على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا .... البطل هو من يرفض الخسارة
على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا .... البطل هو من يرفض الخسارة - على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا .... البطل هو من يرفض الخسارة - على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا .... البطل هو من يرفض الخسارة - على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا .... البطل هو من يرفض الخسارة - على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا .... البطل هو من يرفض الخسارة
البطل هو من يرفض الخسارة
لأن الوحدات هو البطل ولأنه يرفض أن يرمي المنديل ولا يقبل بالخسارة ورغم أن النتيجة مع بداية الشوط كانت تشير الى تأخر الأخضر بفارق هدفين الا ان شخصية الفريق البطل كانت حاضرة , رفض الفريق الخسارة وكان تصميم الجهاز الفني ونجوم الفريق على العودة , قاتلوا من أجل ذلك وتمخضت ثورتهم الى بركان اجتاح مرمى اتحاد الرمثا بثلاثة أهداف متتالية مؤكداً الوحدات أن البطل لا يستسلم ويلعب حتى صافرة النهاية , فوز دراماتيكي كانت بعده النشوة وكان الأنتصار الذي أستحقه من لا تهزه اي نتيجة .... نعم الوحدات يحلق في القمة
دروس وعبر
في البداية انا سعيد جداً لهذه المباراة لأنها شكلت لنا اختبار حقيقي عاش من خلالها الفريق تحت ضغط شديد أنتهى بالانفجار الأيجابي الذي تكلل فوزاً غالياً وعزيزاً ونقاطاً ضمنت لنا اعتلاء جدول الدوري , انا سعيد لان هذه المباراة فيها دروس أهمها ان كرة القدم لا تعرف الأستسلام وأنها تعطي من يعطيها والمطلوب القتال حتى النهاية , هدف اتحاد الرمثا المبكر فيه درس مهم جداً للاعبين بضرورة التركيز من البداية وعدم الشروذ الذهني ولو لثانية ولا شك ان هذا الهدف سيبقى في ذاكرة اللاعبين وخاصة ثنائي العمق , حالة الأرباك بعد هدف اتحاد الرمثا السريع فيه درس مستفاد وحقيقة مشهد صعب ان يجد فريق بطل ومرشح أول نفسه متأخراً بهدف وبعدها بهدف ثاني ولكن يحسب له ردة الفعل القوية , درس مستفاد قدمه لنا جمهور الوحدات بتشجيع فريقه وهو متأخر بفارق هدفين وهذا التشجيع الايجابي منح اللاعبين الثقة الذين قاتلوا من اجل فريقهم ولأجل اسعاد جماهيرهم , درس مستفاد عندما تكون وحداتي عليك ان تثق بأن فريقك قادر دائماً على العودة في المباراة وهذا ما حصل اليوم
على الهامش
لا اريد ان اتحدث في امور فنية لأن حالة الفرح بعد الفوز عندي غطت على كل شيء ولكن لا بد من بعض الأشارات التي رصدتها اليوم
- محمود زعترة هو الأن مهاجم الصندوق الأول في دوري المناصير , ارتقاء اعلى من الجميع وتحويل العرضيات من اليمين او اليسار الى الشباك وهو يسجل اليوم في ثالث مباراة على التوالي هدفاً من عرضية على الطريقة الأوروبية وبرأسه وكان قريب من تسجيل هدف رابع رأسي ايضاً ولكن الحارس ابدع في ابعاد كرته ولكنه نجح في تسجيل هدف الفوز بقدمه في الشوط الثاني ليتصدر لائحة هدافي الدوري برصيد اربعة اهداف
- اعجبني كثيراً المهاجم الشاب المحترف حاجي مالك والذي قدم مباراة كبيرة من خلال اقتحامه مناطق الخصم مستثمراً المهارة ومتسلحاً بالحماس , ربما لم تبتسم له عارضة الفريق المنافس وربما حادت كرة لها بسنتيمترات عن الشباك ولكنه في النهاية نجح في تسجيل هدف هام وفي توقيت هام في شوط المباراة الثاني قلص من خلاله الفارق الى هدف وساعد على العودة وتحقيق الفوز , معلومة وصلتني فور بدء الشوط الثاني ان حاجي مالك كان يبكي بين الشوطين لان الوحدات يتخلف في النتيجة وهذا يدلل كيف أنصهر هذا المحترف في تركيبة الوحدات الخاصة والتي جعلته يبكي لأجل الوحدات
- مرة أخرى لا بد من الأشادة بقدرات قائد الفريق الكابتن عامر ذيب وحقيقة يُحسب لخبرة عامر ذيب دور كبير في العودة في شوط المباراة الثاني حيث قاتل على كل كرة وساعد على الاختراق والتمرير والأهم التوجيه وهدف حاجي مالك الثاني يبرهن من خلاله عامر ذيب انه بأمكانه ان يجعلك تواجه الشباك بأقصر الطرق وأن الأوفر الذي يلعبه ماركة مسجلة بأسم الذيب
- لا خلاف أن منذر ابو عمارة واحد من أهم مفاتيح اللعب في الأردن حالياً , يملك موهبة فطرية ولديه مكنونات خاصة تجعل منه اذا تحرك ولعب وتجلى الأخطر , عانى الوحدات في شوط المباراة الأول من الرقابة على منذر وعانى منذر لأنه استسلم لها رغم محاولاته ولكنه عندما قرر الأنتفاضة في شوط المباراة الثاني كان مؤثراً وسجل هدفاً وخلخل ميسرة اتحاد الرمثا وأرهقه مع الكابتن عامر الذي تبادل معه الكرات , يفرق الوحدات كثيراً مع تألق منذر ويفقد الوحدات كثيراً ايضاً مع تراجع منذر وشوطي المباراة شاهداً على ذلك
- مؤمن جداً بموهبة صالح راتب وانا اذكر انني كتبت عنه قبل عامين خليفة سفيان عبد الله ولكن حقيقة هناك لاعب لا يشبه الا نفسه وهذا هو صالح راتب , اليوم أشفقت على صالح وهو يعاني مع تقدم رفاقه للهجوم ولا شك ان هذا كان سبباً في عدم قدرته على التغطية الدفاعية المطلوبة لانه واجه 3 او 4 لاعبين في مرتدات سريعة خاصة انه يدافع وحيداً في الدائرة لأن الأخضر وهو خاسر لا يلعب الا للفوز والجميع مطالب بالهجوم
- للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري يقدم فراس شلباية اداءاً ثابتاً يدافع ويهاجم ويقدم المطلوب , كان جرئياً وهو يسدد صاروخاً باتجاه مرمى اتحاد الرمثا لم يكتب له ان يعانق الشباك , ورغم انه كان مطالب بالهجوم الا انه كان يعود بسرعة للحالة الدفاعية , وعندما اخرج ابو زمع البهداري ولعب الوحدات بثلاثة مدافعين عاد للوراء والتزم بالواجب الدفاعي وصدقاً فراس واحد من فرسان مباراة اليوم
- شخصياً لست متفاجئ من مردود رجائي عايد فانا شاهدته في الأونة الأخيرة يقدم مباريات كبيرة واليوم عندما شارك عوضاً عن قلب الدفاع البهداري قدم دور لاعب الديفندر الحقيقي في دائرة الملعب ولم يغفل نهائياً العودة للخلف امتار اضافية لمساندة قلب الدفاع باسم فتحي عندما كان اتحاد الرمثا يحاول الهجوم , نعم الوحدات يكسب معركة النجوم الشباب
- الكابتن احمد ابو كبير لاعب موهوب ومشاكس ولديه مهارات فنية ويملك انطلاقات سريعة تساعد على اربك المنافسين وفي مباراة اليوم عندما شارك في الشوط الثاني كان مؤثراً للغاية وصنع توازن خاص مع الطرف الاخر ابو عمارة او عامر ليجعل اتحاد الرمثا في حيرة من امره كيف عليه ان يغلق طرفي الملعب معاً وفي نفس الوقت
- الحارس عامر شفيع ورغم ان مرماه تلقى ثلاثة اهداف الا انه لا يتحمل مسؤولية هذه الأهداف , كانت مواجهات مباشرة وكانت كرات صعبة وكانت اخطاء قاتلة في عمق الدفاع
- عندما ينجح المدرب بقلب الطاولة وتدارك اخطاء فريقه في شوط المدربين فأنه لا شك بطل المباراة , اليوم نجح ابو زمع في شوط المدربين وعالج اخطاء الشوط الأول , شخصياً شعرت بالخوف عندما سحب مدافع واشرك مهاجم مع فريق يجيد الأرتداد الهجومي السريع ولكن الحقيقة ان الوحدات لا يلعب الا للفوز ومغامرة ابو زمع كانت من اجل ذلك وهذا ما تحقق له , غامر ابو زمع والذي لا يغامر يبقى في مكانه وعندما تنجح المغامرة فأن صاحب قرار المغامرة يستحق ان يكون بطلاً للمباراة
- اوجه الشكر لجماهير الوحدات التي استمرت تشجع فريقها وهو متخلف بالنتيجة وأشكرها على احتفالها بالفوز على الطريقة الوحداتية المميزة ... شكراً سعيد الصيرفي ورفاقه في رابطة الجماهير ومجموعة وحداتي وشكراً لكل من كان متواجداً وشجع وفي النهاية كانت فرحة لا توصف
- الاشادة في قرار حكم الراية محمود ظاهر الذي أشار بأن كرة ابو عمارة تجاوزت خط المرمى وهي هدف لأن بعض الحكام يترددون في احتساب مثل هذه الأهداف , وعلى كل حال الكرة تم متابعتها في المرمى وايضاً اثبتت الأعادة التلفزيونية أن قرار الحكم كان صائباً
- مدرب اتحاد الرمثا بلال اللحام برهن انه صنع فريق مميز وان فكره الكروي في مواجهة الكبار كان واضحاً فهو كان قريب من الفوز على الفيصلي الذي تعادل بالزفير الأخير , وخذله الحظ في مباراة الجزيرة واليوم نافس الوحدات على ارض الملعب وكان نداً قويا , اللحام ورغم الخسارة وقساوتها شاهدتها حاضراً في غرفة الوحدات بعد المباراة حيث بارك للفريق بالفوز مؤكداً انه مدرب يستحق الأحترام
تقرير مميز وشكرا لعدم الخوض في الجانب الفني الان --- هذه اللقطات الواقعية من ارض المباراه تستهويني اكثر من الجانب الفني التفصيلي التكتيكي الذي هو راي قد يصيب وقد يخطيء ويكون مجرد اجتهاد (طبعا مع احترامي لكل المحللين الفنيين)
كنت منور اليوم على الشاشة
سؤال: لماذا اعترض فريق الرمثا اليوم على الهدف الثاني اعتقد وحصلت بلبله على الخط؟
تقرير مميز وشكرا لعدم الخوض في الجانب الفني الان --- هذه اللقطات الواقعية من ارض المباراه تستهويني اكثر من الجانب الفني التفصيلي التكتيكي الذي هو راي قد يصيب وقد يخطيء ويكون مجرد اجتهاد (طبعا مع احترامي لكل المحللين الفنيين)
كنت منور اليوم على الشاشة
سؤال: لماذا اعترض فريق الرمثا اليوم على الهدف الثاني اعتقد وحصلت بلبله على الخط؟
غريب جدا اعتراضهم لان الكرة تجاوزت الخط وحكم الراية اشار انها هدف ولو انه لم يشير فان حاجي مالك اعادها للشباك وفي الحالتين هدف
بتقدر تحكي الاحتجاج لان الهدف الثالث كان هدف التعادل بعد ان تقدموا بفارق هدفين
يعطيك العافيه يا صديقي
ليش موضوعك متاخر لا تعيدها
الوحدات لايعرف المستحيل واسالو المريخ السوداني يا اتحاد الرمثا
يحسب للبرنس انه قلب النتيجه من خساره الى انتصار احلى من لقب دوري لانه اشعط رؤوس الشيمساني
ثقتنا كبيره في الاعبين وان شاء الله يتم تصحيح الاخطاء وهناك فتره توقف
روح قتاليه للفريق والحمدلله ان الانتصار كان من نصيبنا
المحترف مالك ماشاء الله نجم المباراه دون منازع
القائد ابو قصي ما زال يعطي كل ما عنده في كل مباراه
ابو عماره رجائي صالح راتب فراس شلبايه من نجوم اللقاء ايضا
متصدر ورايق وغيري مش شايف الفضا
مباراة كبيرة لانها كانت تشكل حلم للمتربصيين ولكن يجب اعادة النظر في ترتيب الخط الخلفي فعلى مدار التاريخ لم يكن فجوة الوحدات في هذا الخط ولكننا الان لدينا مشكله كبيره في عدم الاستقرار في هذا الخط
يعطيك العافيه يا ابو احمد
تحليل روعه كصاحبه
بين الشوطين كنت نجما عملاقا
الحمد لله على الفوز
قدم فريقنا مستوى رائع واداء ممتاز
عامر ديب يعيد خالد سليم في القياده