صحافه السبت 19\12\2015إدارة الوحدات تطالب الجماهير بالالتفاف حول النادي وشفيع ينفي تراجعه علن قرار اعتزاله
صحافه السبت 19\12\2015إدارة الوحدات تطالب الجماهير بالالتفاف حول النادي وشفيع ينفي تراجعه علن قرار اعتزاله - صحافه السبت 19\12\2015إدارة الوحدات تطالب الجماهير بالالتفاف حول النادي وشفيع ينفي تراجعه علن قرار اعتزاله - صحافه السبت 19\12\2015إدارة الوحدات تطالب الجماهير بالالتفاف حول النادي وشفيع ينفي تراجعه علن قرار اعتزاله - صحافه السبت 19\12\2015إدارة الوحدات تطالب الجماهير بالالتفاف حول النادي وشفيع ينفي تراجعه علن قرار اعتزاله - صحافه السبت 19\12\2015إدارة الوحدات تطالب الجماهير بالالتفاف حول النادي وشفيع ينفي تراجعه علن قرار اعتزاله
تشكيلة الأولمبي تعلن اليوم والتدريب الاثنين تأهبا لمواجهة العراق
من المنتظر أن يعلن المدير الفني للمنتخب الأولمبي جمال أبو عابد اليوم تشكلية المنتخب التي ستخوض مباراة المنتخب العراقي الودية يوم الأربعاء المقبل، وكذلك التي ستشارك في معسكر الإمارات الذي يقام خلال الفترة من الرابع والشهر الحالي وحتى السابع من الشهر المقبل، يتخلله 3 مباريات ودية هناك.
وحسب المدير الإداري للمنتخب ماهر طعمة فإن الفريق سيباشر استعداته في الساعة الرابعة من عصر يوم بعد غد الاثنين على ملعب البتراء، أي بعد اختتام مباريات إياب دور الثمانية من بطولة الكأس غدا، وسيلتقي منتخبنا ضيفه العراقي في الساعة الرابعة من عصر يوم الأربعاء المقبل على ستاد عمان، على أن يطير في اليوم التالي (الخميس) المقبل إلى الإمارات ليستهل معسكره التدريب والذي يأتي تأهبا للمشاركة في النهائيات الآسيوية التي تقام في قطر وتنطلق في الحادي عشر من الشهر المقبل، والتي تعتبر بدورها بمثابة تصفيات مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 بريو دي جانيرو في البرازيل، حيث ستتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى، وأوقعت قرعة النهائيات المنتخب الاولمبي في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات استراليا، الإمارات وفيتنام.
وأشار طعمة إلى أن المنتخب الأولمبي سيخوض المباراة الأولى في معسكر الإمارات مع أوزبكستان والثانية مع كوريا الشمالية والثالثة مع المنتخب السوري بعد تعذر مواجهة السعودية، وهناك احتمال باستبدال مباراة كورية الشمالية بمنتخب آخر من الذين يعسكرون في الإمارات، على أن يعود المنتخب من الإمارات في السابع من الشهر المقبل، حيث سيصار إلى تقليص القائمة إلى 23 أو 24 لاعبا، وهي التي ستعتمد للنهائيات الآسيوية، وسيتقلع البعثة إلى الدوحة في العاشر من الشهر المقبل برئاسة عضو الهيئة التنفيذية محمد سمارة، حيث تم تشكيل البعثة الفنية والادارية بانتظار تسمية الموفد الإعلامي.
المنتخب العراقي يصل اليوم
إلى ذلك تصل عمان اليوم بعثة منتخب العراق الأولمبي تأهبا لمواجهة منتخبنا الاولمبي لكرة القدم وديا.
وأعلن المدير الفني للمنتخب الأولمبي العراقي عبد الغني شهد قائمة تضم 27 لاعبا استعدادا للمباراة وهم: فهد طالب وكرار إبراهيم ومصطفى سعدون ومصطفى ناظم وعلي فائز وسعد ناطق ومحمد معن وبرهان جمعة وصفاء جبار وروبير مصطفى وسيف سلمان وحمزه عدنان وعلي قاسم وهمام طارق وامجد عطوان ومهدي كامل وبشار رسن وعلي حصني ومازن فياض وعلاء مهاوي ومهند عبدالرحيم وشيركو كريم وستار جبار وعماد محسن وأحمد ومصطفى محمد وأيمن حسين.
والمنتخب العراقي هو الآخر يستعد للمشاركة في هذه النهائيات، وقد جاء في المجموعة المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وأوزبكستان واليمن.
قدم ركان الخالدي مهاجم الرمثا والمنتخب الوطني لكرة القدم بشكل رسمي طلبا الى ادارة النادي بفسخ عقده مع الفريق.
وعلل الخالدي سبب ذلك لعدم توفيقه مع الفريق في مرحلة الذهاب الى جانب افساح المجال امام الشباب لاخذ فرصتهم، تاركا المجال امام الادارة لتقرير ذلك في اجتماعها المقبل.
واكد المدير الفني للفريق مراد الحوراني؛ انه لن يستغني عن اي لاعب في صفوف الفريق الا بطلب من اللاعب نفسه، لافتا الى انه قدم للادارة تقريرا يتضمن استبعاد عدد من اللاعبين دون ذكر اسمائهم، ممن يكلفون صندوق النادي تكاليف ماليه دون جدوى فنية مشيرا الى انه سيعلن عن الاسماء في حال طلبت الادارة ذلك.
واشار الى انه اجتمع مع عمر الزعبي احد داعمي الفريق لمناقشة استقطاب ثلاث لاعبين محترفين لمرحلة الاياب، هم لاعب الوسط الليبي محمد قناو، والسوري احمد الحاج، فيما لم يعرف جنسية اللاعب الثالث، بحيث لا يكلف خزينة النادي اي مصروفات ويتحمل الزعبي كافة التكاليف المتعلقة بالمحترفين.
وفي ذات السياق؛ ابلغ المهاجم احمد الشقران عضو الادارة حسين الشناينة برغبته بفسخ عقده مع الفريق.
قراءة في مرحلة الذهاب من دوري «المناصير» للمحترفين لموسم 2015-2016
وضعت دزينة فرق دوري المناصير للمحترفين لموسم 2015-2016 نهاية دراماتيكية لمباريات مرحلة الذهاب بعد ان شهدت تقلبات غير مسبوقة في نتائج الفرق مجمتعة اصابت متصدر المرحلة ومتذيل التريب العام.
لكن النتائج وضعت الفيصلي بالصدارة وحيدا بفارق ثلاث نقاط عن فريقي شباب الاردن والاهلي ثم جاء خلفهما الوحدات - حامل اللقب- ومتصدر الدوري في اسابيعه الاولى بينما بقي البقعة والاصالة - احدث ضيف على المسابقة الاقدم بين كل المسابقات الرياضية - في اخر الترتيب.
بطولة الدوري كانت انطلقت يوم 11 ايلول الماضي وتواصلت المباريات حتى يوم 20 من الشهر نفسه قبل ان تشهد التوقف الاول لتزامنه مع ارتباطات المنتخب الوطني بالتصفيات المشتركة قبل ان يعود من جديد يوم 17 تشرين اول وهو ما يعني ان التوقف الاول امتد نحو اربعة اسابيع ثم جاء التوقف الثاني للسبب ذاته اعتبارا من الاول من تشرين ثان وحتى 19 منه لتعود المباريات بانتظام حتى نهاية مرحلة الذهاب يوم 16 من الشهر الجاري.
وبالتأكيد فإن ما حدث من تقلبات كان مؤشرا لانخفاض بالمستوى الفني العام سواء على صعيد الفرق او على صعيد اللاعبين وحتى المدربين .. فلم يرتقي اداء الوحدات حامل اللقب لمستوى الفريق المرشح للاحتفاظ باللقب بعد ان خسر اربع مباريات وتعادل في واحدة فيما اهتزت عروض ونتائج الفيصلي في الاسابيع الاربعة الاولى قبل ان ينتظم ويستقر ويحقق الفوز في ست مباريات متتالية ويتعادل في الاخيرة ليذهب الى قمة الصدارة فيما تراجعت نتائج واداء فريق الحسين الذي حشد كوكبة من النجوم بهدف المنافسة لكنه تراجع بشكل ملفت في مبارياته الاخيرة!.
ورغم ان شباب الاردن احدث التغيير الجذري بتشكيلته التي اعتمدت على الوجوه الشابة الا ان الفريق نجح باعتلاء الصدارة لاسابيع قبل ان يستقر وصيفا للمتصدر وهو ما ينطبق على الاهلي الذي اجتهد بفضل حالة الاستقرار الفني والاداري ليعادل رصيد شباب الاردن ويتراجع عنه الى المركز الثالث بفارق الاهداف.
بينما تراجع مستوى اداء العديد من الفرق في مقدمتها ذات راس والجزيرة وحتى الصريح والبقعة فيما كنت نتائج كفرسوم والاصالة مقبولة نسبيا.
ولاشك ان فرق الدوري عامة وكل منظومة الكرة الاردنية عانت كثير من تواضع الملاعب وتراجع مستوى الخدمات فيها وسوء ارضيتها وذلك لاسباب تتعلق باعمال الصيانه تاهباً للاستحقاق العالمي الكبير وهو استضافة نهائيات كاس العالم للسيدات تحت 17 سنة ايلول من العام المقبل 2016.
وساهم سوء ارضية الملاعب بتراجع اداء العديد من الفرق واللاعبين على حد سواء.
كذلك فان تضارب النتائج وتقلباتها ساهم بانهاء عقود غالبية المدربين الذين قادوا دزينة الفرق وهو ما ساهم ايضا بحالة من عدم الاستقرار الفني مع اختلاف اساليب التدريب وطرق التعامل مع اللاعبين فنياً!.
وعلى امتداد 66 مباراة هي مجمل مباريات مرحلة الذهاب من الدوري سجل 133 هدفا اي بمعدل يزيد قليلا عن هدفين في كل مباراة فيما احتسبت 20 ركلة جزاء واشهرت البطاقة الحمراء 14 مرة مقابل 231 انذارا.
الفيصلي: العبرة بالخواتيم
عالج الفيصلي اخفاقه وتراجعه بالموسم الماضي من خلال اعادة بناء الفريق بالوقت المبكر وتعاقد مع عدد من اللاعبين في مقدمتهم ياسين البخيت والسنغالي ديالو ورائد النواطير وعاد اليه كوكبة من طيوره وهو عمل على تجديد الثقة بمديره الفني راتب العوضات.
كان واضحا ان الفيصلي يهدف الى استعادة لقب الدوري وارضاء جمهوره واستهل الموسم بصورة مثالية تمثلت بتتويجه بطلا لكأس الكؤوس على حساب الوحدات ودخل الدوري وحقق فوزا صعبا على الاهلي لكن اداء الفريق بدا يهبط تدريجيا فخسر امام الرمثا وهو ما عجل برحيل راتب العوضات واختيار احمدعبد القادر الذي قاد الفريق في اول مباراة امام الاصالة فخسر الفريق بالتعادل ثم جاءت الخسارة الثانية وكانت هذه المرة بالضربة القاضية امام شباب الاردن وبثلاثية فانهت مشوار عبد القادر وعاد العوضات من جديد وكان الاختبار الاول امام الوحدات فحقق الفريق الفوز وكان ذلك مفتاحا لسلسة من الانتصارات توجت الفريق في نهاية الذهاب فوق صدارة الفرق وبفارق ثلاث نقاط.
شباب الاردن: وجوه مبشرة
قبل بداية الموسم بوقت مبكر تعاقد شباب الاردن مع المدرب جمال محمود وكان الهدف الاعتماد على ابناء النادي من المواهب التي ظهرت بفرق الفئات العمرية لبناء فريق المستقبل خاصة في ظل محدودية الميزانية الخاصة بالفريق نظرا للضائقة المالية التي يعاني منها صندوق النادي.
وعلى ذلك اجتهد المدير الفني وجهازه على اعداد الفريق بشكل يضمن للفريق التوازن بما بتناسب مع امكانات اللاعبين الفنية والخبرة الميدانية فجاءت عروض الفريق ونتائجه منطقية بنسبة عالية جدا بل تعدى ذلك ووصلت الى حد ان شباب الاردن اعلتى صدارة الدوري بعد ان حقق الفوز على الفيصلي ثم على الصريح في الوقت الذي تراجعت فيه نتائج فرق الصدارة وخاصة الوحدات.
وبالتاكيد فان شباب الاردن كسب فريق المستقبل وتجاوز محنته التي عانى منها الموسم الماضي وكان مهددا بالهبوط وذلك بفضل قناعة ادارته وجهد الجهاز الفني وما قدمه خلال الموسم.
الاهلي: توليفة منصهرة
توسعت مدارك الاهلي بفضل حالة الاستقرار الفني والاداري الذي يعيشه الفريق منذ ثلاثة مواسم بقيادة المدير الفني السوري ماهر البحري الذي احسن بناء منظومة متجانسة بين الوجوه الشابة واصحاب الخبرة الى جانب اختيار لاعبين لتعزيز صفوف الفريق بصورة مثالية من امثل محمود مرضي القادم من اتحاد الزرقاء واتحاد الرمثا ومحمد العلاونة من شباب الاردن ويزن ثلجي من شباب الحسين وزيد جابر من اليرموك والمحترف السوري محمد وائل الرفاعي الى جانب ابناء النادي يتقدمهم يزن دهشان ومحمد طه ومحمد علان وغيرهم.
ولعل ما يميز الاهلي الروح العالية بالاداء والتي تغطي بعض العيوب الفنية ان وجدت والاصرار والعزيمة التي يتحلى بها اللاعبين بفضل وقوف ادارة النادي خلفهم وتسديد كافة الالتزامات المالية .
ويبدو ان قوة بناء الاهلي تتجهه نحو توسيع حجم الطموحات دون الاعلان عنها صراحه لتجنب اي حالة احباط فيما لو لم تتتحق كل الطموحات.
الوحدات: يفقد بريقه!
فقد الوحدات - حامل اللقب- بريقه وتعرض لهزات عنيفة غير مسبوقة لم يتعرض لها الفريق منذ سنوات رغم البداية المثالية .. ادارياً وفنياً حينما اختارت ادارة النادي الجهاز الفني بالوقت المبكر بقيادة السوري عماد خانكان الذي اختار احتياجاته من اللاعبين ولبت ادارة النادي كل الاحتياجات وانصاعت لمطالب الجمهور بالتعاقد مع المهاجم الفلسطيني اشرف نعمان في صفقة يقال انها الاعلى ماليا بتاريخ النادي، وحدد الجهاز الفني برنامج الاعداد ودخل الفريق الموسم بنتائج مقبوله دون ان يصل الى قمة مستواه فهو حقق الفوز باول مباراتين بالدوري لكن خروج الفريق مبكرا من كأس الاردن على يد الاهلي سارع برحيل الجهاز الفني باكمله وانساقت ادارة النادي خلف مطالب جمهوره بالتعاقد مع المدير الفني العراقي اكرم سلمان الذي كان قاد الوحدات للرباعية التاريخية لكن سلمان اختار الطريق الاصعب حينما احدث نوعا من الاحلال والتبديل، وهو في عمق المنافسه ففقد الفريق ترابطه وانسجام خطوطه وتعرض لخسارتين متتاليتين امام الحسين والفيصلي على التوالي .. ثم عاد لسكة الانتصارات في ثلاث مباريات قبل ان يحتجب عن الفوز وتسجيل الاهداف في آخر ثلاث مباريات حيث تعادل سلبيا امام الرمثا وخسر امام الجزيرة بهدف واخيرا جاءت الخسارة التي كشفت وهن الفريق امام البقعة اخر الترتيب وبنتيجة صاعقة 0-3 ليتراجع ترتيب الوحدات من الصدارة الى المركز الرابع.
الصريح: التقدم بالامتار الاخيرة
لعل ما حققه الصريح في آخر خمس مباريات من فوزين وثلاثة تعادلات اكدت ان الفريق يملك كل مقومات النجاح وفقا لامكانات النادي المالية وامكانات اللاعبين الفنية.
على ارض الوقع حقق الفريق نتائج معقولة وان كان فقد 12 نقطة من ست تعادلات قلصت كتيرا من فرصه في التقدم خطوة اكبر نحو الامام.
قبل ذلك كان الصريح يعاني كثيرا وفقد بريق ما حققه الموسم الماضي لولا الاصرار والاندفاع الذي ابداه الفريق في آخر خمس مباريات متتالية جعلت الفريق يقفز الى المركز الخامس وان تساوى بالنقاط مع ثلاثة فرق اخرى.
الرمثا: طموح متعثر
في كل موسم يدخل الرمثا اجواء بطولة الدوري وهو يحمل آمال جمهوره الكبير وتجتهد ادارة النادي في تحقيقه ثم ما يلبث وان تتراجع كل الاماني وهدف استعادة اللقب الذي لا يزال يستعصي على الفريق دهراً من الزمن.
صحيح ان الرمثا امام الكبار يبقى كبيرا حينما فاز على الفيصلي وتعادل مع الوحدات لكنه يخسر ويفقد نقاطا هامة امام الفرق التي لا تملك طموحه ولا جمهوره وهو ما يجعل الفريق بتراجع بصورة تدريجية على غرار ما يحدث في كل موسم وخاصة في المواسم الأخيرة.
فالتعادل في ست مباريات وهو ما يشكل اكثر من نصف عدد مباريات الفريق بمرحلة الذهاب جعلت ترتيبه يتأخر الى المركز السادس وهو ما يجعل جمهوره ينقلب على ادارة النادي والفريق بحد سواء.
الجزيرة: نحس أم تراجع؟!
لم تتناسب حجم التعاقدات التي ابرهما الجزيرة قبل الموسم مع النتائج التي حققها الفريق وخاصة في بداية الموسم.
ولعل من المنطق الاشارة الى نوعية التعاقدات التي ابرهما الجزيرة وكان ابرزها السوري فهد يوسف في صفقة مالية كبيرة جدا ليشارك الى جانب مواطنه هاني الطيار وباقي اللاعبين الذين كانوا ضمن كوكبه الفريق الذي حل وصيفا الموسم الماضي.
ولعل سلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها الجزيرة احدثت انقساما بين من يرى انها وليدة اخطاء ليتراجع الفريق، او سوء النحس الغريب الاطوار، خاصة وان الفريق يملك منظومة متكاملة من اللاعبين والجهاز الفني فالفريق حقق اول فوز له بالدوري بالاسبوع الاول ثم انقلب السحر على الساحر ليفقد الفريق الكثير من النقاط دفعت ادارة النادي للاتفاق مع المدير الفني للفريق عيسى الترك لفسخ عقده والاستقالة والتعاقد مع المدرب هثيم الشبول الذي ظهر وكأنه يحمل عصا سحرية ليعود لسكة الانتصارات ويحقق ثلاثة انتصارات متتالية في اخر ثلاث مباريات ليرفع رصيده الى 15 نقطة ويستقر بالمركز السابع.
الحسين: حشد بلا رصيد
حشد فريق الحسين العديد من النجوم بهدف تعزيز طموح ادارته برئاسة رجل الاعمال وائل شقيرات الذي اعلن صراحه انه يسعى لعودة غزاة الشمال الى اجواء المنافسه على اللقب.
هذه الحشد من النجوم تأخر في الانصهار ببوتقة متجانسة رغم ان مرحلة الاعداد التي قادها المدرب اسامة قاسم كانت مناسبه في فترتها الزمنية ونوعية المباريات الودية التي خاضها الفريق في العديد من مدن الوطن.
وحينما دخل الفريق اجواء الدوري تعثر في اول ثلاث مباريات بتعادلين وخسارة قياسية امام كفرسوم بنتيجة بغلة نصف دستة من الاهداف فعجل في رحيل مدربه وتم التعاقد مع المدرب اسلام ذيابات الذي قاد الفريق لتحقيق افضل النتائج استهلها بالفوز على الوحدات ثم البقعة والتعادل مع الرمثا وتخطي الاصالة وشباب الأردت قبل ان يعود الفريق ليتعثر بخسارتين في آخر مباراتين فتراجع تريب الفريق بشكل مدهش!
كفرسوم: اعلى من الامكانات
احسن كفرسوم بادارته الشابة بالمحافظة على الاستقرار الفني للفريق خلال تجديد عقد مديره الفني المجتهد بلال اللحام والمضي قدما بتعاقدات تتناسب مع امكانات النادي المادية واحتياجات الفريق.
ورغم البداية المتعثرة التي سربت نوعا من الاحباط واظهرت محدودية الامكانات المالية للنادي واختيار اللحام الابتعاد عن الفريق لفترة زمينة حقق فيها الفريق افضل نتيجة له منذ سنوات وهي الفوز على فريق الحسين 5-1، الا ان الامور عادت لمجاريها واستنهض الفريق همته وعزز من رصيده من النقاط بفضل سلسلة النتائج الايجابية كان من ضمنها العودة من الجنوب بكامل نقاط مباراته امام ذات راس.
كفرسوم الآن بالمركز التاسع وبرصيد 13 نقطة واذا نجح بمواصلة مسيرة النجاح فهو بالتاكيد يملك القدرة للاحتفاظ بمقعده موسما جديدا.
ذات راس: خبرات بلا نتائج
غريب جدا امرتراجع نتائج واداء سفير الجنوب وحصان الدوري لسنوات .. فهو يملك ذخيرة طيبة من النجوم اصحاب الخبرة الميدانية العالية وحققت مع الفريق انجازات لا تزال حاضره في الاذهان.
ذات راس الذي كان يملك ميزه اللعب على ارضه وبين جمهوره في المواسم الماضية بدد العديد من النقاط في مبارياته هذا الموسم وخسر مباريات بطرق غريبة وعجيبة.
فالفريق الذي اهدر في السابق فرص الظفر ببطولة الدوري بالارقام القياسية بعدد التعادلات التي كانت تحول بينه وبين اللقب خسر في مرحلة الذهاب اكثر من نصف عدد مبارياته ولم يحقق الفوز سوى في مباراتين وبعد سلسلة من النتائج السلبية كان الخيار الاتفاق على انهاء عقد مديره الفني المجتهد هثيم الشبول بكل موده واعاد مديره الفني السابق عماد خانكان الذي صنع معه كل الانجازات لكن الفريق غرق في بحر من النتائج التي تركت العديد من علامات الاستفهام والتعجب.
البقعة: البداية من النهاية
رغم ان البقعه اعاد غالبية طيوره المهاجره وفي مقدمتهم تعوذيته عدنان عدوس الا ان الفريق لم يهتدي لطريق الفوز.
فبعد ان قاده ابن النادي خضر بدوان بقرار من اللجنة الادارية المؤقته فان الفريق استهل الدوري بنتائج معقولة نسبياً باربعة تعادلات متتالية مع فرق تتقدمه بالتصنيف لكنه عمليا فقد 8 نقاط!
وبعد ان افرزت الانتخابات ادارة جديدة تولى مهمة قيادة الفريق عدنان عوض الذي لم ينجح بتحقيق أية نتيجة ايجابية مع الفريق فخسر كل المباريات بقيادة عوض ومنها الخسارة امام الاصالة والتي عجلت برحيل عوض دون ان تهتدي ادارة النادي للمدير الفني الذي يكمل المشوار بعد ان اعتذر كل المدربين المحليين والعرب عن تولى المهمة خاصة وان البقعة كان امامه ثلاث مباريات صعبة جدا نظريا وفنيا امام فرق الصدارة فتولى المهمة المدرب المساعد ماهر اسماعيل فخسر الفريق مباراتين لكنه حقق النتيجة التاريخية والاهم بفوزه على الوحدات بثلاثية نظيفة ليحقق اول فوز سوف يشكل بداية الانطلاق للتحرر من المركز الأخير.
الاصالة: اداء بلا رصيد
حظي فريق الاصالة احدث ضيوف البطولة بكل عبارات الثناء بفضل الاداء المقنع الذي كان يقدمه خلال مباريات الدوري برئيس الجهاز الفني السوري عبد الرحمن ادريس ومجموعة الأوراق التي صعدت للمحترفين وفيهم ليث الفايز مع بعض الاضافات وابرزهم الهداف القديم أحمد مرعي.
ففي مباراته الاولى امام الوحدات حامل اللقب وقفا ندا وبادر الى الهجوم وافتتح التسجيل .. ولعل الروح العالية والتحدي كانت سمة الفريق وان كانت خبرة التعامل مع المباريات ببطولات المحترفين كانت مفقودة لدى بعض اللاعبين والتي افقدته العديد من النقاط فحقق التعادل في اربع مباريات ومن ضمنها تعادله مع الفيصلي والرمثا الى جانب حاجة الفريق لمحترفين على سوية عالية من الكفاءة لمساعدة الفريق في تحقيق النتائج.
الاصالة خاض تجربة غنية ولكن اداؤه بلا رصيد وضعه في الموقف الصعب للغاية وهو يحتل المركز الاخير.
الأهلي حصان المرحلة فنياً و«حصان طروادة» إدارياً
أثبت النادي الأهلي أنه أُنموذج الأندية الاردنية، بعد ان استوعب درس ومرارة الهبوط حتى كاد يكون نسياً منسياً في كرة القدم، لو غادر أبعد من هذا.
يعود الأهلي الى صفوف المحترفين وهو يستند الى تجربة مكنته البقاء في مراحل سابقة، الى ان قفز الى الوصافة في مرحلة ذهاب هذا الموسم، ولا مانع ان ينافس على اللقب، وإن لم يتحقق الهدف، فهو يرسم الطريق للوصول ولو بعد حين، فالإدارة الناجحة هي التي تحقق الإنجاز من خلال ما خططت وتخطط له بالتنسيق مع الجهاز الفني والفريق باعتبار هذه الأطراف اضافة الى الهيئة العامة والداعمين منظومة متكاملة لا يجوز ان يصاب طرف منها بخلل.
تجربة الأهلي وهي تجعل من مرحلة الذهاب وصيفاً على الصعيد الفني هي التي جعلت من الإدارة «حصان طروادة» ادارياً، كيف؟!
في أكثر من مناسبة اعلامية وتحديداً في حديث لـ»الرأي» ظل رئيس النادي سعيد شقم يكتم سره وسر الادارة، ولم يفرد كل الأوراق بإستثناء المشاريع التي ينجزها الأهلي او ينوي العمل بها، لقناعة في «رأس الرجل» أن «النادي أو أي ناد إن لم يكن متكاملاً ويحقق الشعار (ثقافي رياضي اجتماعي ) فلا فائدة منه، فالأندية ليست فقط كرة قدم او لعبة أُخرى».
ولكن ادارة الأهلي ربما ظلت تكتم ما تعمل به على صعيد فريق كرة القدم، لقناعة أيضاً، أن لا الضجيج ولا التصريحات التي تملأ بها الأندية وسائل الإعلام، ستكون سبيلاً الى تحقيق الإنجاز، لأن ما يجري على الأرض هو الذي تحتكم اليه كل الفرق.
يؤمن شقم «صاحب العقلية التجارية، والعقل الرياضي المفكر» مع إدارته وربما مع مجلس استشاري يشكل مجلس ظل لمجلس الادارة أن العمل مع فريق كرة القدم والجهاز الفني يجب ان ينطلق من قدرة النادي على تأمين احتياجات اللاعبين والمدربين، آخذين - رئيس واعضاء الادارة - الدروس والعبر المستفادة من مشاكل اللاعبين والأجهزة التدريبية مع إدارات الأندية الأُخرى، ما وضع تلك الأندية واداراتها وهيئاتها العامة ومناصريها في مآزق ما تزال تواجهها حتى إعداد هذه السطور.
هذه «العقلية» هي التي جعلت الإستقرار الفني واستقرار اللاعبين يتقدم مع كل مباراة رغم حالتي الخسارة والتعادل، ولأن قناعة ادارة النادي تؤمن بأن من لا يريد ان يلعب للأهلي فإن الباب مفتوح دون ان تكون هناك أي اعاقة وأنه مطلق الحرية، لا حجر عليها « لذلك لا غرابة ان لا تكون شكوى واحدة على النادي لدى اوراق اتحاد كرة القدم تقدم بها لاعب او مدرب.
يستطيع ناد مثل الأهلي أن يستقدم أفضل المدربين وأفضل اللاعبين في ظل الإحتراف، ولكن ادارته تعرف ان الإحتراف له محاذيره، وان هناك توازنات بين الأنشطة الرياضية والأنشطة الإجتماعية واستحقاقات النادي تجاه المجتمع الأردني وكيف يكون الأهلي مزاراً لمن يزور الأردن في أي مجال من مجالات الحياة.
في الجانب الرياضي ونحن نتحدث عن مشاركة الأهلي في دوري المحترفين، فإن الفريق رغم سباقه تجاه البطولات الا انه غير مستعجل لتحقيق كل ما يريد بل بعض ما يريد فهو يتعامل مع واقع يعيشه لا ان يخدع نفسه بـ «بطولات وهمية» مع انه على عتباتها او قريب منها كما هو في بطولة الكأس التي أزاح فيها فرقاً كبيرة ليصل الى دور ربع النهائي ، فمن حق الأهلي ان يعود فريقه الى موقعه الطبيعي ويؤدي رسالته كناد نموذجي يحمل معنى النادي الذي افتقدته كثير من الأندية وتدفع الثمن جراء سياسات ادارات وصلت الى الحافة ، فلا هي تقدمت بكرة القدم ولا هي حافظت على شعار الأندية ثقافياً اجتماعياً رياضياً.
نجوم برزوا بقوة
من خلال استعراض مشهد مرحلة الذهاب لا بد أن تسلط الأضواء على العديد من الأسماء الذين قدموا أوراقهم في دفتر النجومية من أوسع الأبواب ليظهروا بقوة بالكثير من المواصفات التي تعني الكثير.
وفي مقدمة ذلك صانع ألعاب الأهلي محمد العلاونة الذي سجل الأهداف الحاسمة والجميلة وصنع العديد من الفرص المميزة خلال مشوار المنافسة ليثبت أقدامه ويصبح الحديث الأبرز لدى العديد من الأندية.
ويأتي في المشهد أيضاً يوسف النبر إبن شباب الأردن صاحب اللمسات المميزة التي أظهرت الموهبة الكروية بالاضافة إلى نجاحه في استغلال ذلك لمصلحة فريقه الجماعية، فيما كلما تم نظر إلى الصدارة يأتي الحديث عن دينامو خط وسط الفيصلي مهدي علامة وهو من النجوم التي لمعت وساهمت بالصدارة «الزرقاء».
الثلاثي العلاونة والنبر وعلامة..كانوا علامات فارقة عن بقية نجوم الدوري من خلال الرؤية الثاقبة في كل شيء ولدى نظرة عليهم يبدو الحديث المختصر لما يقدمونه في المباريات كافة، الأمر الذي عزز الرصيد النقطي لفرقهم في ثلاثي المقدمة.
تم اشهار البطاقة الحمراء خلال مرحلة الذهاب 14 مرة، وكانت آخر بطاقة من نصيب محمود وشاح لاعب الاهلي خلال المباراة امام الحسين، وقبل ذلك نالها كل من يزن دهشان ومحمد عاصي «الاهلي»، مهند خيرالله « الجزيرة»، اياد الخطيب»الرمثا» ، احمد النعيمات «ذات راس»، مؤيد ابو كشك «البقعة»، عبيدة السمرية، محمود قصراوي، احمد ادريس « كفرسوم»، محمد العدوان، سامي العيسى، عمر العوايشة «الاصالة»، صدام شهابات «الصريح»، وغابت البطاقات عن لاعبي الفيصلي، الوحدات وشباب الاردن.
اشهر حكام المباريات البطاقة الصفراء في 231 مناسبة خلال 66 مباراة، اكثر اللاعبين حصولنا عليها كانا علاء البشير «الرمثا»، ومحمد الضميري « برصيد خمسة بطاقات، وفي المركز الثاني برصيد اربعة بطاقات جاء شريف عدنان، وعصام مبيضين «الفيصلي»، وعلي ذيابات «الرمثا».
شهدت مباريات الاسبوع السادس تسجيل 16 هدفا ليصبح عدد الاهداف المسجلة حتى الان 133 هدفا خلال 66 مباراة بمعدل 2.015 هدفا في المباراة الواحدة، في الاسبوع الاول تم تسجيل 15 هدفا، في الثاني 10 اهداف، 14 في الثالث، 11 في الرابع، سبعة اهداف في الخامس، 16 في السادس، 12 في السابع، 11 في الثامن، 15 في التاسع، ثمانية اهداف في العاشر، و14 هدفا في الاسبوع الحادي عشر.
خلال 66 مباراة، تم تحقيق الفوز في 46 مباراة مقابل 20 حالة تعادل منها 9 من دون اهداف، اول حالة تعادل جرت في اول مباريات الدوري بين الصريح والبقعة وانتهت 0-0، بينما شهدت مباراة الصريح والفيصلي آخر حالة تعادل 1-1، اما اول حالة فوز فكانت من نصيب الجزيرة على كفرسوم بنتيجة 2-0، كما نجح كفرسوم بتحقيق الفوز الاكبر في الدوري على حساب الحسين اربد 5-1
ادار مباريات المرحلة 10 حكام، ادهم مخادمة ومراد الزواهرة ومحمد عرفة 10 مباريات، احمد يعقوب ومحمد ابو لوم تسعة مباريات، عمر المعاني سبعة مباريات، طارق الدردرو اربعة مباريات، احمد فيصل ومهند عقيلان ثلاثة مباريات.
احتضن ستاد عمان 24 مباراة من اصل 66 مباراة، يليه ملعب الامير هاشم بـ 22 مباراة، ثم البترا 11 مبتارا، الامير فيصل بالكرك ستة مباريات، وملعب الامير هاشم ثلاثة مباريات.
نجح مهاجم ومحترف الفيصلي حسن ديالو من تسجيل ثلاثية «هاتريك» ، وهي الوحيدة في مرحلة الذهاب، لينفرد بصدارة قائمة هدافي الدوري برصيد ثمانية اهداف، يليه اكرم الزوي برصيد سبعة اهداف، ثم مهاجم الوحدات الحاج مالك برصيد ستة اهداف.
احتسب الحكام 20 ركلة جزاء نفذ 15 منها بنجاح ، حيث شهد الاسبوع الاول النسبة الاكبر باحتساب خمس ركلات.
تغيير المدربين في دوري المحترفين .. و «أسطورة» الثبات الفني!
جسدت مسألة تغيير المدربين في ذهاب دوري المحترفين حالة «التخبط الاداري»، لتعكس جدية التخطيط قبل بداية الموسم وطرق التعامل مع التقلبات خلال المنافسات!
وبعيداً عن المقدمات، فان اتجاه سبعة اندية نحو تغيير الاجهزة الفنية خلال مرحلة الذهاب، يعطي مؤشراً لا يقبل النقاش بان الادارات باتت تحتاج بشكل ملح الى اعادة صياغة مفهوم «المدرب.. الواجبات والحقوق»، والمشهد العام يؤكد ان الخلل جماعي ومع سبق الاصرار والترصد.
قبل انطلاق الموسم الجديد.. تجتمع الادارات وتبحث طويلاً ملف الفريق الاول الذي يستعد لدوري المحترفين، تناقش بهدوء الاسماء المرشحة للادارة الفنية، ثم تستقر على المدرب الانسب وتبدأ بعد ذلك في الاطلاع على جدول الاعداد والمعسكرات تأهباً للمنافسة.
لا يصدق احد ان المدرب هو من يختار النادي، بل الادارة هي التي تحدد المدير الفني وتبدأ في مفاوضته حتى تصل الى اتفاق واضح.. ومع بداية تأرجح النتائج والمستوى الفني، تتخذ الادارة قرار الاقالة وهو اشبه بـ اعلان فشلها في اختيار المدرب الانسب للفريق!
المشهد «الاكثر ايذاء» في هذا الموسم ان بعض الاندية اتخذت قرار الاقالة لاكثر من جهاز فني قبل خوض نصف الموسم.. ما يؤكد ان الاستغناء عن المدربين بات اجراء طبيعياً وقراراً مصيرياً!
احقاقاً للحق.. فان بعض المدربين خلال الموسم لم يقدموا اي شيء يذكر، بل ساهموا بشكل مباشر في تدني مستوى النتائج والاداء قياساً بالموسم الماضي، لكن ذلك يعني ان نشاهد (18) مدرباً مختلفاً ومنهم من تنقل بين اكثر من ناد في ثلاثة اشهر!
ما يبعث على الاستغرب ان «اسطورة» الاستقرار الفني ذهبت بلا عودة، بل ان قضية ثبات النتائج مرتبطة بـ استقرار الجهاز الفني لم تعد قاعدة حقيقية.. وبالنظر الى متصدر الدوري الذي تخلى عن مدربه مرتين في اربع مباريات، فان «الاستقرار» كان غائباً تماماً، ورغم ذلك جاءت النتائج ايجابية!
في المقابل، فان الاصالة متذيل الترتيب حافظ على الاستقرار الفني وابقى على مدربه رغم تذبذب النتائج متمسكاً بـ الصبر والهدوء المطلوب، ورغم ذلك استقر في قاع الترتيب بالتساوي مع البقعة الذي كشف مؤخراً هوية مدربه الرابع هذا الموسم!
ربما كان الاستقرار الفني عاملاً ايجابياً بالنسبة لشباب الاردن والاهلي اللذين يتشاركان في وصافة الترتيب، لكنه لم يعكس الاثر ذاته على فرق اخرى.. في حين رفع الفيصلي شعار «نعم لتغيير المدربين» ورغم ذلك استقر على رأس الترتيب، وفرق اخرى سارت على نهج المتصدر دون ان تحصد النتائج ذاتها!
دوري المحترفين كشف نصفه الاول، وحملة اسقاط المدربين ما تزال في ذروتها، حتى اننا شهدنا استقالات «احترازية» من مدراء فنيين حفظاً لماء الوجه، وذهب البعض للحديث عن «تخاذل من اللاعبين» لتوضيح اسباب تراجع مستوى نتائج فريقه.. ليظهر لنا في المحصلة مشهد «مشوه المعالم» ينذر بان مسلسل تغيير المدربين ما يزال في بدايته.. لكننا نأمل وقفة «توعوية» جادة توضح للادارات ان اقالة المدربين هو اعلان فشل الادارة باختيار المدير الفني الانسب من الاساس!
عدسة الرأي
رغم الظروف الصعبة التي عانى منها شباب الأردن إلا أنه قدم نفسه فوق مساحات واسعة بالتفوق وتحقيق النتائج اللافتة في مرحلة ذهاب دوري «المناصير» للمحترفين على عكس ذات راس المتراجع.
تسببت خسارة الوحدات بثلاثية امام البقعة بدوري المحترفين الممتاز لكرة القدم، في اشعال صفحات التواصل الاجتماعي، حيث نشط جمهور «الاخضر» بصورة غير مسبوقة، حين قاموا بتوجيه انتقادات لاذعة طالت ادارة النادي والجهازين الفني والتدريبي وعددا من لاعبي الفريق الذين اتهموا بالتخاذل والتقصير في المباريات السابقة.
وظهر الانقسام واضحا بين ادارة النادي وجمهور الوحدات، خصوصا بعد تصريحات من قبل اللاعبين ان هناك مؤامرة تحاك ضد فريق كرة القدم، وهو الامر الذي نفاه تماما عدد من اعضاء المجلس.
وقال عضو مجلس الادارة غصاب خليل عبر صفحته على «الفيسبوك» اتمنى على بعض المحللين الرياضيين من ابناء النادي الذين اعتادوا الظهور على شاشات التلفزة لتحليل ووصف المباريات، ان يخرجوا علينا بتحليل علمي ومنطقي شامل ومحايد ليبينوا لنا وجهة نظرهم في أسباب الوضع الحالي لفريق الوحدات .
واضاف غصاب، اتمنى على جميع عشاق ومحبي نادي الوحدات الكتابة والتحفيز على الوحدة وتظافر كل الجهود .. والابتعاد عن الإساءات الشخصية وعن ما يساعد على التفرقه واتساع فجوة الخلافات.
وطالت امنيات غصاب رئيس أعضاء مجلس الإدارة التركيز حيث طالب بتسليط الضوء مطولا على معرفة الأسباب قبل الوصول إلى وضع الحلول كي نضمن الوصول إلى نتائج ايجابية.
وطالب غصاب الغيورين المخلصين من أبناء النادي بالالتفاف بشكل جاد في إيصال مجلس الإدارة إلى حالة راقية وإيجابية من الانسجام والعمل بروح الفريق الواحد لما فيه المصلحة العامة.
الى ذلك نفى عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الوطني والوحدات لكرة القدم، تراجعه عن قرار اعتزاله اللعب دولياً ومحلياً، الذي اتخذه بعد مباراة فريقه مع البقعة حيث تم اتهامه بانه قد تخاذل امام الاخير؛ ما تسبب بالخسارة القاسية لـ «الاخضر» بثلاثية..!!.
على صعيد متصل ما زال المدير الفني اكرم سلمان محتفظا بمنصبه، حيث علمت «الدستور» ان ثلثي اعضاء مجلس الادارة طالبوا بعدم التعاقد مع مدرب جديد، على اعتبار ان تراجع النتائج التي تعرض لها الفريق يمكن تجاوزها بالجلوس مع الجهاز الفني واللاعبين.
لدي احساس قوي بان موضوع عامر شفيع ماهو الا زوبعه لابعاد الأنظار عما يحدث وراء الكواليس للإطاحة بفريق الوحدات .. بحلق شواربي انا اذا اعتزل .. و اذا اعتزل الله معه الفريق ما بوقف على لاعب واحد
وانا اقول مثلكم لن يعتزل وما هو الا فكر ناجح من شفيع بالعوده عن قرار الاعتزال مع حبنا الى الحوت
وان شاء الله يعود الوحدات بأكمله وافضل من الاول على يتم تكاتف الجهود بين الادارين والمدربين واللاعبين عندها سنرى الوحدات الحقيقي
يرجى الاهتمام بالمرحلة المقبله والتي ستكون المقابله مع الاتحاد السعودي كي نظهر بمظهر البطل امامه وليس كالحمل الوديع فهذه سمعه للنادي
ان شاءالله ان يتراجع شفيع عن قرار اعتزاله
لانه حوت اسيا ولولا شفيع لكان ترتيب الوحدات
كما كان ترتيب الفيصلي في الموسم السابق
لكن ادارات تعمل فأين ادارتنا من العمل....