بإنتهاء لقاءات الأسبوع الثالث لبطولة دوري المحترفين والدخول في مرحلة التوقف الاضطراري، لافساح المجال أمام منتخب النشامى لخوض مباراتين ضمن التحضير للنهائيات الآسيوية، فإن حديث أوساط اللعبة أخذ يتركز على التشكيلة التي سيعلنها الجهاز الفني الجديد بقيادة الانجليزي راي ويلكينز.
منذ نحو يومين وفضاء الشبكة العنكبوتية ملبد باجتهادات وتوقعات بل وخيارات معنية بالتشكيلة، وما يثير الغرابة ان هناك زملاء في المهنة يقحمون أنفسهم في تلك النقاشات وتحت بند «الاملاء» على المدرب والتأثير على الانطباعات والتوجيه وفق رغباتهم وميولهم!.
لم تتغير الصورة كثيراً، رغم عبارات الترحيب من قبل «المنظرين» بقدوم ويلكينز، فالأهواء والرغبات والميول تبقى عناصر مسيطرة على من يأخذ دور الناصح والحريص على مسيرة المنتخب، فيما قلمه يوجه نحو بوصلة أخرى تستند الى معايير شخصية بحتة!.
هناك من يقحم اسم لاعب بعينه، وآخر يريد أن يزكي فلاناً، فيما تتقاطع الخيارات استناداً الى الميول النادوية ليختلط الحابل بالنابل، وتصبح المسألة عبارة عن استعراض للعضلات، فكل طرف يسعى بكل قوة الى فرض وجهة نظره المستندة الى رغبات شخصية بحتة، ولو خرجت الخيارات الفنية عن ذلك الاتجاه فإن جام الغضب سيصب على الجهاز الفني لتبدأ حملة التنظير المتخفية بقناع مصلحة منتخب الوطن!.
قرر ويلكينز ارجاء الاعلان عن تشكيلة المنتخب الى اليوم ولاعتبارات فنية خالصة، ولكي يأخذ وجهازه المعاون المزيد من الوقت في الاختيار والانتقاء، فيما المشهد على صفحات التواصل الاجتماعي عرف تصاعداً في التنبؤ الى حد التشكيك حتى قبل الاعلان رسمياً عن التشكيلة .. وكأن مشهد الأمس يعود للظهور بكل تفاصيله، حتى قبل أن يبدأ ويلكينز وجهازه المهمة رسمياً.. فكان الله في العون.
تكشف الأيام بأن حسام الحيحي - تبت يداه- ,,, لم يلعب على حبله الخاص فقط و لكنه كان يلعب أيضا على حبال فئة قليلة المروءة فكرها و منهج عملها النادوية و الإقليمية ,,, ألا تبت أيديهم أيضا
تكشف الأيام بأن حسام الحيحي - تبت يداه- ,,, لم يلعب على حبله الخاص فقط و لكنه كان يلعب أيضا على حبال فئة قليلة المروءة فكرها و منهج عملها النادوية و الإقليمية ,,, ألا تبت أيديهم أيضا
أعتقد أن ويلكنز لن يسير على خطى سلفه سئ السمعة
فهذا الرجل لن يغامر بكرامته لأجل بعض الموتورين
سنري ماذا ستفعل الورقه النقدية الخضراء $$$ ... هل ستشتري نفوس وكرامات؟
حتى الان المؤشرات تشير الى ان صاحب العمل "البوس boss" يريد ان يملي شروطه
خسر والكنز في اول موقعه عندما فُرض عليه ابن سحاب المدرب الوطني احمد عبدالقاد من ابن سحاب نائب الرئيس صلاح صبرة حسب ما تواردته الوسائل الاعلامية في حينه وكان ما ارادوا. ولو ان المعطيات تشير الى ان المدرب والكنز قد ربح الموقعه الثانية في التشكيلة وهناك موقعة التشكيلة النهائية للمبارتين القادمتين.
الاتحاد زرع رجاله مع والكنز لتكبل حركته وتمرير ما يريدون، وستاتينا الاخبار من الجنود اللاعبين فيما بعد عن تفاصيل معسكراتهم.
الفرصة الان للمدرب الانجليزي لسحب البساط من تحت ارجل رجالات صبرة ببناء علاقة متينة مع اللاعبين، وعلى اللاعبين الالتفاف حول المدرب ودعمه والابتعاد عن السياسة الوسخة والاسافين ان صح التعبير.
واتمنى على والكنز بتهميش دور رجالات الاتحاد المفروضين عليه فرضا وحتى اقصائهم ان كان يقدر على ذلك.
شكرا اخي اشرف على هذا الطرح الفني المميز
ففي المباراة التي جمعت الوحدات بصاحب اللون الابيض الاهلي وبالنظر الى الفنيات التي قدمها لاعبوا الوحدات في هذه المباراة والاهداف الرائعة التي تحققت والمناورات التي كان خط وسط الوحدات بقيادة عامر ذيب يقودها وحتى لا نجحف الاهلي حقه في أنه حاول اظهار نوع من الندية والمحاولة الا أن جهوده لم تسعفه في هذه المباراة التي حضرها ويلكنز أود أن أذكر الذين شاهدوا الابتسامة ترتسم على محياه و النظرة التي كانت تلمع في عينيه ولربما الدهشة من أن أن العامرين ليسا ضمن تشكيلة النتخب ..
واقع الكرة التي لعبت الى الان يقدم نفسه بدقة ويشير بما لا يقبل الشك أن الأفضلية للوحدات