الكشمش[1] أو الريباس[2] (باللاتينية: Ribes) جنس نباتي يتبع الفصيلة الكشمشية، وهو الجنس الوحيد في هذه الفصيلة. يضم هذا الجنس 194 نوعًا مقبولا و271 نوعا آخر لم يحسم أمرها بعد.[3]
الكشمش الأسود (بالإنجليزية: Blackcurrant) هو نبات شجري يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ونصف المتر له أوراق كفية الشكل مفصصة ومسننة وأزهارها صغيرة بيضاء إلى مخضرة وعناقيد تشبه عناقيد العنب من العنبات السوداء.
***************************
الموطن الأصلي لهذا النبات المناطق المعتدلة من أوروبا و غرب آسيا ووسطها جبال الهملايا.
******
ورق الكشمش:تحتوي على على زيت طيار وحمض العفص وفيتامين ج ,تستخدم الأوراق كغرغرة لالتهاب الحلق وقروح الفم,ووفقا للباحثين الفرنسيين تزيد الأوراق من إفراز الغدة الكظرية لكورتوزن ومن ثم تنبه نشاط الجهاز العصبي الودي . العنبات: تحتوي على انثوسيانوزيدات وفلافونيات وبكتين وحمض العفص و فيتامين ج ومعدن البوتاسيوم، والعنبات يصنع منه عصير غني بفيتامين ج فهي تقاوم العدوى وتشكل دواء فعالا لمقاومة الزكام المعدي أو الأنفلونزا ويساعد هذا العصير في وقت الإسهال وتخفيف عسر الهضم,كما ان عصير العنبات لها تأثير قوي في تحسين البصر
يعد الكشمش الأحمر (redcurrant)، ريبس الأحمر (Ribes rubrum) ، هو أحد أجناس ريبس (Ribes) في الجوسبيري عائلة ريبس، المواطن الأصلية وأحد أجزاء شرق أوروبا (western Europe) (بلجيكا (Belgium)، فرنسا (France)، والسويد (Sweden)، وألمانيا (Germany)، وهولندا (Netherlands)، وشمال إيطاليا (Italy)، وشمال أسبانيا (Spain)، البرتغال (Portugal) وبولندا) (Poland). هو نفضي شجيرة ينمو بشكل طبيعي بطول يتراوح من 1 - 5 أمتار، وعلى غير العادة بطول 2 متر، أوراق مكونة من خمسة فصوص مرتبة حلزونيًا على السيقان. تكون الأزهار صفراء خضراء غير واضحة، متدلية على عذقة بطول يترواح من 4-8 سنتيمتر، ناضحة مثل ال عوزات بقطر يتراوح بين 8 - 12 مليمتر، من 3 - 10 توتات على كل عذقة. يمكن للشجيرة المرزوعة إنتاج يتراوح بين 3 - 4 كيلو من المحصول من منتصف الصيف حتى آخره.
هناك أنواعه أخرى تشبه الموطن الأصلي في أوربا وآسيا وأمريكا الشمالية وأيضًا مع الفواكه الناضجة على الرغم من أنها قد تكون ذات نكهة رديئة في كثير من الأحيان. يشمل ذلك ريبس سبيكاتوم (Ribes spicatum)(شرق أوروبا وشرق آسيا)، ريبس ألبينوم (Ribes alpinum)(شرق أوروبا)، آر شليتشتيندالي (Ribes schlechtendalii) (شمال شرق أوروبا)، R. multiflorum (southeast Europe)، آر بيترايوم (Ribes petraeum) (جنوب غرب أوروبا) وآر ترايست (Ribes triste)(أمريكا الشمالية؛ نيوفاوند لاند حتى آلاسكا وجنوبًا في الجبال).[بحاجة لدقة أكثر]
بما أن رايبس ريبريم و آر نيجرم لها موطن في شمال وشرق أوروبا، فإن العديد من مستنبتات الثمار الناضجة الكبيرة للزبيب الأحمر أُنتجت في البداية في بلجيكا وشرق فرنسا. في العصر الحديث، تم اختيار أصناف عديدة؛ بعض منها تم زراعته في الحدائق وقد يوجد في أوروبا وامتد حتى الأراضي الآسيوية.[1]
يعد الكشمش الأبيض أحد أصناف مستنبت ريبس الحمراء.[2]">"redcurrant". growyourown. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-28.</ref></a> ويعد أيضًا أحسن طعمًا ومهق متنوع عن الزبيب الأحمر، وهو ليس من الأنواع النباتية المنفصلة ويتم تسويقه في بعض الأحيان باسم رايبس ساتيفيم (Ribes sativum) أو رايبس سيلفستر (Ribes silvestre)، أو يُخزن على أنه فاكهة مختلفة.
تفضل شجيرات الكشمش أشعة الشمس الجزئية الكاملة، ويمكن أن تنمو في أي نوع تربة.[2] تعد أحد النباتات التي تحتاج القليل من العناية وتستخدم أيضًا كنباتات للزينة.
محصول الكشمش والجوسبيري عام 2005
استخدامه بغرض الطهي
شجيرات الكشمش الأحمر بالقرب من منزل مهجور في قرية روسية شبة مهجورة على بعد 59 درجة شمال لاتيديود
(latitude)
حين النضج، يكون النكهة اللازعة لفاكهة الكشمش الأحمر ألذ بكثير من الكشمش الأسود (blackcurrant)، ولكن بنفس الطعم الحلو تقريبًا. يشار كثيرًا للمجموعة المتنوعة من المهق (albino)، على أنها كشمش أبيض، ولها نفس الطعم اللازع ولكن ذات طعم حلو أكثر. على الرغم من أنها تزرع في كثير من الأحيان بغرض صناعة المربى وإعدادها للطهي، أكثر من الكشمش الأبيض، وتقدم نيئة أو تقدم مع السلطة أو على زينة أو على هيئة مشروب في موسمها.
في المملكة المتحدة، يعد جيلي الكشمش الأحمر أحد أنواع التوابل وتقدم حسب التقاليد مع لحم الضأن في أحد المشويات. هي في الأساس مربى وتصنع بنفس الطريقة، عن طريق إضافة الكشمش الأحمر للسكر وغليه.[3]
في فرنسا، يعد بار لي ديوس (Bar-le-duc jelly) أو لورالين جيلي (Lorraine jelly) المقصور على فئة معينة من المجتمع مستحضرًا دهنيًا تقليديًا يصنع من الكشمش الأبيض أو يحل الكشمش الأبيض بديلًا له.
في الدول الاسكاندنافية وشليسفيغ هولشتاين (Schleswig-Holstein)، يستخدم في كثير من الأحيان في شوربة الفواكه وحلوى البودينغ الصيفية (روديجراد (Rødgrød)، روت جروتزي أو روت جروتي (Rote Grütze or Rode Grütt.) في ألمانيا يستخدم أيضًا في مكونات الكاستر (custard) أو المرينجو (meringue) على أنه حشو للفطائر. في لينتز، أستراليا (Linz, Austria)، يشتهر هناك على نحو كبير حيث يستخدم في حشو فطيرة سكان لينتز.[4] يمكن الاستمتاع بمذاقه كما هو طازجًا دون إضافة السكر له.
في الدول الناطقة بالألمانية، يضاف الشراب أو النكتار المنتقى من الكشمش الأحمر للمياه الغازية ويستمتع به على مشروب طازج يسمى جوهانيسبيرينشورلي (Johannisbeerenschorle). ويرجع سبب التسمية كما قيل، لأن الكشموش الأحمر (جوهانسبيرن، "جونز بيري" (Johannisbeeren) في ألمانيا)نضج لأول مرة في أحد أيام السبت في شهر يونيو، ويعرف أيضًا ب ليلة في منتصف الصيف، 24 يونيو.