لمن يتذكر ،،، موسم كروي لا ينسى - لمن يتذكر ،،، موسم كروي لا ينسى - لمن يتذكر ،،، موسم كروي لا ينسى - لمن يتذكر ،،، موسم كروي لا ينسى - لمن يتذكر ،،، موسم كروي لا ينسى
الدوري الأردني وموسم للذكرى
قد يكون موسم 1983 هو الأجمل من حيث الصراع على لقب الدوري الأردني لأن المنافسة انذاك كانت على أشدها بين ثلاثة أندية هي الرمثا حامل اللقب لموسمي 1981و1982 و الوحدات حامل لقب 1980 والفيصلي الذي كان كان يغيب كأس الدوري عن خزائنه منذ منتصف السبعينيات تقريبا ،،، والأجمل من المنافسة الكروية هي تلك العشرات من الالاف التي كانت تحضر كافة مباريات الوحدات وبدرجة أقل مباريات الرمثا في حين لم يكن للفيصلي تلك الجماهيرية في ذلك الوقت ،،،
وقد تربع الفيصلي على قمة مرحلة الذهاب برصيد 15 نقطة من ستة انتصارات ، أحدها على الوحدات 3-1 ، وثلاثة تعادلات مع الرمثا والأهلي وفريق اخر لا أذكره في حين جاء الوحدات والرمثا في المركز الثاني مكرر برصيد 13 نقطة لكل منهما وبخمسة انتصارات وثلاث تعادلات وخسارة لكل منهما ( مع التنويه بأن نظام البطولة انذاك كان يمنح الفائز نقطتين فقط ونقطة واحدة للتعادل ) ، وفي مرحلة الاياب التقى الوحدات والفيصلي في مرحلة مبكرة واستطاع الوحدات رد الدين للفيصلي وهزمه بهدفين مقابل هدف واحد وسجل للوحدات انذاك نادر زعتر بقذيفة شبه أرضية ( أخطأ ميلاد عباسي بالتعامل معها فمرت من بين قدميه " بليلة " ) وغسان بلعاوي بقذيفة رائعة من على حافة منطقة الجزاء سكنت المقص العلوي لمرمى الفيصلي ،، والطريف في الأمر أننا كجماهير وضعنا أيدينا على قلوبنا خوفا من ردة فعل الفيصلي في تلك المباراة رغم أن الوحدات تقدم بهدفين نظيفين في وقت مبكر من عمر الشوط الأول ( وذلك لأن الفريقين كانا قد التقيا قبل تلك المباراة بأيام ضمن نصف نهائي كأس الأردن وتقدم الوحدات أيضا بهدفين سريعين لمحمد المشة وخالد سليم إلا أن الفيصلي زج مباشرة بلاعبه الداهية باسم مراد واستطاع الأخير أن يقلب أداء الفيصلي وقاد زملاءه للتعادل في الشوط الأول قبل أن يقضي خالد سعيد على امال الوحدات بضربة رأس بارعة قبل نهاية المباراة بدقيقتين لتنتهي فيصلاوية بنتيجة 3-2 وليتم اقصاء الوحدات من الكأس الذي ظفر به الفيصلي لاحقا ) ،،،
وبعد فوز الوحدات على الفيصلي في مباراة اياب الدوري بهدفي زعتر وبلعاوي كما أسلفنا أعلاه تساوى الفريقان بالنقاط وبدأ كل منهما حصد النقاط من منافسيه حيث اجتاح الفيصلي سلسلة من الأندية بمن فيهم نادي الرمثا ليبعده عن المنافسة وكذلك فعل الوحدات حيث حقق سبعة انتصارات متتالية حتى المرحلة ما قبل الأخيرة حيث التقى الوحدات مع الرمثا في عمان وتعادلا سلبيا في مباراة جماهيرية عصيبة وبخاصة أن الرمثا الذي قدم خدمة العمر للفيصلي كان خارج حسابات الفوز باللقب في تلك المرحلة وفي المقابل كان على الفيصلي مقابلة الأهلي في اليوم التالي وفوزه في تلك المباراة يضمن اللقب بنسبة كبيرة جدا لأن المقابلة الأخيرة له كانت سهلة نسبيا ،،،
وهنا زحفت جماهير الوحدات إلى ستاد عمان للوقوف خلف الأهلي لعله يستطيع الانتصار على الفيصلي أو حتى تحقيق التعادل معه كما فعل في مرحلة الذهاب وهو ما يجعل امال الوحدات بالفوز باللقب قائمة ،،، ورغم عراقة الفيصلي والأهلي إلا أن مباريات الفريقين في بداية الثمانينيات كانت تشهد حضورا جماهيريا لا يتجاوز المئات ،،، وفي المقابل فإن تلك المباراة شهدها أكثر من عشرين ألف متفرج غالبيتهم من جماهير الأخضر تابعوا البداية الحماسية للأهلي تحت وقع صرخاتهم قبل أن ينتفض لاعبو الفيصلي خالد عوض وابراهيم مصطفى وعماد زكريا وباسم مراد والصاعد جمال ابو عابد ويقدموا للجماهير عرضا جميلا توجوه برباعية في مرمى الأهلي الذي اكتفى بتسجيل هدف الشرف عبر نجمه الشاب عدنان الترك ،،، وعندها خرجنا من ستاد عمان عائدين إلى المخيم مشيا على الأقدام متأسفين على لقب ضاع وهو ما حدث مع ختام المرحلة الأخيرة من الدوري حيث حقق كل من الفيصلي والوحدات الفوز في الأسبوع الأخير ليحصد الفيصلي اللقب برصيد 30 نقطة تاركا المركز الثاني للوحدات برصيد 29 نقطة ،،، موسم وبرغم المرارة التي تجرعناها في نهايته إلا أنه كانا جميلا في تفاصيله ،،،،
على الهامش ،،،
منذ ذلك الموسم دشن الوحدات والفيصلي قصة القطبين الجميلة التي استمرت لثلاثة عقود عنوانا للتنافس على الألقاب ولكن يبدو أن هذه القصة ستكتب نهايتها في القريب العاجل في حال لم يراجع النادي الفيصلي حساباته ويتعامل بواقعية مع الظروف التي فرضها الاحتراف على الأندية الأردنية " المسكينة " بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،،،
ربما كان ذلك الموسم الأكثر تنافسية لأن ثلاثة أندية مميزة في أدائها ومتخمة بالنجوم كانت تتصارع على اللقب وهذه من الحالات النادرة التي يشهدها الدوري الأردني الذي عرف في السنوات الأخيرة تنافسا على اللقب بين اكثر من فريقين إلا أن مرد ذلك التنافس لم يكن قوة الأداء بقدر ما هو تواضع أداء الأندية بشكل عام وما رافق ذلك من تقلب في النتائج ،،،
وحتى على صعيد الهدافين كان هنالك صراع كبير على اللقب في ذلك الموسم حيث كان نجوم الفيصلي ابراهيم مصطفى وخالد عوض وعماد زكريا يمنون أنفسهم للفوز باللقب وسجل كل منهم أكثر من عشرة أهداف إلا أن نجم نادي عمان انذاك ونجم نادي الوحدات لاحقا ابراهيم سعدية هو من فاز بلقب الهداف برصيد 13 هدف ،،، وقد كان يستحق النجم الكبير ابراهيم سعدية اللقب بل ويستحق أن يكون اللاعب الأكثر تميزا في حقبة الثمانينيات ككل لأنه كان لاعبا متكاملا في وسط الملعب واستطاع أن يقود نادي عمان للفوز بلقب الدوري في الموسم التالي ( 1984 ) وبطولة درع قبل أن ينتقل للأخضر ويحقق معه لقب 1987 وكان نجم الموسم الأوحد انذاك ،،،
عاشت كرة القدم الأردنية على المستوى النادوي فترات ذهبية متباعدة من حيث جمالية الأداء ،،، فكرة الرمثا في موسمي 1981 و 1982 كانت هجومية ورائعة جدا وهي الأجمل في الثمانينيات ،،، وكرة الفيصلي في في اواسط واواخر الثمانينيات كانت شمولية وجميلة أيضا ،،، وأما كرة الأخضر فقد تفوقت على الجميع في النصف الثاني من التسعينيات من حيث الجماعية والفاعلية ،،، ومع مطلع الألفية الجديدة تقاسم الوحدات والفيصلي تقديم المتعة ولكني أعتقد أن الشكل الهجومي للوحدات بقيادة الكباتن رأفت علي ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب هو الأكثر امتاعا منذ موسم 1980 وحتى اللحظة ويحسب للكابتن رأفت علي أنه صاحب البصمة الأكثر تأثيرا في هذا الرباعي الرائع ،،،
ربما أكثر ما كان يميز الوحدات في الثمانينيات هو الحضور الجماهيري الكبير جدا وهو الأمر الذي كان يفرض على اللاعبين الأداء الرجولي والحماسي وهذا لا ينفي تميز الوحدات في حراسة المرمى وخطي الدفاع والوسط بنسبة كبيرة ،،، وأما خط الهجوم فلم يكن بحجم الطموح بكل أمانة فلم يكن الوحدات يضم بين صفوفه هدافا من العيار الثقيل على العكس من الأندية الأخرى التي كانت تضم مواهب كبيرة مثل خالد الزعبي ووليد الشقران ( الرمثا ) وابراهيم مصطفى وخالد عوض ( الفيصلي ) وجمال ابراهيم ( النصر ) وبدرجة أقل شاكر سلامة ( الأهلي ) وفراس القاضي ( الجزيرة ) وهاني ابو الليل ( عمان ) ومعهم من نادي الوحدات غسان بلعاوي وغسان جمعة ،،،
والطريف في الأمر أن لاعبي خط الوسط في الثمانينيات كانوا يسجلون أهدافا كثيرة تفوق أحيانا زملائهم من المهاجمين ومثال ذلك النجم ابراهيم سعدية الذي كان يلعب كلاعب دائرة ومع ذلك تحصل على لقب الهداف في موسم 1983 وكذلك فعل راتب الداوود ( الرمثا ) الذي فاز بلقب الهداف أيضا في منتصف الثمانينيات حسبما أذكر مثلما لا يمكن تجاوز كابتن الكباتن " خالد سليم " الذي كان يسجل للوحدات كثيرا وكذلك كان يفعل ناجح ذيابات مع الرمثا وتوفيق الصاحب مع الجزيرة ،،، فمن تم ذكر اسمائهم من هدافين ولاعبي وسط في الثمانينيات كانوا مواهب جميلة تؤكد جدارتها من خلال التسجيل بشكل دائم ومستمر وليس كما يحدث في الوقت الحالي حيث انحسرت المواهب التهديفية ،،،
جماهير الوحدات التي نناشدها حاليا الوقوف خلف الأخضر كانت في ثمانينيات القرن الماضي تتابع مباريات الفيصلي مع الأندية الأخرى بأعداد كبيرة على أمل أن يتم عرقلة الفيصلي لحساب الوحدات ،،، فالفيصلي في ذلك الوقت لم يكن يتابعه سوى بضع مئات هم كامل انصاره في تلك الفترة في حين كان الرمثا والحسين اربد من الأندية الجماهيرية نسبيا ،،،
جماهير الوحدات التي نناشدها الوقوف خلف الأخضر أيضا سبق لها في اوائل التسعينيات أن وقفت خلف نادي شباب الحسين في مباراته المصيرية على صراع الهبوط أمام فريق الفحيص ( إن لم تخني الذاكرة ) وقد تفوق شباب الحسين بهدف "عدنان اللحام " وحافظ الفريق على بقائه تحت أنظار قرابة عشرة الاف من المتفرجين غالبيتهم من أنصار نادي الوحدات ،،،
جماهير الوحدات ايضاً شجعت الأهلي امام الرمثا ب20 ألفا أواسط التسعينيات ليفوز الأهلي ويفرق الوحدات عن الرمثا في مسيرته نحو الحفاظ على اللقب ..
للأسف .. جماهير الوحدات اليوم غائبة حتى عن فريقها في صورة لم نكن نألفها من قبل .. ميزة الوحدات الأساسية التي يستمد منها قوته كانت على الدوام جماهيريته على المدرج ..
بالعودة الى مباراة التعادل في موسم 83 .. أليست تلك هي المباراة التي لعبها الرمثا ببدلاءه "تفضيلا" للوحدات ؟؟
العم ابو اليزيد ربما بتلك الايااام لم اكن مولد بعد ...لكن من خلال سردك للموضوع
عشت وكاانني كنت بتلك الايام حاضر
اتمنى من الجماهير الوحدات ان تتسارع للوقوف خلف الفريق وهذا واجب للوحداتيه
ودعم من داخل الملعب الحمدلله من اول الموسم وانا اتابع مباريات الوحدات بالملعب
وحتى المباريات التي تكون بالزرقاء واخرها امام المنشية كنت حاضر بلمعب
العم ابو اليزيد هل عدم قدوم للاعبين الى النادي وتجمعهم قبل المباراة في النادي اثر على الحضور الجماهير
وخصوصا ابناء المخيم
ا
الغالي ابو اليزيد
اشكرك على هذا الطرح المميز وان اعدتنا الى ايام الزمن الجميل
ربما ساعود الى سنوات قبل ال ٨٣ ساعود الى موسم ٧٩ بالتحديد حيث في مرحلة الذهاب تعرض الوحدات الى هزه جعلته بالمركز الخامس من ستة فرق ولكن قبل نهاية المرحله كان لنا مباراه مع الرمثا ايضا وفزنا بهدف المنحوس خالد ديب ومع ان المباراه كانت بث مباشر على التلفزيون الا ان جماهير الاخضر والتي امتلئ بها ستاد عمان كان لها كلمة الفصل بتسجيل او فوز على الرمثا
كانت تجرى بعض المباريات الساعه العاشره صباحا اذا بتدكر ومع ذلك سناد عمان فل بكل مباريات الوحدات ومن الساعه السابعه نكون بالملعب حتى اتى عام الثمانين وحضر معه الطوفان الجماهيري الهادر وكان السبب الرئيسي بالفوز باللقب الاول الاجمل والاكمل والاحلى
المهم وانت تذكر ايضا ايام الزمن الجميل وعندما كان الوحزات يتعرض لهزه كانت الجماهير تزحف حلفه اكتر وتؤازره اكتر وتشجع فريقها مما كان يعمل رهبه للفرق الاخرى
صدقا اخي ابو اليزيد سمعتها من اكتر من لاعب رمثاوي وفيصلاوي ونحن بالجيش عندما كان هناك مباراه للوحدات معهم بان اللاعبين يحسبون حساب جمهور الوحدات
ملاحظه ،، عام الثمانين سجل خالد سليم سبعة اهداف وكان هداف الفريق وهو لاعب وسط والمهاجمين الثلاثه انذاك سجلوا تسعة اهداف
مظفر جرار والمرحوم باذن الله جلتل قنديل وغسان جمعه
موسم ٨٣ كما تفضلت كان الموسم الاكثر اثاره ولا اذكر منه الكثير لانني كنت قد ذهبت للدراسه خارج البلد فلم احضر منه الا مباربات قايله جزا منها مباراة الغريم التي تحدثت عنها
بالنهايه
نداء الى جماهير الوحدات نتمنى ان تعود الى سابق عهدها بعشرات الالوف ولتقف خلف ناديها وخلف فريقها
العم ابو اليزيد ربما بتلك الايااام لم اكن مولد بعد ...لكن من خلال سردك للموضوع
عشت وكاانني كنت بتلك الايام حاضر
اتمنى من الجماهير الوحدات ان تتسارع للوقوف خلف الفريق وهذا واجب للوحداتيه
ودعم من داخل الملعب الحمدلله من اول الموسم وانا اتابع مباريات الوحدات بالملعب
وحتى المباريات التي تكون بالزرقاء واخرها امام المنشية كنت حاضر بلمعب
العم ابو اليزيد هل عدم قدوم للاعبين الى النادي وتجمعهم قبل المباراة في النادي اثر على الحضور الجماهير
وخصوصا ابناء المخيم
ا
لا أعتقد ذلك أخي سامر فكل شيء تغير تماما عن ذي قبل ،،، فالجانب المادي بات طاغيا على كل شيء ،،، الجماهير تغيب لأسباب عديدة يتحمل مسؤوليتها اتحاد الكرة والأجهزة المسؤولة عن أمن الملاعب ومجالس الإدارة المتعاقبة على نادي الوحدات ،،، شاكر لك مرورك الطيب اخي الكريم
جماهير الوحدات ايضاً شجعت الأهلي امام الرمثا ب20 ألفا أواسط التسعينيات ليفوز الأهلي ويفرق الوحدات عن الرمثا في مسيرته نحو الحفاظ على اللقب ..
للأسف .. جماهير الوحدات اليوم غائبة حتى عن فريقها في صورة لم نكن نألفها من قبل .. ميزة الوحدات الأساسية التي يستمد منها قوته كانت على الدوام جماهيريته على المدرج ..
بالعودة الى مباراة التعادل في موسم 83 .. أليست تلك هي المباراة التي لعبها الرمثا ببدلاءه "تفضيلا" للوحدات ؟؟
لم يلعبها بالبدلاء حسبما أذكر ولكن لاعبيه كانوا تحت ضغط الابتعاد عن المنافسة على اللقب ومع ذلك الوحدات لم يقدم المستوى المطلوب بسبب الشد العصبي وهي العادة السيئة التي كانت تلازم الفريق بين فترة وأخرى وبكل أسف غابت تلك العائدة في تلك المرحلة حيث حقق الأخضر انتصارات عديدة متتالية ولم تحضر إلا في مباراة الرمثا تلك ،،، شاكرا لك أخي خالد مرورك الطيب وملتمسا منك العذر لعدم الرد على المشاركة في وقتها لكوني كنت مشغولا بصلاة الفجر وإن تواجدت في الموضوع كإسم ،،،
لم يلعبها بالبدلاء حسبما أذكر ولكن لاعبيه كانوا تحت ضغط الابتعاد عن المنافسة على اللقب ومع ذلك الوحدات لم يقدم المستوى المطلوب بسبب الشد العصبي وهي العادة السيئة التي كانت تلازم الفريق بين فترة وأخرى وبكل أسف غابت تلك العائدة في تلك المرحلة حيث حقق الأخضر انتصارات عديدة متتالية ولم تحضر إلا في مباراة الرمثا تلك ،،، شاكرا لك أخي خالد مرورك الطيب وملتمسا منك العذر لعدم الرد على المشاركة في وقتها لكوني كنت مشغولا بصلاة الفجر وإن تواجدت في الموضوع كإسم ،،،
جماهير الوحدات ايضاً شجعت الأهلي امام الرمثا ب20 ألفا أواسط التسعينيات ليفوز الأهلي ويفرق الوحدات عن الرمثا في مسيرته نحو الحفاظ على اللقب ..
للأسف .. جماهير الوحدات اليوم غائبة حتى عن فريقها في صورة لم نكن نألفها من قبل .. ميزة الوحدات الأساسية التي يستمد منها قوته كانت على الدوام جماهيريته على المدرج ..
بالعودة الى مباراة التعادل في موسم 83 .. أليست تلك هي المباراة التي لعبها الرمثا ببدلاءه "تفضيلا" للوحدات ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yazeed
لم يلعبها بالبدلاء حسبما أذكر ولكن لاعبيه كانوا تحت ضغط الابتعاد عن المنافسة على اللقب ومع ذلك الوحدات لم يقدم المستوى المطلوب بسبب الشد العصبي وهي العادة السيئة التي كانت تلازم الفريق بين فترة وأخرى وبكل أسف غابت تلك العائدة في تلك المرحلة حيث حقق الأخضر انتصارات عديدة متتالية ولم تحضر إلا في مباراة الرمثا تلك ،،، شاكرا لك أخي خالد مرورك الطيب وملتمسا منك العذر لعدم الرد على المشاركة في وقتها لكوني كنت مشغولا بصلاة الفجر وإن تواجدت في الموضوع كإسم ،،،
مشكور اخي ابو اليزيد على هذا الطرح الجميل
نعم اخي ابو اليزيد الرمثا لم يلعب بالبدلاء وفي تلك المباره التي حضرها اكثر من 30 الف متفرج لم تكتمل بسبب حلول الظلام ولم تكن هناك كشفات جاهزه واخذ باسم تيم حارس الوحدات يضيع الوقت حتى يحل الظلام وتعاد المباراه التي تأخرت بدايتها اكثر من نصف ساعه بسبب القمصان المتشابهه وفي النهايه لعب الرمثا بقمصان الفيصلي ولم تنتهي المباره وتم اعادتها فيما بعد وانتهت ايضاً بالتعادل السلبي فكانت الهديه للفيصلي للظفر بالبطوله
وعلى سيرة الحضور الجماهيري فقد كانت الجماهير تزحف لحضور تمرين الوحدات الذي كان يقام على ملعب ناعور بالالف وبأكثر من اعداد الجماهير الحاليه هذا بالنسبه للتدريب اما بالنسبه للمباريات فأقل مباراه كان يتابعها 25 الف متفرج وعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر مباراه نهائي الدرع عام 1981 بين الوحدات والجزيره تابعها من داخل الملعب اكثر من 35 الف متفرج ومن خارج الملعب والذين لم يستطيعوا الدخول اكثر من 20 الف متفرج
نعم لقد كانت الفرق تحسب الف حساب لجمهور الوحدات كما تفضل اخي ابو عمار وحتى في مباريات الوحدات للكره الطائره كان قصر الرياضه ومن قبله ملعب مدينه الحسين للشباب المكشوف يمتلاء عن بكرة ابيه من جماهير الوحدات التي كانت تعشق اسم الوحدات ايام جميله وذكريات غايه في الروعه
بخصوص هدف الاهلي بالفيصلي الذي سجله هو الكابتن عيسى الترك وليس عدنان وقد اصيب الكابتن عيسى في تلك المباره اصابه بالغه بعد ان افتتح التسجيل في تلك المباراه وبعد خروجه مصاباً اثر ذلك على مستوى الاهلي فتلقت شباكه اربعة اهداف نعم لقد حضرت تلك المباره واذكرها جيداً وشجعت الاهلي بحراره
موضوع الحضور الجماهيري للوحدات موضوع شائك جداً وذي شجون، أذكر في طفولتي في الثمانينات بأن والدي رحمه الله وأعمامي كانوا يشاهدون أغلب مباريات الوحدات في الملعب..
نحن حين نتحدث عن جماهير الوحدات في الثمانينات والتسعينات.. فإننا نتحدث عن جيل آخر مختلف تماماً من الناس وليس فقط من الجماهير.. شخصياً أعرف الكثيرين ممن يحبون الوحدات، ويتابعون نتائجه أولاً بأول.. ولكنني لم أسمع بأن أحدا منهم ذهب إلى الملعب.. شخصيا كانت عودتي للملعب من خلال دعوة طيبة من الوحدات نت لحضور مباراة تتويج الفريق في الموسم الماضي..
سبب عزوف الناس في رأيي له أسباب كثيرة.. أولاً انحسار شعبية الكرة المحلية كمتابعة نادوياً بشكل كبير (على الأقل في المحيط الذي أعرفه ونشأت فيه).. بسبب ارتباطها في ذهن كثير من المشجعين بالعنصرية في منافسة الوحدات والفيصلي.. وضعفها فنيا مقارنة بالكرة الأوروبية.. كل هذا لصالح متابعة مباريات المنتخب الوطني على حساب الأندية..
من الأسباب الأخرى أيضا - والتي كانت مؤثرة بشكل جذري علي شخصيا وعلى فئة كبيرة ممن أعرفهم.. هي "البهدلة" على أبواب الملاعب دخولاً أو خروجاً.. وطريقة التعامل غير الآدمية مع جماهير الوحدات بالتحديد.. ابتداءا من طريقة الحديث.. وانتهاء بالضرب بالهراوات لتسريع المشي أثناء مغادرة الملعب!!!!! فلماذا أذهب إلى الملعب وأتعرض لهذا الموقف وأهين كرامتي من قبل دركي يقوده الجهل أو العنصرية أو كليهما.. بينما يمكنني - حتى ولو من خلال اشتراك إي أر تي أو الجزيرة مشاهدة المباراة على الشاشة؟؟ وبنفس قيمة مجموع ما سأدفعه من تذاكر ومواصلات ربما..
ناهيك طبعا عن ضعف المرافق داخل الملاعب.. فلا دورات مياه نظيفة.. ولا أماكن اصطفاف سيارات جيدة.. ولا خدمات طعام وشراب.. ولا أي من عناصر الجذب المحتملة للمشجع.. خصوصا وأن الاتحاد لم يعد يعتمد على ريع المباريات.. وكذلك النادي صار يضمنها لمتعهدين فلم يعد أي من أركان اللعبة مهتما بترويجها.. فهل سيستطيع ذلك المتعهد ضعيف الحيلة؟
أحد الأسباب الأخرى في حالتي شخصياً هو بعد ملعب القويسمة معقل الوحدات عن مكان سكني نسبياً.. بعكس ستاد عمّان الذي كان ليشجعني على حضور المباريات في هذه السن بحكم وجود السيارة وأماكن الاصطفاف والقرب من مكان سكني والخدمات..
كلها أسباب متشابكة ومجتمعة.. وكلها تؤدي إلى الحال الجماهيري المزري بكل أسف.. المشكلة هي أن الأمور تزداد سوءا.. فعدد الجماهير يتناقص بشكل مطرد.. ويجب محاولة وقف ذلك والوقوف على أسبابه هذه لوقف هذا النزيف الجماهيري.. حتى لا نجد مدرجات الوحدات خاوية..
رائع جدا يا ابو اليزيد
عيشتنا الجو و الموسم الكروي من خلال الطرح المميز و الممتع من قبلك
ما دام كانت جماهيرنا تؤازر الاندية الاخرى لاسقاط الفيصلي فيعني انها قادرة على مؤازرة الوحدات بالوقت الحالي
رغم الفارق الكبير بين حُقبة الجمهور لكن يجمعها عشق الوحدات رغم اختلاف الظروف و الازمان
اؤكد لك ان موضوع الحضور الجماهيري وما نراه اليوم هو مقصود ومبرمج .. التجمعات الكبيره وجع راس .... يعني ماذا تسمي لي عدم جدولة ايام الجمع لمباريات الوحدات وجدولتها في ايام دوام اوبداية دوام ؟ فقط هذه الجزئيه تثبت ان الموضوع مبرمج ومقصود .
والله يا صديقي ما كنت اخلي مباراة تعتب علي في فترة التسعينات . ومش بس للوحدات احضرنا للفيصلي واحضرنا للرمثا وكنا نحضر اي مباراة نتيجتها بتهم الوحدات وكنا ما نوفر جهد او مال او وقت لعيون الوحدات بس والله الامور اختلفت واهم مشكلة هي الجهات الرسمية في الملاعب وتعاملها الغير مناسب مع الجماهير وقلة الاحترام.