يتواجه فريقا الجزيرة "30 نقطة" والفيصلي "20 نقطة"، عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ستاد الأمير محمد، في مستهل مباريات الأسبوع الثامن عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، في لقاء يحمل ذكريات العراقة والماضي الجميل.
الجزيرة * الفيصلي
يبدو أن خيار الفوز والبحث عن نقاط المباراة سيكون الهاجس المشترك للفريقين، فالفيصلي الذي يعيش أوضاعا صعبة لم يألفها من قبل، يسعى لمداواة جراحه ومصالحة جماهيره، والجزيرة يأمل في وقف نزيف النقاط والعودة لسكة انتصاراته للاقتراب من موقع الصدارة مجددا.
وحسب الجوانب الفنية المتوقعة، فإن الفريق الذي يمتلك الهدوء، سيكون الأقرب لفرض سيطرته الميدانية، خاصة في منطقة وسط الملعب، التي يتوقع أن تشهد في البداية صراعا محتدما بين خطي وسط الفريقين، لذلك فالتركيز في الرقابة سيسهم في إعطاء اللاعبين مسحة من الثقة، ومن ثم القيام بتنظيم عمليات البناء الهجومي، الأمر الذي سيمنح المهاجمين فرصا أكبر للوصول إلى غاية التهديف.
الفيصلي سيعتمد في عمليات البناء الهجومي على تحركات بهاء عبدالرحمن ومهند المحارمة من منطقة العمليات، بإسناد من الأطراف سليمان السلمان ومعن أبوقديس، فيما ستكون مهمة الرباعي الخطر مؤيد أبوكشك ومهدي علامة وديالو وميشيل، استغلال الكرات الواصلة لهم داخل المنطقة وبلوغ شباك الحارس الجزراوي أحمد عبدالستار.
وفي المقابل، يعتمد الجزيرة على عامر أبوهضيب ومحمد طنوس وأحمد سمير ولؤي عمران في قيادة الهجمات، وسط دعم عمر المناصرة وعلي ذيابات من الأطراف، وسيقع العبء على المحترف فرانكو في المقدمة، للبحث عن المكان المناسب لمحاكاة الشباك وإصابة مرمى الحارس نور بني عطية.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: نورالدين بني عطية، يوسف الاليوسي، ياسر الرواشدة، سليمان السلمان، معن ابوقديس، بهاء عبدالرحمن، مهند محارمة، مهدي علامة، ديالو، مؤيد ابوكشك، ميشيل.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، جهاد الباعور، مهند خير الله، علي الذيابات، عمر مناصرة، محمد طنوس، عامر أبو هضيب، أحمد سمير، لؤي عمران، بهاء الكسواني، فرانكو.
وفلورين يتوقع تقلبات مقبلة وإدارة تقترح إبعاد المحترف وحادثة طريفة في مباراة الرمثا والمنشية
حفل عشاء "تحفيزي" للاعبي الجزيرة
أقامت إدارة نادي الجزيرة ليلة أول من أمس، حفل عشاء للاعبي فريق الكرة، لتحفيزهم على الانطلاق من جديد في منافسات الدوري، وتجاوز تعثر الفريق في المباريات الأخيرة بالدوري، والتي أدت إلى خسارة الفريق لأربع نقاط في مباراتين بعد تعادلين.
وجرى حفل العشاء في أحد فنادق العاصمة عمان، بحضور الجهازين الفني والإداري، وسط محاولات لافتة من قبل إدارة النادي لاستنهاض همم نجوم الفريق، خاصة وأن الجزيرة تنتظره اليوم مواجهة قوية أمام فريق الفيصلي، إضافة إلى مواجهة أهم أمام فريق الحد البحريني يوم 14 نيسان (ابريل) الحالي، على ستاد الحسن في اربد، في إطار منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
فلورين يطلب من لاعبيه الاستمرار ويتوقع تقلبات في النتائج
طالب المدير الفني لفريق الرمثا لكرة القدم فلورين موتروك، لاعبيه بضرورة مواصلة العمل بجد رغم التعثر بالتعادل أمام فريق منشية بني حسن أول من أمس، معتبرا أن لقب الدوري ما يزال في متناول اليد رغم فارق النقاط الخمس مع الوحدات المتصدر.
حديث فلورين جاء عقب انتهاء مباراة المنشية، والتي ألقت بظلالها على اللاعبين الذين كانوا متأثرين بالتعادل.
وتوقع فلورين أن تشهد الجولات الخمس الأخيرة بالدوري، تقلبات كثيرة في النتائج وترتيب الفرق، في ظل حاجة الجميع للنقاط، ما يبقي الحظوظ موجودة لإحراز اللقب.
يشار إلى أن جمهور فريق الرمثا، كان يمني النفس بتحقيق الفوز على المنشية، للبقاء قريبا من الصدارة.
إدارة نادي محترف تستشير المدرب لإبعاد المحترف
بدأت إدارة أحد الأندية المحترفة، باستمزاج رأي المدير الفني لفريق الكرة، بشأن إبعاد أحد المحترفين العرب في صفوف الفريق، في ظل عدم قناعة الإدارة بمستواه الفني، رغم أن المدرب سبق وأن كشف عن إمكانية الاستفادة من مستوى اللاعب في بعض الأحيان. الإدارة ستطرح على المدرب مسألة إمكانية إنهاء عقد المحترف بالتراضي، بدون أن يلحق ذلك ضررا بصندوق النادي، في انتظار الجلوس مع اللاعب لطرح الموضوع عليه، اذا ما أعلن المدرب موافقته على اقتراح الإدارة.
لاعبون يصلون منهكين إلى ملعب المباراة
كشف لاعب كروي أن فريقه وصل إلى ملعب مباراته بالدوري في الأسبوع السابع عشر، منهكا وهو ما بدا واضحا على أداء اللاعبين خلال المباراة.
ووفق عضو الجهاز الفني، فإن اللاعبين وصلوا إلى المباراة قبل أقل من ساعة على موعدها، بعد مشوار مرهق استمر لحوالي ساعة وثلث، ما حرم المدير الفني من الحديث للاعبين بشكل مفصل قبل انطلاق اللقاء نظرا لضيق الوقت.
وأشار عضو الجهاز الفني، إلى أن المدرب سبق وأن طلب من الإدارة تأمين معسكر داخلي للفريق قبل المباراة، لتجنب الوقوع في مثل هذه الحالات السلبية، ولكن طلبه جوبه بالرفض بداعي عدم توفر المخصصات المالية.
حادثة طريفة ولافتة في مباراة المنشية والرمثا
شهدت مباراة فريقي المنشية والرمثا التي جرت أول من أمس، على ملعب الأمير محمد بالرزقاء، ضمن منافسات دوري المحترفين، حادثة طريفة ولافتة قلما تحدث في المباريات.
الحادثة تلخصت في تواجد شقيقين في الملعب كل واحد مع فريق، وتم الزج بهما بالتوقيت نفسه بعد أن جلسا على مقاعد البدلاء، ناهيك عن حملهما للرقم نفسه واستبدالهما بالرقم نفسه.
وفي التفاصيل، فإن المنشية يضم في صفوفه اللاعب أحمد الحوراني الذي يحمل الرقم 9، والذي كان يجلس على مقاعد البدلاء، وهو شقيق اللاعب محمود الحوراني الذي يلعب في صفوف فريق الرمثا ويحمل الرقم 9، وكان يجلس في المباراة على مقاعد البدلاء.
اللافت في الموضوع أن مدربي الرمثا والمنشية زجا باللاعبين في الشوط الثاني وبالتوقيت نفسه، واللافت أكثر أن اللاعبين الشقيقين اللذين يحملان الرقم نفسه، تم استبدالهما بلاعبين يحملان الرقم نفسه أيضا؛ حيث دخل حوراني الرمثا الذي يحمل الرقم 9 بدلا من اللاعب راكان الخالدي الذي يحمل الرقم 11، فيما دخل حوراني المنشية الذي يحمل الرقم 9 بدلا من أشرف المساعيد الذي يحمل الرقم 11.
اللافت أيضا أن اللاعبين لعبا وجها لوجه في الدقائق الأولى بعد أن تواجدا في المنطقة نفسها، قبل أن يتم نقل أحدهما للعب في جهة أخرى.
عملية غضروف ناجحة لذيابات
نجحت عملية الغضروف التي أجريت للاعب فريق الصريح مراد ذيابات يوم أمس، في أحد مستشفيات مدينة إربد، وبإشراف الطبيب عبدالرحيم العبابنة.
وجاءت هذه العملية بعد تعرض اللاعب لإصابة أبعدته عن الملاعب، قبل أن يتم تشخيص الحالة بالحاجة لعملية في الركبة، وهو ما فعله اللاعب أملا في العودة بأقرب وقت إلى المنافسات.
ورافق اللاعب في العملية معالج فريق نادي الصريح عدنان الشقران، الذي اطمأن عقب إجراء العملية على سلامة اللاعب، في انتظار الإشراف على تدريباته التأهيلية، لا سيما وأن المعالج الشقران يعد من أبرز المعالجين في الأردن لخبرته في هذا المجال.
سيكون المنتخب الوطني لكرة القدم رسميا بالمستوى الثاني من اصل خمسة مستويات ستعتمد عليها قرعة الدور الثاني من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
وكشف التصنيف الشهري الصادر امس عن الاتحاد الدولي الذي ستعتمد عليه قرعة تصفيات البطولتين المقررة الثلاثاء المقبل، ان المنتخب الوطني احتل المركز الثاني عشر آسيويا و103 عالميا برصيد 316، وهو ما يعني ثباته بالمستوى الثاني، وما كانت»الرأي» اوضحته في عدد سابق.
ووفقا للتصنيف الذي تراجع فيه المنتخب مركزين، اتضحت تفاصيل المستويات الخمسة :
- المستوى الأول: إيران واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والإمارات وأوزبكستان والصين والعراق.
- المستوى الثاني: السعودية وعمان وقطر والأردن والبحرين وفيتنام وسوريا والكويت.
- المستوى الثالث: افغانستان والفلبين وفلسطين والمالديف وتايلاند وطاجكستان ولبنان والهند.
- المستوى الرابع: تيمور الشرقية وقيرغيزستان وكوريا الشمالية ومينمار وتركمنستان وسنغافورة واندونيسيا وبوتان.
- المستوى الخامس: ماليزيا وهونج كونج وبنجلادش واليمن وجوام ولاوس والصين تايبه وكمبوديا.
وبحسب نظام التصفيات المزدوجة كان تأهل 34 منتخبا بشكل مباشر إلى الدور الثاني من التصفيات، بحسب التصنيف الدولي الصادر قبل سحب قرعة الدور الأول شباط الماضي، وفي المقابل تأهلت ستة منتخبات بعد خوض الدور الأول التمهيدي، وهي اليمن والهند وتيمور الشرقية وكمبوديا وبوتان والصين تايبيه، ليصبح عدد المنتخبات المشاركة في الدور الثاني 40 منتخبا.
وسيتم توزيع هذه المنتخبات على 8 مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة خمسة منتخبات من المستويات الخمسة، وتقام المنافسات بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، من 11 حزيران المقبل ولغاية 29 آذار 2016.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة وإلى جانبه أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.
أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعداً في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا.
قفزات هائلة
الى ذلك وبحسب وكالة الاناضول شهد التصنيف، صعودا في ترتيب منتخبات آسيا وهبوطاً في عرب أفريقيا.
وتراجع المنتخب الجزائري ثلاثة مراكز ليحتل المركز الـ 21 عالميا ويحافظ رغم ذلك على صدارة الترتيب الأفريقي، بينما تراجع المنتخب التونسي خمسة مراكز ليحتل المركز الرابع أفريقيا والـ 30 عالميا، وهبط المنتخب المغربي مركزين ليحتل الـ 91 عالميا.
بينما صعد المنتخب المصري سبعة مراكز ليحتل المركز 11 أفريقيا والـ 51 عالميا، وصعدت ليبيا مركزا واحدا لتحتل المركز 111 عالميا.
وشهد التصنيف تراجع المنتخب الإيفواري حامل لقب النسخة الأخيرة من أمم أفريقيا ثلاثة مراكز للوراء ليحتل المركز الثاني أفريقيا والـ 23 عالميا.
وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى أفريقيا : الجزائر في الصدارة، ثم كوت ديفوار، ثم غانا (26 عالميا)، فتونس، وأخيرا السنغال (36 عالميا).
وفي ما يتعلق بعرب قارة آسيا، فقد شهد التصنيف قفزة كبيرة للمنتخب السوري الذي صعد 26 مركزا ليحتل المركز 126 عالميا، كما صعدت العراق 11 مركزا لتحتل المركز 86 عالميا، وقطر التي قفزت 10 مراكز لتحتل المركز 99 عالميا.
وصعد المنتخب السعودي أربعة مراكز ليحتل المركز 95 عالميا، والإمارات مركزا واحدا لتحتل المركز 68 عالميا، وصعد اليمن خمسة مراكز ليحتل المركز 170 عالميا، بينما صعد لبنان مركزين ليحتل المركز 144 عالميا.
وتراجع المنتخب العماني مركزا ليحتل المركز 97 عالميا، والأردن تراجعت مركزين لتحتل (103 عالميا)، والبحرين تراجعت أربع مراكز (108 عالميا)، وأخيرا الكويت التي تراجعت مركزين لتحتل (127 عالميا).
وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى آسيويا : إيران في الصدارة (40 عالميا)، ثم اليابان (50 عالميا)، ثم كوريا الجنوبية (57 عالميا)، فأستراليا (63 عالميا)، وأخيرا الإمارات.
وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى عن القارة الأوروبية: ألمانيا (الأول عالميا)، ثم بلجيكا (الثالث عالميا)، ثم هولندا (السادس عالميا)، ثم البرتغال (السابع عالميا)، ثم سويسرا (التاسع عالميا).
بينما جاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى عن قارة أمريكا الشمالية: كوستاريكا (15 عالميا)، ثم المكسيك (18 عالميا)، ثم أمريكا (27 عالميا)، ثم بنما (53 عالميا)، وأخيرا ترينداد وتوباغو (65 عالميا).
وجاء ترتيب المنتخبات الخمسة الأولى عن قارة أمريكا الجنوبية: الأرجنتين في الصدارة (الثاني عالميا)، ثم كولومبيا (الرابع عالميا)، ثم البرازيل (الخامس عالميا)، فأورغواي (الثامن عالميا)، وأخيرا تشيلي (السادس عشر عالميا).
وجاء ترتيب المنتخبات العشرة الأولى عالميا : ألمانيا في الصدارة، ثم الأرجنتين، فبلجيكا تلتها كولومبيا، ثم البرازيل فهولندا ثم البرتغال ثم أورغواي فسويسرا وأخيرا إسبانيا.
الوحدات يتمختر والرمثا يتأخر .. والبقية تبحث عن التقدم أكثر !
نجح الوحدات بتوسيع فارق الصدارة مع أقرب منافسيه الرمثا إلى (5) نقاط، بفوزه الكبير على شباب الأردن برباعية نظيفة، في مباراة غريبة الأطوار، إذ بقي التعادل السلبي قائماً بين الفريقين حتى الدقيقة (77)، قبل أن يكشف (الأخضر) عن مد هجومي صاحبه الخروج بتلك النتيجة التي رفعت رصيد الوحدات إلى (37) نقطة، ليقترب نسبياً من المحافظة على اللقب، رغم أن الحديث عن ذلك يبدو مبكراً مع تبقي (5) جولات للنهاية.
أما شباب الأردن، فقدّم عرضاً طيباً في المباراة، وكان نداً قوياً لمنافسه، قبل أن ينهار في الدقائق الأخيرة، ليتراجع الفريق إلى المركز قبل الأخير برصيد (15) نقطة، وبات مطالب ببذل جهود أكبر في المباريات المقبلة للتوغل نحو منطقة أكثر أمناً.
الرمثا بدوره، وقع في فخ التعادل مع منشية بني حسن بهدف لكل منهما، فعجز بالتالي عن إعادة فارق الصدارة الذي كان يفصله عن الوحدات، وبات بـ(32) نقطة.
وأصبح الرمثا يُدرك جيداً أن أي تعثر جديد، قد يعني ضياع فرصة المنافسة على اللقب بنسبة كبيرة، وهو ما سيفرض عليه إبداء تركيز أكبر لعدم التفريط بأي نقطة أملاً بتعثر الوحدات.
منشية بني حسن تمكن بدوره من تسجيل نتيجة إيجابية للمرة الثانية على التوالي، فبعد تحقيقه لفوز ثمين على الوحدات، عاد ليتعادل مع الرمثا، وهو ما يؤشر على التحسن الذي طرأ على أداء الفريق الذي رفع رصيده إلى (15) نقطة في المركز العاشر، بفارق الأهداف أمام شباب الأردن.
الجزيرة صاحب المركز الثالث على سلم الترتيب العام، تعادل مع البقعة بدون أهداف، ليرفع رصيده إلى (30) نقطة، مضيعاً على نفسه فرصة الاقتراب أكثر من المقدمة.
على الطرف الآخر، بات البقعة في المركز التاسع بـ(17) نقطة، لكنه ليس بمنأى عن الخطر، وعليه إثبات حضوره للابتعاد عن منطقته الحالية.
أما الصريح الذي يحتل المركز الرابع بـ(27) نقطة، فتقبل هدفاً متأخراً من الحسين إربد ليتعادلا (1-1)، ليُفوّت على نفسه فرصة التقدم أكثر والاقتراب من صاحب المركز الثالث.
الحسين إربد أبقته النتيجة في المركز السادس بـ(24) نقطة، علماً أن الفريق يملك الفرصة للتقدم أكثر بالنظر إلى تقارب الفوارق النقطية.
ذات راس صاحب المركز الخامس، أضاع على نفسه فوزاً كان في المتناول، بعد أن تقدم على الفيصلي بهدفين، حيث استقبل مثلهما، ليرفع رصيده إلى (26) نقطة.
الفيصلي الذي رفع رصيده إلى (20) نقطة، ما يزال يُحيّر أنصاره الذين يشاهدوه يُعاني من مباراة لأخرى، إذ يحتل حالياً المركز الثامن، وهو مركز لا يليق بتاريخه العريق، لذلك فالفريق يعي جيداً أهمية تصحيح المسار.
الأهلي الذي يحتل المركز السابع، تعادل مع اتحاد الرمثا (2-2) بعد مباراة مثيرة، ليرفع رصيده إلى (23) نقطة، بينما أصبح منافسه بـ(5) نقاط، والأخير بات قاب قوسين أو أدنى من مغادرة دوري الأضواء.
عموماً فإن ما يُميّز هذا الدوري، هو التقارب النقطي بين عدد كبير بين الفرق، لذلك فإن لعبة الكراسي الموسيقية يُنتظر أن تضل حاضرة بقوة في الجولات المقبلة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من عزيمة وحماس الفرق التي تعي جيداً أن المحافظة على مراكزها أو تعزيزها مرهون بالقدرة على تحقيق النتائج الإيجابية فقط فوق أرضية الميدان.
فرضت اللجنة التاديبية باتحاد كرة القدم غرامات مالية على ناديي الوحدات والفيصلي بناء على مخالفات من قبل جمهور الفريقين في المباراتين الاخيرتين.
وقررت اللجنة تغريم نادي الوحدات مبلغ 2500 دينار وتوجيه انذار ثاني له بتشديد العقوبة بحقه في حال تكرار المخالفة. وذلك لقيام جمهوره بشتم نادي غير موجود على ارض الملعب وبشكل جماعي والقاء قداحات على مضمار الملعب خلال مباراة الفريق امام شباب الاردن بالدوري.
كما تقرر تغريم نادي الوحدات مبلغ 2000 دينار وذلك لقيام جمهوره بالقاء مفرقعات نارية.
وقررت اللجنة ايضا تغريم النادي الفيصلي مبلغ 2500 دينار وتوجيه انذار ثاني له بتشديد العقوبة بحقه في حال تكرار المخالفة. وذلك لقيام جمهوره بشتم الحكم وجمهور الفريق المنافس ولاعب الفريق المنافس في المباراة الاخيرة امام ذات راس بالدوري.