أما أنتما فيكفينا حديثا عن الاوجاع والاهات فقد تجرعنا منها ما يكفي ويزيد ... دعونا نلتفت الى حقول بيسان وجبال نابلس لنرسم سهول الخضرة في قلوبنا وعلو التفكير في عقولنا ... فلا بقاء مع الألم ولا ديمومة الا بالأمل أحبتي
يا أنت...تتحدث وأنت أكثر من يعلم معنى الألم..تكتب هنا وأنت من كنت دائما شفاء الجروح...أنت من علمت وأنت من سمعت وأنت من تهت بين ثنايا الآهات..وأنت من تذوقت أملاح الدموع صبرا...أنت وليس سواك كنت الشاهد الوحيد على دقات الألم وزفرات الوجع...أنت من شهد كل هذا...إنها بقايا الألم..إن تركتنا للحياة بعد ذلك ...وإن تركت لنا بعضا من الأيام لنحياها دون ألم..هذا إن فعلت ..ولا أعتقد بأنها ستفعل...
فكلما التأم جرح..جاء الأكبر والأكثر ألما ليعلن لنا بأنه الأمر الواقع ولا بد لنا من تقبله ..شئنا أم أبينا فهو واقع..يرفع لك حاجبيه بكل سخرية ويقول لك ..أنا هنا..وسأبث في روحك كل سموم الوجع...وعليك أن تعود لتقف من جديد وتنصب ظهرك مرة أخرى...
تبا لكل ما كسر ظهورنا...تبا لكل الوجع
تبا لكل صنوف الألم..
أحس بجروحي قد أينعت ،، وكسوري قد ازدهرت وجعا ،، ورفعت رؤوسها الأشواك حولها عالية ،،
ها أنذا !!
من لي ؟!
يا أملاح أوجاعي أنت ،، أيها الإعدام الجماعي لجوانحي ،، يا رحلة في قطار الزمن المرّ ،، يا رفيقي في قمع نفسي ،، يا موتا صامتا ،، يا غريبا خلقت ونشأت ،، يا صاحب العينين المفخختين أنت ،،، أخرجني من نفق حبك المظلم ،،
في كل فسحة سآتيك ولو حبوا ، أحاورك وتحاورني ، وأجاري حرفك المجنون ،، وواحدة من اثنتين ، إما أن تهزمني أو تهزمني،،
لك وحدك ،،
يا أملاح أوجاعي أنت ،، أيها الإعدام الجماعي لجوانحي ،، يا رحلة في قطار الزمن المرّ ،، يا رفيقي في قمع نفسي ،، يا موتا صامتا ،، يا غريبا خلقت ونشأت ،، يا صاحب العينين المفخختين أنت ،،، أخرجني من نفق حبك المظلم ،،
في كل فسحة سآتيك ولو حبوا ، أحاورك وتحاورني ، وأجاري حرفك المجنون ،، وواحدة من اثنتين ، إما أن تهزمني أو تهزمني،،
لك وحدك ،،
أنتظرك
ألهذا الحد؟!!
أنا لم أترك لك حبة رمل إلا أحصيتها، فتشت كل الأماكن باحثا عنك ، عن ظل يذكرني بملامح وجهك ، حتى تاهت مني آثار الأقدام ، ضيعتها وأنا أستجدي لمحة لتقاسيم وجهك ، عفوا بل لملامح حرفك ، لسكونه وحركته ،،
أنا الآن ضائع في أدغال حكاياك التي لا تنتهي ، في أساطير أفكارك ، في زيزفونة لم تعرفها أنت قط،،،
ألهذا الحد؟!!
أنا لم أترك لك حبة رمل إلا أحصيتها، فتشت كل الأماكن باحثا عنك ، عن ظل يذكرني بملامح وجهك ، حتى تاهت مني آثار الأقدام ، ضيعتها وأنا أستجدي لمحة لتقاسيم وجهك ، عفوا بل لملامح حرفك ، لسكونه وحركته ،،
أنا الآن ضائع في أدغال حكاياك التي لا تنتهي ، في أساطير أفكارك ، في زيزفونة لم تعرفها أنت قط،،،
لن تقدر عليّ بعد اللحظة ، لن تقدر !!
إن جئت فلن أكون بانتظارك ،،
هي الأشواق اذاً من تهزمنا في كل مرة
من تجعلنا نتتبع اثارهم على الرمال
ونرسم صورهم في خيالنا كي لا يمحو البعد ملامحهم
نشتر الذكريات ونجمع بقايا الزجاج المكسور علنا نصل الى شيء يشبههم
هي الأشواق اذاً من تهزمنا في كل مرة
من تجعلنا نتتبع اثارهم على الرمال
ونرسم صورهم في خيالنا كي لا يمحو البعد ملامحهم
نشتر الذكريات ونجمع بقايا الزجاج المكسور علنا نصل الى شيء يشبههم
أنا الآن أعترف بأولى هزائمي بوقوفي بحضرة نصك !! لا بأس في أن أعلن ذلك لكل المارين من هنا ، فهذه حقيقة أجبرتني حروفك على البوح بها،،
كلنا شوق يا ابنة فلسطين ، في دواخلنا براكين تكاد تتفجر للقيا من يسرحون في خيالاتنا،،
كلنا نرسم المواقف تلو المواقف كما نحبها أن تكون ، كما نعشقها أن تكون،،
كلنا في الحنين شرق ،، كلنا في الحنين شرق،،
ألهذا الحد؟!!
أنا لم أترك لك حبة رمل إلا أحصيتها، فتشت كل الأماكن باحثا عنك ، عن ظل يذكرني بملامح وجهك ، حتى تاهت مني آثار الأقدام ، ضيعتها وأنا أستجدي لمحة لتقاسيم وجهك ، عفوا بل لملامح حرفك ، لسكونه وحركته ،،
أنا الآن ضائع في أدغال حكاياك التي لا تنتهي ، في أساطير أفكارك ، في زيزفونة لم تعرفها أنت قط،،،
لن تقدر عليّ بعد اللحظة ، لن تقدر !!
إن جئت فلن أكون بانتظارك ،،
إن انتظرتني أو لم تفعل ، قلت لك : سآتيك دائماً. صحيح أنني آتي لأجاريك في محاولة مني للشعور بالانتصار ولو للحظة ، لكنك ملاذي ومنفذي الوحيد للعثور على شيء افتقدته منذ زمن ..
فتشت عني في كل مكان وفي كل زاوية لكنني على يقين بأنك لم تنظر إلى ذلك القابع في في زاوية إهمالك ،، نعم ، لم تفعل ولن تفعل لأنك لا تقدر على ذلك خوفا من السقوط !!!
ألهذا الحد؟!!
أنا لم أترك لك حبة رمل إلا أحصيتها، فتشت كل الأماكن باحثا عنك ، عن ظل يذكرني بملامح وجهك ، حتى تاهت مني آثار الأقدام ، ضيعتها وأنا أستجدي لمحة لتقاسيم وجهك ، عفوا بل لملامح حرفك ، لسكونه وحركته ،،
أنا الآن ضائع في أدغال حكاياك التي لا تنتهي ، في أساطير أفكارك ، في زيزفونة لم تعرفها أنت قط،،،
لن تقدر عليّ بعد اللحظة ، لن تقدر !!
إن جئت فلن أكون بانتظارك ،،
في كل قصة فراق ستجد حقيقة...وفي كل حرف من تلك القصة ستجد ما يجيب على تساؤلاتك..ربما وجدت أن الزمن سيدور وسيضع عينيك في النهاية على حقيقة لم تصدقها يوما ..أو ..لا تريد تصديقها..حاول أن تبحث بين حروفك عن الأسباب..حاول أن تبحث بين الدماء التي أراقتها حروفك...مهما بلغ حبك وعطائك..ستجد بأن مستوى العطاء سيبدأ بالذوبان مع تكرار الطعن وستنشب الهزيمة أظفارها في قلوب من تحب ...
أضعنا بعضهم بشكوكنا...والبعض الآخر بكثرة اهتمامنا...وبعضهم بحروفنا القاتلة دائما..
فلنقف على أسباب كل شيء..وبعدها..فلنرحل ونسافر في بواخر أحزانهم فقد كنا سببا في الكثير منها...
إن انتظرتني أو لم تفعل ، قلت لك : سآتيك دائماً. صحيح أنني آتي لأجاريك في محاولة مني للشعور بالانتصار ولو للحظة ، لكنك ملاذي ومنفذي الوحيد للعثور على شيء افتقدته منذ زمن ..
فتشت عني في كل مكان وفي كل زاوية لكنني على يقين بأنك لم تنظر إلى ذلك القابع في في زاوية إهمالك ،، نعم ، لم تفعل ولن تفعل لأنك لا تقدر على ذلك خوفا من السقوط !!!
لن يمنعني غيابك من حضوري !!
إذن
عانقني ، ضمني إلى صدرك ، فقد آن للاثنين أن يصبحوا واحدا،،
أحبك ، أحبك كثيرا كثيرا ، ولا أراني يوما دون ظل ابتسامتك،،
في كل قصة فراق ستجد حقيقة...وفي كل حرف من تلك القصة ستجد ما يجيب على تساؤلاتك..ربما وجدت أن الزمن سيدور وسيضع عينيك في النهاية على حقيقة لم تصدقها يوما ..أو ..لا تريد تصديقها..حاول أن تبحث بين حروفك عن الأسباب..حاول أن تبحث بين الدماء التي أراقتها حروفك...مهما بلغ حبك وعطائك..ستجد بأن مستوى العطاء سيبدأ بالذوبان مع تكرار الطعن وستنشب الهزيمة أظفارها في قلوب من تحب ...
أضعنا بعضهم بشكوكنا...والبعض الآخر بكثرة اهتمامنا...وبعضهم بحروفنا القاتلة دائما..
فلنقف على أسباب كل شيء..وبعدها..فلنرحل ونسافر في بواخر أحزانهم فقد كنا سببا في الكثير منها...
على ما يبدو يا حنان أن كلامي قد أُشكِل عليك
فما قالته بنت فلسطين أم يزن هو الأقرب لما قصدت
!!!
سيف وقلب ،، وربما سيفان ،، أو ربما قلبان وهو البعيد،،
وأنا !!!
علمتني الوقوف والصمود في وجه تحدياتك ، فأنا تلميذك في هذا الدرس الرائع الذي قدمته لي ،، أنسيت؟!!
هذا معروف لن أنساه لك طيلة حياتي ، لكن لا أن تترجمه أنت في أنني سأقف خالي الوفاض ومكتوف اليدين أمام سخريتك مني ، فأنا لست من تظن ولن أكون،،،
فأنت لم تعرفني حين يعمي الله بصيرتي كيف تكون أفعالي !! فصحيح أنني أهذي في غالب الأحيان وأقول ما لا يمكن أن أفعله ، لكنني في عمى البصيرة أفعل بكتمان ..
علمتني الوقوف والصمود في وجه تحدياتك ، فأنا تلميذك في هذا الدرس الرائع الذي قدمته لي ،، أنسيت؟!!
هذا معروف لن أنساه لك طيلة حياتي ، لكن لا أن تترجمه أنت في أنني سأقف خالي الوفاض ومكتوف اليدين أمام سخريتك مني ، فأنا لست من تظن ولن أكون،،،
فأنت لم تعرفني حين يعمي الله بصيرتي كيف تكون أفعالي !! فصحيح أنني أهذي في غالب الأحيان وأقول ما لا يمكن أن أفعله ، لكنني في عمى البصيرة أفعل بكتمان ..
ترى هل ستأتي بعد كل هذا؟!!
ومن لي سواك حتى لا آتي؟!!
انتظرني مساء إن كان في العمر بقية !!