خاص نت ... "الحدوتة 13" رقم يرفض النسيان حمله البيكاسو رأفت الفنان ،،،هدية الوحدات نت في اعتزال الأسطورة
خاص نت ... "الحدوتة 13" رقم يرفض النسيان حمله البيكاسو رأفت الفنان ،،،هدية الوحدات نت في اعتزال الأسطورة - خاص نت ... "الحدوتة 13" رقم يرفض النسيان حمله البيكاسو رأفت الفنان ،،،هدية الوحدات نت في اعتزال الأسطورة - خاص نت ... "الحدوتة 13" رقم يرفض النسيان حمله البيكاسو رأفت الفنان ،،،هدية الوحدات نت في اعتزال الأسطورة - خاص نت ... "الحدوتة 13" رقم يرفض النسيان حمله البيكاسو رأفت الفنان ،،،هدية الوحدات نت في اعتزال الأسطورة - خاص نت ... "الحدوتة 13" رقم يرفض النسيان حمله البيكاسو رأفت الفنان ،،،هدية الوحدات نت في اعتزال الأسطورة
خاص نت ... "الحدوتة 13" رقم يرفض النسيان حمله البيكاسو رأفت الفنان ،،،هدية الوحدات نت في اعتزال الأسطورة
سنستدعي الحروف تباعاً فقد هربت منّا ،لا تريد وصف المشهد، فحروفنا اليوم خجلى بل هي خائفة أن تظهر شحيحة أمام عظيم الموصوف،فأربعٌ و عشرون عاماً مضت ونحن لم نتحرك ساكناً لدهشة الأبصار!،فقد جعل من الكرة لوحة تعانق أبهى صور الجمال ، وجعل من رقم الشؤم قيثارة سعادة وفرح للجماهير الخضراء، فالحروف اليوم حزينة و الدموع تتأهب لتذرف لحن الوداع،فكيف للمحبين أن يكفوا عن العشق الأبدي ؟!، وكيف للمسحورين ان يفتكوا من سحرٍ اعتلاهم؟!، وكيف من أدمن هواك،وجعل حنجرته قيثارة تعزف اسمك أن يغني غير غناك؟!، يا ساحر القلوب و يا رقماً صعباً في العشق الممنوع ، أخبرنا كيف يحين الموعد ولم نستعد بعد للفراق!!، كيف لنا ان لا نغني اسمك بعد اليوم و الأسماء من قبلك و بعدك قد تساقطت !، فسنبقى عهداً علينا أوفياء لرقمك وأفياء لقصتك وأوفياء لابداعك فعهداً أن يكون الابداع رأفت، و جمال كرة القدم رأفت ، و الهتاف رأفت ، و العشق رأفت ، و الإنجاز رأفت و الحكاية كل الحكاية رأفت!.
رأفت علي حكاية قالوا انها ستنتهي لكنها للتو قد بدأت!، أسطورة كرة القدم الأردنية ابن شهر ايار في العشرين منه من عام 1975 و الذي يشرف على الأربعين عاماً ووالد كل من "جنين ،نهى،و حنين ، و ابنه الأكبر علي " أمضى ثلثي عمره في العطاء و الإبداع في عالم الكرة المستديرة،وبقي وفياً في الأردن للونٍ واحد لم يحيد عنه، فامتطى صهوة الجواد الأخضر اليانع الذي لا ييبس عوده ! ،فمن حواري جبل النصر برز شمس الإبداع لطفل عشق الكرة كقطعة حلوى ، كان يركض خلف الكرة كأنها جنته ، عشق والده لنادي الوحدات أصر عليه ليلتحق بصفوف الناشئين في النادي ، حلم رأفت الذي عانقه وهو يشاهد اساطيراً مثل ابراهيم سعدية و جهاد عبد المنعم ، تحقق واقعاً بان عاصر النجمان رفيقاً لهما وزميلاً لهما ففي عام 1994 كان رأفت يزف بشراه لعشاق الأخضر في صفوف الفريق الأول، النجم الذي بدأ مشواراً لم يكن مفروشاً في الورود ، فالنجم الصاعد يواجه سيلاً من أماني الجماهير الراغبة بالإنجازات و البطولات و لاشيء غير ذلك، فمن متهم بالأنانية ومن جمهور يطالب بخروجه إلى ساحر كرة القدم وإلى جمهور لا يعرف للمتعة عنواناً بدون رأفت !.
الساحر نثر سحره في التسعينات و كان الفضل الأكبر للمدرب العراقي انذاك كاظم خلف الذي اعتبره رأفت الأب الحاني له وهو من اعطاه ثقة الظهور أمام الجماهير العظيمة وزرع فيه الالتزام الكروي فاصبح اللاعب المهاري مصنعاً لفريقه و مطبخ أهدافه ، فخلق مع جيل ترأسه "العمدة" يوسف العموري انجازات التسعين مع نجوم كبيرة أمثال جهاد عبد المنعم ، و هشام عبد المنعم و جمال محمود و ناصر غندور ومروان الشمالي،ومنير ابو هنطش،و عصام محمود بالإضافة إلى جيل شاب مبدع انذاك مكون عبد الله ابو زمع، فيصل ابراهيم، سامر بحلوز،علي جمعة،سفيان عبد الله، هيثم سمرين ، ليقود البيكاسو مع زملائه فريق الوحدات إلى السيطرة على البطولات في عقد التسعينات منذ عام 1994م و حتى عام 1999 عندما ألغي دوري موسم 1998 .
رأفت علي في فترة التسعينات استطاع سلب محبة الجماهير من بين أساطير كبيرة كجهاد عبد المنعم و يوسف العموري و ناصر غندور و هشام عبد المنعم ، ومحبة الجماهير لرأفت لم تكن فقط لمهارته بل لانتمائه الكبير ، فرأفت "العصبي" كان يستمد عصبيته من غيرته على الأخضر فكان يرفض الخسارة ويرفض الاستسلام، كان يذرف الدموع الماً و قهراً وهو يشاهد الجماهير تخرج حزينة ، كان رأفت يستعد لخسارة كل حلم لأجل حلم الجماهير، ظلم رأفت من الأقلام الصفراء التي بثت سمومها لتخلق من رأفت سيف الوحدات القاتل لدى مسؤولي المنتخبات الوطنية ومدربيها ، الأمر الذي سلب رأفت نجومية المنتخبات الوطنية بالشكل المفروض والشكل الي يستحقه لاعب بنجومية رأفت وبمكانة رأفت الفنية!.
مع بداية الألفية كان بروز نجوم جديدة في ساحة الوحدات واصبح شباب الأمس مصدر الخبرة و نجوم لها ثقلها فرفاق رأفت أبو زمع و سفيان و فيصل وهيثم سمرين ودّعوا جيل الغندور و الأخوين عبد المنعم و العموري و جمال و عصام محمود ، ليبدأوا من جديد مع محمود شلباية و محمود قنديل، وعوض راغب و حسن عبد الفتاح وأشرف شتات و عامر ذيب ر حلة البحث عن المجد واستعادة الألقاب فبعد غياب امتد لأكثر من خمس سنين استعاد الأخضر هيبته و أعاد إلى عرينه لقب الدوري بعد طول انتظار في موسم 2004 / 2005 ثم استطاع فرض سيطرته في بداية الألفية الجديدة في العقد الأول منها مع نجوم كعامر شفيع و باسم فتحي ، وأحمد عبد الحليم و عيسى السباح و عبد الله ذيب و محمد الدميري فحقق رباعيتين تاريخيتين في موسمي 2008/ 2009 و 2010/ 2011 ، وكان رافت النجم الأبرز ، و اللاعب الذي كان مفتاح عودة الأخضر إلى ثورة التسعينات بثوب الألفية!.
رأفت علي الذي لم يحترف خارجياً إلا في موسم 2011/ 2012 ولموسم واحد فقط في تاريخه مع نادي الكويت الكويتي كان يتربع على قلوب جماهير الخضراء كونه صانع الفرح الابرز و عازف قيثارة الابداع الوحداتية ، فصاحب لقب افضل لاعب في الأردن وفق عديد من الاستقتاءات ووفق أراء محللين رياضيين مختصين سواءً محليين أو عرب أو أجانب ، و كان أيضاً يحصل على لقب أفضل لاعب عربي وفق استقتاء صدى الملاعب الذي أقامته مجموعة " MBC" وكذلك حصوله على لقب أفضل لاعب عربي للعشر سنوات الأخيرة وفق استفتاء نفس المجموعة التلفزيونية.
انجازات رافت مع المنتخب الوطني كانت كبيرة رغم استبعاده المستغرب في كثير من الأحيان عن شرف تمثيل المنتخب إلا ان حصول الأردن على ذهبية الدورة العربية لدورتين متتاليتين كان انجازاً فريدا في عام 1997 ، 1999 م. بالإضافة إلى مساهمة رأفت في المشاركة بالتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد الصين الذي شارك فيها الأردن للمرة الأولى في تاريخه، انجازات رأفت مع المنتخب الوطنيرافقها انجازات كبيرة مع ناديه الوحدات فعربياً حقق مع الوحدات لقب بطولته العربية عام 2002 ، ووصل مع الوحدات إلى ربع نهائي البطولة العربية موسم 2006/ 2007 ، وحقق مع الوحدات انتصارات عربية لا تنسى على فرق عريقة مثل النصر السعودي و المريخ السوداني و الريان القطري.
ولرأفت علي قصص كثيرة منها الأهداف المثيرة و الجميلة فلرأفت ثلاثيات لا تنسى فثلاثيته في المريخ السوداني وقبلها ثلاثيته في مرمى يونس أحمد حارس الريان القطري ستبقى خالدةً في التاريخ، كما لا ننسى ثلاثيته في مرمى شباب الحسين و حارسه انذاك بلال أبو لاوي حين سجل ثلاثة أهداف بطريقة واحدة وهي الاسقاط placing، وكذلك ثلاثيته في شباب الأردن حين سجل هدفين براسه في مشهد نادر لرأفت الذي قل ما يسجل بالرأس، وأما على مستوى المنتخب الوطني فان ثلاثيته في مرمى المنتخب السوري ستبقى عالقة في الأذهان. وان قلنا عن أجمل أهداف رأفت فإن الجماهير الخضراء ترى اهدافه في مرمى الغريم التقليدي نادي الفيصلي هي الأجمل ، ولكن من الناحية الفنية فإن هدفه في مرمى كفرسوم على الطريقة الماردونية في موسم 1995 عندما راوغ أكثر من لاعب و تجاوز الحارس ليدكها في مشهد لم يصور تلفزيونياً لكنه بقي عالق في اذهان الجماهير الحاضرة التي لم تصدق جمالية الهدف كما تبقى أهدافه في مرمى الريان و المريخ و الفيصلي" العيدية" و اتحاد الرمثا، ومرمى ابو لاوي حارس شباب الحسين وهدفه في مرمى التنين الصيني و هدفه في مرمى المنتخب العراقي من أجمل الأهداف التي سجلها رأفت بينما سجل رأفت أهدافاً غالية كثيرة كانت سبباً في انجاز الأخضر و تحقيقه للبطولات وان كان هدفه في مرمى العربي الكويتي في التصفيات الاسيوية في عمان في الزفير الأخير و هدفه في مرمى الرمثا في الوقت بدل الضائع من الأهداف التي أوقفت القلوب من شدة الفرح و أجهشت العيون بالبكاء من عظيم الفرحة !.
رأفت الأسطورة،المعلم، الفنان، البيكاسو، الساحر، الجنرال، الحدوتة ، الأسطورة، رأفت ابن الحج علي ، رأفت الحكاية و كل الحكاية ورافت علي "غلاهم غلي" سيبقى التاريخ يذكره رغم أنف الحاقدين و المتربصين واصحاب الأقلام الصفراء الخبيثة، فاللاعب الذي حقق مع الوحدات 10 بطولات دوري من أصل 13 لقب ! وهي:" 1994، 1995، 1996، 1997 ، 2004 /2005، 2006 /2007 ، 2007/ 2008 ، 2008/ 2009 ، 2010/ 2011 ، 2013/ 2014، و كذلك حقق مع الأخضر 7 ألقاب في بطولة الكاس من أصل 10 ألقاب فقط تحصل عليها الوحدات في تاريخه !، وهي: 1996، 1997، 2000، 2008/ 2009 ، 2009/ 2010، 2010/ 2011 ، 2013/ 2014.
وهذه الانجازات تضاف إلى العديد من البطولات الاخرى ككأس السوبر و درع الاتحاد الأردني و بطولة الوحدات العربية ، كل هذا التاريخ العظيم كيف لنا ان ننساه وكيف لنا ان نتوقف عن عشق اسطورتنا الخضراء !.
رأفت الأسطورة ، سيعلن عن نهاية فصل فصول الإبداع بعد أيام قليلة وهو يوم السبت القادم الموافق ( 15/ 11/ 2014م) يوم لن تنساه جماهير الأخضر بل هي مطالبة أما العدل وامام العشق وامام الحب ان تنصف رافت حين لم ينصفه الكثيرين في مشواره الكروي، على الجماهير الخضراء أن تقف وقفة وفاء و عز مع الأسطورة وان تجتمع الجماهير في ساعات قليلة تقديراً لسنين طويلة وقفها رأفت لاجل اسعادها و زرع الفرحة في قلوبها، أنتم مدعوون جميعاً ..لا نستثني أحداً ...
رافت الحب و كل الحب يستحق منّا الكثير، ففعلاً يعجز القلم وربما تستطيع الصورة وصف شيئاً مما نريد أن نقوله عن "الحدوتة 13" سنترككم مع مقتطفات اخترناها لكم من صور و مقاطع فيديو ...
هذا العمل مقدم من موقع الوحدات نت إلى النجم رافت علي ..تقديراً لتاريخه الطويل و الحافل بالإنجازات مع نادي الوحدات ...
وبمناسبة اعتزاله يوم السبت القادم هذه دعوة للجماهير الخضراء للالتفاف خلف النجم الكبير في يوم اعتزاله ...
لقاء الكبار رافت علي والبرنس ابوزمع
والشكر الجزيل للاخ دياب الله يعطيك العافيه والشكر الجزيل للاخوه في اللجنه الاعلاميه على هذا المجهود الرائع
مباراه اعتزال الاسطوره لن يمنعني عنها سوى الموت
شكرا شكرا لكل صاحب جهد في وداع الأسطورة الذي عشق جمهوره بصدق وأسعدها على قدر استطاعته فبادلته نفس الحب فلا عجب أن يكون وداعه عرس كروي ومهرجان وطني وفقه الله لكل خير
ابداع خارق حارق اخي دياب
اولا كل الشكر للجنة الاعلامية
لكن لنكون منصفين اول ما شاهدت الموضوع قلت في نفسي هذا الجهد لا يخرج الا من "دياب هديب" صمت البشر
فلك كل شكر وتقدير على هذا العمل الرائع المتعوب عليه فيعطيك الف مليون عافية صديقي
رافت اسطورة ان رحل فسيبقى بالقلوب
دوما ماكنت احدث نفسي
لو رشح رافت نفسه للانتخابات النيابية
اعتقد بانه سيصل وبنسبة عالية نتيجة الحب الجارف للجماهير لرافت
ابداع خارق حارق اخي دياب
اولا كل الشكر للجنة الاعلامية
لكن لنكون منصفين اول ما شاهدت الموضوع قلت في نفسي هذا الجهد لا يخرج الا من "دياب هديب" صمت البشر
فلك كل شكر وتقدير على هذا العمل الرائع المتعوب عليه فيعطيك الف مليون عافية صديقي
رافت اسطورة ان رحل فسيبقى بالقلوب
دوما ماكنت احدث نفسي
لو رشح رافت نفسه للانتخابات النيابية
اعتقد بانه سيصل وبنسبة عالية نتيجة الحب الجارف للجماهير لرافت
حبيبي يا مالك وصدقاً رأفت "مش عارفين شو نقدمله" ولكن للأمانة في الوقت الذي أعددنا فيه هذا الموضوع كان شباب الإعلامية اللورد وابو شهاب و علي و الداموني متابعين أول بأول لمعظم الأحداث و الله يعطيهم العافية وكلنا أخوة و يد واحدة ان شاء الله