إنصافا للجماهير الغاضبة بلا مزاودات - إنصافا للجماهير الغاضبة بلا مزاودات - إنصافا للجماهير الغاضبة بلا مزاودات - إنصافا للجماهير الغاضبة بلا مزاودات - إنصافا للجماهير الغاضبة بلا مزاودات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن، وبعد عودة العقل إلى الرأس، وعودة الوعي والذاكرة، بعد فقدان الوعي والذاكرة، وبعد عودة الدم ليجري في العروق، بعد تجمد الدم في الأطراف والأوصال. أجدني أكتب مرغما هذه السطور، فما قرأت في المنتدى مؤخرا، جعلني أعيد النظر في موضوع الامتناع عن الكتابة إلى ضرورة الكتابة، إذ لم تسمح لي نفسي الثائرة أن أقف مكتوف اليدين، مكبل المعصمين، مقيد القلم والمحبرة، في حين كتب الكاتبون، وعبر المعبرون، وتحدث المتحدثون، وحلل المحللون.
تكلم الإخوان كثيرا عن الحادثة الخالدة (رفع الأحذية) من قبل جمهورنا في المباراة (هظيك) في يوم ( هظاك) عندما حصل (هظاك)، بسبب ( هظاك وهظاك وهظولاك)، فقتل الفرحة في قلوب( حبايب قلبي) جماهير الوحدات العظيمة والعتيدة.
وأعتقد أن عبارة " رفع الأحذية في وجه اللاعبين" - هكذا حرفيا – هي عبارة لا تصف ما حدث بالفعل، وهذا التوصيف بهذا التعبير حرفيا، غير منطقي، ولا يصف ردة الفعل على حقيقتها، ومن يستنكر أو يشجب أو يندد، ممن استنكر وشجب وندد عملية (رفع الأحذية) ومع احترامي لوجهة نظره سواء أكان صديقا أم أخا أم زميلا أم عضوا في المنتدى، فإنه مع احترامي الشديد له، لم يقدر شعور الجماهير، وحالة الجنون والقهر والشعور بالإهانة، وجرح كبريائها في رمزها العظيم( الوحدات). فإن كان لديك يا صديقي أو أخي أو حبيبي كل هذا البرود، وكل هذه القدرة على ضبط أعصابك وانفعالاتك، فلا تسقط ذلك على الآلاف المؤلفة من الجماهير، فليس لك الحق أن تستنكر أمرا، قد يراه الآخرون منطقيا ومبررا، لا بل قد يرونه جميلا أيضا، كما أراه أنا؛ فلكل إنسان ردة فعل، ولا يحق لشخص أيا كان أن يجبر الآخرين على برودة أعصاب، أنا شخصيا غير مرتاح لها، وأستنكرها، وأراها مؤلمة ومستفزة جدا جدا.
والجمهور – حقيقة - لم يرفع (الأحذية) بلا مؤاخذة في وجه اللاعبين فعليا؛ لأن اللاعبين -أصلا - لم يقفوا أمام الجماهير مباشرة بعد المباراة، ورفع ( الأحذية) بلا مؤاخذة، هو تعبير حضاري نعم حضاري وحضاري جدا، وهو أهون وألطف بمئات المرات من السب واللعن والشتم، الذي أستنكره وأكرهه، وقد شاهدنا برلمانيين أوروبيين، يرفعون أحذيتهم تحت قبب برلمانات دول عظمى؛ تعبيرا عن استيائهم واستنكارهم لأمور ما، قد تحدد مصير شعوبهم ودولهم وحكوماتهم، ولم نسمع استياءً من شعوب تلك الدول على هذا التصرف، لا بل كنا نحن نصفق لذلك، ونطنطن وندندن ونغني له.
وقد شاهدنا ( الأحذية) أعزكم الله، تُرفع وتُرمى فعليا في وجه رئيس أكبر دولة ظالمة في العالم، ونال حذاء" الزيدي" شهرة عالمية، ودخل مزادات بملايين الدولارات، فلو أنه رمى (الخنزير الأمريكي) بميكروفون أو تلفون خلوي أو علبة سجائر؛ لما وصلت شهرة الموقف ما وصلت إليه من خلال تداولها على شبكات التواصل، لا بل والاحتفال بذكرى ذلك الموقف سنويا.إنه زمن الأحذية يا سادة.
وعندما تُسرق الفرحة من قلوب ملايين الجماهير العاشقة للوحدات في شتى بقاع الأرض، وعندما تُغتال الفرحة في قلوب الكبار والصغار في وقت كان فيه (اللاعبون) في الملعب أشبه بالدمى المتحركة العاجزة، وكانت تُدار أهم موقعه في الموسم بطريقة أقل ما يقال عنها بأنها طريقة (زي الكندرة) أعزكم الله، نستكثر على تلك الجماهير المكلومة والمجروحة في كبريائها، وفي رمز من رموزها، أن تعبر، وهي في حالة ذهول واحتقان وشلل فكري وعصبي عن العار الكروي، والعهر الفطبلجي برفع حذاء( ليس في وجه أحد)؛ وإنما استنكارا لمهزلة وكارثة وعيب كروي بامتياز.
إن المزاودة على الجماهير الغاضبة المكلومة، والمزاودة على جمهور أصابته الهزيمة في مقتل، في ظل شماتة الشامتين، وتصيد المتصيدين، واستهزاء المستهزئين، أمر غير مقبول. ثم إن التظاهر من بعض المزاودين _وأقول بعضهم_ على الجماهير بالفيض الأخلاقي، والطوفان القيمي، والزلزال المبادئي الذي يهتفون به في ظل إصابات الناس بصدمات عصبية، وإغماءات، وجلطات وغيرها، إنما يعبر عن حالة انفصام، وانبتار، وانشطار عن رأي الغالبية العظمى من هؤلاء الجماهير؛ فالتقارير التلفزيونية والإخبارية في قنوات شتى لآراء الجماهير الوحداتية بعد المباراة المشؤومة ،كبارا وصغارا، متعلمين ومثقفين ومن العامة، قد أظهرت الغضب العارم والقهر والعار الذي يشعرون به بعد هزائم مذلة من فرق كنا (نوخذها أربعات وخمسات رايح جاي)، وهذا أكبر رد على هؤلاء المزاودين، الذين لا أدري ما القلوب التي بين صدورهم، وما العواطف والمشاعر التي تحتويها نفوسهم التي تجعلهم يملكون هذا البرود اللا معقول، فأنا شخصيا، لو كنت في الملعب، لرفعت (مئة حذاء) ليس في وجه أحدٍ؛ وإنما تعبيرا عن غضبي واستيائي واحتقاني، وعن الحالة النفسية المدمرة التي عشتها طوال المباراة وبعدها.
وأنا بوصفي مسلما موحدا محبا لله ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ضدّ السب والشتم واللعن، فالمسلم ليس لعانا، وشتم اللاعبين في أعراضهم حرام، وهو مرفوض جملة وتفصيلا، قال تعالى:
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ).
أنا عبرت ومش زعلان من حد، عبر عن رأيك ومتزعلش مني.
أنا من ضمن ( أخي ، صديقي ، حبيبي ، عضو ورفيق منتدى ) اللي ذكرتهم ، يعني بينطبق عليّ كل هذه المسمّيات في علاقتي معك :
اللي رفعوا الأحذية هم اللي سبّوا وشتموا ، يعني توافق على وحده وتستنكر الثانيه ، مش مزبوط هذا الحكي ، ومش ياسر اللي بيحكي الحكي هذا ، ولسّاتك ما صحيتش من الصدمة ، وبعدك ما رقت ، والدم ما جراش في العروق زي ما بتحكي .. لما تلعلع معك كل هذي الأمور ، ارجع واكتب ..
لإنّو طز طزين ثلاثة في أوروبا وغيرها إذا بدّي آخذ عنهم هالتصرف المُخزي هذا ، وأي إسقاط في لفظة أو عبارة أو كلمات مركّبة - إن كان - وقع مني على أحد ، فقد وقع على مَنْ يستحق بالعموم لما استحقّ من هذا العموم وكان منه !.
أنا من ضمن ( أخي ، صديقي ، حبيبي ، عضو ورفيق منتدى ) اللي ذكرتهم ، يعني بينطبق عليّ كل هذه المسمّيات في علاقتي معك :
اللي رفعوا الأحذية هم اللي سبّوا وشتموا ، يعني توافق على وحده وتستنكر الثانيه ، مش مزبوط هذا الحكي ، ومش ياسر اللي بيحكي الحكي هذا ، ولسّاتك ما صحيتش من الصدمة ، وبعدك ما رقت ، والدم ما جراش في العروق زي ما بتحكي .. لما تلعلع معك كل هذي الأمور ، ارجع واكتب ..
لإنّو طز طزين ثلاثة في أوروبا وغيرها إذا بدّي آخذ عنهم هالتصرف المُخزي هذا ، وأي إسقاط في لفظة أو عبارة أو كلمات مركّبة - إن كان - وقع مني على أحد ، فقد وقع على مَنْ يستحق بالعموم لما استحقّ من هذا العموم وكان منه !.
أبو أحمد الغالي
أنت ترى أن رفع الحذاء تعبيرا عن الوضع اللي صار عيبًا، وأنا أراه جميلا معبرا
أبو أحمد الغالي
أنت ترى أن رفع الحذاء تعبيرا عن الوضع اللي صار عيبًا، وأنا أراه جميلا معبرا
وجهات نظر يا صاحبي
واللي بشتم وبلعن يتحمل نتيجة ذلك أمام الله
لا حبيبي أبو محمد ، هاي مش وجهات نظر نختلف فيها .. هاي مبادئ وأخلاق ، والمبادئ لا تُجزّأ ، والأخلاق ما بتتنقّاش تنقايِه ، نوخذ هاي ونسيب هاي أو نختلف عليهما .
تحياتي لك اخ ياسر ولجميع الاخوة ..
بالله عليكم انا فهمي عقدي ..ارشدوني استحلفكم بالله ..
مالرد الطبيعي من قبل الجماهير على التراجع المرعب الذي يعانيه الوحدات كمنظومة على كافة الصعد ..
الوحدات في غرفة الانعاش والسكوت على ذلك مصيبة ..الى متى الطبطبة
الاحتفال بالدوري يعني البصم لكل ماحصل من كوارث ..و بالتالي الاعداد للهبوط الى الاولى ..ودوري المظاليم ..
ايش يعني.. لكي يصير الجمهور مؤدب يقف امام المخطئ ويقول له :"يارب تروح عالسوبرماركت وماتلاقي سنكرز ..ويارب تلفونك يبطل يصور سلفي"؟؟!!
هذا الوحدات مش اي فريق ثاني
ما بنقبل الا يكون بالقمة وبس ...
واحنا جمهور نتائج لانا جمهور الوحدات ..
همسة ..وين ايامنا وين ..كيف قضيناها راحت بغمضة عين يامحلى ذكراها..اهدينا اياها هون ابوالذيب
ويا ختيار ، في ظل الأوضاع والظروف التي يمر بها النادي والتي أعتقد أنها ستطول .. فاللي بيرفع الحذاء اليوم ، أخشى أن يرفع إشي ثاني بُـكرة !.
وهنا مربط الفرس اخي ابواحمد فالجماهير يجب ان تكون منضبطة حتى لا نذهب الى المحظور في ظل ما نعانيه وكان بامكان الجماهير ان تعبر عن غضبها باسلوب آخر غير الصرامي فالله يسترنا مما هو قادم
تحياتي لك اخ ياسر ولجميع الاخوة ..
بالله عليكم انا فهمي عقدي ..ارشدوني استحلفكم بالله ..
مالرد الطبيعي من قبل الجماهير على التراجع المرعب الذي يعانيه الوحدات كمنظومة على كافة الصعد ..
الوحدات في غرفة الانعاش والسكوت على ذلك مصيبة ..الى متى الطبطبة
الاحتفال بالدوري يعني البصم لكل ماحصل من كوارث ..و بالتالي الاعداد للهبوط الى الاولى ..ودوري المظاليم ..
ايش يعني.. لكي يصير الجمهور مؤدب يقف امام المخطئ ويقول له :"يارب تروح عالسوبرماركت وماتلاقي سنكرز ..ويارب تلفونك يبطل يصور سلفي"؟؟!!
هذا الوحدات مش اي فريق ثاني
ما بنقبل الا يكون بالقمة وبس ...
واحنا جمهور نتائج لانا جمهور الوحدات ..
همسة ..وين ايامنا وين ..كيف قضيناها راحت بغمضة عين يامحلى ذكراها..اهدينا اياها هون ابوالذيب
لا حبيبي توفيق ، إذا بدّك الحل والإرشاد .. تعزموش للّاعب على سنكرز ، وما تتصوّرش معاه سيلفي .. وتعطيهوش أكبر من حجمه !.
الجماهير اللي سبّت وشتمت ورفعت كنادرها وهم بأعداد كبيرة ، نعم بأعداد كبيرة - وهاي النقطة - بركّز عليها كثير .. نصهم وِلّا ثلاتّرباعهم ضاربين صحبه مع لاعبين وواقفين بصفّ لاعبين على حساب لاعبين آخرين في الفريق وشخصيّات أخرى في النادي !.
انا بدي اعبر بطريقتي البسيطه والي بعرفها وربما لا اعرف كيف تصّف الكلمات , ما اوردته هنا جميل
وما اورد هناك و حرك قلمك ومشاعرك ايضا جميل لا احد ينكره على الطرفين وغيركما قد كتب وادلى بدلوه
هيا مشاعرنا اذا من قام بهذا الدور وجعلنا نكتب ما تمليه علينا ضمائرنا الحاضره في موقف والغائبة
في موقف اخر , لا استنكر ان رفع ( الحذاء ) اكرمكم الله اسلوب عصري للتعبير عن شدة الاستياء
واسلوب سريع لايصال الرسائل , لكن بدون شتائم بدون سب الاعراض وقذف المحصنات
العفيفات , انا مع هذه الظاهرة وليس ضدها مع الحرص الشديد انني اريد ان اوصل رسالة
لا غير .
وهنا مربط الفرس اخي ابواحمد فالجماهير يجب ان تكون منضبطة حتى لا نذهب الى المحظور في ظل ما نعانيه وكان بامكان الجماهير ان تعبر عن غضبها باسلوب آخر غير الصرامي فالله يسترنا مما هو قادم
الكثير الكثير من الإخوة الكرام من خلال الصفحات الوحداتية على مواقع التواصل الاجتماعي ، وعبر موقعنا هذا نبّهوا ووجّهوا الجماهير الوحداتية للأسلوب الحضاري المؤثر والموجع في التعامل مع مجريات هذه المباراة ( الشؤم ) ومع نتيجتها وما ستؤول إليه حينها ، لكن أشك وعلى ما بدا لي أن ما حدث كان مخططا له ..