أبو محمد،، مساؤك ياسمين
حقيقة هو قمة الأدب أن يحكي لنا حكاياه وجدته - رحمها الله -
لكن أنا شخصيا أعارض ما جاء به طه حسين - عميد الأدب العربي - عندما قال لا بد من كتابة الصحف بالعامية!! تخيل !! عميد العربية يطالب الكتابة بالعامية!!
انا احتج على حكاية العميد هذه .. طه حسين "كما اعتقد" هو احد أدوات الاستعمار ومارس على الأمة ثقافة التغريب ..
تخيل ان الرافعي بقي عمره كله "عرض حالجي" بينما اصبح ابن فرنسا وزيرا للتعليم ..
الله يرحمك يا رفاعه الطهطاوي وعلي مبارك وزكي جمعه
مين زكي جمعه
اسمع يا ابو ادم انا مش قدك باللغه الفصحى منيح اللي بنعرف نحكي عاميه بدك اياني احكي فصحى
انت انسيت اني خليلي ما بتركب يا زلمه خليلي وفصحى هههههههه
ابو ادم انت نبع ننهل منه اللغه والادب يا كبير
رح احاول اكتب بالفصحى بس ان تبعللي
حبيب قلبي أبا عمار
أنت الكبير وستظل الكبير
أما بالنسبة لنصك فما قلته فيه إنه قمة في الأدب، وكان قمة القمم لو صيغ بالعربية الفصيحة ،،، هذه وجهة نظري ولا ألزمك بها أيها الجميل ،، وما رجوت ذلك إلا لأننا في القسم الأدبي الذي أقل ما يمكن أن نقدمه له أن نكتب بلسان فصيح...
أنا أتحدث عن شكل النص أبا عمار وليس عن مكنوناته ومضامينه ،،، فنصك كل ما فيه رائع ، يكفي أنك تحكي لنا قصة جدتك - رحمها الله - والتي هي أنموذج خالص لجداتنا جميعا رحمهن الله وربما لبعض أمهاتنا .... ويكفي أنها فلسطينية وأنها جارة للمسجد الإبراهيمي ...
حبيب قلبي أبا عمار
أنت الكبير وستظل الكبير
أما بالنسبة لنصك فما قلته فيه إنه قمة في الأدب، وكان قمة القمم لو صيغ بالعربية الفصيحة ،،، هذه وجهة نظري ولا ألزمك بها أيها الجميل ،، وما رجوت ذلك إلا لأننا في القسم الأدبي الذي أقل ما يمكن أن نقدمه له أن نكتب بلسان فصيح...
أنا أتحدث عن شكل النص أبا عمار وليس عن مكنوناته ومضامينه ،،، فنصك كل ما فيه رائع ، يكفي أنك تحكي لنا قصة جدتك - رحمها الله - والتي هي أنموذج خالص لجداتنا جميعا رحمهن الله وربما لبعض أمهاتنا .... ويكفي أنها فلسطينية وأنها جارة للمسجد الإبراهيمي ...
تخجلني دائما بعذب غزلك..
ساحاول
الحكايه الاولى ستكون بالفصحى ان شاء الله لنرى
انت من استمد منه البقاء هنا يا حب
أتعلم ياعمي....من بداية تسجيلي في هذا الموقع وأنا أعشق طريقتك في تصوير الأمور وسردها
لا أعلم أين كانت البداية بيني وبينك..نعم نعم..كانت البداية في ردودك على مواضيعي في المنتدى العام نعم تذكرت ذلك..بدون سابق إنذار كنت تخاطبني بنيتي وياعمي ودائم الدعاء لسي بما يسر الخاطر
أسلوبك دائما كان يلفت انتباهي ببساطته وسهولة وصول الردود للمتلقي...كنت دائما أشعر بالسعادة كلما قرأت كلمة..آخر رد بواسطة الجنيدي وكنت أعلم بأني قبل أن أفتح الصفحة سأجد ذلك الدعاء وكأنه الماء الذي يرويني
أدب ياحج..وقمة في الروعة...شعرت بالقشعريرة وأنا أقرأ رغم بساطة الحروف إلا أني شعرت بذلك الحنين لأن أقبل التراب الذي يدوسه كل فلسطيني...شعرت بالحم الفلسطيني يغلي في عروقي ويذكرني بستي ودعواتها لي دائما بالستر..تذكرت أحضانها وجبزها وزيتها ..والبوظة التي كانت تخفيها عن أهلي حتى تعطيني إياها بالخفية عنهم...تذكرت كل ما كنت أحب..وممنوعة منه أمام والدي ووالدتي ..كنت كلما أردته ذهبت إليها وبمجرد أن تراني حتى تبتسم تلك الابتسامة التي افتقدتها وقالت لي ...تعالي افرجيكي شو جبتلك..كنت أنظر إليها وكأني أقول لها..بابا وماما يا ستي...وكانت على الفور ترد على نظراتي وكأنها تفهم معناها وتقول...سيبيكي منهم هدول بيعرفوش اشي...لم تكن بوظتها تصيبني بالتهاب اللوزتين أبدا مع أني كنت دائمة الحساسية من كل ذلك ..لكن سبحان الله ..كانت ما تخفيه لي دائما لا يصيبني بأي شيء..انها بركة يداها الطاهرتين ...وبركة تلك التجاعيد التي عشقتهاؤفي محياها...
تعالي يا ستي نشطف أنا وياكي الحوش ونكعد تحت المشمشة هان ...وبدي أعملك عدس وملوخية...كم عشقت الحوسات التي لا أجد مثل طعمها للآن....كانت لقمة الزعتر من بين يديها لها طعم آخر...كل شيء لا مثيل له..لو أردت الحديث عن كل عشقي لتجاعيد وجه تلك المرأة فسأحتاج لوقت أكثر مما تعتقدون...
بوركت يداك ياعمي على ذكرياتك التي أثارت بداخلي الكثير من العشق...
رحم الله ستك وستي ووالدك وأصبغ على والدتك ثوب الصحة يارب العالمين
بوركت يمناك
الله يرحمها جدتك يا أبو عمار
والله ليلة واحدة تسمع فيها قصص الآباء والأجداد البسطاء أفضل من عُمر كامل تقضيه في مجتمعات زائفة التقليد الأعمى عنوانها
رحم الله آباءنا وأجدادنا