هذه حكاية امرأة طاعن حبها في قلبي ، وشابت شرايين العمر وهي تتوكأ على حبات شوق لرؤية عينيها الخضراوين ، وخصيلات وردها الأبيض المختلف عن أبيض الكون كله،،،
أحبها حد الوجع وحد عظمة اشتياقي لها،،
هي ذاتها معشوقتك أنت ،، معشوقتنا جميعا ،، يمامة تحلق دائماً بالقرب من ألبابنا
حقيقة أخي أبا آدم ، وقع كلماتك في نفسي بشأن الحديث عن الأم يصل بي حد القتل .
قلتَها أنت قبل ذلك كثيرًا ،، أحب أن أسمعها أكثر وأحب أن أقرأ من خلالها هذا القتل اللذيذ ..
حقيقة أخي أبا آدم ، وقع كلماتك في نفسي بشأن الحديث عن الأم يصل بي حد القتل .
قلتَها أنت قبل ذلك كثيرًا ،، أحب أن أسمعها أكثر وأحب أن أقرأ من خلالها هذا القتل اللذيذ ..
يا رجل
نحن احترفنا قتل أنفسنا من شدة المصائب وكثرتها ، فترانا رغم ذلك نقول الآه بطريقة يصعب على كثيرين نطقها بهذا الشكل.
تأكد بأن الكلمات والحروف وحتى الحركات والسكنات تقتلني قبل أن أقتلها على الورق ، تفعل ذلك في الوضع الطبيعي ، فما بالك عندما نكتب في ذكرى من غادرونا وودعونا الوداع الأخير ؟! ما بالك عندما نكتب في ألم ووجع ألمّ في من نرى الحياة بكامل أناقتها في وجوههم؟!
يا رجل
نحن احترفنا قتل أنفسنا من شدة المصائب وكثرتها ، فترانا رغم ذلك نقول الآه بطريقة يصعب على كثيرين نطقها بهذا الشكل.
تأكد بأن الكلمات والحروف وحتى الحركات والسكنات تقتلني قبل أن أقتلها على الورق ، تفعل ذلك في الوضع الطبيعي ، فما بالك عندما نكتب في ذكرى من غادرونا وودعونا الوداع الأخير ؟! ما بالك عندما نكتب في ألم ووجع ألمّ في من نرى الحياة بكامل أناقتها في وجوههم؟!
الأم هي الحكاية الوحيدة التي بدأت ولن تنتهي!!
إي والله ،
.
.
.
أتعرف أبا آدم ؟.
وصل بي حدّ نصلك الوريد ، يوم أن دعوتني للجلوس مع تلك الخالدة الطاعن حبها في قلبك .
كنتُ أرغب في استئذانك تقبيل يديها ورأسها في حين كانت دموع قلبي تنساب حرّى ، تشعل في داخلي نيران شوق وددتُ لو أطفأتُها بقبلة أطبعها على جبين تلك الخالدة ..
أتعرف أبا آدم ؟.
وصل بي حدّ نصلك الوريد ، يوم أن دعوتني للجلوس مع تلك الخالدة الطاعن حبها في قلبك .
كنتُ أرغب في استئذانك تقبيل يديها ورأسها في حين كانت دموع قلبي تنساب حرّى ، تشعل في داخلي نيران شوق وددتُ لو أطفأتُها بقبلة أطبعها على جبين تلك الخالدة ..
أبا آدم ، ما زلتَ تحترف القتل .
صدقني يا أبا أحمد أنني لا أدعو كل من أعرفه إلى مشاركتي لذة الحياة بالقرب من أمي ، وأنت واحد من الذين أشعر بأنك لا بد من مشاركتي تلك الفرحة،، وفي تلك الليلة تحديدا أحببت لك البقاء بيننا ولو للحظات ..
أقولها مرة أخرى وسأظل أرددها ما حييت ، أنت حقا أخ لم تلده أمي ، أنت أخ عشق أمي حد القتل وحد التناثر أشلاء ، أنت أنت كنت وما زلت تسحقني بكل مشاعرك التي تترجمها على صفحات هذا المكان إذا ما نطقت بشيء يتعلق بها...
أحبك !!
ماذا سأقول لقدميها بعد ثلاثة أرباع القرن وأكثر؟!!
وكيف سأتأمل عينيها الخضراوين بعد كل هذا العمر وأنا الذي اختار الرحيل؟!!
وكيف تقضي شتاءها الآن ، وقد كنا وحدنا سنين طويلة وثالثنا قمر ربيعي؟!!
حبات مطر عشقي خالصة من السماء كانت تغسلنا ، وخيوط شمس كانت تحاول أن تجفف كل ما يربطنا لكنها عبثا تحاول ذلك .
بي شغف قوي جدا بقدميها هذه الأيام ، بقدميها أكثر من أي شيء آخر فيها ، وهذه حالة عشق ليست جديدة عليّ ، فقد كنت دائما أجد الطريق لكل ما فيها ، وفي كل "وعكة " كنت أهيم على وجهي في ذلك الجزء الذي يوجعها..
سأظل أشتري لها عمري في كل مرة ، وسأظل أدعو الله أن تبقى كي لا أذهب!!