ما هى السورة التى كانت سببا فى اسلام عمر بن الخطاب ؟
ما هى السورة التى كانت سببا فى اسلام عمر بن الخطاب ؟ - ما هى السورة التى كانت سببا فى اسلام عمر بن الخطاب ؟ - ما هى السورة التى كانت سببا فى اسلام عمر بن الخطاب ؟ - ما هى السورة التى كانت سببا فى اسلام عمر بن الخطاب ؟ - ما هى السورة التى كانت سببا فى اسلام عمر بن الخطاب ؟
السلام عليكم
افيدونى بالله عليكم أفادكم الله ...كنت بقرأ موضوع موسوعة شاملة عن الصحابة اللى منزله الراجى عفو ربه وقرأت هذا الجزء
رواية عمر ذكر أسامة بن زيد عن أبيه عن جده أسلم قال- قال لنا عمر بن الخطاب: أتحبون أن أُعلِّمكم كيف كان بَدء إسلامي؟ قلنا: نعم. قال :كنت من أشد الناس على رسول الله . فبينا أنا يوماً في يوم حار شديد الحر بالهاجرة في بعض طرق مكة إذ لقيني رجل من قريش،
فقال: أين تذهب يا ابن الخطاب؟ أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك الأمر في بيتك.
قلت: وما ذاك؟
قال: أختك قد صبأت. فرجعت مغضباً وقد كان رسول الله يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة فيكونان معه ويصيبان من طعامه، وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين. فجئت حتى قرعت الباب،
فقيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب وكان القوم جلوساً يقرؤون القرآن في صحيفة معهم. فلما سمعوا صوتي تبادروا واختفوا وتركوا أو نسوا الصحيفة من أيديهم. فقامت المرأة ففتحت لي.
فقلت: يا عدوة نفسها، قد بلغني أنك صبوت! - يريد أسلمت - فأرفع شيئاً في يدي فأضربها به. فسال الدم. فلما رأت المرأة الدم بكت، ثم قالت: يا ابن الخطاب، ما كنت فاعلاً فافعل، فقد أسلمت. فدخلت وأنا مغضب، فجلست على السرير، فنظرت فإذا بكتاب في ناحية البيت،
فقلت: ما هذا الكتاب؟ أعطينيه.
فقالت: لا أعطيك. لَسْتَ من أهله. أنت لا تغتسل من الجنابة، ولا تطهر، وهذا {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُوْنَ} [الواقعة: 79]. فلم أزل بها حتى أعطيتينيه فإذا فيه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} فلما مررت بـ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ذعرت ورميت بالصحيفة من يدي، ثم رجعت إلى نفسي فإذا فيها: {سَبَّحَ للَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيْزِ الحَكِيْمُ} [الحديد: 1] فكلما مررت باسم من أسماء اللّه عزَّ وجلَّ، ذعرت، ثم ترجع إلي نفسي حتى بلغت: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِيْنَ فِيْهِ} [الحديد: 7] حتى بلغت إلى قوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ} [الحديد: 8]
فقلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً رسول اللّه. فخرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشاراً بما سمعوه مني وحمدوا اللَّه عزَّ وجلَّ. ثم قالوا: يا ابن الخطاب، أبشر فإن رسول الله دعا يوم الاثنين فقال: "اللّهم أعز الإسلام بأحد الرجلين إما عمرو بن هشام وإما عمر بن الخطاب". وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك فأبشر. فلما عرفوا مني الصدق قلت لهم: أخبروني بمكان رسول الله .
فقالوا: هو في بيت أسفل الصفا وصفوه. فخرجت حتى قرعت الباب.
قيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب . فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب.
فقال رسول الله : "افتحوا فإنه إن يرد اللّه به خيراً يهده". ففتحوا لي وأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من النبيَّ
فقال: "أرسلوه". فأرسلوني فجلست بين يديه. فأخذ بمجمع قميصي فجبذني إليه ثم قال: "أسلم يا ابن الخطاب اللَّهُمَّ اهده"
قلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأنك رسول اللّه. فكبَّر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة.
وقد كان استخفى فكنت لا أشاء أن أرى من قد أسلم يضرب إلا رأيته. فلما رأيت ذلك قلت: لا أحب إلا أن يصيبني ما يصيب المسلمين. فذهبت إلى خالي وكان شريفاً فيهم فقرعت الباب عليه.
فقال: من هذا؟
فقلت: ابن الخطاب . فخرج إليَّ فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
فقال: فعلت؟ فقلت: نعم. قال: لا تفعل. فقلت: بلى، قد فعلت. قال: لا تفعل. وأجاف الباب دوني (رده) وتركني. :قلت: ما هذا بشيء. فخرجت حتى جئت رجلاً من عظماء قريش فقرعت عليه الباب.
فقال: من هذا؟
فقلت: عمر بن الخطاب . فخرج إليَّ، فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
قال: فعلت؟ قلت: نعم. قال: لا تفعل. ثم قام فدخل وأجاف الباب. فلما رأيت ذلك انصرفت. فقال لي رجل: تحب أن يعلم إسلامك؟ قلت: نعم. قال: فإذا جلس الناس في الحجر واجتمعوا أتيت فلاناً، رجلاً لم يكن يكتم السر. فاُصغ إليه، وقل له فيما بينك وبينه: إني قد صبوت فإنه سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه. فاجتمع الناس في الحجر، فجئت الرجل، فدنوت منه، فأصغيت إليه فيما بيني وبينه.
فقلت: أعلمت أني صبوت؟
فقال: ألا إن عمر بن الخطاب قد صبا. فما زال الناس يضربونني وأضربهم. فقال خالي: ما هذا؟ فقيل: ابن الخطاب. فقام على الحجر فأشار بكمه فقال: ألا إني قد أجرت ابن أختي فانكشف الناس عني. وكنت لا أشاء أن أرى أحداً من المسلمين يضرب إلا رأيته وأنا لا أضرب. فقلت: ما هذا بشيء حتى يصيبني مثل ما يصيب المسلمين. فأمهلت حتى إذا جلس الناس في الحجر وصلت إلى خالي فقلت: اسمع. فقال: ما أسمع؟ قلت: جوارك عليك رد. فقال: لا تفعل يا ابن الخطاب . قلت: بلى هو ذاك. قال: ما شئت. فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز اللّه الإسلام.
هذا يعنى ان السورة التى كانت سبباً فى إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه هى سورة الحديد وليست سورة طه
أليس كذلك؟؟
[SIZE="5"][FONT="Century Gothic"]قصة إسلام سيدنا عمر بن الخطاب
إنّ الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضدّ ولا ندّ له. وأشهد أنَّ سيّدنا و حبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرّة أعيننا محمّدًا عبده ورسوله وصفيّه وحبيبه صلى الله وسلّم عليه وعلى كل رسول أرسله.
أما بعد فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم القائل في كتابه الكريم: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ ًالأحزاب 23 .
نعم أيها الإخوة، من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، صدقوا وأخلصوا وعدلوا، وكلامنا اليوم بإذن الله رب العالمين عن أحد السابقين الأولين من المهاجرين، وأحد العشرة الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وأحد أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنّ الرسول تزوّج بنت عمر، وأحد كبار علماء الصحابة الذين لم تأخذهم في الله لومة لائم، عدل في رعيته فنام قرير العين إنه الخليفة الراشد الفاروق أبو حفص عمر بن الخطاب الذي قال له رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكًا فجًا إلا سلك فجًا غير فجك" . أي طريقًا غير طريقك .
فتعالوا معي إخوة الإيمان نسمع موجزا عن حياة ابن الخطاب عمر .
عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من النبوة وكان عمره ستة وعشرين عامًا أسلم بعد نحو أربعين رجلاً وفي قصة إسلامه عدّة روايات منها ما ذكر في كتب السير أنّ عمر قال : خرجت أتعرض لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فلحقت به فإذا هو في الصلاة فقمت خلفه فاستفتح بسورة الحاقّة فبدأت أتعجّب من نظم القرءان فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش فقرأ رسول الله قول الله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ﴾ فقال عمر : إذًا هو كاهن فقرأ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : ﴿وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ﴾. فقال عمر: وقع الإسلام في قلبي. أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمّدًا رسو ل الله .
والرواية الأخرى قيل أنّ عمر خرج متقلّدًا بالسيف فوجده رجل من بني زهرة فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال أريد أن أقتل محمدًا، فقال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمّدًا؟ فقال له عمر: أراك قد تركت دينك الذي أنت عليه، فقال الرجل: أفلا أدلّك على العجب؟ إنّ أختك وختنك ( أي صهرك) قد تركا دينك، فأتاهما عمر وكانوا يقرؤون " طـه " سمع شيئًا من قراءة القرءان من خلف الباب وكان عندهم أحد الصحابة وهو الخبّاب فطرق عمر الباب وفتحوا له، فقال أسمعوني، فقالوا هو حديث تحدّثناه بيننا، ثمّ قال عمر: اتّبعت محمّدًا؟ فقال له صهره: أرأيت يا عمر، إن كان الحقّ في غير دينك، فبدأ يضرب صهره ضربًا شديدًا فجاءت أخته تريد أن تدافع عن زوجها فضربها فقالت بقلب ثابت متوكل على الحيّ الذي لا يموت: أرأيت إن كان الحقّ في غير دينك؟ أشهد أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمّدًا رسول الله. وهنا اسمعوا جيدًا، توقّفَ عن ضرب صهره ثمّ طلب الصحيفة فلما أعطيَتْ له الصحيفة ورأى فيها ﴿طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى﴾ إلى أن وصل إلى قوله تعالى ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾، فقال دلّوني على محمّد فلمّا سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإنّي أرجو أن تكون دعوة رسول الله ليلة الخميس لك اللـهمّ أعزّ الإسلام بعمر بن الخطّاب أو بعمرو بن هشام (أي أبي جهل)، فقال دلوني على رسول الله وكان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في بيت الأرقم في الصفا وراح إلى هناك وضرب الباب وكان من أشدّ الناس على رسول الله في الجاهلية، فقال الصحابة : يا رسول الله هذا عمر فتح الباب وتقدّم نحو النبيّ فأخذه الرسول الأعظم أشجع خلق الله أخذه بمجامع قميصه وقال: أسلم يا ابن الخطّاب اللهمّ اهده. فما تمالك عمر أن وقع على ركبته فقال له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم " ما أنت بمنته يا عمر؟ " فقال : أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمّدًا عبده ورسوله، فكبّر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد الحرام.
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
ألا فلتسمع الدنيا نشيدي *** نشيد النصر يا دنيا أعيدي
وراءك يا رسول الله نمضي *** ويتبع صـفّنا للمجد صفُّ
وراءك يا رسول الله نمضي *** ويتبع صـفنا للنصر صفُّ
على رغم المعاند والمعادي *** لواء محمد أبـــدًا يرفُّ
لواء محمد أبدًا يرفُّ
اللـهمّ ثبّتنا على نهج محمّد وأصحاب محمّد هذا وأستغفر الله لي ولكم.
الله يجزيك الخير .... يا إلهي كم نشتاق إليك يا عمر ..نعم الرجال أنت يا ابن الخطاب ..رضي الله عنك وأرضاك ..
بصراحة كلما أسمع اسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..يقشعر بدني ... نسأل الله أن ينعم على أمتنا بأمثاله