من مخيم الوحدات ... ما زال يتجرع مرارة النكبة ...بالصور
من مخيم الوحدات ... ما زال يتجرع مرارة النكبة ...بالصور - من مخيم الوحدات ... ما زال يتجرع مرارة النكبة ...بالصور - من مخيم الوحدات ... ما زال يتجرع مرارة النكبة ...بالصور - من مخيم الوحدات ... ما زال يتجرع مرارة النكبة ...بالصور - من مخيم الوحدات ... ما زال يتجرع مرارة النكبة ...بالصور
في زقاقه ما زال الألم حاضراً ينثر قسوته حتى في الحنايا الصغيرة،وفي المخيم عبق الماضي يبوح بأسرار الثوار و الأحرار و الأبطال ... ودماء الشهداء ما زالت تحتل عبق المكان ، وفي جبين "ختيارة" تفترش "مصطبة" بيتها العتيق تحوم حولها كل الذكريات !، أما انا فما زلتُ هناك أذكر مدرستي وأستمع لأنشودتي المفضلة :
"يا أستاذي ،يا أستاذي ،،أين بلادي؟!
اني أسمعهم يحكون
عن بيتي ..عن وطني الغائب
عن كرمتنا و الزيتون ...
وربوع صادرها الغاصب !
كل رفيقٍ من رفقائي ..
يحكي عن وطنٍ يهواهُ
وطني الغائبُ ملءُ فؤادي ..
لكني لا لا ..ألقاه !!"
وأعيش الألم في وطن لم نولد فيه بعد ولكنّه ولد فينا منذ النشأة ....فأصبحنا نتنفسه في كل يوم ولم نستنشق هواه يوماً !!.
أمَّا أنا و قد نال منّي كلُّ التعب
أمضي الشهور كلها باكياً
فلا فرق عندي بين شعبانَ و رَجَبْ !
وأمّا أنا وقد التهمتني كل السنين
أعيش الأوطان كلُّها باحثاً
عن وطنٍ لسنا فيه لاجئين !!
وأمّا أنا وقد قتلني الشوق و الحنين
أمضي الدهر هنا صامتاً
أشكي وجعاً اسمه "فلسطين" !
كلمات صمت البشر 15/ 5/ 2013