بين ال9 وال 133
يعني تقريبا خلينا نقول عندك 90 ابن الله يخليهم
وعمرك تقريبا 163
ما شاء الله
يعني راح يوصلنا منك 90 رسمة
هدول لحالهم بدهم مسابقة
هههههههه
بس حبينا نداعبك اخي الحبيب
........................................ ....................
(1) بُلس: أي سُكوت
(2) رِمس : الصوت الخفي
(3) القَلس : الحبل المشدود
(4) رَمس : القبر
(5) يَشرَق : بفتح الياء والراء: أي يغص، كما يغص الحلق بالماء
(6) نُكس : قلب الشيء على رأسه، ومنه أخذت" النكسة"
(6) الأصمعي: السيف
(8) الدِّبس : عسل التمر وعصارته " وهاظ زاكي مع الطحينية"
((2))
((الفئة الأولى))
_______________________
" قسماً برب الناس "
شاب الشعر والراس ....ما تغير الاحساس
المر نفس المر ....والكاس نفس الكاس
لا أمة تسأل وين ....تحمل هموم الناس ....غابت عن الدنيا ...وتنمردوا الأنجاس
ستين عام وزود ....واحنا عهالموال
لا بروا فينا وعود ...أو غيروا الأحوال
قالوا ..ترى فلسطين ...أهل الربط والحل ...فينا وقضيتنا
في السبعة والاربعين ...رضيوا لها التقسيم ...ظلمتنا قسمتنا
نص الأرض إلنا ...ونص الأرض إلهم ....ما همهم قِبلة ...والغرب قبلتهم
قالوا ...الصبر أيام ...ونحل قصتها
في السبعة والستين ....بالنخوة والتصميم ....ضاعت بقيتها
نكسة ورا نكسة ...نكبة ورا نكبة
أهل الربط والحل ...في الأصلِ نكستنا ....في الدنيا نكبتنا
لا همهم أقصى ....أو رحمِ أو قربى
أو همهم يبقى ....غربة على غربة
نسيوا كلام الله ....القدسِ قبلتنا
لا وجهوا مدفع ....طاعة وجبن أو جور ....أو سلّحوا جندي
وبحضرة الأسياد ....دقوا لهم عصدور ...قالوا الشعب عندي
وان صحنا واأقصاه ....قاموا حمية خوف ....داسوا كرامتنا
اّهٍ عليك واّه ...يا أقصى لو هدوك
لا تنتظر نخوة ....ضاعت بغفلتنا
بالعادة والتقاليد ....كل العرب اخوة....والوأد عادتنا
وأول ما نحفرها ....نخفي بها العورات ....حفرة لنخوتنا
قسماً برب الناس ...إلا بحجر وولاد ...وقفوا عباب الواد ...مثل الرصد حرّاس ...ما صابهم وسواس ...أو يسمعوا خنّاس
ترجع لنا لبلاد ...ونصلي بالأقصى ....وبالمهدِ دق جراس ....قسماً برب الناس ...قسماً برب الناس
سمير يونس
((3))
((الفئة الأولى ))
خاطرة ( حان الموعد )
-قلت وداعاً .
قالت أين !
فأجبت أنادي أأساوي عندكِ طرفة عين !
قالت ما بالك هذا اليوم ، أوتلعب دور غراب البين ؟
قلت لها حبل كان بيننا وانقطع
قالت ساخرةَ : ستحتاجني
فأجبت بغضبٍ : أضغاث أحلام
ضحكت وقالت : ستعود إليّ
فأجبت والعبرة من عيني انفجرت : على ماذا سأعود ! على ليالٍ لم أذق طعم النوم فيها ، أم على أوجاعٍ وأهات ! أأعود لتلك اللحظات ؟
- قالت أوتنسى أفراح وضحكات ! أم عيونك الخضراوات لا تبصر إلا الزلات ؟
فأجبت أقول : تبا لتلك الأفراح وسحقاَ لتلك الضحكات ، ما صحبتني إلا ساعات والحزن يرافقني سنوات
قالت : ألهذا الحدَّ أنا اّلمتك !
فأجبت بحزن ما بالها سكنت حنجرتك ؟ يا ظالمتي سيهدم عرشك ، يا ويلك من ربك يا ويلك
قالت أعطني فرصة اّخر فرصة
فأجبت أغني : إن الشرع أحلّ ثلاثاً وأنا طلقتكِ بالعشرة
قالت ما العيش بدوني ما العمر
فنهضت أكفكف عني غباري وأجبت بصمت . . القهرُ
قالت لا تصمت وتحدث فسكوت الرجلِ من الجبنِ
فصرخت بصوت ملأ الكون واخترق الأرض إلى القمرِ ( تباً للغربة ووحشتها كم أبكتني وأنا أجري )
يا تاريخ العالم أكتب ، طلقت لجوئي . . ولتشهد
واجتمعي أقلام الدنيا ولتكتبي قد حان الموعد
ذل ٌ. . قهرٌ . . ضعفٌ . . حزنٌ . . في بعدي عنك أيـــــــا وطني
فقرٌ . . حربٌ . . جوعٌ . . قتلٌ . . في ظلك جنّة أيــــــــــا وطني
لا أرضٌ غيرك تحوني . . لا همّ غيرك يكويني . .
سأعود فدا ربي سأعود فداك أيـــا ديني . . سأعود لأرفع راينك . . (يحيا شعبي . . وفلسطين ُ )
[B]المشاركون حتى الان في فئة تصميم الفيديو "الفئة الثالثة"
((1))
((الفئة الثالثة))
____________
يشرفني أن أكون أول المشاركين في هذه المسابقة بهذا "الكليب" المتواضع بعنوان
"صرخة لاجئ"
والقصيدة نظمها الشاعر الفلسطيني الكبير
هارون هاشم رشيد
ولحنها وغناها الفنان
غازي الشرقاوي
كلمات القصيدة
أنا لـن أعـيـش مـشـردا ... أنا لـن أظـل مـقــيّدا
أنا لـي غــدٌ... وغــداً سـأزحــف ثـائــراً مـتــمـــردا
أنا لن أخـاف من العـواصف وهي تجتاح المدى
ومــن الأعــــاصــير الــتي تــــرمــي دمــــاراً أســـودا
أنا نـازح داري هـنــاك وكــرمـتــي ..و "المنــتــدى"
أنا صـاحــب الحـق الكبــير... وصـانعٌ منه الغدا
أنا لـن أعـيـش مـشـردا ... أنا لـن أظـل مـقــيّدا
أنا لـي غــدٌ... وغــداً سـأزحــف ثـائــراً مـتــمـــردا
أنا لن أعيش مشردا
***
أنـا ثـورةٌ كـــبرى تـــزمـجـــــر بالــعــــواصـــف والــــردى
صرخات شعبي لن تضيع ولن تموت مع الصدى
ستظـل لسعـاً كالسيـاط على ظهــور من اعـتـدى
وطــنــي هـــنــاك ولــــن أظـــل بغــــيـــره مــتـــشــــــردا
سـأعــيــــده .. وأعــيــــده وطـنــاً عـــزيــــزاً ســـيــدا
أنا لـن أعـيـش مـشـردا ... أنا لـن أظـل مـقــيّدا
أنا لـي غــدٌ... وغــداً سـأزحــف ثـائــراً مـتــمـــردا
المشاركون حتى الان في فئة القصة القصيرة "الفئة السادسة":
مشاركة واحدة فقط
((1))
((الفئة السادسة))
رماد
كانا مجتمعين في المساء , دوي صوت يشبه الانفجار حطم الأحلام إلى شظايا , وفي ذات اللحظة تقاطع الماضي مع الحاضر تاركاً الشهيق والزفير يمضغ الخوف .
عاد أبو محمود بذاكرته إلى سنين ستين خلت عندما خرج مع عائلته يطردهم الخوف من قريتهم تشهق في سمائها القنابل ويصم آذانهم أزيز الطائرات , لم يكن قد تجاوز الرابعة من عمره متشبثاً بثوب أمه ممسكاً بيد أخته الوحيدة راسماً ملامح الرجل الوحيد في العائلة ,كانت والدته فارعة الطول مختبئة في ذاتها تتمسح بأعتاب السابعة والعشرين من العمر , تذرع الأرض هرولة وركضاً ترسم بيديها الحرص على ما تبقى لها من هذه الدنيا ولديها ويرتسم على وجهها التحدي , هي ليست المرة الأولى التي تواجه بها الحياة فقد عملت بعد وفاة والديها في سكة الحديد لتعيل نفسها وشقيقاتها , هي الآن تواجه تحديا من نوع آخر مع طفلين إلى المجهول , استقر بهم المقام بين الأشجار مستنجدين بها لتحميهم من الجوع والموت الذي يلاحقهم في كل خطوة .
بعينيه التي حبس في محجريهما الدمع قبل أن يتدحرج على صفحات وجه ليرسم ملامح اللجوء على التجاويف الظاهرة على ملامحه نظر إلى جاره أبي خالد وقال :- أترانا نكفر عن ذنبنا إذ تلمسنا في زيارة خاطفة ما تبقى لنا من وطن ؟؟, إن عدنا نشتري الحنين ,نتلمس الحجارة المتناثرة وباقي ما تبقى من جدران ؟! أترى لو طلبنا منها أن تغفر لنا لأننا تركناها وحيدة تواجه الموت وهربنا نطلب الحياة ؟! وهل ستعذرنا لأننا نتوسل لمن قتلوها ليمنحونا الإذن بأن نتلمس جراحها ونمسح دمعها ؟!
أقبل محمود يسابق الخطى يلوح بورقة كانت في يده ويهز برأسه وابتسامة تعلو محياه لقد وصلت أخيرا قال وهو يمد يده بالورقة لوالده .
بادره بالقول :- وما هذا ؟
إذن زيارة قريتنا لقد صدر اليوم .
أيحتاج إذن بزيارة قرية من تراب إلى كل هذا الوقت؟! ماذا كانوا يفعلون ؟! أيبحثون في سيرتي الذاتية ظناً منهم أني إرهابي أريد أن افجر نفسي بما تبقى من جدران قائمة في القرية ؟! أم أنهم ظنوا أني سأسرق مياه البحر لتطفئ نار الحنين المتجدد لها ؟!
قام مستنداً إلى عكازه معطياً الشارع ظهره باتجاه بيته وعندما هم بالدخول لوح من فوق رأسه بورق التصريح وهو يردد: ما كان علينا أن نتركها مهاجرين حتى نعود إليها وبأمر القتلة زائرين.