صديقي من الظاهر بأنها هذا النقاش بدأ عقيما و سيستمر بالعقم .....انت ما زلت تعدور في حلقة مغلقة و تريد الاستمرار في نقاش امور اجبتك عليها من وجهة نظري و من وجهة نظر اصحابها ...........كل شخص له رأيه ،، و كل شخص يرى رأيه صحيح .......ولكن الصحيح بأن أهل العلم الثقات المستقلين المعروفين بنزاهتهم أفتوا بحرمة الزيارات السياحية و اذا كان عندك اي تعليق باذهب و ناقشهم ولكن قبل ذلك حاول ان تجمع لو 1% من علومهم الاسلامية حتى يعني تقدر تقول بدي اقدر اناقشهم بتخصصهم ....يعني مثلا لو دكتور قلك لا تشرب هذا الدواء ولا تشرب هذاك بترد عليه ولا لأ ؟؟!! اكيد رح ترد عليه و هذا نفس الشي ...............................المختصر المفيد في الختام " أسلافنا دخلوا ''الأقصى'' فاتحين ولم يدخلوه مطبعين" .
اخي الكريم النقاش بدا عقيما و دائره مغلقه لان نقاشك و ردك كان مبني على الحفظ وليس الفهم
فكل ردودك كانت مقتبسه من اقوالهم حتى انك ما دعمت ردك باي ايه من القران الكريم او حديث نبوي شريف
فقد اكتفيت بما قاله اصحاب الفتاوي ولم يكن لديك راي خاص بك
ثانيا لا ادري ما القصد من ان امتلك 1% مما يمتلكه علماء المسلمين هل هو اتهام بالجهل بالدين و عدم المعرفه نظرا لاني يساري ؟؟
وفرضا اني لا امتلاك تلك ال 1% من المعرفه بالدين يشرفني اني امتلك ما فقدوه من انتماء لفلسطين و عشق لترابها
اخي الكريم النقاش بدا عقيما و دائره مغلقه لان نقاشك و ردك كان مبني على الحفظ وليس الفهم
فكل ردودك كانت مقتبسه من اقوالهم حتى انك ما دعمت ردك باي ايه من القران الكريم او حديث نبوي شريف
فقد اكتفيت بما قاله اصحاب الفتاوي ولم يكن لديك راي خاص بك
ثانيا لا ادري ما القصد من ان امتلك 1% مما يمتلكه علماء المسلمين هل هو اتهام بالجهل بالدين و عدم المعرفه نظرا لاني يساري ؟؟
وفرضا اني لا امتلاك تلك ال 1% من المعرفه بالدين يشرفني اني امتلك ما فقدوه من انتماء لفلسطين و عشق لترابها
هههههههههههههههههههههههه الحمد لله انا معروف عني مش حفيظ و بنسى بسرعة..بس بفهم المقصد العام....كل ما كتبته هو من فهمي لفتاويهم و ليس من حفظي لها و ان راجعت ردودي اقتباساتي كانت محدودة جداً
لم اعلم انك يساري الا الان ...و انا لم اتهمك انا وصفت حالتك و حال جميع المسلمين بغض النظر انت او غيرك والذي انا معكم يعني ......هم اهل علم و واجبنا اخذ العلم منهم ولا يجوز الافتاء وفقا لاهوائنا ...............موضوع الانتماء هذا الموضوع الغير قابل للنقاش لانه ليست انت ولا انا و لا هم من يحدد كم يبلغ انتمائنا للاقصى و القدس و فلسطين و كافة ديار المسلمين ....انت الان من تتهمهم... انت تناقش من اجل مفهوم يحتبسه عقلك لا يتماشى مع مفهوم من تدعمه الشعوب .
انت لا اقنعت ولا اقتنعت ....انت كنت تعارض الأشخاص لذاتهم لا لكلامهم بينما انا ما كنت بعرف مين انت ولا شو فكرك...اكتفي بالنقاش معك حفاظا على الود العام و عدم تشويه الموضوع و المنتدى .
اعتذر و بشده عن الإطالة في الموضوع،
و اعتذر للمشاركة المتأخرة في الموضوع، لكنني لم استطع مقاومة الكتابة في هذا الموضوع بالذات
تحية طيبة،
اسمحوا لي بان أدلي بدلوي في هذا الموضوع الحساس و القريب على قلبي و فكري و وجداني.
لا ادري مٓن مِنْ اصحاب هذه الفتوى بالتحديد، فتوى تحريم زيارة فلسطين و القدس، قد زار فلسطين بعد الاحتلال و بالاخص مدينة القدس. و لا ادري لماذا دائماً تكون فكرة "التطبيع و الاعتراف" هي السبب الوحيد لهكذا فتوى و كأن فلسطين قد أُحتلت الشهر الماضي و كأن جيوشنا المجيشة قاب قوسين او أدنى من التحرير و هكذا زيارات ستفسد الامر!!! لا ادري إخواننا اصحاب الفتاوى هل يعيشون الواقع ام انهم يعيشون بأحلام المدينة الفاضلة.
هناك تناقضات في هكذا فتوى:
سبب هذه الفتوى اننا لا نريد التطبيع و الاعتراف، اذا كان هذا السبب:
لماذا لا توجد فتوى بتحريم زيارة اي أراض اخرى محتلة او اغتصبت من المسلمين (الأندلس، سبته ومليلة، و بلاد الفتوحات الاسلامية)
لماذا لا توجد فتوى بتحريم زيارة الدول التي نعتبر ان أنظمتها غير شرعية و مستبده ؟
أليس هذا تسييس للفتاوى؟ أليس تخصيص منطقة دون اخرى يفتح الباب للأسئلة و التشكيك لماذا فلسطين دون غيرها؟
أليست هذه الفتوى توافق سياسات الحكومات العربية المعلنة ليومنا هذا باستثناء الاردن و مصر؟
بالنسبة لفلسطين،
الم تسبق هذه الفتاوى سياسات الدول العربية و منعت فلسطينيي ال 48 المقيمين في فلسطين من دخول أراضيها بتاتا الا ضمن حالات استثنائية؟
الم تكن نتيجة هذه السياسات هي رمي فلسطينيي ال 48 في احضان الاحتلال و أجبرتهم على التعايش مع الاحتلال كأمر واقع؟
الم تثبت هذه السياسات فشلها في دعم الصمود و أعطت الاحتلال مساحة واسعة لفرض سياساته على هؤلاء الفلسطينيين لدمجهم في المجتمع الاسرائيلي و اسرلتهم؟ و نجحت الى حد كبير؟
فإذا رأينا نتائج هذه السياسات و مدى دمارها، لماذا نغلفها بفتوى و نضع عليها ختم شرعي؟ لماذا نصر على الغلط؟
بالنسبة للقدس،
من قال ان القدس و المقدسيين لا يريدون زيارة من احد؟
من قال ان القدس و المقدسيين يريدون دعما ماليا فقط؟
هل يعرف هؤلاء المفتين ما شكل مدينة القدس اليوم؟ ما هو وضعها؟ كيف تهود و كيف تحاصر و كيف يهجر أهلها؟
مدينة القدس مدينة متنامية الأطراف، غربية التخطيط و الطابع باستثناء ما تبقى من شرق القدس، محاصرة اقتصاديا، ممنوع على أهل الضفة الغربية زيارتها الا بتصاريح (هل هؤلاء ضمن الفتوى أيضاً ؟) أهلها مستهدفون من الاحتلال لتهجيرهم و إسقاطهم و تركيعهم و تجهيلهم و افقارهم. تسعى الحكومة لجميع الحيل و الاستراتيجيات و التخطيط لتهويد مدينة القدس حجرا حجرا. عندهم سياسة طول النفس و بعد النظر.
زوار القدس،
مسيحيو ويهود العالم لهم برامج زيارات و تسهيلات لا تتخيلها:
هناك برامج سفر مجانية للشباب اليهود من امريكا و أوروبا لقضاء عطلة الصيف في فلسطين. (اثبتت نجاحها الباهر)
هناك برامج سفر مجانية للمتدينين المسيحيين للدراسة لمدة فصل او سنة مدفوع كاملا من كنيستهم
عروض ترويجية سياحية خرافية لتشجيع السياحة لفلسطين و للقدس.
الطابع الغربي اليهودي المسيحي هو الغالب، و العرب و المقدسيون و المسلمون هم الأقلية
المسلمون الوحيدون الذين يأتون لزيارة القدس بشكل سياحي و منظم عادة يأتون من الهند و اندونيسيا و ماليزيا(جزاهم الله كل خير)
لماذا كل العالم يستطيع زيارة القدس الا المسلمين؟
هل زيارة القدس اعتراف بإسرائيل؟
هل ختم اسرائيل على جواز السفر اعتراف بهم؟ و للعلم بإمكانك ان تطلب منهم ان لا يختموا على جواز السفر
هل عدم ذهابنا لفلسطين سيقضي على الاحتلال او حتى يربكهم؟ أصلا هم لا يريدوننا و جداً مبسوطين من هذه الفتوى
ان زيارة فلسطين من العرب والمسلمين:
هي إحياء و دعم لفلسطين أرضا وشعباً.
تنعش اقتصاد العرب قبل الاسرائليين،
تذكر الأجيال الناشئة و القادمة قبل السابقة بأرض فلسطين و القدس.
مهما كان سبب الزيارة من صلاة في الاقصى الى أخذ صورة على باب قبة الصخرة او لزيارة الأهل فهي حق لنا وعلينا
اذا كانت حملات الشيخ رائد صلاح لمناصرة القدس و الاقصى تأتي بثمارها، فكيف بأفواج سواح منظمة من جميع أنحاء العالم؟
و على اقل تقدير فهو تنغيص للاحتلال ولمن يريد التهويد وتغيير الهوية
و آخراً ليس اخيراً، الاشكالية بالفتوى ليست " ان عجبتك فخذ بها و ان لا فانسى الموضوع" ، فهذا فعلا الحاصل و كل واحد على رأسه. لكن الاشكالية هي زيادة في الانقسام و تشتيت الأفكار و بعد رجال الدين عن الواقع و زعزعة الثقة في رجال الدين ....
بمعنى اخر فتنة فوق فتن ...