بين الإسباني "موراتا " ولاعبينا الشباب ،،، - بين الإسباني "موراتا " ولاعبينا الشباب ،،، - بين الإسباني "موراتا " ولاعبينا الشباب ،،، - بين الإسباني "موراتا " ولاعبينا الشباب ،،، - بين الإسباني "موراتا " ولاعبينا الشباب ،،،
رغم أن الاسباني الشاب موراتا لعب دورا هاما في فوز يوفنتوس بالدوري الايطالي وفي تأهله إلى نهائي دوري الأبطال على حساب فريقه السابق ريال مدريد بعد تسجيله لهدفين ربما كان ثانيهما هو الأهم في تاريخ يوفنتوس في الألفية الجديدة ، إلا أن المدرب الايطالي لليوفي " اليجري " لم يخف غضبه من أداء اللاعب بعد مباراة يوفنتوس وانتر ميلان التي أقيمت السبت الماضي حيث تحدث اليجري لوسائل الاعلام قائلا " هو يؤدي بطريقة جيدة من كافة النواحي الفنية والتكتيكية والبدنية ولكن اتمنى ان ينظر بشكل أكبر لزملائه قبل ان يسدد وان يملك توازناً اكثر بين التسديد والتمرير وقد اخبرته بهذا وهو يعمل على تدارك هذا العيب " ،،،
ونحن بدورنا نتمنى أن نأخذ العبرة من تصريحات المدرب الايطالي الذي لم يخش من تأثير هذه التصريحات على اللاعب وبخاصة أنها تأتي قبل نهائي دوري الأبطال المباراة الأهم ربما في تاريخ اللاعب والمدرب نفسه ،،، بل أعتقد أنه قصد من خلالها احراج اللاعب لحثه على ضرورة تخليه عن اللعب الفردي لحساب اللعب الجماعي الذي هو أكثر فائدة للفريق ،،، فمن المؤكد أن أليجري لفت انتباه موراتا إلى هذا العيب في مناسبات سابقة عدة إلا أن اللاعب لم يعمل من أجل التغلب على هذه السلبية في أدائه ولذلك جاءت تصريحات أليغري على الملأ لأنه فكر في مصلحة فريقه في المباراة المقبلة أكثر من خوفه على شعور اللاعب الشاب ،،،
وفي المقابل كم من لاعبينا الشباب يميلون إلى اللعب الفردي على حساب المجموعة ،،، وإذا ما كان موراتا الذي يلعب مهاجما ومهمته الأولى هي تسجيل الأهداف لقى عتاب مدربه القاسي لكونه ينزع دوما إلى الفردية في الأداء ، فما هي الكلمات التي يمكن أن تقال لبعض لاعبينا وبخاصة أولئك الذين يفترض أنهم مسؤولون عن صناعة الألعاب في الوحدات ،،،
فكيف لنا أن نتغلب على هذه السلبية ؟؟؟
بداية لا بد من التأكيد على أن الحل الفردي قد يكون ضرورة في بعض المشاهد التي تفرض نفسها على اللاعب دون أن يسعى لها ،،، مثلما قد يكون ضرورة في حال لم يكن ممكنا الوصول للهدف من خلال الحلول الجماعية ،،، وأما أن يبدأ اللاعب بالبحث عن الحل الفردي منذ دقائق المباراة الأولى ويواصل ذلك طوال شوطي المباراة دون أن يفكر في اللعب الجماعي إلا في حال اضطر لذلك ، فهذا ما لا يمكن قبوله ،،،
وهنا نتمنى على اللاعب نفسه أولا أن يعمل على اصلاح هذا العطب وذلك ليس بالأمر الصعب إذا ما أراد ،، حيث يجب عليه بداية الاقتناع بأن صانع الهدف لا يقل أهمية عن مسجله بالنسبة للمدير الفني وللجماهير التي بات غالبيتها قادرا على التفريق بين اللعب الجماعي واللعب الفردي ،،، وهنا فإن في السمعة الطيبة التي خلفها الكابتن رأفت علي خير مثال على أهمية اللاعب القادر على صنع الفارق من خلال تفكيره في صناعة الأهداف أكثر من تسجيلها ،،، ومن ثم لا بد وأن يفهم اللاعب بان الجماعية في الأداء هي من تخلق المواقف المناسبة والمتنوعة للتسجيل ،،، بل أن اللعب الجماعي هو من يساعد اللاعب صاحب الفرديات العالية على التسجيل من خلال لمحات جميلة ،،، فلحظة أن ينزع اللاعب للعب الفردي تسهل مراقبته ولكن لحظة أن ينوع اللاعب ويموه بين التمرير والمراوغة والتسديد فسيحتار خصومه في كيفية ايقافه وعندها فإنه سيكون أكثر خطورة في أي قرار يتخذه ،،،
كما ننتظر من الجهاز الفني التركيز بشكل كبير على ضرورة أن يتحلى لاعبو الأخضر كافة بالجماعية في الأداء ،،، ولعل أكثر ما ميز الوحدات في الفترتين الأكثر حصادا للألقاب لفريق كرة القدم ( 1994-1998 ) و( 2007 – 2011 ) هو اللعب الجماعي ،،، فلم يكن يدري خصوم الوحدات من سيسجل ومن أين تأتي الخطورة ،،، فالجهاز الفني مطالب بعرض بعض اللقطات التي يغلب عليها الفردية في الأداء ، وهي كثيرة ، ليوضح لكل لاعب كيف أن فرديته تقتل أداء الفريق وربما تتسبب بخسارته ،،، كما أن اللاعب الذي يصر على اللعب الفردي لا بد وأن يعاقب بالجلوس على مقاعد البدلاء في بعض المباريات ،،،
وفي ذات السياق فإن كابتن الفريق ولاعبي الخبرة فيه مطالبون بتوجيه زملائهم الشباب سواء في التدريبات أو في المباريات لتلافي سلبية الفردية في الأداء التي تلازم بعض لاعبينا بشكل مبالغ به ،،، وهنا تحضرني حادثة جرت في إحدى مباريات الوحدات في موسم 1987 حيث قام مدرب الفريق آنذاك الكابتن محمد مصطفى بالدفع باللاعب الشاب صهيب ابو عالية ، والذي كان يلقب ب " فطوطة " ، في الشوط الثاني من تلك المباراة ،،، وحيث أن صهيب كان لاعبا شابا من أصحاب الفرديات العالية التي جعلته من أفضل لاعبي الخماسي في الأردن انذاك ، فإنه أخذ يفكر بالحلول الفردية والاستعراض بالكرة بشكل مبالغ به لينتفض قائد الفريق آنذاك " الكابتن خالد سليم " ويقوم بالصراخ عليه ،،، وبغض النظر عن قساوة المشهد بحق اللاعب الشاب وما ال إليه ذلك الموقف إلا أنه من المؤكد حصوله على فائدة من توجيهات الكابتن خالد سليم بدليل أن اللاعب غير من طريقة لعبه وبخاصة لحظة أن لعب مع الجزيرة بحيث بات أكثر جماعية واكثر أهمية لناديه ،،،
اخر الكلام ،،،
اللاعبون منذر ابو عمارة وليث بشتاوي وأحمد هشام ، الذي نتمنى له السلامة ، وبدرجة أقل بهاء فيصل أربعتهم مميزون وأصحاب قدرات مميزة وفي انتظارهم مستقبل رائع بإذن الله ولكن شريطة أن يتخلوا عن النزعة الفردية ورغبتهم الدائمة في التسجيل بأنفسهم دون مساعدة من زملائهم ،،، فلطالما تأثر الوحدات في الموسمين الأخيرين تحديدا بالنزعة الفردية لبعض اللاعبين وهو الأمر الذي لطالما قلل من خطورة الفريق وحصوله على فرص تهديفية مميزة ،،، وبالتالي ننتظر أن نرى تغيرا كبيرا في عقلية هؤلاء اللاعبين من خلال الاقتناع بالدور السلبي لنزعتهم الفردية اولا ومن ثم الاستفادة من توجيهات المدير الفني وكابتن الفريق ولاعبي الخبرة وعندها لن يكونوا عرضة لانتقادات الجماهير المستمرة ،،، فمن المؤكد أن لاعب بمهارات وخبرة أبو عمارة قادر على أن يكون أكثر اللاعبين صناعة للأهداف وبخاصة أنه لديه القدرة على التمرير المتقن إلا أنه ضرب عرض الحائط بكافة الانتقادات التي وجهت له في السنوات الأربعة الماضية وما نتمناه أن لا يواصل الاحتفاظ بذات الأسلوب حتى لا يواصل خسارته لجزء هام من قيمته الفنية وفي المقابل فإن ليث بشتاوي وأحمد هشام و بهاء فيصل ورغم قصر مشوارهم الكروي قياسا بمنذر إلا أنهم مطالبون بالانتباه مبكرا لهذه السلبية لأنه ليس بالضرورة أن يعايشوا نفس الظروف التي عاشها ابو عمارة وجعلته يحتفظ بمركزه دون ان يغير من طريقة لعبه ،،،
على الهامش ،،،
اللاعب " الشاب " الذي يمارس كرة القدم على الملاعب الكبيرة ويريد التميز فيها مطالب بالتخلي عن ممارسة كرة الخماسي لأن هنالك فرق كبير بين اللعبتين من حيث واجبات اللاعب وطريقة تعامله مع الكرة في التمرير والتسديد والأهم من ذلك رؤيته للملعب ،،، وبعض لاعبينا يتضح من خلال تمريراتهم وتسديداتهم ومراوغتهم ورؤيتهم الضيقة للملعب تجد أنهم يلعبون في الملاعب الكبيرة ولكن بعقلية لاعب الخماسي وهذا أمر يعيق تطورهم كثيرا ،،، فيندر أن تجد اللاعب مميزا في اللعبتين ،،، فعلى سبيل المثال لا الحصر كان اللاعب عوني المنسي من أفضل لاعبي الخماسي في الأردن ولكن لم يكن له حضورا مميزا في الملاعب الكبيرة وذات الأمر ينطبق على لاعب الفيصلي عثمان الحسنات الذي يتمتع بمهارات قل نظيرها ولكن أين هو منذ سنوات وما الدور الذي لعبه في الملاعب الكبيرة ؟؟؟
همسة ،،،
قمت بطرح هذا الموضوع ليس من أجل الانتقاد بقدر تسليط الضوء على سلبية في أداء بعض اللاعبين نتمنى معالجتها وبخاصة قبل لقاء القادسية المقبل والذي نعول عليه كثيرا ولا مجال فيه لإضاعة الفوز سواء من قبل المهاجم أو من قبل من يستطيع صناعة الأهداف ولا يفعل ،،،
على اللجنه الاعلاميه طباعة هذا الموضوع وتوزيعه على اللاعبين والجهاز الفني قبل مباراة القادسيه
،،،،،
الله يعطيك العافيه يا ابو اليزيد
ذكرتني بأمر ،اذكر في عام ٨١ اعتقد عندما بدأ محمد المشه اللعب جمع خالد سليم اللاعبين وقال لهم اتمنى منكم النعاون مع ابو العبد لانه سيفيد الفريق وهداف ممتاز
هنا يأتي دور كابتن الفريق وكيفية التعامل مع اللاعبين
ويحضرني ايضا الكابتن عثمان القريني عندما رأى طه ذيب قال له اذا استمريت بالانانيه فلن تكون لاعب كرة قدم ولم يكن الكابتن عثمان مدربا ساعتها
لذلك تقع على الجهاز الفني وكابتن الفريق مسؤولية توجيه اللاعبين الشباب
كفيت ووفيت يا ابو اليزيد
وأحببت أن أعلق على جزئية لاعب الخماسي.. وهي جزئية أحب التطرق لها كثيراً وجميل أنك طرحتها صديقي أبو اليزيد..
وسأضرب مثالاً بسيطاً.. في مطلع ومنتصف الألفية.. كان لدينا فريق كرة قدم على مستوى الحارات.. وكنا نلعب في ساحة العبدلي (مقابل مبنى المخابرات بجوار طلوع جبل الحسين) وهي ساحة كبيرة جداً.. لذلك لم نكن نلعب الخماسي.. بل كنا تلعب 7 ضد 7.. وأحيانا 8 أو 9.. ولكن حتى حين نلعب بهذا العدد كنا نلعب على امتداد مساحة كبيرة نسبيا اكبر من الخماسي بكثير.. فكان أسلوب اللعب الذي نشأت عليه هو أسلوب الملاعب الكبيرة.. وكنا فريقاً قوياً جداً.. بل إنه كان لدينا مهاجمون وظهراء ومدافعون ولاعبو وسط متقدم ومتأخر.. ولكن حين كنا نلعب الخماسي كنا نخسر بقسوة.. مرة تلقينا دعوة لمباراة أحد الفرق في إحدى المدارس على ملعب خماسي.. فخسرنا 9-0.. رغم أننا كنا لم نخسر على ملعبنا لسنوات!! الفرق كبير.. بل هما لعبتان مختلفتان.. حتى على مستوى اللياقة البدنية وتوزيع الجهد.. الأمر مختلف تماما.. الخماسي ركض متواصل طوال المباراة ومساحة صغيرة تحتاج لياقة هائلة.. بينما الملعب الأكبر يحتاج انتشار جيد ولياقة يتم توزيعها بشكل جيد..
سلمت يمينك اخي على هذا الطرح واثني على اقتراح الاخ ابو عمار وفعلا نتمنى ان يتم طباعة هذا الكلام وتوزيعه من قبل المدرب على اللاعبين بعد ان يستفيد هو اولا مما فيه , ولكن لي ملاحظة اخي على منذر ابو عمارة بالذات لانه اكثر اللاعبين خوضا للمباريات من ضمن الاسماء التي ذكرتها .
من اكثر من سنتين والكل ينتقد منذر على لعبه الفردي المبالغ فيه احيانا كثيرة والبعض كان يطالب ابو زمع بوضعه خارج التشكيلة كنوع من قرصة الاذن حتى يشعر بقيمة الفريق وليس الفرد , ورغم ذلك لم نشاهد منذر خارج التشكيلة ابدا وعلى العكس تماما زادت نزعته الفردية في الفترة الاخيرة , الا تعتقد اخي ان المدرب احيانا هو السبب في ماوصل له اللاعب من الانانية دون أي اكتراث , لا توجيه ولا عتب ولا عقوبة بينما لاعب مثل بهاء فيصل كرة واحدة تانن فيها لم نراه بعدها سبع او ثماني مباريات , وقس على ذلك ليث البشتاوي
بصراحه انانية منذر ابو عمارة اصبحت مستفزة كثيرا .. وشخصيا اتمنى له الاحتتراف و التوفيق
نأمل ان يكون هناك شكل احترافي في التعامل مع اللاعبين الشباب واعطائهم دروس في اصول اللعب الجماعي واللعب باسم الوحدات
ذكرتنا بقبل 5 مواسم بس كان هداف الوحدات يكون من الوسط واكثر من لاعب لديهم رصيد عالي من الاهداف
عنا بالوحدات سلبية اكبر بكثير من اللعب الفردي واعتقد انها بتسيطر علىغالبية لاعبي الفريق وبالأخص المهاجمين وهي سوء الاستلام والتحكم بالكرة ومن ثم التسليم والسيطرة على الكرة وخير مثال على هؤلاء اللاعبين باسم فتحي
يا ريت توصل لابو زمع و جميع لاعبي الوحدات
وحدات زمان .. غير وحدات اخر سنتين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جامع
موضوع جدا رائع هذه مانريد ان نوصل له
الله يعطيك العافيه اخوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raedimran
موضوع ثري جدا...بكل ما في الكلمة من معنى
واجمل اقتراح قراته...ان تتم طباعة الموضوع ونشره على اللاعبين والجهاز الفني
موفور الشكر للأخوة الأعزاء على مرورهم الطيب ،،،
من المؤكد أن الكابتن عبدالله ابو زمع صاحب خبرة طويلة كلاعب دولي وبدرجة أقل كمدرب وهو يعلم ويدرك جيدا أهمية اللعب الجماعي وعلى الأغلب أنه تحدث مع لاعبيه حول هذا الأمرولكن ما نتمناه أن يولي هذا الأمر مزيدا من التركيز مع ضرورة أن يكون حازما في بعض الحالات ،،،،
على اللجنه الاعلاميه طباعة هذا الموضوع وتوزيعه على اللاعبين والجهاز الفني قبل مباراة القادسيه
،،،،،
الله يعطيك العافيه يا ابو اليزيد
ذكرتني بأمر ،اذكر في عام ٨١ اعتقد عندما بدأ محمد المشه اللعب جمع خالد سليم اللاعبين وقال لهم اتمنى منكم النعاون مع ابو العبد لانه سيفيد الفريق وهداف ممتاز
هنا يأتي دور كابتن الفريق وكيفية التعامل مع اللاعبين
ويحضرني ايضا الكابتن عثمان القريني عندما رأى طه ذيب قال له اذا استمريت بالانانيه فلن تكون لاعب كرة قدم ولم يكن الكابتن عثمان مدربا ساعتها
لذلك تقع على الجهاز الفني وكابتن الفريق مسؤولية توجيه اللاعبين الشباب
كفيت ووفيت يا ابو اليزيد
أخي ابو عمار ،،،
أعتقد أن الجهاز الفني خسر جهود اللاعبين أصحاب الخبرة في الموسمين الأخيرين في مجال توجيه اللاعبين الصغار والتأثير على أدائهم في أرض الملعب من الناحية الايجابية وذلك بسبب العلاقات غير الجيدة التي جمعت لاعبي الخبرة بالجهاز الفني ،،، كنا نتمنى أن يعطى هؤلاء اللاعبين دورا في توجيه اللاعبين الشباب وبخاصة أن لاعبين بقيمة رأفت علي ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب وباسم فتحي أصحاب خبرات متراكمة ومن المؤكد أن لديهم ما يمكن أن يقدموه لزملائهم كل في مركزه من حيث حسن التمركز والتحرك بكرة أو بدونها ،،،