عالبال.. قصة بطولة و ولادة رمز - عالبال.. قصة بطولة و ولادة رمز - عالبال.. قصة بطولة و ولادة رمز - عالبال.. قصة بطولة و ولادة رمز - عالبال.. قصة بطولة و ولادة رمز
"عالبال" قصة بطولة و ولادة رمز ،،،
11/11/1980
الذاكرة الخضراء " البداية "
لو كان للأرشيف " لسان " لقال : أعدني ستة و ثلاثون عاما للوراء و احملني للمخيم ،،، أعطني يد "جلال قنديل" لأحمل معه البداية ،،، فقد تحقق حلم الأمة الخضراء و أحرزنا بطولة الفداء و غنينا بأجمل العبارات ،،، هذا هو الرد مركزنا هذا هو الرد ...
بالعرق و الجهد و البذل عانقنا السحاب ،،، لم تنل منا الصعاب ،،، فالفرح يسكن المخيم لأول مرة منذ عام 1948 أي منذ عام النكبة و سقوط فلسطين بيد المحتل ،،، الفرح بكل أزقة المخيم فالكل يغني و يسير نحو النادي الرمز و الذي تأسس عام 1956
الورود و الرايات و " الحلوى " مشهد استثنائي يسكن المخيم ،،، لقد عاد البطل منتصرا و يده تلوح بالكأس ،،، هذا جلال قنديل و ذلك خالد سليم و من هناك أرى مصطفى أيوب مبتسما و يد باسم تيم تعانق السحاب ،،، أراهم أمامي كما لو أنه العيد يطرق باب الصغار ،،، الكل مستبشر فقد عاد الأمل لشعب نكبته الظروف بأن المستحيل ليس له مكانا بعالمنا ،،،
حدثني يا بكر جمعة عن تلك اللحظات ،،، أسعف أرشيفي و ذاكرتي يا غسان جمعة ،،،، أخبرني يا وليد قنديل عن أجمل الذكريات ..
المدرب : عثمان القريني
العنوان : الوحدات بطل دوري 1980
الزمان : ولادة بطل
المكان : كل الأرض لي و أينما كنت يولد المكان
لعبنا في ذلك الدوري " 20 " مباراة منها واحدة أمام الحسين اربد " معادة " و لعبنا الأخرى " استعراضية " فزنا بها بهدفي خالد سليم و جلال قنديل و قد قام جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بتتويجنا بأولى البطولات و أغلاها على قلوبنا ،،،
في ذلك الدوري فزنا في خمسة عشر لقاء و خسرنا لقاءا واحدا و تعادلنا في ثلاث مناسبات
سجلنا 27 هدف و تلقت شباكنا 10 أهداف
هداف الفريق : الكابتن الرمز " خالد سليم " برصيد 7 أهداف
كابتن الفريق : " المرحوم " الحج جلال قنديل
أشهر ما قيل عن المرحوم جلال و الذي لعب البطولة بقدم واحدة نظرا للإصابة التي تعرض لها " إن لم أستطع التسجيل بقدمي فرأسي ما زال يعمل "
بتلك الإرادة حققنا الحلم ،،، بذلك الجيل قهرنا المستحيل ،،، بالعزيمة أنرنا الطريق للأجيال الأخرى ...
الطوفان الجماهيري :
المدرجات الخضراء " كلمة السر " فالحضور الجماهيري بات حديث الدول المجاورة ،،، فأينما حل الوحدات امتلئت المدرجات ،،، من ستاد عمان الى ملعب إربد البلدي تزحف الألاف و من الصباح تبدأ الحكاية الأسبوعية من " قص الجرايد " و حجز التذاكر و تحضير الأغاني ،،،
المارد الأخضر خرج من خيمته إلى العالم الكبير ،،، إلى المجد
هنا التاريخ
يا دوري الثمانين سلملي على جلال و وليد قنديل و باسم تيم و غسان جمعة و عمر سلامة و خالد ذيب و مصطفى أيوب و بكر جمعة و مظفر جرار و وليد خاص و عوني المنسي و درويش المنسي و زاهر النمري و ماجد البسيوني و نادر زعتر ...
الهمة ،،، العزيمة ،،، الإنتماء = دوري الثمانين
إعداد و تقرير : محمد وجدي ست أبوها " أبو محمود "
الإشراف : اللجنة الاعلامية لرابطة جماهير الوحدات في الإمارات .
كل الشكر لأخينا المبدع أبو محمود، و الذي لا يحلو للمقربين منه إلا أن يسموه حامي ذاكرة الجماهير
و الأرشيف الحي
أذكر في إحدى الجلسات مع الكابتن خالد سليم، كان أخونا أبو محمود يذكر كابتن الكباتن بأهداف سابقة حققها و غابت عن ذاكرة أبو السلم، لدرجة أنه يحفظ من مررها و لمن مررها و ممن قطعها حتى وصلت للكابتن
و شكراً للإخوة في اللجنة الإعلامية لرابطة جماهير الوحدات، و مصممها المبدع أبو آدم "سواربينا" على كل ما يقدمونه خدمة لرسم صورة كلها إشراق عن وحداتنا الغالي في الغربة
انا أتذكر تلك الأيام التي لا تنسى جيل لن يتكرر فقط كان اللعب الشعار والرمز أمثال الكابتن باسم اسم وليد قنديل الرزاز مصطفى أيوب بكر جمعه خالد سليم جلال قنديل مظفر جرار نادر زعتر وليد خلص سائد شريف حسن الحجاوي
ما شاء الله عليك اخي صفوان نعم سوف يبقى في الذاكره كيف لا وهو اول فرح ادخل على مخيم الوحدات بل على جميع المخيمات وحقيقه هذا الجيل العملاق لم ولن يتكرر جيل الانتماء والولاء للقلعه الخضراء جيل يجب ان يكون قدوه لجميع اللاعبين
ولا ننسى الجهاز الفني والاداري والذين واصلوا الليل بالنهار لتحقيق هذا الحلم الذي اثلج صدورنا