قراءة دقيقة لحسابات التأهل في التصفيات الاسيوية المشتركة ( تم تحديثها بعد الخسارة \ مشاركة 42 ) ،،،
قراءة دقيقة لحسابات التأهل في التصفيات الاسيوية المشتركة ( تم تحديثها بعد الخسارة \ مشاركة 42 ) ،،، - قراءة دقيقة لحسابات التأهل في التصفيات الاسيوية المشتركة ( تم تحديثها بعد الخسارة \ مشاركة 42 ) ،،، - قراءة دقيقة لحسابات التأهل في التصفيات الاسيوية المشتركة ( تم تحديثها بعد الخسارة \ مشاركة 42 ) ،،، - قراءة دقيقة لحسابات التأهل في التصفيات الاسيوية المشتركة ( تم تحديثها بعد الخسارة \ مشاركة 42 ) ،،، - قراءة دقيقة لحسابات التأهل في التصفيات الاسيوية المشتركة ( تم تحديثها بعد الخسارة \ مشاركة 42 ) ،،،
يخوض أربعون منتخبا اسيويا حاليا التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس اسيا (2019) وكأس العالم (2018) بحيث تم تقسيمهم إلى 8 مجموعات تضم كل منها 5 منتخبات .
يتأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الثمانية وأفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثاني ( بمجموع 12 منتخبا ) إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم بحيث يتم تقسيمهم لاحقا إلى مجموعتين يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم مباشرة في حين يخوض صاحبا المركز الثالث مبارتي ذهاب واياب فيما بينهما ( الدور الرابع ) ليتأهل الفائز منهما لمواجهة المتأهل عن مجموعة الكونكاكاف أيضا في مبارتي ذهاب واياب يتأهل الفائز منهما إلى نهائيات كأس العالم 2018 ،،،
يتأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الثمانية وأفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثاني ( بمجموع 12 منتخب ) إلى نهائيات كأس اسيا المقبلة في حين يدخل 24 منتخبا متبقيا ( بعد استبعاد المنتخبات الأربعة صاحبة أسوأ نتائج في المجموعات الثمانية ) تصفيات أخرى لافراز 11 منتخبا تنضم إلى أل 12 المتأهلة و البلد المضيف ليصبح العدد 24 منتخبا تخوض نهائيات كأس اسيا المقبلة في الامارات ،،،
في حال تساوى أكثر من منتخب في صدارة المجموعة يتم الاحتكام لفارق " المواجهات المباشرة " بين المنتخبات المتصارعة على الصدارة ومن ثم يتم العودة لفارق الأهداف في المجموعة ككل وإن لم يتم فض الشراكة تدين الصدارة لمن سجل أهدافا أكثر ومن ثم يمكن الاحتكام لعدد البطاقات الملونة لكل فريق وأخيرا القرعة ،،،
لحظة اختيار أفضل أربعة منتخبات حصلت على المركز الثاني يتم مساواة عدد المنتخبات في كافة المجموعات ،،، وحيث أن الاتحاد الدولي أوقف أندونيسيا ( وقد يتم ايقاف الكويت أيضا ) فإن المجموعة السادسة باتت مقتصرة على أربعة منتخبات ،،، ومن أجل العدالة في التنافس يتم حذف نتائج أصحاب المركز الثاني مع أصحاب المركز الأخير في المجموعات الأخرى بحيث يتساوى عندئذ أصحاب المركز الثاني في عدد المباريات التي خاضها كل منها ،،، وهنا ننوه بأن حذف نتائج صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الأخير لا تتم إلا من أجل الفصل بين أصحاب المركز الثاني في المجموعات الثمانية بهدف اختيار الأربعة الأفضل وفي المقابل لا تعتمد عند الفصل بين أصحاب المركز الأول والثاني في نفس المجموعة في حال تساويا في النقاط ،،،،
ومن ثم يتم الفصل بين أصحاب المركز الثاني في المجموعات الثمانية من خلال اللجوء لعدد النقاط التي حصلها كل منتخب في مجموعته ( بعد شطب نتائج تلك المنتخبات مع أصحاب المراكز الأخيرة ) ومن ثم يتم اللجوء لفارق الأهداف ومن سجل أهداف أكثر وهكذا ،،،
ملاحظة : المنتخب اللبناني تم احتساب نقاطه مرتين ، الأولى على اعتبار شطب نتائج المنتخب الكويتي والثانية على اعتبار شطب نتائج منتخب لاوس واستمرار الكويت في المنافسة ،،،
ضمنت خمسة منتخبات تأهلها إلى نهائيات كأس اسيا 2017 وإلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2018 وهي قطر وكوريا الجنوبية وتايلند والسعودية واليابان ويبقى التأهل متاحا لسبعة مقاعد أخرى تتنافس عليها 14 منتخبا ،،،
منتخبات قطر وكوريا الجنوبية وتايلند تأهلت رسميا لكون كل منها ضمن صدارة مجموعته حتى قبل نهاية المرحلة الأخيرة ،،،
السعودية ( 19 نقطة ) واليابان ( 19 نقطة ) ضمنتا تأهلهما رغم عدم ضمان الفوز بصدارة مجموعتيهما بعد نهاية المرحلة الأخيرة ،،، فخسارتهما أمام الامارات وسوريا على التوالي يفقدهما الصدارة لمصلحة الأخيرين إلا أنه يبقى في رصيد كل منهما 13 نقطة بعد حذف نتائجهما مع صاحبي المركز الأخير وهو رصيد يكفي لتأهلما للدور المقبل لأن أصحاب المركز الثاني في بقية المجموعات لن يكونوا قادرين على تحصيل هذا العدد من النقاط ،،،
منتخبا ايران (17 نقطة ) وأزوبكستان ( 18 نقطة ) لم يضمنا تأهلهما رغم أنهما يتصدران مجموعتيهما في المرحلة قبل الأخيرة ،،،
منتخبات أوزبكستان وسوريا واستراليا بحاجة إلى نقطة واحدة من أجل ضمان التأهل رسميا ،،،
قد يلعب فارق الأهداف دورا في اخراج المنتخب الاسترالي من البطولة رغم صعوبة هذا الواقع لأكثر من سبب ،،، ففي حال خسرت استراليا أمام منتخبنا الوطني فإنها ستفقد الصدارة لحساب النشامى " بإذن الله " وعندها يتوقف رصيد استراليا عند 12 نقطة بعد شطب نتائجه مع صاحب المركز الأخير في المجموعة ،،، وهنا فإن منتخب استراليا الذي يمتلك في جعبته فرق أهداف ( + 12 ) قد لا يتمكن من الظفر بإحدى البطاقات المخصصة لأفضل أربعة منتخبات نالت المركز الثاني وذلك في حال فازت الامارات على السعودية (1) وانتهت مواجهة اليابان وسوريا بالتعادل أو بفوز الأخيرة (2) وفازت أوزبكستان وكوريا الشمالية على البحرين والفلبين (3) وتمكن العراق من الفوز على فيتنام بنتيجة تجعله يلغي فارق الأهداف مع منتخب استراليا ( + 6 مقابل +12 ) (4) الذي يصب في مصلحة الأخير وكذلك في حال فوز لبنان على مينمار بنتيجة كبيرة تجعله يتفوق من حيث فارق الأهداف على استراليا (5) ،،، ومن هنا نلحظ أن المنتخب الاسترالي لم يتأهل بشكل رسمي ولكن من الصعوبة ألا يخسر ورقة التأهل إلا في حال خسر أمام النشامى و تحققت أربعة من التوقعات الخمسة السابق ذكرها في هذه الفقرة ،،،
في حال خسرت السعودية ( 19 نقطة ) أمام مضيفتها الامارات ( 16 نقطة ) 0-1 أو بأية نتيجة أخرى بفارق هدفين فإنها سنتخسر الصدارة لمصحلة الإمارات لكون مباراة الذهاب انتهت بفوز السعودية ( 2-1 ) وعندئذ سيتأهلان سوية ،،، وأما في حال تعادل المنتخبان فإن فرصة الامارات في التأهل تتضاءل لأن رصيدها سيتوقف عند 11 نقطة بعد شطب نتائجها مع المنتخب صاحب المركز الأخير في المجموعة ،،،
المجموعة الثامنة تملك حظوظها بتأهل الأول (أوزبكستان ) والثاني ( كوريا الشمالية ) دون النظر لنتائج المجموعات الأخرى شريطة أن يحقق الأول التعادل على الأقل أمام البحرين في حين تحتاج كوريا الشمالية للفوز على الفلبين ،،، وأما في حال خسرت أوزبكستان وفازت كوريا فتتأهل الأخيرة كصاحبة الصدارة في حين تدخل اوزبكستان معمعة الحسابات للفوز بإحدى البطاقات المخصصة لأفضل أربعة منتخبات حصلت على المركز الثاني ،،،
إن استطاعت سوريا ( 18 نقطة ) الفوز على اليابان ( 19 نقطة ) وبأي نتيجة كانت فإن الأخيرة ستخسر الصدارة ولكنها سترافق سوريا إلى الدور الثالث ،،، وإن تعادلا أيضا يتأهلان سوية ،،، وأما في حال خسرت سوريا فإن رصيدها سيتوقف عند 12 نقطة وهو رصيد قد يساعدها على التأهل كأحد أفضل اربعة منتخبات حصلت على المركز الثاني شريطة عدم تزامن خسارتها مع فوز الإمارات على السعودية والأردن على استراليا والعراق على فيتنام ولبنان على ماينمار بفارق كبير وكوريا الشمالية على الفلبين ،،، فإن تحققت ثلاث نتائج ، كحد أقصى ، من هذه التوقعات فإن سوريا ستضمن المقعد الرابع ،،،
فوز لبنان على ماينمار بفارق أكبر من ستة أهداف سيجعله منافسا قويا على الفوز بأحد المقاعد الأربعة شريطة شطب نتائج الكويت ،،، ففوزه يرفع رصيده إلى 12 نقطة مع فارق أهداف يصل إلى ( + 10 ) وعندها فإن تأهله مرهون بعدم تزامن فوزه المتوقع على ماينمار بنتيجة كبيرة مع فوز الإمارات على السعودية والأردن على استراليا والعراق على فيتنام بفارق أكثر من اربعة أهداف و ( فوز كوريا الشمالية على الفلبين وفوز أوزبكستان على البحرين ) ، فعدم تحقق أي من هذه التوقعات يمنح لبنان مقعدا في النهائيات الاسيوية وفي الدور الثالث من تصفيات كأس العالم رغم أنها جمعت نقاطها ال12 من أربعة انتصارات على لاوس وماينمار ذهابا وايابا فقط ،،، مع التنويه بأن القائمة الموجودة أعلاه شهدت تواجد اسم منتخب لبنان مرتين الأولى بحساب شطب نتائج المنتخب الكويتي والثانية بحساب استمرار الكويت وحذف نتائج منتخب لاوس ،،،
عودة الكويت إلى التصفيات تعني حرمان المنتخب اللبناني من المنافسة وبالتالي تدخل الكويت معمعة الحسابات ولكن باحتمالات ضئيلة كونها ستلعب مباراتين أمام كوريا الجنوبية ولاوس وفوزها فيهما يعني وصولها إلى النقطة 10 بعد حذف نتائج لاوس ،،، وهذا الرصيد من النقاط يجعل تأهل الكويت غاية في الصعوبة ،،،
حظوظ عمان تنحصر في فوزها على ايران وعندها ستتصدر المجموعة لأفضليتها في مواجهات الفريقين المباشرة ( تعادلا ذهابا ) وعندها ستدفع بايران ( 11 نقطة ) إلى معمعة الحسابات مع المنتخبات في المجموعات الأخرى ،،، وفي المقابل فإن تعادل عمان أو خسارتها يحرمها من التأهل رسميا ،،،
فوز الصين على قطر لا يضمن تأهلها بل سيدخلها في حسابات التأهل مع المنتخبات الأخرى صاحبة المركز الثاني في المجموعات الأخرى ،،، وفي المقابل فإن خسارة الصين أو تعادلها يحرمها من فرصة التأهل رسميا ،،،
حظوظ العراق تكمن بالفوز على فيتنام ليرفع رصيده إلى 12 نقطة ويدخل بقوة في معمعة حسابات التأهل كأحد أفضل اربعة منتخبات حلت في المركز الثاني ،،، وأما تعادله فيعني تضاؤل فرصه بالتأهل بشكل كبير جدا ،،،،
حظوظ منتخبنا الوطني ،،،
فوز منتخبنا الوطني على استراليا ، بإذن الله ، يضمن له صدارة المجموعة والتأهل مباشرة ،،،
خسارة منتخبنا الوطني أمام استراليا تفقده حظوظه في التأهل بشكل كبير جدا لأن رصيده سيتوقف عند 10 نقاط بعد شطب نتائجه مع بنغلاديش ،،، وهذا الرصيد يتفوق عليه بشكل أكيد صاحب المركز الثاني في مجموعة ( اليابان وسوريا ) و ( وكوريا ولبنان ) و ( السعودية والامارات ) والأخيرة تتفوق علينا من حيث فارق الأهداف حتى لو خسرت أمام السعودية ،،، وهنا تنحصر امالنا في خدمات تقدمها لنا أولا قطر وايران من خلال عرقلتهما للصين وعمان على التوالي سواء بهزيمتهما أو التعادل مهما ( وهذه نتائج تبدو منطقية نوعا ما ) ومن ثم سننتظر فوز الفلبين على كوريا الشمالية وكذلك فوز فيتنام على العراق ورغم ان فوز فيتنام يجعل رصيده 10 نقاط إلا أن فارق الأهداف يصب في مصلحة منتخبنا ( 6+ ) على حساب فيتنام ( 0 ) في حين أن تعادل العراق وفيتنام سيجعلنا نتساوى مع العراق بالنقاط ( 10 نقاط ) في حين سيتفوق الأخير علينا بفارق الأهداف حيث أن في رصيد كلا المنتخبين حاليا ( 6+ ) ولكن خسارة الأردن وتعادل العراق ستغير الفارق لمصلحة الأخير بكل تأكيد ،،، ومن هنا نرى أن حظوظ منتخبنا مرهونة بخدمات تقدمها أربعة منتخبات دفعة واحدة وهو أمر أقرب إلى الاستحالة ،،،
تعادل منتخبنا في مباراته الأخيرة يبقي على أفضلية مجموعتي ( اليابان وسوريا ) و ( وكوريا ولبنان ) بالفوز ببطاقتين لأصحاب المركز الثاني في حين سينافس الأردن على الفوز بإحدى البطاقتين المتبقيتين وهو ما يزيد من حظوظه في التأهل حيث أن رصيد منتخبنا سيصبح 11 نقطة وبالتالي فإنه سيكون بحاجة إلى فوز السعودية على الامارات (1) وفوز فيتنام على العراق او التعادل معه ( 2 ) وكذلك نحتاج إلى فوز منتخب قطر على الصين أو التعادل معه ( 3 ) وكذلك سنحتاج إلى تعادل كوريا الشمالية والفلبين أو فوز الأخيرة (4) وكذلك نحتاج فوز ايران على عمان او التعادل معها (5 ) لأن فوز الأخير على ايران يجعله يتصدر مجموعته بسبب تعادلهما ذهابا ( 1-1) وبالتالي تصبح ايران صاحبة المركز الثاني وهو ما يجعلها تتفوق علينا بفارق الأهداف ،،، وهنا فإن الخدمات التي سننتظرها ستكون من أجل المنافسة على إحدى بطاقتين يمكننا المنافسة عليهما وليس على بطاقة واحدة كما كان الحال عند اعتماد خسارة منتخبنا أمام استراليا كما اوضحنا في الفقرة السابقة ،،، فتحقق أربعة من التوقعات الخمسة التي تم سردها في هذه الفقرة يمنح منتخبنا بطاقة العبور كأحد أفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثاني ،،،
على هامش التصفيات ،،،
من خلال متابعة جدول مباريات المرحلة الأخيرة ومواعيد إقامة المباريات الحاسمة نلحظ أن الأمر يفتقر إلى العدالة حيث أن منتخبنا الوطني هو الأكثر تضررا لأنه سيبدأ مهمته الساعة الحادية عشرة صباحا وهو الأمر الذي يجعل المنتخب الاسترالي يدخل المباراة وهو بحاجة الفوز أو التعادل من أجل التأهل ،،، على العكس من بعض المنتخبات التي ستبدأ مهمتها وهي تعلم حظوظها في التأهل بشكل دقيق مما يسمح بتسهيل مهمة بعض المنتخبات في المرور الى الدور الثالث ليس من باب التلاعب في النتائج ( استبعد ذلك ) ولكن لأن أداء المنتخب الذي يدخل مباراة وهو ضامن أنه متاهل وأن منافسه ليس بحاجة الفوز عليه يختلف عن أدائه في حال كان منافسه بحاجة إلى الفوز عليه ،،،
وكذلك من غير المقبول أن يبقى وضع المنتخب الكويتي معلقا ،،، فهل من المنطق بشيء أن تنهي كافة المنتخبات مبارياتها ولا يتم تحديد هوية المنتخبات المتأهلة لكون أسماء المتأهلين في حال تم شطب نتائج الكويت قد تختلف عنها في حال استمرار منتخب الكويت في البطولة ،،، فمتى سيتم الاتخاذ القرار النهائي حيال منتخب الكويت ؟؟؟ وهل يقبل الاتحاد الدولي بالحالة التي تعيشها المنتخبات المعنية بالتنافس على البطاقات المخصصة لأفضل أربعة منتخبات حققت المركز الثاني ؟؟؟
من خلال تجاربنا السابقة نجد أن اللاعب الأردني ليس لديه القدر الكاف من الحنكة في التعامل مع التصفيات التي تقام وفق نظام المجموعات سواء على المستوى الناودي أو حتى على مستوى المنتخبات الوطنية ،،، فسواء وقعنا في مجموعات صعبة أو سهلة فإن المشجع الأردني عليه دوما العودة للتعليمات وعقد المقارنات والاحصائيات من أجل أن يحسب احتمالات تأهل ناديه او منتخب بلاده وكل ذلك لأن لاعبينا يهدرون النقاط بكل سهولة قبل وصولنا إلى المراحل الأخيرة ،،، ولو أن لاعبي منتخبنا كانوا مستعدين ذهنيا بشكل جيد لدخلوا مواجهتنا ضد قيرغستان ذهابا و ايابا بذات الحالة التي كانوا عليها في مبارتنا ضد استراليا ،،، ولكن التهاون والثقة الزائدة وعدم الأخذ بعين الاعتبار أهمية النقطة الواحدة دفعهم لخسارة 4 نقاط أمام منتخب قيرغستان الذي خسر امام استراليا ذهابا وايابا وتعادل مع طاجيكستان وبالكاد فاز على بنغلاديش مرتين بفارق هدفين ،،، فمتى يتعلم لاعبونا من أخطائهم ؟؟؟ ومتى يتم ايلاء مثل هذه الأمر أهمية كبرى من قبل القائمين على المنتخبات والأندية ؟؟؟ وهنا ننوه بأن المدير الأجنبي لحظة أن يشرف على منتخباتنا فإنه لا يتحدث كثيرا في هذا الأمر لكونه يعتقد بأنها يتعامل مع لاعبي محترفين لا هواة في أدائهم وتفكيرهم ،،،
أعتقد أن شطب نتائج صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الأخير في المجموعات الثمانية ، من أجل تحديد أفضل اربعة منتخبات حلت في المركز الثاني ، لا يضمن عدالة التنافس بشكل كبير لأن بعض المجموعات تضم منتخبين متواضعين بشكل كبير جدا على العكس من بعض المجموعات التي تضم منتخبا واحدا ،،، وبالتالي فإن حذف نتائج صاحب المركز الأخير قد تعطي أفضلية لصاحب مركز ثاني في مجموعة على نظيره في مجموعة أخرى ،،، فالمجموعة الأولى تضم ماليزيا وتيمور الشرقية وبعد شطب نتائج الأخيرة صاحبة المركز الأخيرة والتي تلقت ( 29 ) هدفا في شباكها حتى اللحظة تصبح ماليزيا صاحبة المركز الأخير في المجموعة رغم انها تلقت ( 30 ) هدفا في مرماها ،،، وفي المقابل ففي مجموعتنا تشطب نتائج بنغلاديش (32 هدفا ) وتبقى طاجيكستان ( 19 هدفا ) ،،، وفي المجموعة الأخيرة تشطب نتائج اليمن ( 17 هدفا ) وتبقى الفلبين التي تلقت ( 10 ) أهداف فقط في مرماها ،،، فأي عدالة هذه التي تحدد هوية المتأهلين بناء على عدد الأهداف المسجلة في مرمى المنتخبات الضعيفة ؟؟؟ هنا أعتقد أن اعتماد نتائج صاحب المركز الثاني مع متصدر المجموعة ومع صاحب المركز الثالث في نفس المجموعة تضمن عدالة أكبر من أجل تحديد أفضل أربعة منتخبات حصلت على المركز الثاني ،،، لأن مثل تلك المواجهات من تشهد تقديم المنتخبات القوية لمستواها الحقيقي بعيدا عن الاستعراض في مواجهات تدريبية كتلك التي تعصف خلالها بمرمى المنتخبات الضعيفة ،،،
وفي ذات السياق لا ندري ما الفائدة التي تجنيها اسيا من وجود منتخبات ضعيفة جدا تقع فريسة سهلة للمنتخبات القوية والمتوسطة ،،، ففي أوروبا وافريقيا قد تجد منتخبا أو اثنين ضعيفين في كافة المجموعات في حين أن التصفيات الاسيوية تضم ما لا يقل عن ( 16 ) منتخبا ضعيفا بمعدل منتخبين في كل مجموعة ،،، فأمر معيب بحق الكرة الأسيوية أن تتلقى سبعة منتخبات ( 218 ) هدفا في سبعة مراحل وبمعدل 31 هدف لكل منتخب ((( لاوس ( 29 ) و وكموبديا ( 27 ) وافغانستان ( 23 ) وبوتان (48 ) وبنغلاديش ( 32 ) وماليزيا ( 30 ) وتيمور الشرقية ( 29 ) )) ،،،، ومثل هذه الأرقام المرعبة لا تدلل على القوة الهجومية للمنتخبات التي تتفترس نظيراتها الضعيفة ودليل ذلك أن المنتخب القطري صاحب أفضل سجل تهديفي في التصفيات ( 29 هدفا) سجل في مرمى بوتان ذهابا وايابا ( 18هدفا ) مقابل تسجيله لأحد عشر هدفا فقط في خمس مباريات أخرى أمام كل من جزر المالديف وهونج كونج ذهابا وايابا وأمام الصين ذهابا فقط ،،، والمنتخب السعودي صاحب ثاني أفضل سجل تهديفي ( 27 هدفا ) ليس بأفضل حالا من قطر حيث سجلوا في منتخب تيمور الشرقية (17 هدفا ) في مبارتين مقابل تسجيلهم لعشرة أهداف فقط في خمس مباريات أخرى أمام ماليزيا وفلسطين والامارات مع بقاء مباراة أخرى لهم أمام الأخير ،،، ومن هنا يمكننا الجزم بأن نظام التصفيات الحالي غير موفق ولا بد من العودة لاجراء تصفيات تمهيدية كتلك التي تم اتباعها في تصفيات كأس العالم الماضية وحتى تصفيات كأس اسيا في نسختها الماضية كانت أفضل من النظام الحالي المعيب بحق الكرة الاسيوية ،،، فلا بد من أدوار تمهيدية كما يحدث في التصفيات الافريقية بحيث يتم تصفية المنتخبات الضعيفة من خلال مجموعات أو حتى من خلال مباريات اقصائية بحيث تتواجه المنتخبات ال 16 الأضعف في القارة ذهابا وايابا على أن يتأهل منها ثمانية منتخبات بحد أقصى إلى دور المجموعات ،،، فمن غير المعقول أن يوافق الاتحاد الدولي على استمرار هذه المهازل في بطولة بقيمة كأس العالم أو حتى احتساب الأرقام التي تحققها المنتخبات واللاعبون في مثل هذه التصفيات غير العادلة ،،،
السلام عليكم
اخي ابو اليزيد
ممكن سؤال
هل تؤيد القول التالي
كان يفترض بمنتخبنا أن يتعادل مع بنغلادش لا أن يفوز عليها كي يضمن تأهل أستراليا بحيث نلعب مع أستراليا و هي متأهلة بخلاف الوضع الحالي
و بالتالي ننافس على أفضل مركز ثاني
الشباب تركز منيح وتلعب صح وتحط في بالها الفوز ولا شيء غيره واللعب برجوله وقتاليه عالية وشرسة لاخماد اندفاع الاستراليين ونهمهم لرد الثار واللعب حتى اخر ثانية من المباراه، وقتها لن نحتاج لهذه الحسابات.. اذ ان الفوز ولا شيء غيره يضمن لنا التاهل..
موفور الشكر للأخوة كافة على مرورهم وكلماتهم الطيبة ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص
السلام عليكم
اخي ابو اليزيد
ممكن سؤال
هل تؤيد القول التالي
كان يفترض بمنتخبنا أن يتعادل مع بنغلادش لا أن يفوز عليها كي يضمن تأهل أستراليا بحيث نلعب مع أستراليا و هي متأهلة بخلاف الوضع الحالي
و بالتالي ننافس على أفضل مركز ثاني
أخي القناص ،،،
بداية تعادلنا مع بنغلاديش كان سيبقي رصيدنا عند 8 نقاط وبالتالي فإن فوزنا على استراليا لم يكن ليحسم تأهلنا كأحد افضل من نالوا المركز الثاني ،،، ومن ثم فإن عقلية اللاعب الاسترالي ربما تختلف عن عقلية اللاعب العربي فحتى لو ضمنت استراليا تأهلها ( ونسبة تأهلها تفوق 90 % منطقيا ) إلا أن هذا لا يعني أنها ستقبل باللعب على التعادل خشية من حدوث المفاجأة من ناحية ومن ثم من أجل رد الاعتبار واسعاد جماهيرهم طالما أن المباراة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم مع الاخذ بعين الاعتبار أن منتخبنا بات يشكل ندا قويا لاستراليا ويكاد يكون أكثر المنتخبات العربية قوة في مواجهته وبالتالي من مصلحة استراليا كسر شوكة منتخبنا والفوز عليه بنتيجة مضاعفة وهذا ما نلمسه من كلام مديرهم الفني الذي تأثر بالخسارة في الذهاب ،،، ومن ثم فإن الفوز والظفر بصدارة المجموعة يحسن من ترتيب المنتخب عالميا مما يساعده في المراحل القادمة من التصفيات ،،، وربما ليس هنالك مواجهات متأخرة تجمع منتخبات قد يشعر البعض بأن أحدها يتعاطف مع الاخر باستثناء مبارتي الامارات والسعودية من جهة وايران وعمان من جهة أخرى وطالما أن ايران مهددة بفقدان ترشحها فذلك يكفي للتأكيد على أنها ستلعب للفوز في حين تبقى مباراة السعودية والامارات هي مثار جدل لكونها ستقام كاخر المباريات الهامة وبعد أن يكون المنتخبان قد عرفا حظوظ الامارات في التأهل ،،،
الله يعطيك العافية
يجب ان يكون الحسم في الملعلب و عدم انتظار نتائج الاخرين فرغم وجود فرصة الا ان مباراتنا تعتبر الاصعب بالنظر للمباريات الاخرى و معظمها من الصعب ان يخدمنا
*يجب اعادة النظر بطريقة لعب التصفيات فهي مهزلة و تضم فرق حرام ان تلعب كرة قدم
لماذا لا يتم تصفية الفرق الضعيفة في لقاءات مباشرة و يشارك ربما اربعة فرق فقط بدلا من 16 منتخب لا تستطيع ان تحصل على نقطة
كل الشكر أخي أبو يزيد
لكن لو تعادلنا مع بنغلادش سيكون رصيدنا بعد شطب النتائج 10 و ليس 8
بالتالي فرصة الفوز على أستراليا تكون أكبر ليكون الرصيد 13 و أظن هذا الرصيد يؤهلنا
انا طرحت السؤال بناءا على حالة حدث معنا
إذ كيف تفسر تعادل الأردن مع الاوراغواي على أرضهم علما أن عقلية المنتخبين الأسترالي و الاورغوياني متشابهة
الآن ستلعب مع أستراليا و هي مرشحة للخروج بشكل نهائي لو خسرت معنا
و هنا الفرق
وجهة نظر ليس إلا
شاكر و مقدر سعة صدرك
الله يعطيك العافية
يجب ان يكون الحسم في الملعلب و عدم انتظار نتائج الاخرين فرغم وجود فرصة الا ان مباراتنا تعتبر الاصعب بالنظر للمباريات الاخرى و معظمها من الصعب ان يخدمنا
*يجب اعادة النظر بطريقة لعب التصفيات فهي مهزلة و تضم فرق حرام ان تلعب كرة قدم
لماذا لا يتم تصفية الفرق الضعيفة في لقاءات مباشرة و يشارك ربما اربعة فرق فقط بدلا من 16 منتخب لا تستطيع ان تحصل على نقطة
اتوقع انه هذا النظام سيفيد لبنان بشكل كبير جداً ولربما في حال شطب نتائج الكويت لبنان ستكون افضل مركز ثاني بشكل منطقي 14 نقطه
ربما التوقع الافضل لافضل ثواني كما يلي :
لبنان 14 مبارتها سهله شرط شطب نتائج الكويت
العراق 12 مبارتها سهله
كوريا ش 13 مبارتها سهله
سوريا 12 - مبارتها صعبه
عمان 8 مبارتها صعبه
الصين 8 مبارتها صعبه
الامارات 8 مباراتها صعبه
يبقى بهذه الحاله تاهل منتخبنا في حال الخساره مستحيل عدا بحالة عدم شطب نتائج الكويت تتاهل الاردن بخدمة من السعودية وايران وقطر التعادل سيزيد من فرصتنا بشكل جيد اما الفوز باذن الله سيؤهلنا 100%
يعطيك العافية أبو اليزيد ما قصرت
كماذكر ت انت عقلية لاعبينا وحتى اداريو منتخباتنا أجزم انهم يجهلون هذه الحسابات
ولو عرفوها منذ البداية وعرفوا كيف تفوز وكيف تتعادل وقيمة النقطة ذهابا وإيابا
وماتريد من المباراة على ارضك ثم أرض الخصم
لما احتجنا لهذه الحسبة
بعيدا عن العواطف
المهمة مستحيلة لأبعد الحدود
رعوية اتحاد ولاعبي الأردن هم من وضعو نفسهم في هذه الدائرة المستحيلة
الفوز على المنتخب الأسترالي على أرضه ضرب من الخيال
وحتى خسارة الكنغر أمام الأردن ذهابا كانت خيال لن يتكرر ولو اعدنا المبارة 100 مرة مع أستراليا لخسرناها
يجب أن تسجل من عجائب الدنيا السبع
هاردلك للأردن مقدما
نلتقي في حسبة كأس العالم 22 في قطر على ما اعتقد