها معي في غياهب الذاكرة حتى اللحظة ، فهي في كل مرة أقرأها تقحمني في صراع شديد مع الحزن الذي خلفه الراحلون وفي بعض الأحيان البعيدون..
ابدعت في وصف حزنك لدرجة اني سرت معك في طريق حزنك وشعرت بكل همسة وكل كلمة كتبتها وكأني انا من يكتبها ويشعرها ويعيشها
بوركت وبورك قلمك وسلمت من كل شر يا رب
شدتني حروفك ولم أستطع إلا الرد سواربينا تلك الحروف المفعمة بالحزن الدافئ تنطلق من انسان يمتلك كل الحروف حزينة كانت أم سعيدة حروفك ستجعلني أعود إلى بيتي المنتدي الأدبي فشكرا لك
شدتني حروفك ولم أستطع إلا الرد سواربينا تلك الحروف المفعمة بالحزن الدافئ تنطلق من انسان يمتلك كل الحروف حزينة كانت أم سعيدة حروفك ستجعلني أعود إلى بيتي المنتدي الأدبي فشكرا لك
ونحن في اخر الشوق لعودتك اخي الكريم فالقسم الادبي يأن من هجر احبابه له
ابدعت في وصف حزنك لدرجة اني سرت معك في طريق حزنك وشعرت بكل همسة وكل كلمة كتبتها وكأني انا من يكتبها ويشعرها ويعيشها
بوركت وبورك قلمك وسلمت من كل شر يا رب
تقبل كل الاحترام
ابو احمد
ما لم تكن المفردات صادقة أخي أبا أحمد فلا داعي لأن تخرج ، ما هي إلا ترجمة لمشاعر على أوراق إلكترونية ...
شدتني حروفك ولم أستطع إلا الرد سواربينا تلك الحروف المفعمة بالحزن الدافئ تنطلق من انسان يمتلك كل الحروف حزينة كانت أم سعيدة حروفك ستجعلني أعود إلى بيتي المنتدي الأدبي فشكرا لك
شهادة أعتز بها أخي عبد الحكيم
شكرا لك على عذب ما جاء فيها وعلى مرورك الطيب