" النادي كان يمر في أسوأ حالاته " تلك كلمات سمعناها من الشيخ سلطان العدوان في المؤتمر المخصص لتقديم الكابتن أحمد عبد القادر كمدير فني جديد للنادي الفيصلي قبل أيام ،،، إلا أن العدوان سرعان ما استدرك خطأه قائلا " الفريق وليس النادي من مر بأسوأ حالاته في الموسم الماضي " ،،، أي أنه لم يرق للعدوان أن يختصر النادي الفيصلي بفريق الكرة رغم حقيقة أن النادي الفيصلي لا يعرف سوى كرة القدم منذ عقود وتلك وجهة نظر يعتبر الشيخ من خلالها أن للنادي الفيصلي هوية وتاريخ لا ينتقص منهما خسارة فريق الكرة للقب ما ،،، وفي المقابل فإن القائمين على نادي الوحدات حاليا ومن يدورون في فلكهم لا يجدون غضاضة بالقول بأن نادي الوحدات " وليس فريق كرة القدم " يمر في أحسن مراحله في السنوات الأخيرة رغم أن الواقع يقول غير ذلك لأن نادي الوحدات يمر منذ عدة سنوات بأسوأ مراحله منذ تأسيسه ،،، فالجماهير الواعية تتذكر بكل أسى كم ونوع النشاطات الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية التي " كان " يشرف عليها نادي الوحدات حتى أنه كان مثالا يحتذى لبقية الأندية المحلية والعربية في حين اختفت تلك النشاطات الان وبات الوحدات فريق كرة قدم كما أراده البعض ،،، و أكاد أجزم بأن أصحاب القرار في نادي الوحدات يختصرونه بفريق كرة القدم حتى في تصريحاتهم ليس جهلا منهم بل لأن فريق كرة القدم هو أقصر الطرق وأسهلها لمن يقدم مصلحته الشخصية على مصلحة نادي الوحدات ،،، فتاريخ نادي الوحدات بالنسبة لهم ليس إلا بطولات كرة القدم متناسين بأن نادي الوحدات وإن نجح في نشاط كرة القدم بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة تحت قيادتهم فإنه فشل في معظم المجالات الأخرى بنسبة أكبر تحت قيادتهم أيضا في ذات الفترة ،،،
وليت أن الأمر توقف على اختصار نادي الوحدات بفريق كرة القدم ، بل يبدو أن هنالك محاولات جادة لسلخ نادي الوحدات عن المخيم وأبنائه الذين بذلوا ما بوسعهم للنهوض بالنادي حتى بات له اسمه وعراقته وجماهيريته التي يضاهي بها أكبر وأشهر الأندية العربية والاسيوية . فإذا ما أخذنا قرار مجلس الإدارة الأخير بنقل اجتماعاته إلى غمدان بحسن نية ، فإننا نقر بأحقية الإدارة بعقد اجتماعاتها في أجواء صحية بعيدا عن المنغصات ولكن مسؤولية توفير تلك الأجواء تقع على عاتق مجلس الإدارة وهم مطالبون بإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعايشها مقر النادي القابع في المخيم لا أن يتهربوا منها وبخاصة أن تغول بعض الأشخاص على مقر النادي في المخيم أمر افتعله ودعمه بعض المتنفذين في مجلس إدارة النادي أي أن المشكلة من صنع أيديهم ويتهربون من مواجهتها ،،، فالوحدات ليس مطعما أو شركة حتى يتم التعامل معه بهذه الطريقة ، ومن ثم فإن المنغصات التي تتذرعون بها موجودة في كل مكان وليست مقتصرة على مخيم الوحدات وبالتالي فإن فكرة نقل الاجتماعات إلى غمدان سنتقبلها في حال اقتصر الأمر على اجتماعين أو ثلاثة تعملون من خلالها على حل المشكلة والعودة بالاجتماعات إلى مقر النادي في المخيم ،،، وأما نقل الاجتماعات إلى غمدان بشكل دائم فذلك يعزز مخاوف الكثيرين ، ونحن منهم ، من فكرة سلخ النادي عن المخيم تدريجيا لحين استقراره في غمدان ،،،
وفي ذات السياق نسمع عن فكرة انشاء سوق " Mall " يحمل اسم الوحدات وهي فكرة تتصدر اهتمامات لجنة الاستثمار ، التي شكلت مؤخرا ، وتعزز من مخاوف أبناء النادي والمخيم من وجود مخطط يهدف إلى سلخهما عن بعضهما البعض ،،، وكأنه لا يمكن للوحدات أن يستثمر اسمه إلا في مخيم الوحدات فقط وتحديدا مكان مقر إقامته ،،، وحتى إن كنا نتقبل سابقا فكرة استثمار موقع النادي على أن يحتفظ بمقراته الإدارية في ذات الموقع فإننا نرفض الفكرة الان لكونها تتزامن مع نقل الاجتماعات إلى غمدان مما ينذر بتنفيذ فكرة نقل النادي كاملا إلى غمدان في المستقبل القريب ،،، فلتفكر لجنة الاستثمار في مشاريع أخرى تقام على مقربة من مخيم الوحدات ولا أظنها ستفشل إذا وجدت عقولا استثمارية ناجحة تديرها ،،، ولحظة أن تتضح الصورة يمكن لنا القبول باستثمار موقع النادي وفق طريقة يرضى عنها أبناء المخيم وعشاق النادي ،،، وهنا نذكر بأن موقع النادي في غمدان ليسا ملكا خاصا بنادي الوحدات بل هو مستأجر من أمانة عمان لفترة زمنية تمتد إلى عشرين عاما قضي منها نصفها تقريبا ، فماذا لو أرادت أمانة عمان استعادة ملكيتها مستقبلا ؟
ومن هنا نقول لا بد وأن يدرك الأخوة أصحاب القرار في مجلس إدارة النادي خطورة العبث باسم الوحدات وهويته حتى لو عن دون قصد ،،، مثلما لا بد لهم أن يستمعوا إلى صرخات الحريصين على نادي الوحدات حتى لو كانوا معارضين لهم ،،، فمن يتخذ قرارا يعتقد أنه يخدم نادي الوحدات وجماهيره يفترض ألا يخشى مواجهة أي كان بل عليه أن يخرج ليدافع عن قراره ويقنع الاخرين به ،،، فتهميش الاخر والاستماع إلى المسحجين فقط لا يخدم النادي ولا يخدم صناع القرار أيضا لأن من يسحج لهم لا يمكن أن يكشف لهم عيبا بل يجمل لهم أخطاءهم حتى لو كانت لا تغتفر ،،، فالاستماع للرأي الاخر والعمل به عند الضرورة حتى لو جاء ممن يعارض أصحاب القرار لهو أفضل ضمان لتطور النادي وكذلك فيه حفظ لمقاعد الأخوة في مجلس الإدارة وهو أمر لطالما شغل العديد منهم بكل صراحة ،،، فلحظة أن يشعر المهمشون في مجلس الإدارة بتقديرهم من الكتلة المتنفذة وأنهم جزء من منظومة العمل الجماعي لا بد وأن يقفوا كخط دفاع أول عن قرارات مجلس الإدارة لكونها تصدر بعد نقاش جماعي مستفيض والأهم من ذلك أنها تؤخذ بالأغلبية وفق ما تنص عليه الديمقراطية الحقيقية وليس كما تفرضه " ديمقتاتورية " القوات المحمولة والتكتلات ،،، باختصار نؤكد بأن على الأخوة في مجلس الإدارة نفض غبار التفرد في اتخاذ القرار والاقصاء المتعمد للأخر وفتح صفحة جديدة عنوانها حسن النوايا والاحترام المتبادل وتوزيع المناصب بعدالة ووفق ما تقتضي مصلحة النادي ،،، وكذلك عليهم التقرب أكثر من الجمهور بكافة أطيافه وتوضيح أفكارهم له وعدم الانزعاج من النقد الهادف طالما أنهم ارتضوا لأنفسهم التواجد في مجلس إدارة نادي جماهيري كالوحدات ،،،
اخر الكلام ،،،،
نادي الوحدات ليس ملكية شخصية لأي كان ، وبإذن الله لن يكون كذلك مستقبلا ، وبالتالي فإن فكرة اتخاذ قرارات مصيرية بشأنه لن تمر إلا في حال كانت تخدم النادي وتقتنع بها الجماهير ،،، والأخوة أصحاب القرار في مجلس إدارة النادي يمكنهم تدارك الأمر والعودة إلى الخط الذي ترسمه لهم الجماهير المخلصة لنادي الوحدات وإلا فإنهم يعجلون في مساعي الجماهير الحريصة على النادي وبخاصة أبناء المخيم منهم لتغيير الخارطة الانتخابية ، وهذا سيحدث بإذن الله اجلا أم عاجلا ، وعندها أعتقد أن الجماهير ستلفظ كل من فكر يوما في العبث بنادي الوحدات ورمزيته .
يسلمو ايديك ابو اليزيد يبدو اننا في صراع مع النفس بخصوص مقر نادي الوحدات في المخيم و غمدان وأقترح على ادارة النادي تشكيل لجنة من الخبراء ومن خارج مجلس الادارة لصياغة دراسة وخطة نستطيع من خلالها الاستفادة من النادي في المخيم وغمدان في نفس الوقت فأي اجراء فهلوي غير مدروس او يعتمد على الفزعة والتخبط ربما سيفقدنا الاثنين لاسمح الله.
أخي الكريم نادي الوحدات ليس حكر على أهل المخيم. فهو يخص كل ما هو وحداتي سواء داخل أو خارج المخيم واذا بقينا بهذا الفكر لن تجد من يشجع الوحدات إلا فئه محدودة. هذا الفكر يشابه فكرة أبناء النادي وهو سر الشلليه في نادي الوحدات وهذا سر عدم أي نجاح أي لاعب من خارج النادي بسبب تحزب أبناء النادي ضده.
الجماهير التي تشجع الوحدات من خارج مخيم الوحدات هيه الاكبر وليس من هم من سكان المخيم واذا كان هناك استثمار وبناء مول مكان النادي فهذا مشروع ممتاز مع وجودمكتب لتمثيل النادي بنفس الموقع بالمخيم مثل ما حصا عنا بنادي البقعه اخي ابو اليزيد مع ان البقعه كان فيها ملعب كرة قدم ومساحات كبيره جدا وتم استثمارها لصالح النادي ولم يفقد النادي رمزيته كما يقول البعض
أخي الكريم نادي الوحدات ليس حكر على أهل المخيم. فهو يخص كل ما هو وحداتي سواء داخل أو خارج المخيم واذا بقينا بهذا الفكر لن تجد من يشجع الوحدات إلا فئه محدودة. هذا الفكر يشابه فكرة أبناء النادي وهو سر الشلليه في نادي الوحدات وهذا سر عدم أي نجاح أي لاعب من خارج النادي بسبب تحزب أبناء النادي ضده.
اخي ابو مروان ،،،
أرجو ألا تكون انتقائيا في مشاركاتك ،،، فاحترامي لجماهير الوحدات كافة واضح في كافة المواضيع التي أطرحها وهذا منها ولم يسبق لي أن خصصت أبناء المخيم بشيء إلا في الموضوع الذي يطال المخيم كمقر للنادي ،،، وحتى في هذا الموضوع ودون أن أراجع ما كتبت فيه أعتقد أنني كتبت ( جماهير الوحدات وبخاصة أبناء المخيم ) أي أنني لم أنتقص من قيمة جماهير الوحدات التي تسكن خارج المخيم وهي تشكل الأغلبية بكل تأكيد ،،، ولكن دعني أصارحك بأن اهتمامات الغالبية العظمى من جماهيرنا باتت محصورة بفريق كرة القدم ولا نرى سوى قلة يهتمون بهوية النادي ورمزيته لذلك تجدنا نميل قليلا مع أولئك الذين لا تغريهم كثيرا عدد البطولات التي يحققها الفريق طالما أن النادي حاد عن الطريق الذي رسم له لحظة تأسيسه ،،،
شاكرا لك مرورك أخي الكريم رغم معارضتي للفكرة الرئيسية فيه ،،،
الجماهير التي تشجع الوحدات من خارج مخيم الوحدات هيه الاكبر وليس من هم من سكان المخيم واذا كان هناك استثمار وبناء مول مكان النادي فهذا مشروع ممتاز مع وجودمكتب لتمثيل النادي بنفس الموقع بالمخيم مثل ما حصا عنا بنادي البقعه اخي ابو اليزيد مع ان البقعه كان فيها ملعب كرة قدم ومساحات كبيره جدا وتم استثمارها لصالح النادي ولم يفقد النادي رمزيته كما يقول البعض
أخي ابو احمد بالنسبة لجزئية جماهير الوحدات من خارج المخيم فقد اوضحتها في ردي السابق على الأخ ابو مروان ولم أكن قد قرات مشاركتك وأظن أنني وافقتك الرأي فيها ،،،
وبالنسبة للمول فكنا ممن طالب بضرورة أن يستثمر الوحدات اسمه منذ سنوات وقد فعلنا ذلك مرارا مثلما كنت ممن يؤيدون فكرة المول شريطة أن يحتفظ النادي بمقراته في نفس الموقع ،،، ولكن ما يحدث حاليا من نقل تدريجي لنادي الوحدات إلى منطقة غمدان يجعلنا نخشى على مستقبل النادي ،،، فنادي البقعة نجح في استثمار مقره ولكن ظل محتفظا بوجوده في نفس الموقع وقد أشرت أنني لست ضد الفكرة شريطة أن يحتفظ الوحدات بوجوده في المخيم الذي يحمل اسمه إلا أن الأمر ليس مطمئنا في الوقت الحالي بكل صراحة ،،،
يسلمو ايديك ابو اليزيد يبدو اننا في صراع مع النفس بخصوص مقر نادي الوحدات في المخيم و غمدان وأقترح على ادارة النادي تشكيل لجنة من الخبراء ومن خارج مجلس الادارة لصياغة دراسة وخطة نستطيع من خلالها الاستفادة من النادي في المخيم وغمدان في نفس الوقت فأي اجراء فهلوي غير مدروس او يعتمد على الفزعة والتخبط ربما سيفقدنا الاثنين لاسمح الله.
أخي ابو محمد ،،،
هم أنفسهم يعلمون جيدا ما تريده جماهير الوحدات ولكن بكل أسف يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة النادي وأمر طبيعي أن تأتي تصرفاتهم وقراراتهم مجحفة بحق النادي وجماهيره ،،،
ليتني استطيع الوصول للزعران المشار اليهم بخطاب امانة السر لأحثهم على التواجد بأول اجتماع لهم بمنطقة غمدان ،، فمن العيب بحق الوحدات ألا يستطيع التعامل مع هذه الاشكالية بشكل حازم ،،،
أخي ابو فيصل الزعرنة موجودة في كافة مناطق المملكة ولن يردعها إلا التعامل الحازم والغاء فكرة استقواء بعض الإداريين على زملاء ومعارضين لهم من خلال الاستعانة ببعض الزعران ،،،،
نعم،،نادي الوحدات يمر باسؤ حالاته منذ نا يقارب العشر سنوات،،،والامور مرشحة للانهيار اكثر اذا لم يتم تدارك الامر باسرع وقت ممكن،،،الامور المالية والاستحقاقات والديون والمصروف والدخل كلها امور غير واضحة المعالم،،لا نطالب النشر ولكن نطالب باقناع جمهور الوحدات بان النادي ليس على حافة الانهيار المالي قريبا ،،،فالثقة معدومة تماما في كتلة ما يسمى البطولات وهمهم الان احراز بطولة الدوري بدل من التخطيط للمستقبل،،،الومك يا ابو اليزيد لانك توجه اللوم لاشخاص معروفة توجهاتهم وميولهم وحرصهم على مصلحتهم الشخصية وليحرق النادي بمن فيه لطالما مصالحهم لم تمس،،،بدل من لومهم يا ابو اليزيد كان عليك لوم من انتخبهم ومن يدور في فلكهم،،،،،وضعنا لا يسر وان سقط نادي الوحدات لا تتوقع ان يساعدنا احد حتى لو تم تقديم طلب للامم المتحدة،،،،شرفاء النادي هم من سينقذوه،،ابناء النادي هم سينقذوه ،،ابناء المخيم هم من سينقذوه،،اخر تحذير لهذه الكتلة التي اسقطت رمزية الوحدات والله ستندمون ولن يرحمكم جمهور الوحدات وانا اتوقع هذا الامر اخر الموسم الحالي قبيل هروب طارق خوري عام 2017