اخي العزيز هناك خلل كبير في المنظومة التدريبيه و أبو زمع ليس وحده من يدرب صدقا حضرت أكثر من تمرين للفريق وكلها زي بعضها ﻻ يختلف تمرين عن اللي قبله وتمارين ﻻ يرقى بنادي كبير كنادي الوحدات فالتدريب ليس جري وتقسيمه هناك تمارين مهلكه و متعبة ولكن مفيده ﻻ تطبق ثم لو أنه ثبت 11 ﻻعب أساسي لكان التركيز أسهل والتفاهم أفضل والحال احسن اما كل مباراه تشكيله هاي عنا بس انتها وقت التجريب
أخي الكريم ،،،
في الفقرة التي اقتبستها أنت في مشاركتك السابقة كنت أوجه اللوم لبعض اللاعبين على عدم تعاملهم بشكل جيد مع أساسيات كرة القدم ولكن هذا لا يعني انني أعفي الجهاز الفني من مسؤوليته وفي الفقرات السابقة لما اقتبسته هنالك بعض الانتقاد للمدير الفني والموضوع السابق الذي طرحته كان موجها بشكل كامل للجهاز الفني ،،، وبحكم عدم متابعتي لتمارين الفريق فلا استطيع الحكم عليها ولكن عدم انعكاس ما يحدث في تلك التدريبات على أرض الملعب يؤكد بأن هنالك نقص في الجرعات الفنية التي تعطى للفريق في الجانب الهجومي تحديدا ،،، ولكن كل هذا لا يعفي اللاعبين أيضا من سوء الأداء لبعض المهارات او بسبب الفلسفة الزائدة في التعامل مع الموقف ،،، شاكرا لك مرورك أخي الكريم ،،،
في الحقيقة جلوس موهبة عظيمة كليث البشتاوي على الدكة مثار تساؤل كبير عن امكانيات ابو زمع كصانع للنجوم وكمشذب لامكانيات كبيرة تريد من يحسن فهمها وتوظيفها وتوجيهها!
كفيت ووفيت يعطيك العافية
أخي فارس ،،،
حتى لا نظلم الأجهزة الفنية فإن اللاعب مطالب بأن يغير من طبيعته الصعبة في تقبل الانتقادات والتعليمات على حد سواء ،،، فأتذكر أنني ذهبت إلى مدينة الرمثا برفقة العديد من الأخوة لمتابعة مباراة للوحدات ضمن بطولة الدرع وذلك في شهر رمضان قبل أكثر من سنتين تقريبا ،،، وفي تلك المباراة لعب بشتاوي كأساسي وبرغم الامكانات الكبيرة التي أظهرها في تلك المباراة إلا أنه " نغص " علينا سهرتنا تلك بسبب أنانيته المفرطة واصراره على ألا يرفع رأسه ويمرر لزملائه الذين كانوا في أماكن مناسبة للتسجيل ،،، وقد انتهت المباراة بفوز الوحدات انذاك وسجل ليث هدفا ،،، وبعد المباراة ذهبنا لتناول طعام السحور في اربد وإذا باللاعب متواجد في المطعم فطلبت من أحد الأخوة الذين هم على علاقة ببشتاوي و دون ان ينتبه الأخير بأن يخبره بضرورة رفع رأسه والتمرير لزملائه وسيكون له مستقبلا كبيرا ،،، فكانت المفاجأة ان بشتاوي قال له " المهم أنني سجلت وهل تريد أكثر من ذلك ؟ "" وفي تلك اللحظة حقيقة شعرت بأن اللاعب سيواجه مصاعب جمة في سبيل اثبات أحقيته في اللعب كأساسي في أي فريق كان ،،، وقد انتقدناه مرارا منذ ذلك الحين ولكن لا حياة لمن تنادي ،،، ولكن كل هذا لا يعفي الجهاز الفني من محاولة احتواء اللاعب لأن الأخير دخل مرحلة الخطر بين النجومية أو البقاء في المجهول ،،، وأظنه الان سيسمع النصيحة أكثر من ذي قبل ،،، فكما تم احتواؤه من قبل الكابتن جمال ابو عابد يمكن احتواؤه من قبل الكابتن ابو زمع ،،، ومن الممكن استغلال العلاقة الطيبة بين ابو عابد وابو زمع من أجل تطوير عقلية اللاعب واحتوائه لما فيه مصلحة للوحدات ومنتخبنا الوطني على حد سواء ،،، شاكرا لك مرورك أخي فارس ،،،
اخي يزيد الا تعتقد ان على ابو زمع إعطاء الفرصة كاملة لكلا من منذر رجا وعمر طه خاصة وان البهداري لن نجدد له بكل تأكيد والباشا يبقى في علم الغيب ،، بالامس وصلتني معلومة ان وزن منذر رجا من الجلوس زاد .
اخي يزيد الا تعتقد ان على ابو زمع إعطاء الفرصة كاملة لكلا من منذر رجا وعمر طه خاصة وان البهداري لن نجدد له بكل تأكيد والباشا يبقى في علم الغيب ،، بالامس وصلتني معلومة ان وزن منذر رجا من الجلوس زاد .
بالنسبة لمنذر فأرى أن الكابتن عبدالله بات يعتمد عليه كأساسي في المباريات الأخيرة وإن شاء الله يواصل الاعتماد عليه لأنه موهبة مميزة ومن أبناء النادي الذين يمكن الاعتماد عليهم لسنوات أطول ،،، وأما بالنسبة لعمر طه فلا أستطيع الحكم على اللاعب لكونه لم يلعب كثيرا ،،، ما نتمناه أن يتم الحكم عليه بشكل أفضل من قبل الجهاز الفني ،،، شاكرا لك مرورك أخي ابو أحمد ،،،
أخي الكريم ،،،
بداية نعم الفريق حاليا غير قادر على أن يلعب وفق طريقة لعب تناسب أحد عشر لاعبا وهذا ما قصدته بالضبط لحظة أن وصفت طريقة 4-2-3-1 هي الأكثر أمامنا والأقل خطورة على الفريق ،،،
وبالنسبة لطريقة 3-5-2 فهي الأخرى تحتاج إلى مقومات أساسية يتوفر منها الكثير في الوحدات حاليا ولكن يبقى هنالك نواقص أيضا ،،،
فمثل هذه الطريقة يحتاج الخط الخلفي فيها إلى لاعب " قشاش " هادىء لديه القدرة على التصرف بالكرة بشكل جيد مثلما من الضروري أن يحسن اتخاذ القرار في الوقت والزمان المناسبين وهنا يبدو منذر رجا خيار مثالي من وجهة نظري وبخاصة بعد تسلحه بالثقة والخبرة مثلما يمكن لباسم أن يلعب هذا الدور لخبرته الطويلة ولكن تبقى الأفضلية لمنذر لقدرته على اللعب بكلتا قدميه ،،، ومن أمامه نحتاج إلى مدافعين " مساكين " أقوياء بدنيا ولديهم السرعة والقوة اللازمة لمراقبة مهاجمي الخصم ولديهم القدرة الكبيرة على أداء الالعاب الهوائية وكذلك افتكاك الكرة من خلال الفرملة الناجحة ،،، وهنا يبدو خيار الباشا وعمر طه وبدرجة أقل البهداري ،،، وفي خط الوسط نحتاج إلى ثلاثة لاعبين في العمق يشكلون مثلثا رأسه مقلوب للامام أو للخلف بحسب طبيعة المنافس ونتيجة المباراة وهنا لدينا خيارات عديدة أيضا كعامر ذيب أحمد الياس ورجائي عايد وصالح راتب وسمير رجا ومن السهولة أن تختار ثلاثة من هؤلاء اللاعبين ليشكلوا عمقا جيدا في خط الوسط ولكن من الضروري أن يكون هنالك لاعب من ضمن الثلاثة يلعب كلاعب وسط متقدم بواجبات هجومية وبحيث يكون لديه القدرة على صناعة فرص التسجيل وتشكيل زخم هجومي مع المهاجمين وهذا اللاعب هو من نفتقده حاليا وأعتقد أن لاعبا بقدرات صالح راتب يمكن له أن يبدع في هذا المركز إذا ما استطاع الجهاز الفني تطوير قدراته وتحركاته في هذا المركز وفي الوقت الحالي يبدو أن عامر ذيب بخبرته فقط يمن يستطيع أداء هذا الدور بشكل نسبي ،،، وبالنسبة للأطراف في وسط الملعب فلدينا عدنان عدوس كخيار مثالي في يمين الوسط لأنه يتمتع بالسرعة والقوة في المواجهات الفردية والقدرة على التحمل والمهارات اللازمة لأداء الجانبين الدفاعي والهجومي بتوازن إذا ما كلفه المدير الفني بذلك في حين لا يجد لاعب بقيمة ابو عمارة مكانا له ضمن طريقة اللعب هذه ،،، وعلى الجانب الأيسر ليس لدى الوحدات حاليا لاعب جناح قادر على الاداء بتوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي فلا علاء مطالقة ولا ابو كبير ولا أحمد الياس ولا باسم فتحي لديهم كامل القدرات التي تؤهلهم للعب في هذا المركز وإن كان فتحي والياس أكثرهم تسلحا ببعض القدرات التي يتطلبها هذا المركز ،،، ولربما ليث بشتاوي بسرعته وبنيته القوية ومهاراته يكون أكثر فائدة في هذا المركز ولكن عدم انضباطية هذا اللاعب ولجوئه الدائم للحلول الفردية تقف عائقا أمام اسناد جبهة كاملة له ليشغلها دفاعا وهجوما ،،، وأما في الخط الأمامي فالحاجة إلى قلبي هجوم أقوياء بدنيا وفنيا وأظن أن الثلاثي زعترة ومالك وبهاء فيصل قادرين على العطاء في هذا الجانب ،،،
بخلاصة أرى أن الوحدات ضمن طريقة 3-5-2 ينقصه بشكل أساسي اللاعب الذي يشغل يسار الوسط مع ضرورة تواجد عدوس في الجانب الأيمن ،،، وكذلك ستفتقد هذه الطريقة في بدايتها إلى لاعب الوسط المتقدم القادر على خلق فرص التسجيل ،،، ومن هنا فإنه من الصعب تجربة هذه الطريقة في غياب عدوس على الأقل ،،،
على أية حال أنا أحب مثل هذه الطرق لأنها توفر زيادة عددية في وسط الملعب مما يساعد الفريق على خلق التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي كما أن ارتكاب الهفوات أو عدم قيام اي من اللاعبين بواجبه قد يعوضه لاعب اخر ،،،، وأتذكر أن طريقة اللعب هذه كانت في تسعينيات القرن الماضي ناجعة جدا مع المنتخب الألماني الذي توج بطلا لكأس العالم تحت قيادة فرانز بيكنباور وبمجموعة مميزة من اللاعبين أمثال ماتيوس وكلينزمان وفولر وليتبارسكي وبريمة واوجنتالر وغيرهم ،،،
امل أن أكون قد وفقت في توضيح ما طلبته مني أخي الكريم ،،، وشاكرا لك مشاركتك القيمة حقيقة ،،،
وضحت وفصلت وابدعت كعادتك اخي ابواليزيد بل وزدتني اقتناعا بان 3-5-2 هي الطريقة المثلى للفريق محليا وخصوصا وكما تفضلت مع عودة عدوس..
من خلال تحليلك المتكامل بالموضوع الرئيسي وبردك هنا اعتقد ان الايجابيات في 3-5-2 اكثر بكثير منها في 4-2-3-1 مع ملاحظة ان السلبيات في كلتا الطريقتين تكون متشابهة من حيث عدم وجود جناح ايسر مثالي بالتحديد..
اما بما يتعلق بلاعب الوسط المتقدم أو (الحر نوعا ما) فارى ان عدوس هو الخيار الأمثل خصوصا اذا اخذنا بعين الاعتبار امرين مهمين جدا وهما ان هذا المركز هو مركز عدوس الاصلي الذي ابدع به مع البقعة + أن وجود عدوس على الجانب الايمن وفق هذه الطريقة سيكون على حساب اهم لاعب لدينا حاليا وهو (ابوعمارة).. معلش حتى لو كان على حساب الحالة الدفاعية للجانب الايمن في حال تواجد ابوعمارة باماكاننا ان نتفادى او نقلل من هذه السلبية من خلال تعليمات واضحة للاعب الارتكاز الأول بمساندة الجانب الايمن دفاعيا على الدوام + وكما اتفقنا سابقا ضعف المنافسين محليا نوعا ما مقارنة بقوة فريقنا الهجومية الضاربة التي ستكون وفق هذه الطريقة..
من هنا ومن خلال تحليلك الرائع لهذه الطريقة وكل المعطيات السابقة ارى بان الوحدات وفق التشكيلة التالية سيكون اكثر امتاعا واقناعا اداء ونتيجة:
اخي يزيد راينا عمر طه في مباراة خلال بطولة الامارات التي شاركنا فيها مؤخرا ،، مجرد وجود عمر طه خارج كشف ال١٨ يجعلني اشك في قدرة هذا المدرب على استيعاب البشتاوي واحمد هشام وتطوير القدرات الدفاعية لابو كبير وفراس ،، علينا ان نعترف ان الوحدات غير ممتع وهذا ولّد لدينا حالة من الكآبة ،، اصبحنا نحضر المباراة بشكل متقطع حتى من على المدرجات ،، فالاحاديث الجانبية اصبحت عادة طبيعية الان بينما في الثمانينات كنا نطلب السكوت حتى ممن يجلس بجانبنا.
وضحت وفصلت وابدعت كعادتك اخي ابواليزيد بل وزدتني اقتناعا بان 3-5-2 هي الطريقة المثلى للفريق محليا وخصوصا وكما تفضلت مع عودة عدوس..
من خلال تحليلك المتكامل بالموضوع الرئيسي وبردك هنا اعتقد ان الايجابيات في 3-5-2 اكثر بكثير منها في 4-2-3-1 مع ملاحظة ان السلبيات في كلتا الطريقتين تكون متشابهة من حيث عدم وجود جناح ايسر مثالي بالتحديد..
اما بما يتعلق بلاعب الوسط المتقدم أو (الحر نوعا ما) فارى ان عدوس هو الخيار الأمثل خصوصا اذا اخذنا بعين الاعتبار امرين مهمين جدا وهما ان هذا المركز هو مركز عدوس الاصلي الذي ابدع به مع البقعة + أن وجود عدوس على الجانب الايمن وفق هذه الطريقة سيكون على حساب اهم لاعب لدينا حاليا وهو (ابوعمارة).. معلش حتى لو كان على حساب الحالة الدفاعية للجانب الايمن في حال تواجد ابوعمارة باماكاننا ان نتفادى او نقلل من هذه السلبية من خلال تعليمات واضحة للاعب الارتكاز الأول بمساندة الجانب الايمن دفاعيا على الدوام + وكما اتفقنا سابقا ضعف المنافسين محليا نوعا ما مقارنة بقوة فريقنا الهجومية الضاربة التي ستكون وفق هذه الطريقة..
من هنا ومن خلال تحليلك الرائع لهذه الطريقة وكل المعطيات السابقة ارى بان الوحدات وفق التشكيلة التالية سيكون اكثر امتاعا واقناعا اداء ونتيجة:
شفيع
منذر رجا
الباشا(باسم) عمر طه
الياس رجائي صالح ابوعمارة
عدوس
زعترة مالك
أخي الكريم ،،،
أتفق معك بأن الفريق يعاني من النقص وفق أكثر من طريقة لعب ولكن طريقة 3-5-2 لا يمكن التساهل في عناصر التشكيلة الرئيسية وبخاصة في طرفي الملعب الأيسر والأيمن ،،، فمن الممكن للاعب الارتكاز أن يغطي خلف ابو عمارة وفق طريقة 4-2-3-1 أو حتى 4-4-2 وفي كلا الحالتين يكون هنالك ظهير أيمن صريح يساهم مع لاعب الارتكاز في التغطية على لاعب الجناح وأما وفق طريقة 3-5-2 فلا وجود لظهير صريح وبالتالي لاعب الوسط في طرف الملعب مطالب بأن يؤدي الواجبين الدفاعي والهجومي بتوازن ولا مجال للتساهل هنا وهذا ما يجعلني أميل مع تواجد عدوس تحديدا ،،، وفي الجهة الأخرى كذلك يمكن لأحمد الياس أن يشغل الطرف الأيسر بكفاءة من الناحية الدفاعية ولكن يبقى أن اللاعب لا يفضل اللعب في طرف الملعب كما أن اسهاماته الهجومية من الأطراف لا تكون بحجم الطموح ،،، وما دون ذلك فنحن متفقون تماما ،،، شاكرا لك تفاعلك الطيب أخي الكريم ،،،
اخي يزيد راينا عمر طه في مباراة خلال بطولة الامارات التي شاركنا فيها مؤخرا ،، مجرد وجود عمر طه خارج كشف ال18 يجعلني اشك في قدرة هذا المدرب على استيعاب البشتاوي واحمد هشام وتطوير القدرات الدفاعية لابو كبير وفراس ،، علينا ان نعترف ان الوحدات غير ممتع وهذا ولّد لدينا حالة من الكآبة ،، اصبحنا نحضر المباراة بشكل متقطع حتى من على المدرجات ،، فالاحاديث الجانبية اصبحت عادة طبيعية الان بينما في الثمانينات كنا نطلب السكوت حتى ممن يجلس بجانبنا.
أخي ابو أحمد ،،،
الأخوة في مجلس الإدارة وفي الجهاز الفني تهوروا كثيرا لحظة أن تعاقدوا مع كم كبير من اللاعبين في ظل وجود عدد مميز من اللاعبين الشباب الذين تم ترفيعهم للفريق الأول وبالتالي التضحية لا بد بأن تكون موجودة سواء بالمال أو بالمواهب ،،،
وبالنسبة للمتعة في الأداء فسنحتاج الى الكثير من الوقت حقيقة لأننا افتقدنا لثلاثة من أهم صناع الفرجة في الوحدات " رأفت وحسن وشلباية " وبالتالي علينا الانتظار حتى تطور مواهب شبابنا في صنع اللعب والأهداف وذلك بالطبع مرهون بحسن توظيفهم والدفع بهم لأطول فترة ممكنة ،،، وأما المتعة في الأداء التي تأتي من اللاعب المحترف القادم من خارج النادي فمن المؤكد أنها مؤقتة ولا يمكن التعويل عليها لأن مثل هؤلاء اللاعبين يذهبون للنادي الذي يوفر لهم عقودا اكبر قيمة مما يقدمه الوحدات سواء محليا أو خارجيا وعودتهم للأخضر غير مضمونة ،،،