:::إضاءات وحداتية على لقاء ألتين أسير التركماني:::
:::إضاءات وحداتية على لقاء ألتين أسير التركماني::: - :::إضاءات وحداتية على لقاء ألتين أسير التركماني::: - :::إضاءات وحداتية على لقاء ألتين أسير التركماني::: - :::إضاءات وحداتية على لقاء ألتين أسير التركماني::: - :::إضاءات وحداتية على لقاء ألتين أسير التركماني:::
إضاءات وحداتية على لقاء ألتين أسير التركماني
"التين" المر والوحدات "أسير" القراءة الخاطئة
الهدف المبكر
إن كان هناك شيء أنقذ الوحدات من الخسارة بالإضافة إلى محمود قنديل فهو الهدف المبكر في مرمانا في الدقيقة الثانية من المباراة، هذا الهدف جاء كضربة على رأس النائم فأيقظته، ولو أن الهدف جاء بتوقيت آخر متأخر لكانت النتيجة أسوأ من التعادل ، بعد الهدف أحكم الوحدات سيطرة كاملة على أحداث الشوط الأول ، لكن دون أن تترجم هذه السيطرة إيجابيا باستثناء هدف التعادل واستمرت السيطرة نسبيا بعد التعادل .. لكن ما الذي جعل سيطرة الوحدات سلبية ولم يستطع الفريق قطف مزيدا من حبات "التين" عن شجرة بدت سهلة المنال في كثير من الأحيان.
السقوط الأول:التشكيلة
"اعرف عدوك" مقولة سمعناها كثيرا كـ سر من أسرار الانتصار في أي معركة ، ولكن من الأولى للمرء أن يعرف نفسه قبل أن يعرف عدوه ، ولأن لا عداوات في الرياضة فالمقولة "اعرف خصمك أو منافسك" فهل درس جهازنا الفني الخصم في هذه المباراة؟ ربما الإجابة نعم .. لكن ماذا عن معرفة الجهاز الفني للاعبينا وقدراتهم وامكاناتهم ومميزاتهم في الملعب؟ إن كان الجهاز الفني يعرفها وابتدأ بهذه التشكيلة فتلك مصيبة، وإن كانوا لا يعرفون ميزات لاعبيهم وقدراتهم فالمصيبة أعظم.
قبل المباراة نجد الفريقين متقاربين في المستوى الفني وإن كانت الكفة تميل عندي لصالح الوحدات بحكم أني واحد من أنصاره ، وهندما يلعب معك ند على أرضك وبين جمهورك (علما أن فريقنا لم يستفد من هذين العاملين كليا بسبب التوقيت الغريب للمباراة) فان المتوقع أن يسلك الفريق الخصم نهج امتاص حماس فريقنا في الشوط الأول ويعمد إلى إغلاق مناطقه الدفاعية والتحفظ في عملياته الهجومية والاعتماد على الهجمة المرتدة ، ومحاولة تبطيء اللعب وقتله.. أمام هذا التكتل الدفاعي المتوقع من الفريق الخصم كان على جهازنا الفني اختيار عناصر التشكيلة التي سيبدأ بها المباراة بدقة وبعد دراسة لقدرات اللاعبين وميزاتهم المهارية فاللاعب يبدع عندما تكون ظروف المباراة مواتية له من حيث توظيف قدراته التي تميزه.. وعليه كان الأجدى لجهازنا الفني أن يبدأ بمهاجمين يمتلكون مهارات عالية للعب في المساحات الضيقة في ظل التكتل وتضييق المساحات الذي سيعتمده الخصم .. فمن من لاعبينا لديه الإمكانية للعب في المساحات الضيقة في المرور أو للحصول على كرات ثابتة قريبا من منطقة العمليات؟ لدينا من أكثر من لاعب يمكنه الإبداع في هذه الظروف من لاعبي الوسط المهاجمين منهم: صالح راتب و سريوة و ابو كبير عامر ذيب .. باستثناء عامر ذيب (والذي تم استبداله بلاعب مساحات آخر هو الحاج مالك) من كان منهم موجود في الشوط الأول؟ لا أحد
وعلى النقيض من هذا التصور تم الزج باللاعبين الذين يبدعون بوجود المساحات : بهاء فيصل أحد أفضل من ينفذون الهجمة المرتدة، وآخر هو عبدالله ذيب ، بجملة واحدة خيارات الوسط لدينا في بداية المباراة كانت غير صحيحة وخاصة في طرفي الملعب.. ساهم في زيادة الأمور سوءا الإرهاق الذي لوحظ على عامر ذيب
للتدليل على ضيق المساحات لك أن تعود لبعض مشاهد المباراة ، الخصم لديه تسعة لاعبين في منظقة عملياتنا الهجومية ويمكنك أن تضيف لهم ستة لاعبين من فريقنا ، خمسة عشر لاعبا في جزء صعير من الملعب لدرجة أن لاعبينا كانوا يعطلون بعضهم البعض في كثير الفرص التي أتيحت.
التبديلات
لم يخجل مدرب (التين أسير) من إجراء تبديل تكتيكي في الشوط الأول بعد أن أحرزنا هدف التعادل ، لأن هذا المدرب لا يقرأ من كتاب جاهز بل هو من يؤلف كتاب المباراة بحسن القراءة والتصرف حسب ظروف المباراة .. لكن نحن نقرأ من كتاب مكتوب فيه للمدربين إن لم تضطر للتبديل بسبب إصابة لاعب فالتبديل الأول يبدأ من الدقيقة سبعين .. ما سر الدقيقة سبعين في تبديلات فريقنا ؟
رجل المباراة
بحثت عن رجل للمباراة (بالمعنى الكروي) فلم أجد أحدا ، سوى رجل الظل "أيوب الوحدات" الحارس الفذ محمود قنديل وفادي عوض إلى درجة ما ، فاضافه لصده لضربة جزاء في وقت قاتل من المباراة فقد كان أداءه ثابتا طوال المباراة ولا يتحمل أبدا أي مسؤولية في الهدف الذي دخل مرمانا .. المسؤوولية كاملة على المنظومة الدفاعية ، كيف للاعبين اثنين أن يخترقا خمسة مدافعين بكل سهولة في لحظة استرخاء وتوهان ، وليس وحده محمد مصطفى يتجمل المسؤولية في الهدف بحثت عن هيلدر لم أجده ، أين كان هيلدر قلب الدفاع الثاني ؟ الكرة قطعت قبل منتصف الملعب واذا كان الياس معذورا بأنه كان يتقدم للمساندة في حالة كانت بداية هجمة منظمة (قبل أن تقطع) فما هو عذر قلب الدفاع أنه ليس في مركزه؟! .. بدل أن نباعت الفريق الضيف بهدف قبل أن يتأقلم مع الملعب والأجواء مستغلين قلة التركيز المفترضة بسبب ارهاق السفر ، باغتنا الفريق الضيف بسبب سوء التركيز الذهني وقبل أن يدخل لاعبونا أجواء المباراة.
أعتقد أن هذه المباراة هي التي حرمت عبدالله ذيب من التواجد في تشكيلة المنتخب الوطني.. عطاءه الدفاعي كان ضعيفاوان كان يبدو للناظر أنه يشارك في الحالة الدفاعية لكنها كانت مشاركة وهمية وليست حقيقية ..و ما بين التسديد والتمرير ، كان "التسمير" مصير مجاولاته .
في حين بذل رجائي عايد جهدا كبيرا لحمل ألعاب خط وسطنا لكن الأمر كان فوق طاقته .
بذل اللاعبون جهدهم وطاقتهم خاصة الظهيرين للفوز لكن قراءة المباراة لم تساعدهم للخروج بالنتيجة المرجوة..
هدف التعادل
خلافا لكثير من التعليقات التي عزت الهدف إلى المتابعة الجيدة لفرانسيس فان الهدف الذي أحرزه فرانسيس كان من تمريرة رأسية بينية طويلة مقصودة من بهاء فيصل إلى توريس كسرت حاجز الدفاع وأساء المدافع التعامل معها وأحسن توريس استغلالها .. التنويه كان ضروريا كي نعطي كل ذي حق حقه.
الأمل كبير وقوي
كان تعادلا مخيبا للآمال بطعم الخسارة ..لكن هذه النتيجة ليست سيئة .. ما زالت الكرة في ملعبنا لإنهاء مرحلة الإياب بتصدر المجموعة .. جمعنا 4 نقاط من أصل 9 في مرحلة الذهاب في حين متصدر مرحلة الذهاب (العهد) جمع 6 نقاط .. وبقي 9 نقاط لمرحلة الإياب من ثلاث مباريات : واحدة في الديار وهي الأهم واثنتان خارج الديار نقاطهما في متناول اليد أيضا.
أرجو المعذرة على حدة الإنتقاد لكني سمحت لنفسي كون فترة الإستراحة القادمة للفريق تجعل من النقد هنا ايجابي ودعوة لترتيب الأوراق وليس سلبيا على الفريق كونه لا توجد مباريات قريبة .
كل الأمنيات باعداد جيد في فترة التوقف هذه وأن يتحقق الهدف في قادم الأيام في بطولة الدوري وتصدر المجموعة في كأس الإتحاد الآسيوي.
لا زال الكابتن رائد عساف يفاجأنا في كل مرة بالتشكيلة التي يلعب بها
اعجبني جدا نقطة قيام مدرب الفريق الخصم بسرعة معالجة الامور بتبديل سريع ونحن لا نزال نتعامل مع التبديلات بطريقة بدائية فقط كي نسجل اننا قمنا بالتبديل والذي يبدأ كما تفضلت بعد الدقيقة 70
اللعب باربعة مهاجمين دفعة واحدة ؟!!!! هذه لوحدها كارثة فالهجوم يحتاج الى خط وسط لامداده بالكرات
يجب محو فكرة ان الفرق التي تلعب في دول كتركمانستان وقرغستان ولاوس والهند وسيريلانكا والفلبين وغيرها من هذه الدول هي فرق ضعيفة وسهلة المنال وهذا لا يعني ان لا ندرس هذه الفرق ونتعرف عليها جيدا قبل اي لقاء وهنا استغرب ما مدى معرفة الكادر التدريبي بهذا الفريق والتحضير له ؟؟!!!!
الله يعطيك العافيه
موضوع متزن وتحليل واقعي
هناك لاعبين يجب ان يأخذوا فرصتهم ،،، البشتاوي المشاكس ،،، سريوه الفنان ،،، القرشي ،،،، عمر قنديل ،، منذر رجا
ثم لماذا تغيب الروح في مثل هذه المباريات واين الرجوله في اللعب
وما هي طريقة اللعب التي اعتمدها الكابتن رائد
يعطيك العافية اخي مطر
فريقنا كان سيء بكل شي وتائه .. وفريق التركمان لم يكن صعبا... مدربنا كذلك ضائع لم ولن يفيد الوحدات بشي .
الله الموفق بقادم المباريات بإذنه تعالى
هدف التعادل
خلافا لكثير من التعليقات التي عزت الهدف إلى المتابعة الجيدة لفرانسيس فان الهدف الذي أحرزه فرانسيس كان من تمريرة رأسية بينية طويلة مقصودة من بهاء فيصل إلى توريس كسرت حاجز الدفاع وأساء المدافع التعامل معها وأحسن توريس استغلالها .. التنويه كان ضروريا كي نعطي كل ذي حق حقه .
====================
بداية ، أشكرك أخي الكريم على إثرائك لنا بمواضيع ومداخلات في الفترة الأخيرة - أراها - غنية ومفيدة ومُوجِّهة الوجهة السليمة في الأحداث والمواقف وردات الأفعال المتباينة عند الجميع .
وللأمانة ، فلقد كان مهاجمنا توريس في موقف تسلل لحظة انطلاق الكرة من رأس بهاء فيصل باتجاهه ، ولو لم يقُـم مدافع الفريق التركماني بقطع الكرة برأسه وبإعادتها لحارس مرماه واعتبار حكم المباراة والمساعد الثاني هذا الموقف أنه هجمة جديدة بعد كسر التسلل ، لاحتُسبت الحالة تسلل من البداية .
لا زال الكابتن رائد عساف يفاجأنا في كل مرة بالتشكيلة التي يلعب بها
اعجبني جدا نقطة قيام مدرب الفريق الخصم بسرعة معالجة الامور بتبديل سريع ونحن لا نزال نتعامل مع التبديلات بطريقة بدائية فقط كي نسجل اننا قمنا بالتبديل والذي يبدأ كما تفضلت بعد الدقيقة 70
اللعب باربعة مهاجمين دفعة واحدة ؟!!!! هذه لوحدها كارثة فالهجوم يحتاج الى خط وسط لامداده بالكرات
يجب محو فكرة ان الفرق التي تلعب في دول كتركمانستان وقرغستان ولاوس والهند وسيريلانكا والفلبين وغيرها من هذه الدول هي فرق ضعيفة وسهلة المنال وهذا لا يعني ان لا ندرس هذه الفرق ونتعرف عليها جيدا قبل اي لقاء وهنا استغرب ما مدى معرفة الكادر التدريبي بهذا الفريق والتحضير له ؟؟!!!!
المشكلة لم تكن بدخول مهاجمين بشكل عام فهناك لاعبي وسط مهاجمين ، المشكلة أن الأربعة الذين ذكرتهم يلعبون مهاجمين صريحين (رأس حربة) في مراكزهم الأصلية (بهاء، توريس، الحاج مالك ، محمود شلباية) ..وقد سبق أن تم التنبيه لهذه النقطة بعد مباراة الحسين اربد الأخيرة عندما حدث نفس الأمر وقلنا أن ضربة الجزاء في اللحظات الأخيرة للمباراة والتي جاء منها هدف الفوز غطت على سوء التبديلات ، وكما ذكرت أخي أبا ينال ليس شرطا أن يكون الخلل عند المهاجمين عند العجز عن التسجيل فاحيانا يكون الخلل في وسط الملعب ، وكثرة المهاجمين لا تحل المشكلة .. لكن في هذه المباراة ربما كثرت الفرص التي تم اهدارها وأخطاء الفريق المنافس والتشتيت العشوائي للكرة من قبل مدافعي الفريق التركماني ربما جعل الدرب يعتقد أن الزج بمهاجمين يقتنصون مثل هذه الفرص هي الحل الأمثل .. كان واضحا أن دفاعات الفريق المنافس كانت مرتبكة خاصة في الشوط الأول .
الله يعطيك العافيه
موضوع متزن وتحليل واقعي
هناك لاعبين يجب ان يأخذوا فرصتهم ،،، البشتاوي المشاكس ،،، سريوه الفنان ،،، القرشي ،،،، عمر قنديل ،، منذر رجا
ثم لماذا تغيب الروح في مثل هذه المباريات واين الرجوله في اللعب
وما هي طريقة اللعب التي اعتمدها الكابتن رائد
الله يعافيك أخي أبا عمار
للأمانة أغلب اللاعبين لعبوا بروح في مباراة الأمس(باستثناء الغفلة في الهدف المبكر في مرمانا) ، لكن الروح وحدها لا تكفي للفوز ، فالحماس الزائد غالبا مضر اذا لم يحكمه العقل ..كنا بحاجة أمس إلى الذكاء الجمعي و الهدوء وعدم التسرع ، كان هناك هجوم وضغط لكن بدون تنظيم ..
بالنسبة لفرص اللاعبين الذين ذكرت وتجريبهم أنا معك ، لكن للحق فان مباريات الدوري لم تسمح للمدرب بمغامرة تجريب هؤلاء اللاعبين وتجريبهم (باستثناء مباراة البقعة) فكل المباريات كان فوزنا بفارق هدف واللعب سجال واي شخص مكان المدرب لم يكن ليغامر هذه المغامرة الخطيرة والتي ربما بسببها نفقد البطولة ، فالخسارة والتعادل لها ثمنها الكبير في المباريات السابقة.
يعطيك العافية اخي مطر
فريقنا كان سيء بكل شي وتائه .. وفريق التركمان لم يكن صعبا... مدربنا كذلك ضائع لم ولن يفيد الوحدات بشي .
الله الموفق بقادم المباريات بإذنه تعالى
للأمانة الفريق لم يكن سيئا ، لكن ارتفاع سقف توقعات الجمهور جعل رؤيتنا للفريق تبدو وكأنه سيء .. لقد سبق التحذير من تأثير نتيجة البقعة بفوزنا 3-0 .. وقال الكثير وانا منهم أن الفريق المنافس ليس البقعة فيكفي أنه قادم تحت عنوان متصدر المجموعة ..وهو اما بطلا لدوريه المحلي أو وصيفا على أسوأ تقدير .. وأن نلعب بلاعب ارتكاز واحد أمامه كان فيه شيئا من "عدم احترام قدرات الخصم"
هدف التعادل
خلافا لكثير من التعليقات التي عزت الهدف إلى المتابعة الجيدة لفرانسيس فان الهدف الذي أحرزه فرانسيس كان من تمريرة رأسية بينية طويلة مقصودة من بهاء فيصل إلى توريس كسرت حاجز الدفاع وأساء المدافع التعامل معها وأحسن توريس استغلالها .. التنويه كان ضروريا كي نعطي كل ذي حق حقه .
====================
بداية ، أشكرك أخي الكريم على إثرائك لنا بمواضيع ومداخلات في الفترة الأخيرة - أراها - غنية ومفيدة ومُوجِّهة الوجهة السليمة في الأحداث والمواقف وردات الأفعال المتباينة عند الجميع .
وللأمانة ، فلقد كان مهاجمنا توريس في موقف تسلل لحظة انطلاق الكرة من رأس بهاء فيصل باتجاهه ، ولو لم يقُـم مدافع الفريق التركماني بقطع الكرة برأسه وبإعادتها لحارس مرماه واعتبار حكم المباراة والمساعد الثاني هذا الموقف أنه هجمة جديدة بعد كسر التسلل ، لاحتُسبت الحالة تسلل من البداية .
والشكر الجزيل لك أخي مرة أخرى على ما تقدمه لنا .
أشكر لك كلماتك الطيبة أخي جمال .. على فرض ان ما ذكرته حول التسلل صحيحا فهذا لا يلغي ذكاء التمريرة وتسببها بالهدف .. تحياتي لك
أشكر لك كلماتك الطيبة أخي جمال .. على فرض ان ما ذكرته حول التسلل صحيحا فهذا لا يلغي ذكاء التمريرة وتسببها بالهدف .. تحياتي لك
100 % أتفق معك ، هذا لا يُلغي ذكاء التمريرة المُسبّبة بتسجيل الهدف ، ولا يُلغي دور بهاء الهام كمحطة توصيل وتوزيع في مثل غيرها من التمريرات الرأسية .
وصدقا ، أنا لم أتطرّق لهذه الجزئية للتقليل من دور بهاء أو من أهمية هذه التمريرة ،
هي حالة تحكيمية - فقط - أردتُ أن أُشير إليها ، وأحمد الله أن تدخّل مدافع الخصم بإرجاع الكرة إلى حارس مرماه قبل أن تصل الكرة إلى توريس ويستفيد من تواجده في موقف التسلل الذي كان عليه ، والذي أنا متأكّـد من موقفه المتسلل ذلك .
المشكلة لم تكن بدخول مهاجمين بشكل عام فهناك لاعبي وسط مهاجمين ، المشكلة أن الأربعة الذين ذكرتهم يلعبون مهاجمين صريحين (رأس حربة) في مراكزهم الأصلية (بهاء، توريس، الحاج مالك ، محمود شلباية) ..وقد سبق أن تم التنبيه لهذه النقطة بعد مباراة الحسين اربد الأخيرة عندما حدث نفس الأمر وقلنا أن ضربة الجزاء في اللحظات الأخيرة للمباراة والتي جاء منها هدف الفوز غطت على سوء التبديلات ، وكما ذكرت أخي أبا ينال ليس شرطا أن يكون الخلل عند المهاجمين عند العجز عن التسجيل فاحيانا يكون الخلل في وسط الملعب ، وكثرة المهاجمين لا تحل المشكلة .. لكن في هذه المباراة ربما كثرت الفرص التي تم اهدارها وأخطاء الفريق المنافس والتشتيت العشوائي للكرة من قبل مدافعي الفريق التركماني ربما جعل الدرب يعتقد أن الزج بمهاجمين يقتنصون مثل هذه الفرص هي الحل الأمثل .. كان واضحا أن دفاعات الفريق المنافس كانت مرتبكة خاصة في الشوط الأول .
اعتقد ان اسمين من الاسماء المهاجمين الاربعة كان يكفي للتواجد في المباراة مع شرط ان لا يكون توريس والحاج مالك بنفس الوقت
اعتقد الحاج مالك بضل وجود توريس اصبح وجوده ليس ذات اهمية ويبدو انه تأثر كثيرا وتراجع بعد ان سحب توريس البساط سريعا من تحت قدميه
بهاء لاعب للامانة يبذل مجهودات كبيرة ولكن بفاعلية تكاد تكون معدومة وهنا تكمن المشكلة
بهاء او توريس ايضا احدهما يجب ان يكون فقط داخل الصندوق ةوالافضل هو توريس
اعتقد حالات من التعب والارهاق سنبدأ نعاني منها قريبا خصوصا الرائع فادي عوض وايضا توريس لذلك لا بد من تحضير البدائل
فادي عوض يلعب بمجهودات والتحامات قوية اتمنى ان يساعده حظه بعدم الاصابة لا سمح الله وايضا امكانياته البدنية على عدم الارهاق والتعب